خزانة كوبي براينت لتبديل الملابس تُعرض في مزاد

الخزانة التي استخدمها لاعب كرة السلة الأميركي كوبي براينت تُعرض في مزاد (أ.ف.ب)
الخزانة التي استخدمها لاعب كرة السلة الأميركي كوبي براينت تُعرض في مزاد (أ.ف.ب)
TT

خزانة كوبي براينت لتبديل الملابس تُعرض في مزاد

الخزانة التي استخدمها لاعب كرة السلة الأميركي كوبي براينت تُعرض في مزاد (أ.ف.ب)
الخزانة التي استخدمها لاعب كرة السلة الأميركي كوبي براينت تُعرض في مزاد (أ.ف.ب)

تعرض دار «سوذبيز» في مزاد تقيمه في نيويورك الخزانة التي كان النجم الراحل لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين كوبي براينت يستخدمها في غرفة تبديل الملابس التابعة لنادي «لوس أنجليس ليكرز» قبل مصرعه بحادث عام 2020، وخمّن المنظّمون قيمتها بما بين مليون و1.5 مليون دولار، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وانطلق المزاد الاثنين ويستمر عبر الإنترنت إلى الثاني من أغسطس (آب)، وتُعرض الخزانة منذ الجمعة في مقر دار «سوذبيز» للمزادات في نيويورك.

ووصل السعر المعروض للخزانة إلى 700 ألف دولار قبل سبعة أيام من انتهاء المزاد.

وذكّرت «سوذبيز» بأن هذه العلبة الخشبية التي تظهر عليها لوحة صغيرة تحمل اسم «براينت» بأحرف كبيرة شهدت لحظات رمزية في مسيرة اللاعب، ومنها رقمه القياسي البالغ 81 نقطة خلال مباراة عام 2006، أو الاحتفال بنيل لقب الدوري الأميركي للمحترفين عام 2010 بفتح زجاجات الشمبانياً داخل غرفة تبديل الملابس.

وبعد مصرع براينت عن 41 عاماً بحادث تحطم مروحية في كاليفورنيا في يناير (كانون الثاني) 2020، ارتفعت قيمة مقتنياته الرياضية إلى مستويات قياسية في سوق المزادات، إذ بيع أحد قمصانه مثلاً لقاء 5.8 مليون دولار عام 2023.

ومن بين القطع التي تباع أيضاً خلال هذا المزاد الرياضي القميص الذي ارتداه قائد منتخب الأرجنتين لكرة القدم دييغو مارادونا خلال المباراة ضد بلجيكا في نصف نهائي كأس العالم عام 1986.

وبعد تسجيل مارادونا هدفي الفوز، سلّم قميصه في نهاية المباراة لحارس المرمى البلجيكي جان ماري بفاف الذي ترك له في المقابل قفازاته. وقرر بفاف أخيراً بيع القميص التي خمّنت «سوذبيز» قيمته ما بين 800 ألف و1.2 مليون دولار.

الخزانة التي استخدمها لاعب كرة السلة الأميركي كوبي براينت معروضة في مزاد بنيويورك (أ.ف.ب)

وباعت «سوذبيز» في مايو (أيار) 2022 لقاء 9.3 مليون دولار القميص الذي ارتداه مارادونا خلال مباراة ربع النهائي من المونديال نفسه ضد إنجلترا، وفازت فيها الأرجنتين يومها بفضل هدفين لمارادونا، سجّل أحدهما بيده. وهو لا يزال إلى اليوم الأغلى سعراً على الإطلاق بين قمصان كرة القدم المبيعة في المزادات.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس – سلة»: ويمبانياما يقود فرنسا للفوز على البرازيل

رياضة عالمية ويمبانياما نجم فرنسا يعتلي الجميع ليسجل إحدى النقاط في سلة المنتخب البرازيلي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – سلة»: ويمبانياما يقود فرنسا للفوز على البرازيل

كانت الجماهير عاملاً حاسماً في فوز فرنسا على البرازيل في الجولة الأولى من دور المجموعات بمنافسات كرة السلة للرجال في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية ألمانيا هزمت اليابان بجدارة في كرة السلة بالأولمبياد (رويترز)

«أولمبياد باريس - سلة»: ألمانيا تكتسح اليابان بفارق 20 نقطة

استهل المنتخب الألماني، بطل العالم، مشواره في مسابقة كرة السلة، بأولمبياد باريس 2024 بالفوز على اليابان 97/ 77 في المباراة التي جمعتهما السبت. 

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية أستراليا تألقت وهزمت إسبانيا في كرة السلة (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سلة»: أستراليا تضرب بقوة على حساب إسبانيا

بدأت أستراليا، صاحبة برونزية طوكيو، مشوارها في مسابقة كرة السلة للرجال في أولمبياد باريس 2024 بقوة، من خلال فوزها المستحق على إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الإسباني رودي فرنانديز (يمين) يحقق رقماً قياسياً في المشاركات الأولمبية (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: الإسباني فيرنانديز أول لاعب سلة يشارك في 6 دورات أولمبية

أصبح الإسباني رودي فيرنانديز أول لاعب كرة سلة يشارك في 6 نسخ مختلفة من دورات الألعاب الأولمبية الصيفية. 

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية دينيس شرودر لاعب السلة الألماني الذي سيحمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (دوري السلة الأميركي)

أولمبياد باريس: منتخب ألمانيا للسلة متحمس بعد اختيار نجمه لحمل العلم

أعطى اختيار دينيس شرودر، نجم منتخب ألمانيا لكرة السلة، لحمل العلم في افتتاح أولمبياد باريس 2024 زملاءه في الفريق، الفائز ببطولة العالم، حافزاً إضافياً.

«الشرق الأوسط» (باريس)

فرقة «الحضرة» المصرية تدخل عامها العاشر بطموحات كبيرة

«الحضرة» تنشد على المسرح (الشرق الأوسط)
«الحضرة» تنشد على المسرح (الشرق الأوسط)
TT

فرقة «الحضرة» المصرية تدخل عامها العاشر بطموحات كبيرة

«الحضرة» تنشد على المسرح (الشرق الأوسط)
«الحضرة» تنشد على المسرح (الشرق الأوسط)

تحتفل فرقة «الحضرة» المصرية للإنشاد الديني بعيد ميلادها التاسع خلال فعاليات الموسم الصيفي للموسيقى والغناء في دار الأوبرا؛ بإحيائها حفلاً على «المسرح المكشوف» يمتدّ لساعتين، السبت 10 أغسطس (آب) المقبل.

يتضمّن البرنامج مجموعة قصائد تقدّمها للمرّة الأولى، منها «جدّدت عشقي» لعلي وفا، و«أحباب قلبي سلام» للشيخ سيدي الهادي من تونس، وقصيدة في مدح النبي، «يفديك قلبي»، لشاعرة فلسطينية، وفق نور ناجح، مؤسِّس الفرقة الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «سيكون الحفل مختلفاً واستثنائياً على جميع المستويات، فهو محطّة لاستقبال عامنا العاشر».

الفرقة تجمع منشدين ذوي ثقافة صوفية (الشرق الأوسط)

وستقدّم الفرقة مجموعة من أشهر أعمالها السابقة، هي 11 قصيدة مجمَّعة بطريقة «الميدلي»، منها «مدد يا سيدة»، و«أول كلامي بأمدح»، و«جمال الوجود»، و«هاتوا دفوف الفرح»، و«خذني إليك». ذلك إضافة إلى مجموعة من الأناشيد والابتهالات التي يُطالب بها الجمهور، مثل «إني جعلتك في الفؤاد محدّثي»، و«المسك فاح». ومن مفاجآت الحفل، وفق ناجح، استضافة مشايخ لمشاركتهم الإنشاد، منهم المنشد وائل فشني، وعلي الهلباوي، وراقص التنورة المصري - الإسباني المقيم في أوروبا، محمد السيد، الذي سيقدّم فقرة للأداء التعبيري، مصاحبةً لبعض القصائد.

إحياء التراث الصوفي المصري بشكل مختلف (الشرق الأوسط)

ويعدُّ ناجح «الحضرة» أول فرقة مصرية للإنشاد الصوفي الجماعي، التي كانت سبباً لانطلاق فرق أخرى مماثلة لاحقاً: «قدّمت مصر عمالقة في مجال الإنشاد والابتهالات، مثل نصر الدين طوبار، وسيد النقشبندي، ومحمد الهلباوي ومحمد عمران»، مشدّداً على أنّ «الإنشاد خلال الحقبات الماضية كان فردياً، فلم تعرف مصر الفرق في هذا المجال، على عكس دول أخرى مثل سوريا، لكنّ (الحضرة) جاءت لتغيّر ثقافة الإنشاد في البلاد؛ فهي أول مَن قدَّم الذِكر الجماعي، وأول مَن أدّى (الحضرة) بكل تفاصيلها على المسرح».

واتّخذ ناجح عبارة «الحضرة من المساجد إلى المسارح» شعاراً لفرقته، والمقصود نقل الحضرة الصوفية من داخل الجامع أو من داخل ساحات الطرق الصوفية والمتخصّصين والسهرات الدينية والموالد في القرى والصعيد، إلى حفلات الأوبرا والمراكز الثقافية والسفارات والمهرجانات المحلّية والدولية.

جمعت قماشة الصوفية المصرية في حفلاتها (الشرق الأوسط)

تحاكي «الحضرة» مختلف فئات الجمهور بمَن فيهم الشباب، والذين لا يعرف كثيرون منهم شيئاً عن أبناء الطرق أو عن الصوفية عموماً، وفق مؤسِّس الفرقة الذي يقول: «نجحنا في جذب الشباب لأسباب منها زيادة الاهتمام بالتصوُّف في مصر منذ بداية 2012، حدَّ أنه شكَّل اتجاهاً في جميع المجالات، لا الموسيقى وحدها».

ويرى أنّ «الجمهور بدأ يشعر وسط ضغوط الحياة العصرية ومشكلاتها بافتقاد الجانب الروحي؛ ومن ثَم كان يبحث عمَن يُشبع لديه هذا الإحساس، ويُحقّق له السلام والصفاء النفسي».

وأثارت الفرقة نقاشاً حول مشروعية الذِكر الجهري على المسرح، بعيداً عن الساحات المتخصِّصة والمساجد؛ ونظَّمت ندوة حول هذا الأمر شكّلت نقطة تحوُّل في مسار الفرقة عام 2016، تحدَّث فيها أحد شيوخ دار الإفتاء عن مشروعية ذلك. وفي النتيجة، لاقت الفرقة صدى واسعاً، حدَّ أنّ الشباب أصبحوا يملأون الحفلات ويطلبون منها بعض قصائد الفصحى التي تتجاوز مدّتها 10 دقائق من دون ملل، وفق ناجح.

فرقة «الحضرة» تدخل عامها العاشر (الشرق الأوسط)

وعلى مدى 9 سنوات، قدَّمت الفرقة أكثر من 800 حفل، وتعاونت مع أشهر المنشدين في مصر والدول العربية، منهم محمود التهامي، ووائل الفشني، وعلي الهلباوي، والشيخ إيهاب يونس، ومصطفى عاطف، وفرقة «أبو شعر»، والمنشد السوري منصور زعيتر، وعدد من المنشدين من دول أخرى.

تمزج «الحضرة» في حفلاتها بين الموسيقى والإنشاد، وهو ما تتفرّد به الفرقة على المستوى الإقليمي، وفق ناجح.

وتدخل الفرقة عامها العاشر بطموحات كبيرة، ويرى مؤسِّسها أنّ أهم ما حقّقته خلال السنوات الماضية هو تقديمها لـ«قماشة الصوفية المصرية كاملة عبر أعمالها»، مضيفاً: «جمعنا الصوفية في النوبة والصعيد والريف».

كما شاركت في مهرجانات الصوفية الدولية، وأطلقت مشروعات فنية، منها التعاون مع فرقة «شارموفرز»، التي تستهدف المراهقين عبر موسيقى «الأندرغراوند»، ومشروع المزج بين الموسيقى الكلاسيكية والصوفية مع عازفي الكمان والتشيلو والفيولا. وقدَّمت «ديو» مع فرق مختلفة على غرار «وسط البلد» بهدف جذب فئات جديدة لها.

يأمل نور ناجح، مع استقبال العام العاشر، في إصدار ألبومات جديدة للفرقة، وإنشاء مركز ثقافي للإنشاد الديني، وإطلاق علامة تجارية للأزياء الصوفية باسم «الحضرة».