لاعبة رماية كورية جنوبية تشكر ماسك على شهرتها... ما القصة؟

لاعبة الرماية الكورية الجنوبية كيم ييجي (أ.ب)
لاعبة الرماية الكورية الجنوبية كيم ييجي (أ.ب)
TT

لاعبة رماية كورية جنوبية تشكر ماسك على شهرتها... ما القصة؟

لاعبة الرماية الكورية الجنوبية كيم ييجي (أ.ب)
لاعبة الرماية الكورية الجنوبية كيم ييجي (أ.ب)

وجهت لاعبة الرماية الكورية الجنوبية كيم ييجي، اليوم (الأربعاء)، الشكر للملياردير إيلون ماسك لمساهمته في شهرتها عالمياً بعد أن أصبح اسمها رائجاً على وسائل التواصل الاجتماعي بين عشية وضحاها، بعدما أشاد المتابعون بثقتها وأسلوبها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وانتشرت صورة كيم على مواقع التواصل الاجتماعي في أولمبياد باريس واجتذبت معجبين جدداً. وكان أسلوبها، الذي يتلخص في ارتدائها النظارات التي تبدو وكأنها من المستقبل، ومظهرها الهادئ، ودمية الفيل تتدلى من خصرها، هو ما دفعها إلى النجومية على الفور.

دمية الفيل تتدلى من خصر كيم ييجي (رويترز)

وأشاد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بثقتها وأسلوبها، بينما قارنها آخرون بالشخصية الخيالية جيمس بوند، ما دفع أسماء رائجة إلى الاعتراف بها، من بينهم الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك.

وقالت كيم، التي فازت بالميدالية الفضية في منافسات مسدس ضغط الهواء من مسافة 10 أمتار للسيدات الأسبوع الماضي، للصحفيين عند عودتها إلى كوريا الجنوبية من باريس: «حظيت بقدر كبير من الاهتمام غير المتوقع وأعتقد أن الفضل في ذلك يعود إلى إيلون ماسك وليس لي. لذا، شكراً لكم».

لاعبة الرماية الكورية الجنوبية كيم ييجي تظهر إلى جانب مدرب في أولمبياد باريس (رويترز)

وعلق ماسك، في منشور على منصة «إكس»، قائلاً إن كيم «يجب أن يتم اختيارها للمشاركة في فيلم إثارة وحركة. لا يتطلب الأمر تمثيلاً».


مقالات ذات صلة

العداء المغربي سفيان البقالي يحتفظ بذهبية 3 آلاف م موانع

رياضة عربية البقالي يحتفل بعلم المغرب بعد الفوز بالذهبية في سباق 3 آلاف م موانع بباريس (أ.ب)

العداء المغربي سفيان البقالي يحتفظ بذهبية 3 آلاف م موانع

احتفظ العداء المغربي سفيان البقالي بذهبية سباق 3 آلاف م موانع الأربعاء في أولمبياد باريس، مكرّساً سيطرته على هذه المسافة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية محمد خليل الجندوبي بعد فوزه بالبرونزية (رويترز)

الجندوبي يحرز برونزية التايكوندو ويمنح تونس ميدالية ثانية

أحرز لاعب التايكوندو التونسي محمد خليل الجندوبي برونزية في وزن 58 كلغ، الأربعاء، ضمن أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كيغان بالمر أثناء خوضه منافسات التزلج اللوحي (أ.ب)

«أولمبياد باريس - سكايت بورد»: الأسترالي بالمر يُتوج بذهبية «المتنزه» للرجال

فاز الأسترالي كيغان بالمر بالميدالية الذهبية في منافسات التزلج على اللوح (سكايت بورد) لفئة «المتنزه» للرجال بأولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة مليئة بالدموع للاعبي بولندا عقب فوزهم على أميركا والتأهل لنهائي المنافسات الأولمبية (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - طائرة»: بولندا تُنهي انتظار 48 عاماً بالفوز على أميركا والتأهل للنهائي

أنهت بولندا، بطلة أوروبا، انتظاراً دام 48 عاماً، وتأهّلت إلى نهائي الكرة الطائرة للرجال بأولمبياد باريس 2024، بعدما تغلّبت على الولايات المتحدة، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة عارمة من الجماهير الأميركية بفوز سيدات الدراجات بالذهبية الأولمبية (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - دراجات»: سيدات أميركا يحرزن ذهبية سباق المطاردة

أحرزت الولايات المتحدة الأربعاء للمرة الأولى الميدالية الذهبية لسباق المطاردة لفرق السيدات ضمن منافسات الدراجات على المضمار بأولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (سان كونتان آنيفيلين)

نقوش قديمة تؤرخ لأحد أقدم التقويمات الشمسية في العالم

رموز على شكل حرف V منحوتة على أعمدة داخل الموقع (جامعة إدنبره)
رموز على شكل حرف V منحوتة على أعمدة داخل الموقع (جامعة إدنبره)
TT

نقوش قديمة تؤرخ لأحد أقدم التقويمات الشمسية في العالم

رموز على شكل حرف V منحوتة على أعمدة داخل الموقع (جامعة إدنبره)
رموز على شكل حرف V منحوتة على أعمدة داخل الموقع (جامعة إدنبره)

يشير فريق من الباحثين من جامعة إدنبره البريطانية إلى أن العلامات الموجودة على عمود حجري، عمره 12 ألف عام، في موقع أثري بتركيا، ربما تمثل أقدم تقويم شمسي في العالم، والذي تم إنشاؤه كنصب تذكاري شاهد على ضربة مذنب مدمرة ضربت الأرض.

ويقول الباحثون إن العلامات الموجودة في «غوبكلي تبه» في جنوب تركيا - وهو مجمع قديم من المعابد المزينة برموز منحوتة بأشكال تبدو معقدة - يمكن أن تكون تسجيلاً لحدث فلكي أدى إلى تحول رئيسي في الحضارة الإنسانية.

ويُظهر البحث المنشور في مجلة «Time and Mind»، أن البشر القدماء كانوا قادرين على تسجيل ملاحظاتهم حول الشمس والقمر والأبراج في شكل تقويم شمسي، تم إنشاؤه لتتبع الوقت وتحديد تغير الفصول.

قال الدكتور مارتن سويتمان من كلية الهندسة بجامعة إدنبرة، الذي قاد الفريق البحثي، في بيان منشور، الأربعاء، على موقع الجامعة: «يبدو أن سكان (غوبكلي تبه) كانوا يراقبون السماء باهتمام، وهو أمر متوقع نظراً لأن عالمهم كان قد تعرض للدمار بسبب ضربة مذنب».

ووجد تحليل جديد للرموز المنحوتة على أعمدة في الموقع على شكل حرف V أن كل حرف منها يمكن أن يمثل يوماً واحداً. وقد سمح هذا التفسير للباحثين بحساب تقويم شمسي لمدة 365 يوماً على أحد الأعمدة، يتكون من 12 شهراً قمرياً بالإضافة إلى 11 يوماً إضافياً.

ويظهر الانقلاب الصيفي كيوم خاص منفصل، يتم تمثيله بحرف V يرتديه وحش يشبه الطائر حول عنق كوكبة الانقلاب الصيفي في ذلك الوقت. وقد عُثر على تماثيل أخرى قريبة، ربما تمثل مجموعة من الآلهة، تحمل علامات V مماثلة على أعناقها.

ونظراً لأن النقوش تصور دورات القمر والشمس، فقد تمثل أقدم تقويم قمري شمسي في العالم، استناداً إلى مراحل القمر وموقع الشمس، حيث يسبق التقويمات الأخرى المعروفة من هذا النوع بآلاف السنين.

يقول الباحثون إن القدماء ربما صنعوا هذه النقوش في «غوبكلي تبه» لتسجيل تاريخ ضرب سرب من شظايا المذنبات للأرض منذ ما يقرب من 13 ألف عام.

ويُقترح أن ضربة المذنب كانت سبباً في بدء عصر جليدي صغير دام أكثر من 1200 عام، ما أدى إلى القضاء على العديد من أنواع الحيوانات الكبيرة. كما قد تكون قد أدت إلى تغييرات في نمط الحياة والزراعة يُعتقد أنها مرتبطة بميلاد الحضارة في منطقة الهلال الخصيب في غرب آسيا بعد ذلك بفترة وجيزة.

وهو ما علق عليه سويتمان: «ربما كان هذا الحدث سبباً في ظهور الحضارة من خلال إنشاء دين جديد وتحفيز التطورات في الزراعة للتعامل مع المناخ البارد. وربما كانت محاولاتهم لتسجيل ما رأوه هي الخطوات الأولى نحو تطوير الكتابة بعد آلاف السنين».

ويظهر عمود آخر في الموقع يصور تيار نيزك «توريد» المعروف، الذي يضرب الأرض بشكل روتيني، ويستمر لمدة 27 يوماً وينبعث من اتجاهات برجي الدلو والحوت.

ويدعم الاكتشاف أيضاً نظرية مفادها بأن الأرض تواجه ضربات مذنبات متزايدة حيث يعبر مدارها مسار شظايا المذنب الدائرية، التي نعرفها الآن عادةً على أنها تيارات نيزكية.

ويبدو أن الاكتشاف الجديد يؤكد أيضاً أن البشر القدماء كانوا قادرين على تسجيل التواريخ، عبر استخدام ظاهرة فلكية تعرف بـ«تقدم الاعتدالين» - التذبذب في محور الأرض الذي يؤثر على حركة الأبراج عبر السماء- قبل 10 آلاف عام على الأقل من توثيق الظاهرة من قبل هيبارخوس اليوناني القديم في عام 150 قبل الميلاد.