حديث حورية فرغلي عن حياتها الشخصية يلفت الانتباه في مصر

قالت إنها تمنت الموت لعدم إنجابها أطفالاً

حورية فرغلي (إنستغرام)
حورية فرغلي (إنستغرام)
TT

حديث حورية فرغلي عن حياتها الشخصية يلفت الانتباه في مصر

حورية فرغلي (إنستغرام)
حورية فرغلي (إنستغرام)

لفتت الفنانة المصرية، حورية فرغلي، الانتباه في مصر بعد حديثها عن تفاصيل في حياتها الشخصية، والسبب الذي لأجله قالت إنها «تمنت الموت»، وفسرت هذا الأمر بأنها لا تمتلك أسرة، ولا تنجب أطفالاً، وهو الأمر الذي كانت تتمناه ولم يتحقق.

وتصدرت حورية «الترند» على «إكس»، الخميس، بتصريحاتها التي تطرقت فيها لتفاصيل مختلفة من حياتها، بالإضافة إلى الحديث عن مشوارها الفني والأعمال التي تؤديها حالياً.

وقالت الفنانة المصرية في تصريحات متلفزة: «تمنيت الموت لأنني أردت أن تكون لدي عائلة، وأطفال أهتم بهم، وأراهم وهم يكبرون ويتزوجون، ولكن ربنا لم يوفقني لهذا الأمر». وأشارت إلى أنها لحبها في الأطفال حاولت أن تتبني طفلين، وكانا من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنهم لم يسمحوا لها بأخذ الطفلين، لأن يشترط لذلك أن تكون متزوجة، لذلك اكتفت بأن كفلتهما، إلا أنهما توفيا بعد 6 سنوات من كفالتها لهما، بحسب قولها.

حورية فرغلي خلال البرنامج (إنستغرام)

وتحدثت عن عملها في مسرحية «رابونزل بالمصري» كونها تعوضها عن حبها للأطفال؛ لأنها تعمل معهم وتمثل لهم، وقالت إنها لم تتخيل من قبل أن يكون جمهورها من الأطفال، وأن تعمل معهم، وأبدت سعادتها التامة بهذا الأمر.

وقدمت حورية مسرحية «رابونزل بالمصري» على مسرح الهوسابير منذ أبريل (نيسان) الماضي، وحكت عن مواقف واجهتها بعد العرض، منها أنها فوجئت بفتاة تأتي إليها وهي ترتدي الفستان والباروكة نفسها التي ترتديها حورية في العرض، وقالت لها الفتاة إنها تريد أن تكون مثل حورية، وذكرت أن هذا الموقف كان له أثر بالغ فيها فاحتضنت الفتاة وأحبتها.

ونشر أكثر من حساب صورة للبرنامج الذي ظهرت فيه حورية فرغلي، وكتب حساب باسم «أسماء» على «إكس»: «عن جمال حورية ويارا الحلقة تحفة»

وكتب حساب آخر باسم «أحمد جلال»: «يارا بتعمل عظمة بجد».

وكانت حورية فرغلي قد لفتت الاهتمام من قبل بعد تعرضها لأزمة صحية نتيجة سقوطها من فوق حصان، وتعرض أنفها للكسر، ما جعلها تجري 27 عملية جراحية، أبعدتها عن الأضواء لفترة، بحسب تصريحات سابقة لها.

وعدّ الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن «هذه التصريحات تخلط بين الشخصي والفني بهدف البقاء تحت الأضواء»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «منذ تدهور الوضع الصحي وتعرض الفنانة حورية فرغلي لعمليات جراحية، شغلت الجمهور بتصريحاتها أكثر من أعمالها الفنية».

مضيفاً: «ربما يكون السبب وراء ذلك هو عدم التخطيط الجيد لمشوارها الفني»، موضحًا: «انتشار التصريحات أكثر من الأعمال الفنية يخصم من رصيد الفنان عموماً، لأن ما يتذكره الجمهور للفنان أعماله الفنية، لذا يجب التوقف عن الخلط بين الشخصي والفني».

وحصلت حورية فرغلي على لقب ملكة جمال مصر عام 2002، لكنها تنازلت على اللقب للوصيفة، كما كانت بطلة للفروسية في الإمارات، حيث كانت تعيش مع والدها، ولمع نجمها في فيلم «كلمني شكراً» ثم «كف القمر» و«عبده موتة» و«قلب الأسد»، وقدمت مسلسل «أيام» عام 2021 مع مجموعة من النجوم، وتعمل حالياً على مسلسل «سيما ماجي» مع رانيا يوسف.

وأشار الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين إلى أن «حورية فرغلي كانت ذات يوم ملء السمع والبصر، ولكن خلال السنوات السبع الماضية بعد إجراء عمليات جراحية وتعرضها لتشوهات، ابتعدت عنها السينما»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد حين تنحسر الأضواء عن نجم أن يفكر في حياته بشكل عميق، وحين يجد نفسه وحيداً ربما يتمنى الموت».

ولفت سعد الدين إلى أن «أحاسيس حورية حقيقة تماماً حين فكرت في تكوين أسرة وإنجاب أبناء، ولابد أن نستخلص العبرة من هذه المشاعر، وعلى الجيل الجديد أن يفكر جيداً، ولا يأتي على حياته الشخصية والاجتماعية من أجل طموحه الفني»، موضحاً أن «مشكلة الكثير من الفنانين أنهم كلما نجحوا ينشغلون طوال الوقت بنجاحهم والحفاظ عليه، وربما ينسون أو يهملون حياتهم الاجتماعية».


مقالات ذات صلة

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.