مهرجان تورنتو السينمائي يواصل منافسة الكبار

ينطلق بعد أيام بأكثر من 40 «برميير» عالمياً

«سوبربويز» كوميديا من الهند (إكسل إنترتاينمنت)
«سوبربويز» كوميديا من الهند (إكسل إنترتاينمنت)
TT

مهرجان تورنتو السينمائي يواصل منافسة الكبار

«سوبربويز» كوميديا من الهند (إكسل إنترتاينمنت)
«سوبربويز» كوميديا من الهند (إكسل إنترتاينمنت)

إثر نهاية الدورة الماضية من مهرجان تورنتو السينمائي، علّق الحضور على ضعف الأداء وضعف البرمجة، وذهب البعض ليؤكد أن هناك تفكيراً بإلغاء المهرجان بسبب ذلك ولأسباب مادية ربما كانت أحد عناصر الضعف المذكور.

في الواقع لم يثر المهرجان، الذي سينطلق في الخامس عشر من هذا الشهر وحتى الخامس من الشهر المقبل، ما يدعو لمثل هذه الاستنتاجات. كل المهرجانات تمر بدورات لا تصل إلى مستوى دورات سابقة، والمهرجان الذي سيحتفل بالدورة التاسعة والأربعين هذا العام لا يختلف في ذلك عن أي مهرجان آخر.

«سوبربويز» كوميديا من الهند (إكسل إنترتاينمنت)

منافس عنيد

هو مهرجان بحجم كبير، كحجم إقبال وتعدد صالات وكوفرة الأفلام المعروضة وتنوّع العروض، وكذلك من حيث عدد الذين يؤمّونه من أطراف العالم.

لا ينتمي، كأداء، للمهرجانات الكبرى الثلاثة (ڤنيسيا، برلين، كان) ولا لأي مهرجان كبير آخر (لنقل لوكارنو، المنعقد حالياً، وكارلوڤي ڤاري أو سان سابستيان).

هو بلا جوائز رسمية، وبالتالي لا توجد لجنة تحكيم رغم وجود عروض عالمية أولى وسجادات حمراء للنجوم المتوافدين. ليس مرّة في اليوم أو مرّتين، بل قد تمر عدة أيام تشهد عروض «غالا» (كما تُسمّى) بسجاداتها الحمراء الممتدة أمام أكثر من صالة في وقت واحد أو متقارب.

كذلك هو منافس عنيد للمهرجانات الكبيرة. في زمن مضى كان يكتفي بعرض ما تعرضه المهرجانات الأخرى. يستقطبها لجمهور لم يحضر «كان» أو «ڤنيسيا» أو «لوكارنو» أو أي مهرجان آخر. لكنه تخلى عن هذه التبعية في التسعينات وغيّر تقليده لينضم إلى تلك التي تعرض، في الأساس، أفلاماً لم تُعرض من قبل.

بات، بحد ذاته، لوناً جديداً من ألوان المهرجانات، شبيهاً بها من حيث اهتماماته ومنافسته، ومنفصلاً من حيث إنه يستطيع أن يجمع في عشرة أيام أكثر مما تستطيع المهرجانات الكبيرة جمعه عدداً أو على صعيد العروض الأولى سواء بالنسبة لأميركا الشمالية أو عالمياً.

في الحقيقة، إنه اختار هذا العام أن يبدأ قبل مهرجان ڤنيسيا وينتهي في منتصفه على عكس دوراته السابقة التي كانت تبدأ بعد أيام من المهرجان الإيطالي وتنتهي بعده، يدل على الالتزام بروزنامة تمنح المهرجانات مسافات زمنية متباعدة ولو قليلاً. من ناحية أخرى، ربما فكّر أنه لا يريد استقطاب السينمائيين والنقاد والصحافيين الذين يتركون مهرجان ڤنيسيا قبل انتهائه ليلحقوا بمهرجانهم. الصورة معكوسة الآن: سيبدأ قبل المنافس الإيطالي وينتهي قبل نهايته، ومن يريد خلال ذلك أو بعده اللحاق بـ«ڤنيسيا» فهو حر.

حدث العام المقبل

يعرض «تورنتو» 50 فيلماً في عرضه العالمي الأول و11 فيلماً في عرضه الأول في شمال القارة الأميركية (كندا، الولايات المتحدة، المكسيك). وإذا كانت المهرجانات الكبيرة الأخرى شحيحة الاهتمام بأفلام هوليوودية كبيرة وتمنحها أدواراً مساندة (كما يفعل مهرجان «كان» أكثر من سواه)، فإن «تورنتو» يعرض ما يلبّي حاجة الجمهور والنقاد لمتابعة آخر الأفلام الأميركية الجديدة بصرف النظر عن حجمها، ويستقطب مخرجيها وممثليها أسوة بمخرجي وممثلي العالم.

هذه المزايا تبدو أقوى هذا العام بالنظر إلى الإنتاجات المعروضة.

فوق ذلك، وزيادة في رفع درجة المنافسة (إن لم يكن التحدي)، فإن قرار إدارة المهرجان باستحداث سوق للأفلام يؤمّها المنتجون والموزّعون والذين يبحثون عن فرص جديدة، وذلك بدءاً من العام المقبل، يترك الأسواق الشبيهة في المهرجانات الكبرى في وضع غير مريح. كان سينجو من هذه المنافسة؛ إذ لا يمكن تجنّبه ولو أن الشكاوى تزداد عاماً بعد عام من غلاء استئجار مساحاته. «برلين» لديه سوق جيدة، لكن قسماً كبيراً من الحضور سيؤم «تورنتو»، وبالتالي قد يؤدي ذلك لتقلص حجم العمليات التجارية. أما «ڤنيسيا» فإنه لا يملك سوقاً تجارية ولو أنه استحدث أرضية مبسّطة لذلك في العامين الماضيين.

«أندريا بوشيللي» (مهرجان تورنتو)

إعادة اكتشاف

حفلات الغالا التي تعرض غالباً أفلاماً تُعرض لأول مرّة عالمياً تشمل فيلماً تسجيلياً بريطانياً عنوانه «أندريا بوشيللي: لأني أومن» (Andrea Bocelli‪: Because I Believe) أخرجته كوسيما سبنسر عن ذلك الموسيقار الإيطالي الذي وضع موسيقى لنحو 80 فيلماً من بينها «رونين» (1998) و«كسارة البندق والممالك الأربعة» (Nutcracker and the Four Realms) (2018).

كذلك هناك أفلام تسجيلية أخرى عن موسيقيين آخرين من بينها «مفكرة طريق: بروس سبرينستين وفريق إ ستريت» (Road Diary‪: Bruce Springsteen and the E Street Band وإلتون جون عنوانه Elton John‪: Too Late.

على صعيد الفيلم الموسيقي الروائي يعرض المهرجان «إميليا بيريز» للفرنسي جاك أوديار (إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وفرنسا والمكسيك)، وهو كان شهد عرضه الأول في مهرجان «كان» ويعرض بحفلة غالا يؤمّها المخرج وبطلتا الفيلم زاو سالدانا وسيليا غوميز.

حشد كبير من النجوم سيؤم العرض الأول لفيلم رون هوارد الجديد «إيدن» (Eden) بينهم جود لو ودانيال برول وڤنيسيا كيربي وآنا دي أرماس.

من الأميركي ديفيد غوردون غرين («الأمير أفالانشي» و«جو» ثم «هالووين يقتل») سنشاهد Nutcrackers مع بن ستيلر وليندا كاردليني. فيلم كوميدي حول أفراد أسرة يجدون ملجأ حباً بالابتعاد عن حياة المدن قبل أن تجد معاناة مماثلة.

من أهم ما سيتم عرضه في مهرجان تورنتو (بحضور مخرجه ومجموعة ممثليه) «أوه... كندا» للأميركي بول شرارد. وفيه موضوع يتعلق بالهجرة أيضاً. بطله (رتشرد غير) من أولئك الذين كانوا فضّلوا الهجرة إلى كندا هرباً من الاشتراك في الحرب الڤيتنامية في أواخر الستينات. معه في البطولة أوما ثورمان التي سيصطحبها غير لحفل الافتتاح إلى جانب مخرج الفيلم.

في السنوات العشر الأخيرة أعاد المعنيون اكتشاف المخرج شرادر صاحب «راحة الغرباء» و«معاناة» (Affliction) و- مؤخراً - «ماستر غاردنر» (2022) لجانب نحو 15 فيلماً طويلاً آخر معظمها روائي.

عروض عالمية أخرى

على وفرة الأفلام الأميركية (نحو 30 منها) هناك مشاركات من العديد من الدول الأوروبية والآسيوية. بدءاً، حسب توقيت عروضه، بفيلم للممثلة والمخرجة الفرنسية جولي دلبي عنوانه «قابل البرابرة» (Meet the Barbanians). هذا الفيلم الكوميدي يدور حول إبرام اتفاق بين مدينة في مقاطعة بريتاني الفرنسية وبين الحكومة الفرنسية يقضي بقبول المدينة وصول مهاجري أوكرانيا مقابل مساعدات حكومية، لكن عوض استقبال المهاجرين الأوروبيين تفاجأ البلدة بإرسال مهاجرين من مواطن أخرى.

في الفيلم الجنوب أفريقي «لا تدعنا نذهب إلى الكلاب اليوم» Don‪’t Let‪’s Go to the Dogs Tonight فيلم لإمبث دافيدز عن الكلاب والبشر في حاضرة الحرب التي شهدتها زمبابوي.

من الفيلم الكوري «هاربن» (فيلم آنجلز ستديو)

من كوريا الجنوبية فيلم آخر عن حروب مضت عنوانه «هاربن» (Harbin) عن مقاومة الكوريين خلال الخمسينات للجيش الياباني. الفيلم من إخراج من-هو وو الذي قام قبل أربع سنوات بتحقيق فيلم رائع بعنوان «الرجل الواقف التالي» (The Man Standing Next) عن اغتيال الرئيس الكوري الأسبق جنرال بارك تشونغ هي الذي تم اغتياله سنة 1979 بعد 17 سنة من الحكم.

من الأفلام الآسيوية الأخرى «Superboys of Malegaon» لريما كاغتي الذي هو أحد الأفلام التي تشهد عرضها العالمي الأول كذلك. يدور حول مخرج شاب يجمع حوله عدداً من الرفاق لتحقيق فيلم عن أبطال خارقين. يبدو الفيلم قريباً من آخر تونسي تم إنجازه قبل نحو 18 سنة.

سلمى حايك في «بلا دماء» (دي مايو إنترتاينمنت)

أنجلينا جولي

الأمثلة كثيرة والنماذج متعددة وبعضها سيحدث الأثر الذي يتوخاه المهرجان من عروضه. الرهان ليس فقط على ما ورد هنا من أفلام، بل على أخرى كثيرة ستبحث من خلال عروضها في أنحاء المهرجان عن أفضل ما يمكن الخروج به من تغطية إعلامية.

ينضوي تحت هذه الرغبة الفيلم الجديد للممثلة - المخرجة أنجلينا جولي التي صاغت هذا العام فيلماً يتحدّث عن الحروب وما تجلبه من نكبات بعنوان «بلا دم» (Without Blood) للمؤلف أليساندرو باريكو الذي كانت السينما نقلت عن أعماله أفلاماً عدة أشهرها «أسطورة 1900» الذي قام جيسبي تورناتوري بتحقيقه سنة 1998.

جمعت جولي لفيلمها الجديد الدنماركي دميان بشير والمكسيكية سلمى حايك (وكلاهما من أصول لبنانية) لجانب ممثلين لاتينيين وأميركيين آخرين.


مقالات ذات صلة

نيللي كريم لـ«الشرق الأوسط»: أطمح لتقديم فيلم استعراضي

يوميات الشرق نيللي كريم لـ«الشرق الأوسط»: أطمح لتقديم فيلم استعراضي

نيللي كريم لـ«الشرق الأوسط»: أطمح لتقديم فيلم استعراضي

تخوض الفنانة المصرية نيللي كريم تجربتها المسرحية الأولى في مصر عبر عرض «السندباد» في مهرجان «العلمين الجديدة» بالساحل الشمالي.

داليا ماهر (القاهرة)
سينما من «حرب أهلية»: خراب المدن ( Films A24)

فيلم آخر يفترض وقوع حرب أهلية في الولايات غير المتحدة

قبل 4 أشهر انطلق للعروض التجارية عالمياً، وبنجاح، فيلم «حرب أهلية Civil War»، الذي افترض أن حرباً بين فريقين أميركيين اشتعلت بعنف وقسمت البلاد إلى معسكرين

محمد رُضا (لندن)
سينما عرين عمري ومحمد بكري في «ما بعد» (ماد وورلد)

شاشة الناقد: هجرة وحروب

الحزن الذي يسود فيلم مها الحاج الجديد ليس مُفتعلاً. هو مَعيش في كل أرجاء هذا الفيلم القصير وعناصره (31 دقيقة)، في الفكرة، وفي المعالجة

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق الفنان أيمن زيدان مؤلفاً ومخرجاً لـ«أيام الرصاص» في أحد المشاهد بالفيلم (الشرق الأوسط)

«أيام الرصاص»... تقاطعات اجتماعية مختلفة لرجل قاسي الملامح

فيلم «أيام الرصاص» التجربة الإخراجية الثالثة لأيمن زيدان، حيث قدّم أيمن فيلمين روائيَّين سابقين، وتجسد بنيته السردية شكلاً أقرب إلى الحالة البوليسية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق مشاهدة الأفلام المأخوذة عن روايات ودراستها جزآن أساسيان بالورشة (الشرق الأوسط)

السينما السعودية للاستفادة من الأدب المحلي

بدأ برنامج «صناع الأفلام» التابع لهيئة الأفلام السعودية برئاسة المخرج عبد الله آل عياف، تنفيذ «خطة طموح» للاستفادة من الأدب المحلي عبر ورشة «الاقتباس»

انتصار دردير (القاهرة )

«فخ عاطفي»... خبير يكشف عن أكبر عائق أمام «العافية المالية»

إذا لم تتمكن من الاعتراف بأنك بحاجة إلى مساعدة مالية في المقام الأول فقد تتخذ خطوات خاطئة (إ.ب.أ)
إذا لم تتمكن من الاعتراف بأنك بحاجة إلى مساعدة مالية في المقام الأول فقد تتخذ خطوات خاطئة (إ.ب.أ)
TT

«فخ عاطفي»... خبير يكشف عن أكبر عائق أمام «العافية المالية»

إذا لم تتمكن من الاعتراف بأنك بحاجة إلى مساعدة مالية في المقام الأول فقد تتخذ خطوات خاطئة (إ.ب.أ)
إذا لم تتمكن من الاعتراف بأنك بحاجة إلى مساعدة مالية في المقام الأول فقد تتخذ خطوات خاطئة (إ.ب.أ)

يحلم كل شخص منا بالاستقرار المادي، ولكن لكل شخص أهدافه المالية الخاصة.

يريد بعض الناس أن يعيشوا من دون أي ديون تماماً، بينما لا يمانع آخرون في تحصيل قروض سعياً وراء رفاهية أكبر. يرغب الكثير من الأشخاص بالتقاعد في أقرب وقت ممكن، بينما يشعر آخرون بالراحة في العمل حتى سن التقاعد النموذجية.

ولكن بغض النظر عن أهدافك النهائية، فمن الذكاء أن تطمح إلى «العافية المالية»، وهذا يعني أن تدير نفقاتك اليومية، وتحرز تقدماً نحو أهداف أكبر وتشعر بالثقة في مستقبلك المالي.

قد تتساءل عما إذا كان وجود الكثير من الديون، أو عدم كسب راتب مرتفع بما يكفي أو عوامل مادية أخرى ستقف عائقاً في طريقك. قد يكون الأمر كذلك، لكن إحدى أكبر العقبات التي تمنع الأفراد من العافية المالية لا علاقة لها بالأرقام.

يقول براد كلونتز، طبيب نفسي متخصص بالشؤون المالية ومدرس في دورة تدريبية عبر الإنترنت بعنوان «تحقيق العافية المالية: كن أكثر سعادة وثراءً وأماناً مالياً»: «الأمر مرتبط بالخجل».

ويضيف: «يشعر الناس بالحرج... أعتقد أن هذا هو أكبر عائق أمام العافية المالية، فهم لا يريدون التفكير في الأمر. ولا يريدون التحدث عنه... هناك الكثير من الخجل حول المال».

وإليك كيف يمكن للخجل أن يمنعك من العافية المالية، بالإضافة إلى بعض النصائح لتجاوزه والبدء في ملاحقة أهدافك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي»...

يبقي الناس عالقين

إذا لم تتمكن من الاعتراف بأنك بحاجة إلى المساعدة في المقام الأول، فقد تتخذ خطوات خاطئة أو لا تتخذ أي إجراء على الإطلاق للاقتراب من تحقيق أهدافك المالية.

ويضيف كلونتز لشبكة «سي إن بي سي»: «الخجل يشبه فخاً عاطفياً، وهو ما يبقي الناس عالقين مكانهم. الجميع يعرفون بالفعل ما يجب عليهم فعله فيما يتعلق بالمال... هذا لا يعني أن الجميع خبراء في المال. ولكن بشكل عام، يعرف الناس أنه يجب عليهم الادخار للمستقبل وإنفاق أقل مما يكسبون».

مع ذلك، فإنهم لا يفعلون ذلك بالضرورة، كما يقول كلونتز. فالخجل يمنعهم من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها لإجراء التعديلات.

قد يكافح شخص ذو دخل منخفض لسداد أقساط قرضه الطلابي ويشعر بالخجل لأنه لا يكسب المزيد من المال. ولكن لا عيب في استكشاف الخيارات لخفض مدفوعاتك أو الحصول على المشورة المهنية لزيادة دخلك.

من ناحية أخرى، قد يكون لدى الشخص الذي يتلقى ميراثاً كبيراً الكثير من المال، لكنه لا يعرف أفضل طريقة لاستثماره. وقد يمنعه الخجل أيضاً من البحث عن مستشار مالي أو متخصص مماثل للمساعدة.

لا تحتاج إلى أن تصبح خبيراً لتحقيق العافية المالية، ولكن عليك أن تبدأ من مكان ما.

ابحث عن شخص متقدم عليك بخطوة أو اثنتين

لا بأس من النضال مع الخجل المرتبط بالمال. يمكن أن يساعدك العمل مع متخصص مثل طبيب نفسي مالي أو معالج عادي في الوصول إلى جذر المشكلة وحل كيفية تأثير تاريخك الشخصي على علاقتك بالمال.

إذا كنت قد عالجت شعورك بالخجل، ولكنك غير متأكد من الخطوات المالية التي يجب عليك اتخاذها بعد ذلك، فيمكن لمخطط مالي معتمد أو مدرب مالي أو أي خبير مؤهل آخر أن يساعدك في تقديم المشورة حول كيفية المضي قدماً. قد يعني هذا التوصل إلى استراتيجية لسداد الديون، أو معرفة المزيد عن الاستثمارات وتحمل المخاطر أو غيرها من الإرشادات الدقيقة.

يوصي كلونتز أيضاً بالعثور على الإلهام المالي الذي يمكنك الارتباط به، سواء من حيث هويتك أو إمكانية التنفيذ، ويشرح: «ابحث عن شخص متقدم عليك بخطوة أو اثنتين واستفد من أفكاره».