وفاة امرأة علقت في حزام الحقائب بمطار أميركيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5048907-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A8%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A
المرأة كانت في جزء ضمن المطار لا يمكن للجمهور الوصول إليه عادةً (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة امرأة علقت في حزام الحقائب بمطار أميركي
المرأة كانت في جزء ضمن المطار لا يمكن للجمهور الوصول إليه عادةً (رويترز)
تُوفيت امرأة في مطار أوهير الدولي بشيكاغو في الولايات المتحدة، بعد العثور عليها محاصَرة داخل حزام ناقل للأمتعة.
عُثر على المرأة فاقدة للوعي ومحاصرة ضمن معدات تسلم الحقائب من قبل عمال المطار قبل الساعة 2:30 صباحاً بقليل. وتُوفيت في مكان الحادث، وفقاً لإدارة الإطفاء في شيكاغو، بحسب صحيفة «إندبندنت».
أفادت التقارير بأن المرأة كانت في جزء ضمن المطار لا يمكن للجمهور الوصول إليه عادة.
وأكدت الشرطة لشبكة «سي بي إس نيوز» أن المرأة، التي كانت في الأربعينات من عمرها، تم العثور عليها في المحطة رقم 5.
ولم يصرِّح مكتب الطب الشرعي لمقاطعة كوك باسم المرأة في هذا الوقت، ولم يتضح بعد ما إذا كانت تعمل في المطار أم أنها كانت مسافرة.
ويجري المحققون حالياً تحقيقاً في الوفاة في انتظار تقرير تشريح جثة المرأة، لمعرفة المزيد من التفاصيل المحددة حول وفاتها.
أصبح السفر بالطائرة أكثر أماناً، إذ انخفض خطر الوفاة من حوادث الطيران إلى النصف كل عقد منذ أواخر ستينات القرن العشرين، ليصل إلى وفاة واحدة لكل 13.7 مليون مسافر.
لوران شوارتز البالغ من العمر عامين يعمل على صورة في نيوبورين ألمانيا (رويترز)
في خطوة غير مسبوقة لعالم الفن، وقع لوران شوارز، الطفل البافاري البالغ من العمر عامين، الذي اكتسب شهرة عالمية بفضل لوحاته التجريدية المذهلة، صفقات تجارية لبيع مجموعة من الدهانات وورق الحائط تحمل اسمه.
لوران، الذي يُلقب بـ«بيكاسو الصغير» تمكن من بيع أعماله الفنية بمبالغ تصل إلى 15 ألف يورو، مما جعله منافساً رئيسياً في المزادات الدولية.
يستعد لوران الذي بيعت أعماله لمحبيه في برمنغهام وجزر الباهاما لأول معرض له في وقت لاحق من هذا العام. (رويترز)
بدأت حكاية هذا الفنان الصغير عندما جذب اهتمام العالم بفضل موهبته الفطرية في الرسم التجريدي. أثارت أول أعماله الفنية، التي حملت عنوان «الأصابع»، اهتمام المشترين لدرجة أنهم عرضوا مبلغاً قدره 270 ألف يورو لاقتنائها. لكن والديه، ليزا وشوارز، قررا الاحتفاظ بهذه اللوحة بسبب قيمتها العاطفية الكبيرة.
قالت ليزا: «لن نبيعها.. إنها أولى لوحاته، ولها مكانة خاصة على جدران منزلنا».
وبفضل هذه الموهبة الفريدة، وقّع والدا لوران صفقات مع شركة الدهانات الألمانية «ريليوس»، وشركة أخرى متخصصة في صناعة ورق الحائط، ستعرض فيها تصميمات لوران الفنية كجزء من مجموعاتهم.
كما أن العائلة باعت حتى الآن 32 عملاً فنياً، وتخطط لعرض 20 منها في معرض فني يُقام في قريتهم في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وفي هذا المعرض، الذي سيجذب اهتمام وسائل الإعلام العالمية، سيتم عرض إحدى لوحات لوران في مزاد، وسيتبرع بالعائد للأعمال الخيرية.
أشاد النقاد بأعمال لوران الجريئة والملونة، التي يدمج فيها موضوعاته المفضلة مثل الأفيال والخيول والديناصورات.
وأثارت لوحاته اهتماماً كبيراً في معرض «ARTMUC» في ميونيخ، إذ تسببت تغطية الإعلام في إشعال حروب مزايدة دولية للحصول على أعماله.
لوران، الذي سيبلغ الثالثة من عمره في سبتمبر، يواصل العمل على لوحاته بمعدل لوحة واحدة أسبوعياً، وتقوم والدته بإبلاغ المشترين المحتملين عند الانتهاء من كل لوحة.
وصرحت ليزا: «تباع اللوحات خلال دقيقتين من إرسال البريد الإلكتروني.. وبسبب الفارق الزمني، هناك مشترين لم يتمكنوا من تقديم عروضهم للشراء لأنهم كانوا نائمين».
ورغم الضجة الإعلامية الكبيرة، لوران غير مدرك تماماً لما يحدث حوله، مستمتعاً فقط بالرسم.