التهوية الجيدة للمنزل تعزز إنتاجية العاملين عن بُعد

التهوية الجيدة للمنزل تعزز الإنتاجية وتقلل الشعور بالإرهاق (رويترز)
التهوية الجيدة للمنزل تعزز الإنتاجية وتقلل الشعور بالإرهاق (رويترز)
TT

التهوية الجيدة للمنزل تعزز إنتاجية العاملين عن بُعد

التهوية الجيدة للمنزل تعزز الإنتاجية وتقلل الشعور بالإرهاق (رويترز)
التهوية الجيدة للمنزل تعزز الإنتاجية وتقلل الشعور بالإرهاق (رويترز)

أشارت دراسة جديدة إلى أن التهوية الجيدة للمنزل تعزز إنتاجية العاملين عن بُعد بشكل ملحوظ وتجعلهم أقل عرضة للإرهاق والضغط النفسي.

وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد استطلع باحثون من جامعة ماستريخت في هولندا آراء أكثر من 1000 عامل عن بُعد؛ حيث تم سؤالهم عن مدى شعورهم بالرضا عن إنتاجيتهم بالمنزل، ومدى سعادتهم بمعدات مكتبهم المنزلي بما في ذلك الشاشات والمكاتب والكراسي، وبيئة عملهم، مثل مستويات درجة الحرارة والضوضاء التي يتعرضون لها في المنزل.

ووجد الفريق أنه كلما زادت مستويات التهوية الجيدة للمنزل زادت الإنتاجية بشكل ملحوظ وقلت احتمالية الشعور بالإرهاق.

وكتب الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة «بلوس وان»: «وجدنا أن تهوية المكتب المنزلي هي عامل أساسي حاسم يتنبأ بالرضا العام ويرتبط بشكل غير مباشر بزيادة الإنتاجية وزيادة الرغبة في العمل من المنزل وانخفاض الشعور بالإرهاق».

وأضافوا: «تؤكد نتائجنا على فكرة أنه يجب أن يكون الانتقال من مكتب العمل إلى المكتب المنزلي مصحوباً بتصميم دقيق واستثمار في جودة المكتب ومناخه».

وسبق أن ذكرت دراسة نُشرت في شهر فبراير (شباط) الماضي أن العمل من المنزل يتيح للأشخاص تناول طعام صحي أكثر، والشعور بتوتر أقل ويقيهم ارتفاع ضغط الدم.

كما وجدت الدراسة أن العمل من المنزل يجعل الموظفين أقل عُرضة لأخذ إجازة مرضية وأكثر إقبالاً على العمل لساعات أطول والعمل في المساء، وخلال عطلات نهاية الأسبوع.


مقالات ذات صلة

انخفاض أكبر من المتوقع في طلبات إعانة البطالة الأميركية

الاقتصاد باحث عن عمل يكمل طلب وظيفة بمعرض الوظائف في فيلادلفيا (رويترز)

انخفاض أكبر من المتوقع في طلبات إعانة البطالة الأميركية

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن مخاوف تفكك سوق العمل كانت مبالغاً فيها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مجرد التفكير في خطة احتياطية يقلّل بشكل كبير من احتمالية حدوث الخطة الأساسية (رويترز)

مليونير عصامي يكشف «أسوأ 5 نصائح حياتية» للشباب

يقدّم الكثير من الآباء، خصوصاً بعد موسم التخرّج في الجامعات، نصائح متعدّدة للجيل الجديد، وقد يكون بعضها «مروّعاً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مليونير ينصح الموظفين بـ«عدم الاستقالة من وظائفهم أبداً» مهما بلغت ضغوطهم النفسية (أ.ف.ب)

مليونير «تعرض للفصل مرات عدة» يوضح لماذا يجب ألا تستقيل أبداً

قدم مليونير هندي أميركي نصيحة للموظفين، قال إنها ساعدته على صنع ثروته والتقاعد مبكراً في سن الثلاثين، وهي «عدم الاستقالة من وظائفهم أبداً».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تأكد عند تعيين موظفيك أنهم لا يحملون «السمات السامّة» التي ستضر الشركة (رويترز)

أسوأ 3 شخصيات من الموظفين... احذر أن تكون منهم

يشكل الموظفون العنصر الأهم والأساسي في نجاح الشركات وتماسك بيئة العمل وتحقيق الأهداف. لذلك يجب على أي قيادي بالشركة أن يتعرف على أسوأهم ويستبعده.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق بعض أكثر التفاعلات المزعجة تحدث عندما لا نستطيع رؤية الشخص خلف الشاشة (رويترز)

عبر البريد الإلكتروني أو «سلاك» أو «تيمز»... كيف تتعامل مع الرسائل المزعجة في العمل؟

يشعر الكثير من الموظفين، خلال تأديتهم مهامهم، بالإزعاج من قبل زملائهم عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات للتواصل مثل «سلاك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إعلان القائمة القصيرة لجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني

اُختيرت المشاريعة المرشحة بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق (هيئة فنون العمارة والتصميم)
اُختيرت المشاريعة المرشحة بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق (هيئة فنون العمارة والتصميم)
TT

إعلان القائمة القصيرة لجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني

اُختيرت المشاريعة المرشحة بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق (هيئة فنون العمارة والتصميم)
اُختيرت المشاريعة المرشحة بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق (هيئة فنون العمارة والتصميم)

كشفت «هيئة فنون العمارة والتصميم» السعودية، عن القائمة القصيرة للمشاريع المعمارية المرشحة لـ«جائزة الميثاق العمراني»، وذلك قبيل إعلان الفائزين بها خلال الحفل الختامي يوم الأحد المقبل في الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتضمنت القائمة مجموعة مشاريع رائدة اُختيرت بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق، واندرجت تحت مسارات الجائزة، حيث يستهدف مسار «المشاريع المبنية» البيئة العمرانية المتميزة التي جرى تصميمها وتنفيذها والبدء بتشغيلها، بينما يتضمن الثاني «المشاريع غير المبنية» تصاميم لأعمال لم يكتمل بناؤها، أما الثالث فيقتصر على «مشاريع طلبة الجامعات» المُحققة للتميز.

وترشّح للمسار الأول أحد عشر مشروعاً، هي مقر إدارة بنك التنمية الاجتماعي بالرياض، ومنتجع نجدارة، وبرج المقرنص، ومركز المؤتمرات بالرياض، ومسجد الغراء بالمدينة المنورة، ومبنى سابك بالجبيل، ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» بالظهران، و«بانيان تري العلا»، ومبنى دار الرحمانية بالغاط، والجامع الكبير بمركز الملك عبد الله المالي، وبرج الابتكار بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

الجائزة تُقدّر جهود المبدعين في تعزيز النهضة العمرانية (هيئة فنون العمارة والتصميم)

وتضمن المسار الثاني أربعة مشاريع، هي مطار أبها الدولي، ومسجد رتال بالدمام، و«المسار الرياضي»، ومحراب بالمدينة المنورة. فيما ترشحت للثالث ثمانية أعمال، هي: «عبق» المرخ للطالبة هدى القحطاني، و«كو رايز» لخلود الحارثي بجامعة الأمير سلطان، و«ذا هب» لعبد الرحمن الشهري، و«سي لوب» لفيصل ربيع، و«متحف وج التاريخي» لأحمد الطلحي من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، و«متحف العلا التاريخي» لخديجة الكاف بجامعة دار الحكمة، و«أكاديمية الملك سلمان العالمية للغة العربية» لعبد العزيز آل طالب بجامعة الملك سعود، و«الحي المعاصر» لسديم الجبرين من جامعة شيفلد البريطانية.

وسيتوّج الفائزون بالجوائز خلال الحفل تقديراً لجهودهم وإبداعاتهم في تعزيز النهضة العمرانية، ضمن مساعي الهيئة لتحفيز الابتكار بالمجال، وفتح نافذة للمعماريين والمصممين لإبراز مشاريعهم، وزيادة التفاعل بين مختلف الجهات المعنية بالعمارة والتخطيط الحضري.