الشهر الماضي يسجل ثاني أعلى «يوليو» في درجات الحرارةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5048491-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AC%D9%84-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9
الشهر الماضي يسجل ثاني أعلى «يوليو» في درجات الحرارة
درجة الحرارة في أحد شوارع جنوب إسبانيا وصلت إلى 42 درجة مئوية (إ.ب.أ)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
الشهر الماضي يسجل ثاني أعلى «يوليو» في درجات الحرارة
درجة الحرارة في أحد شوارع جنوب إسبانيا وصلت إلى 42 درجة مئوية (إ.ب.أ)
أعلنت خدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس)، إن الشهر الماضي هو ثاني أعلى شهور يوليو (تموز) ارتفاعاً في درجات الحرارة على الإطلاق، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وشهد يوليو 2024 متوسط درجة حرارة عالمية قدره 16.91 درجة مئوية، وهو أقل بمقدار 0.04 درجة مئوية من متوسط درجة الحرارة في يوليو 2023، الذي يعد حالياً الشهر الأكثر حرارة على الإطلاق.
وحتى يونيو (حزيران)، كانت درجات الحرارة الشهرية قد كسرت الأرقام القياسية كل شهر منذ مايو (أيار) 2023.
وقالت سامانثا بورجيس، نائب مدير خدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي: «قد تكون سلسلة الأشهر المحطمة للأرقام القياسية قد انتهت، ولكن بفارق بسيط».
وأضافت: «لم يتغير السياق العام، مناخنا يستمر في الاحترار. التأثيرات المدمرة لتغير المناخ بدأت قبل عام 2023 وستستمر حتى تصل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة إلى صفر صافي».
وخلال الفترة من أغسطس (آب) 2023 إلى يوليو 2024، كان متوسط درجة الحرارة العالمية أعلى بمقدار 1.64 درجة مئوية من المتوسط قبل الثورة الصناعية، وفقاً لبيانات «كوبرنيكوس».
وشهدت الأرض أسخن يومين على الإطلاق في يوليو، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية اليومية 17.16 درجة مئوية و17.15 درجة مئوية في 22 و23 يوليو.
وتجاوز متوسط درجة الحرارة في أوروبا في يوليو القيمة الشهرية من 1991 إلى 2020 بمقدار 1.49 درجة مئوية، مما جعله ثاني أكثر شهور يوليو حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في أوروبا.
ووفقاً للتقرير، كانت درجات الحرارة فوق المتوسط بشكل رئيسي في جنوب وشرق أوروبا، ولكن بالقرب من أو تحت المتوسط في شمال غربي أوروبا.
وتنشر خدمة «كوبرنيكوس» بيانات منتظمة حول درجة حرارة سطح الأرض، والغطاء الجليدي البحري، وهطول الأمطار. وتستند النتائج إلى تحليلات مولدة بواسطة الكمبيوتر التي تدمج مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية والسفن والطائرات ومراكز الأرصاد الجوية حول العالم.
دراسة أشارت إلى أن التغير المناخي تسبب بتسجيل فصول شتاء أكثر حرّاً في أوروبا تحديداً، مع ارتفاع عدد الأيام التي تكون فيها الحرارة أعلى من صفر درجة مئوية.
لم يتوقّع أصحاب المحطات التلفزيونية أن تتوقف الحرب الأخيرة في لبنان بين ليلة وضحاها. فهي كانت قد ألغت برمجتها الخاصة بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، وصبّت اهتمامها على كيفية مواكبة الأحداث على الأرض. بينها من حضّر لبرمجة تناسب المآسي التي يمر بها اللبنانيون، فجهّزت لحلقات تجري مباشرة على الأرض، يتم خلالها زيارة النازحين في أماكن إيوائهم، ومساعدتهم كما تلبية حاجاتهم كلّ حسب المنطقة التي لجأ إليها.
ولكن المشهد تبدّل برمّته عندما أُعلن عن وقف إطلاق النار فجر الأربعاء 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، فراحت محطات التلفزة المحلية تفكّر كيف تتلقّف هذا الوضع. وبظرف أيام قليلة عَملت مع رؤساء أقسام إدارتها على وضع برمجة الأعياد.
بعضها خلط أوراقه من جديد وانطلق بأفكارٍ تنشر الأجواء الإيجابية أيام الأعياد، وغيرها اكتفى ببرمجة خجولة من باب إثبات وجودها في المناسبة.
«إم تي في» برامج فنية وألعاب وتسلية
قد تكون محطة «إم تي في» المحلية الأسرع في تكوين فريق خاص لإطلاق برمجة الأعياد على شاشتها. استنفرت إمكانياتها لتكون جاهزة في الوقت والمكان المناسبين. ومن هذا المنطلق يشرح مدير القناة لـ«الشرق الأوسط»: «حصلت الأمور بسرعة فائقة واضطررنا إلى العمل بجهد كبير لنجهز في الوقت المناسب. فالأعياد على الأبواب والمُشاهد يحتاج إلى متنفس إيجابي يفرغ فيه هموم الحرب ويمحي مآسيها». ويتابع الجميّل: «لم يكن بالوارد قبل إعلان وقف إطلاق النار إعداد برمجة بمناسبة الأعياد. فكيف نزيّن شجرة العيد ونتنقل بين الناس لنغني ونقدّم برامج الرّبح؟ حتى أن الفنانين لم يكونوا بوارد المشاركة في أي برنامج فني في تلك الظروف».
وبالفعل ولدت شبكة الأعياد في «إم تي في» وتتضمن سلسلة برامج انطلقت في 18 ديسمبر (كانون الأول) ولغاية أول أيام عام 2025.
«جينا نعيّدكم» مع إيلي الشمالي
ابتداء من 18 ديسمبر (كانون الأول) انطلقت حلقات برامج التسلية والألعاب «جينا نعيّدكم». ويقدّمه الثنائي إيلي الشمالي وغاييل خوري لغاية 25 ديسمبر. فيتلقيان الاتصالات من المشاهدين على مدى ساعة كاملة، ويطرحان عليهم الأسئلة التي تخولهم الفوز بالجوائز في حال عرفوا أجوبتها الصحيحة.
وفي 23 ديسمبر تعرض «إم تي في» حفلات الميلاد التي تجري في مناطق مختلفة من لبنان. كما تبث حلقة مسجلة لحفل سبق وأحيته الفنانة هبة طوجي في مناسبة الميلاد.
ليلة الميلاد مع سيرين عبد النور
مشاهدو «إم تي في» في ليلة الميلاد هم على موعد مع الفنانة سيرين عبد النور.
الأمسية ستدور في 24 ديسمبر عن الأعياد ويتخلّلها أناشيد تلقيها جوقة كورال الفيحاء وإطلالة للموسيقي ألف أبي سعد. وتُستضاف سيرين مع أولادها ليتحدثوا عن هذه المناسبة وما تحمل من معاني بالنسبة لهم. ويتم خلال الحلقة التي تبدأ مباشرة بعد نشرة الأخبار في الثامنة والنصف مساء، عرض تقارير ترتبط بموضوع عيد الميلاد. وتتولّى المذيعة أنابيلا هلال تقديمه.
«عاطل عن الحرية» وحلقة ميلادية
في 25 ديسمبر تعرض محطة «إم تي في» حلقة خاصة بمناسبة الأعياد من برنامج «عاطل عن الحرية»، فيمضي المشاهد أكثر من ساعة من الوقت مع مساجين يعانقون الحرية بمناسبة العيد. ويلي الحلقة إطلالة لإيلي الشمالي وغاييل خوري ليختتما موسم الربح لعيد الميلاد.
آخر أيام السنة على «إم تي في»
برمجة محطة «إم تي في» للأيام الأخيرة من عام 2024 تنطلق في 30 ديسمبر. ويقدم برنامج «زابينغ نيو يير» من إعداد وتقديم جان نخول. ويتناول أهم أحداث العام.
وداع عام 2024 مع ميشال حايك
ككل مرة في نهاية عام واستقبال آخر يطلّ عبر شاشة «إم تي في» ميشال حايك ليتوقع أحداث العام الجديد 2025. ويسبقه طيلة هذا النهار برنامج الألعاب والربح مع الإعلامي طوني بارود. فيتلقى الاتصالات من المشاهدين منذ التاسعة صباحاً، ليعود ويكمله بعد فقرة حايك لغاية الساعات الأولى من 1 يناير (كانون الثاني)، أول أيام عام 2025.
وفي 1 يناير تحضّر «إم تي في» لسلسلة برامج خاصة بالعام الجديد وبينها حفلة غنائية للفنان وائل كفوري.
«إل بي سي آي» جوائز وتسلية و«أرض وسما»
محطة تلفزيون «إل بي سي آي» كغيرها من القنوات المحلية شكّلت فريق طوارىء لوضع برمجة الأعياد. فهي لم تخطّط لهذه المناسبة إذ كانت منشغلة بأحداث الحرب. وبعيد وقف إطلاق النار انطلقت في ورشتها هذه. ولكنها في المقابل كانت السباقة لافتتاح موسم الميلاد عبر شاشتها. وذلك من خلال نقل مباشر بدأته في 13 ديسمبر الحالي، حرّكت أجواء العيد عند مشاهديها. ومن مركز «فوروم دي بيروت» تناوبت مجموعة من مقدمات نشرات الأخبار والبرامج لنقل وقائع معرض «كريسماس إن أكشن». ويستمر هذا المعرض لغاية 23 ديسمبر، وتستضيف خلاله مذيعات البرنامج ضيوفاً معروفين في الوسط الفني والرياضي والإعلامي. ومعهم يتجولون في أرجاء المعرض لتسليط الضوء على أهم نشاطاته.
نسرين ظواهرة و«أرض وسما»
عشية عيد الميلاد في 25 ديسمبر تفتتح «إل بي سي آي» أمسيتها بحلقة ميلادية خاصة. وتتولّى هذه المهمة الإعلامية نسرين ظواهرة. فتقدم «أرض وسما» مع ضيوف ثلاثة، وهم: الأب روي عبد الله والفنانان ميشال فاضل ونيقولا معوّض.
وعن سبب اختيارها للشخصيات الثلاث توضح لـ«الشرق الأوسط»: «انتقيتهم نماذج عن آدم الجديد. فهم وصلوا إلى ما هم عليهم متجاوزين صعوبات كثيرة. والثلاثة هم أشخاص عصاميون ويهتمون بعائلتهم الصغيرة. فلم تسرق منهم الأضواء والشهرة قيمهم الإنسانية ودفء مشاعرهم وطيبة قلبهم».
نسرين ظواهرة التي اعتادت تقديم المختلف على الشاشة الصغيرة، سبق وخاضت تجربة مماثلة العام الفائت. فقدّمت حلقة روحانية وإنسانية بامتياز مع النجمين عابد فهد وجورج خباز. وتتعاون ظواهرة مع المخرج رامي سلّوم لتنفيذ الحلقة. فيما توقّع شخصياً عملية إعدادها وكتابتها. وصُوّر «أرض وسما» في البترون وسط ساحتها المزينة وفي كنيسة مار إسطفان العريقة.
برنامج آخر أيام عام 2024
تحضّر «إل بي سي آي» مجموعة برامج لتواكب آخر أيام عام 2024، وتستهلها في 31 ديسمبر ضمن حلقة خاصة عن الأبراج الفلكية والتوقعات مع الإعلامية ماغي فرح.
وفي هذا اليوم الطويل يطل على مشاهد «إل بي سي آي» الممثل وسام حنا. وكعادته سيحيي نهار 31 ديسمبر بالجوائز والربح، وذلك من خلال جولات يقوم بها بين الناس وفي عدة مناطق لبنانية. فهذه السنة قررت «إل بي سي آي» أن تجمع الناس بوسام مباشرة على أرض الواقع، وليس من الاستوديو، فيحاورهم ويطرح عليهم أسئلة يربحون من خلال أجوبتهم الصحيحة عليها جوائز مالية قيمة. البرنامج يستمر طيلة اليوم ليختتم مع بداية عام 2025.
ومن المتوقّع أن تلون «إل بي سي آي» برمجتها هذه بحلقة مؤثرة من برنامج مالك مكتبي «أحمر بالخط العريض».