لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

عرفته من عينيه... وبمجرّد أنْ ذكرت اسمه مال برأسه

الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)
الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)
TT

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)
الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

كانت تبلغ 28 عاماً وتعيش مع والديها عام 2015 عندما خرج «غيزمو»، البالغ آنذاك عامين، عبر بوابة فناء منزلهم في لاس فيغاس.

تروي وكالة «أسوشييتد برس» أنّ العقد التالي ترافق مع كثير من التغييرات، إذ انتقلت موناريز (37 عاماً الآن) إلى منزلها الخاص، وحصلت على ماجستير في اللغة الإنجليزية، وبدأت حياتها المهنية في سلك التدريس الجامعي.

كان ذلك قبل أن تُبلَّغ بأنّ امرأة عثرت على الكلب البالغ 11 عاماً الآن، واصطحبته إلى عيادة بيطرية حيث مُسِحت رقاقة التعريف الإلكترونية الخاصة به، ليُرسَل إشعار بالبريد الإلكتروني يجعل موناريز تجثو على ركبتيها باكية، واصفة ما جرى بـ«المعجزة».

لمّ الشمل تزامن مع دخول قانون جديد حيّز التنفيذ في لاس فيغاس يفرض على أصحاب الحيوانات الأليفة تركيب رقائق التعريف الإلكترونية لقططهم وكلابهم، بدءاً من 1 أغسطس (آب).

علَّقت موناريز أنّ الأسبوع الأول لـ«غيزمو» في المنزل جلب مشاعر مختلطة، واعترفت بأنّ سنوات البُعد غيَّرته أيضاً، فأصبح كلبها من فصيلة «شيواوا»، البالغ وزنه 8 أرطال، يخشى الظلال والأماكن المرتفعة والطيور، كما أنه فَقَد بعض أسنانه.

استطردت وهي تتذكّر لحظة لقائهما في عيادة الطبيب البيطري: «رغم أنه بدا بالغ الاختلاف عن السابق، فقد أدركتُ على الفور أنه (غيزمو) عندما حدَّقتُ في عينيه. وبمجرّد أنْ ذكرتُ اسمه، مال برأسه ولم يتوقّف عن التحديق بي».

ورغم أنَّ موناريز ووالديها لم يستطيعوا التوقُّف عن التفكير بما مرَّ به «غيزمو» بعد فقده، قالت إنّ تركيزهم الآن ينصبّ على معالجة مشكلاته الصحّية و«إغداق مشاعر الحبّ عليه بعد سنوات الحرمان الطويلة».


مقالات ذات صلة

الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها

يوميات الشرق الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها

الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها

أطلقت الملكة القرينة لبريطانيا، كاميلا، على «جرو لابرادور» أصفر اللون، اسم «فريدي» تيمناً بأصغر أحفادها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أحد الكلاب في الولايات المتحدة الأميركية (أرشيفية - رويترز)

علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لفهم لغة الكلاب

يستخدم الباحثون نماذج من الذكاء الاصطناعي المدربة على الكلام البشري لفك شفرة اللغة السرية للكلاب، وفقا لدراسة حديثة.

«الشرق الأوسط» (ميتشيغان (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق كلابٌ ضحايا الإنسان (الجمعية الملكية لمنع القسوة ضد الحيوانات)

سجن بريطانية ربَّت 191 كلباً في ظروف «بائسة»

صدر حكمٌ بسجن بريطانية ربَّت 191 كلباً في ظروف «بائسة» بمقاطعة ديفون الكبيرة في جنوب غربي إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ناشطة في مجال الرفق بالحيوان تزور مأوى للكلاب الشاردة في إسطنبول (رويترز)

تركيا تسعى إلى معالجة مشكلة الكلاب الشاردة

تمكنت جمعيات تسعى إلى «شوارع خالية من الكلاب» من إقناع الحكومة بسنّ مشروع قانون يتيح مكافحة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في كل أنحاء تركيا.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
سينما ميسي على سلالم «كان» الشهيرة (رويترز)

بالصور: الكلاب… نجوم «كان» الجدد على السجادة الحمراء

شارك الممثلون منذ يوم افتتاح النسخة السابعة والسبعين لمهرجان كان، الأضواء مع كلابهم على السجادة الحمراء وخارجها.

«الشرق الأوسط» (كان (فرنسا))

أربعينات القرن الماضي تجذب صناع السينما في مصر

أحمد عز في لقطة من فيلم «فرقة الموت» (الشرق الأوسط)
أحمد عز في لقطة من فيلم «فرقة الموت» (الشرق الأوسط)
TT

أربعينات القرن الماضي تجذب صناع السينما في مصر

أحمد عز في لقطة من فيلم «فرقة الموت» (الشرق الأوسط)
أحمد عز في لقطة من فيلم «فرقة الموت» (الشرق الأوسط)

يبدو أن سحر الماضي دفع عدداً من صناع السينما المصرية إلى اللجوء لفترة الأربعينات من القرن الماضي، بوصفها مسرحاً لأحداث أفلام جديدة؛ هي: «فرقة الموت» و«الغربان» و«شمس الزناتي»، استعداداً لعرضها خلال الأشهر المقبلة.

الفنان المصري أحمد عز يصور حالياً فيلم «فرقة الموت»، بدعم من «الهيئة العامة للترفيه» في السعودية، ويشاركه بطولة الفيلم آسر ياسين ومنة شلبي، ومن تأليف صلاح الجهيني، وإخراج أحمد علاء.

قال عز إن أحداث الفيلم مختلفة عن السائد، وتدور في إطار تاريخي، خصوصاً فترة أواخر الثلاثينات والأربعينات. لافتاً، في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «تنفيذ مشاهده صعبة للغاية، وتتطلّب مواءمة الفترة الزمنية بكل تفاصيلها».

لقطة من فيلم «الغربان» (صفحة عمرو سعد في «فيسبوك»)

ويشهد فيلم «الغربان» عودة الفنان المصري عمرو سعد، بعد غياب أكثر من 4 سنوات عن السينما، ويشاركه البطولة مي عمر ومحمد علاء، وتأليف وإخراج ياسين حسن، وتعليقاً على الفيلم كتب سعد، عبر صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك»: «محظوظ بعودة تعوّض الغياب»، واصفاً الفيلم بـ«العالمي»، ونوه بأنه يضمّ نخبة من النجوم من مصر وألمانيا وروسيا وإنجلترا، كما أشار إلى أن الفيلم، الذي سيُعرض عام 2025، ستجري ترجمته إلى 12 لغة.

ويستكمل الفنان المصري محمد إمام حالياً تصوير فيلم «شمس الزناتي». ويُعدّ الجزء الثاني من الفيلم الشهير، الذي حمل الاسم نفسه وقدّمه والده الفنان المصري عادل إمام، والمقتبس من قصة الفيلم الأميركي «العظماء السبعة» من إنتاج 1960 عن الفيلم الياباني «الساموراي السبعة» 1954.

وكتب محمد إمام، عبر صفحته تعليقاً على دعم «الهيئة العامة للترفيه» بالسعودية للفيلم: «شكراً المستشار تركي آل الشيخ على دعمك وحماسك لفيلم (شمس الزناتي)، وإصرارك على صناعة أفلام عربية بمواصفات عالمية». وأضاف: «ستشاهدون فيلماً ليس له مثيل». الفيلم إخراج عمرو سلامة، الذي أكد، خلال حديث إذاعي، أن السيناريو يدور في فترة ما قبل أحداث الفيلم الأصلي، مؤكداً استخدامه الموسيقى التصويرية للفيلم الذي أُنتج تسعينات القرن الماضي وأخرجه سمير سيف.

محمد إمام ووالده الفنان عادل إمام (صفحة الفنان محمد إمام في «فيسبوك»)

ويرى الناقد الفني المصري عماد يسري أن «هذه الفترة الزمنية تمثّل مادة ثرية لصنّاع الفن بمصر»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «التاريخ المصري مليء بالقصص والأحداث الملهمة، سواء قصصاً سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، وهذه الفترة تحديداً كانت مليئة بالأحداث المتنوعة، كما أنها تمنح صنّاع العمل الحرية الكاملة في تناول تفاصيلها دون محاذير رقابية عكس الفترات الحديثة».

وأشار يسري إلى أهمية التفاصيل الفنية مثل: «الملابس والإكسسوار والمعارك»، خصوصاً التي تدور في حي شعبي: «لا بد من تقديمها بحرفية ودقة متناهية».

ويُرجع الناقد الفني المصري أحمد السماحي اهتمام السينما المصرية بهذه الفترة إلى «حالة الثراء والتنوع، ممثلة في أحداث كثيرة على مستوى العالم، ووصل تأثيرها وانعكاساتها على مصر، من بينها الحرب العالمية الثانية، التي كان لها تأثير مهم وكبير على معظم البلدان والشعوب».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من ثراء أحداث هذه الفترة فإن السينما المصرية لم تقدّم صورة جيدة من خلال بعض الأفلام التي دارت فيها، واكتفت فقط بذكر أنها في فترة الأربعينات، ولم نشاهد شوارع أو أزياء، ولم نستمع إلى المفردات الكلامية التي كانت مُتداوَلة حينها».

كما لفت السماحي إلى أن «الأفلام التجارية البحتة كانت الأكثر حضوراً لمغازلة شباك التذاكر وليس لتوثيق المرحلة، بل تعاملت السينما مع هذه الفترة بصفتها نوعاً من الديكور للهرب من سيف الرقابة، وتقديم ما يحلو من أحداث بحجة عدم الحديث عن الزمن الراهن».