«ناسا»: رائدا فضاء عالقان قد لا يعودان إلى الأرض قبل 2025

رائدا الفضاء الأميركيان باري ويلمور وسونيتا ويليامز (رويترز)
رائدا الفضاء الأميركيان باري ويلمور وسونيتا ويليامز (رويترز)
TT

«ناسا»: رائدا فضاء عالقان قد لا يعودان إلى الأرض قبل 2025

رائدا الفضاء الأميركيان باري ويلمور وسونيتا ويليامز (رويترز)
رائدا الفضاء الأميركيان باري ويلمور وسونيتا ويليامز (رويترز)

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس (الأربعاء)، أن رائدي فضاء عالقين في الفضاء ربما لن يتمكنا من العودة إلى الأرض حتى عام 2025 بسبب مشاكل في كبسولة «ستارلاينر» الجديدة من إنتاج «بوينغ»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

جدير بالذكر أن رائدي الفضاء الأميركيين باري ويلمور وسونيتا ويليامز، موجودان على محطة الفضاء الدولية منذ يونيو (حزيران)، رغم أنه كان من المفترض أن تكون إقامتهما لمدة أسبوع واحد فقط.

وبعد إطلاقها من مركز كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا، تمكنت المركبة الفضائية من الالتحام بمحطة الفضاء الدولية في المحاولة الثانية بسبب مشاكل في المحركات. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت المركبة لتسرب هيليوم.

وتتم مناقشة خيارين حالياً لإعادة رائدي الفضاء إلى الأرض، حسبما ذكرت «ناسا». الخيار الأول هو عودتهما على متن «ستارلاينر»، ولكن يتعين إصلاح المركبة الفضائية أولاً.

أمّا الخيار الآخر، فهو استبدال اثنين من أربعة رواد الفضاء في مهمة «سبيس إكس كرو 9»، التي من المقرر إطلاقها في سبتمبر (أيلول). ويمكن لويلمور وويليامز العودة إلى الأرض مع الطاقم في فبراير (شباط).

وسيتم اتخاذ قرار نهائي بشأن موعد وطريقة عودة الرائدين بعد انتهاء «ناسا» من مراجعة استعداد الطيران على أعلى مستوى، حسبما ذكرت الوكالة.

يشار إلى أن «ستارلاينر» هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئياً تتكون من كبسولة بارتفاع نحو 3 أمتار للطاقم ووحدة خدمة. وعلى عكس مركبة «كرو دراغون» التابعة لشركة «سبيس إكس» التي يديرها إيلون ماسك، فإنها لا تهبط على الماء بل على اليابسة.


مقالات ذات صلة

مستقبل السياسة الخارجية الأميركية... إلى أين؟

الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تتحدث خلال تجمع انتخابي في مطار «ديترويت متروبوليتان» في رومولوس بولاية ميشيغان (أ.ف.ب)

مستقبل السياسة الخارجية الأميركية... إلى أين؟

في ظلّ التحوّلات العالمية السريعة والتحديات المتزايدة، تبقى السياسة الخارجية الأميركية موضوعاً حيوياً ومثيراً للنقاش، برزت حوله تساؤلات حول آفاقها المستقبلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يظهر إلى جانب كاني ويست (رويترز)

ترمب عن كاني ويست: «لديه قلب طيب»

صرّح المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب بأن «يي»، مغني الراب المعروف سابقاً باسم كاني ويست، لديه قلب طيب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دراجات نارية من إنتاج «هارلي ديفيدسون» و«لايف واير» في «وكالة هارلي ديفيدسون» في كوينز بولاية نيويورك الأميركية في 7 فبراير 2022 (رويترز)

شركة أميركية تطور أنظف محرك للدراجات البخارية

طوّرت شركة الهندسة الأميركية «أفادي» محركاً جديداً رباعي الأشواط يعمل دون صمامات ويستهلك وقوداً أقل مثل أي محرك ديزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جندي أوكراني يطلق قاذفة قنابل مضادة للدبابات باتجاه موقع روسي في تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك في أوكرانيا في 6 أغسطس 2024 (أ.ب)

البيت الأبيض يسعى لمعرفة «أهداف» التوغل الأوكراني في روسيا

أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أنّه يجري اتصالات مع كييف لمعرفة المزيد عن «أهداف» توغّل القوات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية في منطقة كورسك الحدودية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ منظر عام للبيت الأبيض في واشنطن الولايات المتحدة الأميركية 15 يوليو 2021 (رويترز)

البيت الأبيض: التقارير عن انتهاكات بحق سجناء فلسطينيين مقلقة للغاية

قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن التقارير عن اغتصاب وتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي تبعث على القلق الشديد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الشهر الماضي يسجل ثاني أعلى «يوليو» في درجات الحرارة

درجة الحرارة في أحد شوارع جنوب إسبانيا وصلت إلى 42 درجة مئوية (إ.ب.أ)
درجة الحرارة في أحد شوارع جنوب إسبانيا وصلت إلى 42 درجة مئوية (إ.ب.أ)
TT

الشهر الماضي يسجل ثاني أعلى «يوليو» في درجات الحرارة

درجة الحرارة في أحد شوارع جنوب إسبانيا وصلت إلى 42 درجة مئوية (إ.ب.أ)
درجة الحرارة في أحد شوارع جنوب إسبانيا وصلت إلى 42 درجة مئوية (إ.ب.أ)

أعلنت خدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس)، إن الشهر الماضي هو ثاني أعلى شهور يوليو (تموز) ارتفاعاً في درجات الحرارة على الإطلاق، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وشهد يوليو 2024 متوسط درجة حرارة عالمية قدره 16.91 درجة مئوية، وهو أقل بمقدار 0.04 درجة مئوية من متوسط درجة الحرارة في يوليو 2023، الذي يعد حالياً الشهر الأكثر حرارة على الإطلاق.

وحتى يونيو (حزيران)، كانت درجات الحرارة الشهرية قد كسرت الأرقام القياسية كل شهر منذ مايو (أيار) 2023.

وقالت سامانثا بورجيس، نائب مدير خدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي: «قد تكون سلسلة الأشهر المحطمة للأرقام القياسية قد انتهت، ولكن بفارق بسيط».

وأضافت: «لم يتغير السياق العام، مناخنا يستمر في الاحترار. التأثيرات المدمرة لتغير المناخ بدأت قبل عام 2023 وستستمر حتى تصل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة إلى صفر صافي».

وخلال الفترة من أغسطس (آب) 2023 إلى يوليو 2024، كان متوسط درجة الحرارة العالمية أعلى بمقدار 1.64 درجة مئوية من المتوسط قبل الثورة الصناعية، وفقاً لبيانات «كوبرنيكوس».

وشهدت الأرض أسخن يومين على الإطلاق في يوليو، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية اليومية 17.16 درجة مئوية و17.15 درجة مئوية في 22 و23 يوليو.

سائحان يقفان عند نافورة مياه في جنوب إسبانيا وسط ارتفاع درجات الحرارة (إ.ب.أ)

وتجاوز متوسط درجة الحرارة في أوروبا في يوليو القيمة الشهرية من 1991 إلى 2020 بمقدار 1.49 درجة مئوية، مما جعله ثاني أكثر شهور يوليو حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في أوروبا.

ووفقاً للتقرير، كانت درجات الحرارة فوق المتوسط بشكل رئيسي في جنوب وشرق أوروبا، ولكن بالقرب من أو تحت المتوسط في شمال غربي أوروبا.

وتنشر خدمة «كوبرنيكوس» بيانات منتظمة حول درجة حرارة سطح الأرض، والغطاء الجليدي البحري، وهطول الأمطار. وتستند النتائج إلى تحليلات مولدة بواسطة الكمبيوتر التي تدمج مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية والسفن والطائرات ومراكز الأرصاد الجوية حول العالم.