خالد أمين: «البيت الملعون» أول مسلسل رعب خليجي…

قال لـ«الشرق الأوسط»: أعود للعمل مع الفنانة هدى حسين بعد سنوات طويلة… لثقتي في اختياراتها

‎⁨خالد أمين (حسابه في إنستغرام)⁩
‎⁨خالد أمين (حسابه في إنستغرام)⁩
TT

خالد أمين: «البيت الملعون» أول مسلسل رعب خليجي…

‎⁨خالد أمين (حسابه في إنستغرام)⁩
‎⁨خالد أمين (حسابه في إنستغرام)⁩

يعود النجم الكويتي خالد أمين إلى الدراماً بعد غياب طويل، في مسلسل «البيت الملعون»، الذي يؤكد أنه أول مسلسل رعب خليجي من نوعه، ويجمع بينه وبين الفنانة هدى حسين بعد سلسلة أعمال ناجحة سبق أن عملا عليها معاً، كان من أبرزها «علمني كيف أنساك»، و«الدخيلة»، و«لن أطلب الطلاق».

المسلسل الذي أخرجه محمد جمعة ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ نجاة حسين، وبطولة كل من هدى حسين، خالد أمين، أحمد إيراج، جاسم النبهان، فرح الصراف، قحطان القحطاني وآخرين تدور أحداثه حول امرأة تُدعى رزان (هدى حسين)، تتعرض لحادث مفجع، مما يدفعها وولديها للاختباء في منزل قديم وغامض، وحينها تبدأ الكثير من الأسرار المخيفة تتكشف لهما.

وعن الأسباب التي دعته للمشاركة في المسلسل يقول خالد أمين لـ«الشرق الأوسط»: «هدفي الأول كان في عودة التعاون بيني وبين الفنانة هدى حسين بعد هذه السنوات الطويلة، فأنا أثق في اختياراتها وأعمالها، إلى جانب أنني سبق أن عملت مع الكاتبة نجاة حسين وأعرف أن ما تكتبه على قدر عالٍ من الجودة، وحين قرأت العمل زاد حماسي لكونه من فئة الرعب، وأنا يهمني كثيراً الخروج من الصندوق».

خالد أمين في بوستر مسلسل البيت الملعون (منصة شاهد)

كما أفصح أمين بأن معظم الأعمال التي تُعرض عليه هي إما اجتماعية أو تراثية، يشبه ما قدمه سابقاً، مستطرداً بالقول «أنا أسعى للتلوين وقاسٍ على نفسي في ذلك، رغم أن هناك من ينصحني بالاستمرار في هذه النوعية من الأعمال كوني نجحت فيها». مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «البيت الملعون» هو تجربته الأولى مع المنتج جمال سنان، وتابع «حرصت على العمل معه لكونه يعطي أعماله حقها الإنتاجي بشكل مميز، وأنا كممثل يهمني أن أعمل مع منتج يُقدّر ارتفاع تكلفة العمل ويؤمن بأن ذلك سيصب في صالح ما يعمل عليه».

رؤية جديدة

ويراهن خالد أمين على أن من سيشاهد المسلسل سيلحظ تكلفة الإنتاج العالية، خاصة في مواقع التصوير المختلفة من نوعها، مبيناً أنه تم تصوير العمل في لبنان، وهو ما يراه اختياراً موفقاً. وتابع «علاوة على ذلك فإن قصة العمل جميلة، والمخرج محمد جمعة لديه رؤية وقدمها بأسلوب خاص، والآن يأتي تقييم الجمهور، إذ إن استحسانه للعمل هو الفيصل».

دراما الرعب

ويأتي «البيت الملعون» في ظل ابتعاد الكثير من الأعمال العربية عن فئة الرعب، حيث يؤكد أمين أن هذا العمل هو أول مسلسل خليجي من هذا النوع، متمنياً أن تتجه الأعمال العربية لذلك، إذ لا يوجد في أرشيفها إلا عدد قليل من أفلام الرعب، في حين يصف بقية الأعمال بأنها مكررة وتقدم الرعب بشكل كوميدي، مع تفوق الدراما الأجنبية الكبير في هذا الجانب، حسب تعبيره. ويضيف «التنوّع الذي توفره منصات العرض المختلفة يعطي الفرصة لتقديم مثل هذا النوع من الأعمال بشكل أنضج وأفضل، خاصة أن الجيل الجديد يتابع المسلسلات الأجنبية بسبب تنوعها وتشويقها وقدرتها على مخاطبة فكرهم».

⁨الفنانة هدى حسين في مشهد من المسلسل المنتظر بدء عرضه هذا الخميس (منصة شاهد)⁩

انتقائية فنيّة

وبسؤاله عن سبب قلة أعماله في السنوات الأخيرة، أجاب «منذ بدأت وأنا مُقل، فأنا لا أشتغل إلا عملاً أو عملين في العام الواحد، أحدهما موسمي والآخر غير موسمي، ولم أتوقف عن ذلك إلا سنة واحدة، وكان آخر أعمالي مسلسل (الحياة المثالية) قبل نحو عامين». مبيناً أنه لم يشارك في الموسم الرمضاني الماضي على غير المعتاد، ويضيف «لأول مرة لم أدخل في دراما رمضان حينها، وبعد رمضان مباشرة بدأت في تصوير (البيت الملعون)».

⁨خالد أمين يركز مؤخراً على تخصصه الأكاديمي في تدريب الممثلين (حسابه في إنستغرام)⁩

وتابع «أنا مُقل، وأنتقي أعمالي، وأحياناً حين يمر الفنان بتجربة عمل سيئة فإن ذلك يجعله يفكر 10 مرات قبل البدء في عمل جديد». لافتاً خلال حديثه إلى انشغاله في الآونة الأخيرة في اختصاصه الأكاديمي واتجاهه نحو التدريس والتدريب، حيث قدم عدداً من الورشات التدريبية خارج الكويت، ويضيف «لطالما تمنيت أن أكون جزءاً من النقلة الفنية الجميلة الحاصلة حالياً في السعودية، وهو ما حدث في الكوتشينغ (تدريب الممثل قبل التصوير)». وفي ختام حديثة أكد أمين حماسته تجاه انتعاش الحراك الفني السعودي والورش التدريبية التي يقدمها بهذا الشأن، إلى جانب خططه السينمائية التي يعمل عليها حالياً في عدة أفلام، وقال «أنا الآن بمكان جديد، مختلف تماماً عما كُنت فيه».


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
ثقافة وفنون الدكتور سعد البازعي يملك خبرة واسعة في مجالات الأدب والرواية (إثراء)

الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب»

قرَّر المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية تعيين الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تأثرت مئات الرحلات في مطارات عدة حول العالم نتيجة العطل الذي أصاب الشاشات التي تعمل بنظام «ويندوز» (إ.ب.أ)

اجتماع طارئ في الرياض لمناقشة آثار العطل التقني العالمي

أعلنت منظمة التعاون الرقمي، التي مقرها الرياض، أنها ستدعو إلى اجتماع طارئ في العاصمة السعودية لدولها الأعضاء مع عدد من خبراء الاقتصاد الرقمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

الملك سلمان يأمر بتعديل اسم «الشؤون البلدية» إلى «البلديات والإسكان»

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتعديل اسم «وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان» ليكون «وزارة البلديات والإسكان».

«الشرق الأوسط» (جدة)
ثقافة وفنون المستشار تركي آل الشيخ أطلق «جائزة القلم الذهبي للرواية» بمجموع جوائز 690 ألف دولار (الشرق الأوسط)

إطلاق «جائزة القلم الذهبي للرواية» في السعودية

نحو إثراء صناعة السينما في المنطقة ودعم المواهب الإبداعية من جميع الجنسيات والأعمار، أطلقت «جائزة القلم الذهبي للرواية» بمجموع جوائز يقدر بـ690 ألف دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«انسحاب بايدن» يصعد بتنبؤات ليلى عبد اللطيف لصدارة «الترند»

ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)
ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)
TT

«انسحاب بايدن» يصعد بتنبؤات ليلى عبد اللطيف لصدارة «الترند»

ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)
ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)

صعدت تنبؤات ليلى عبد اللطيف إلى صدارة الترند على «إكس» في مصر، الاثنين، عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعمه نائبته كامالا هاريس لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي في مواجهة المنافس الجمهوري دونالد ترمب.

ليلى عبد اللطيف في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو أديب (صفحتها على «إنستغرام»)

كانت الخبيرة اللبنانية في الفلك والأبراج، ليلى عبد اللطيف، قدمت تنبؤات سابقة عن سباق الرئاسة الأميركي، وذكرت في تصريحات متلفزة أنه أياً كان الفائز بالانتخابات الأميركية المقبلة، فمن سيحكم ويتحكم في الولايات المتحدة ستكون «سيدة».

وأشارت إلى أن الإعلام يسلّط الضوء الآن على شخصيتين هما زوجة الرئيس الأميركي الأسبق أوباما، ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.

ونشر حساب باسم «الإعلامية قمر الفقيه» على «إكس» حديثاً متلفزاً لليلى عبد اللطيف قالت خلاله إن «الرئيس بايدن سيبتعد عن المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة بقرار من الأطباء، وأننا لن نسمع مصطلح السيدة الأولى لأن السيدة ستكون هي الرئيس»، وأضافت: «لماذا وكيف، العلم عند الله». وذكرت أن هذا إلهامها قد يصيب وقد يخيب.

وتوالى نشر مقاطع فيديو قديمة للخبيرة اللبنانية وهي تتحدث عن الانتخابات الأميركية مع تعليقات مستخدمي «السوشيال ميديا»، من بينها تعليق حساب باسم «علي القرداحي» قائلاً إن هذا الأمر عجيب، مشيراً إلى أن ليلى عبد اللطيف تحدّثت عن استبعاد بايدن، وأن من يحكم أميركا سيكون «سيدة».

ونشر بعضهم تصريحات ليلى عبد اللطيف، وأتبعوها بتعليقات ساخرة مثل حساب باسم «مان هاشم القدح» الذي عدّ توقعاتها «غير طبيعية»، وكتب: «ممكن نسألها من سيكسب الدوري العام المقبل؟».

كانت ليلى عبد اللطيف، وهي سيدة أعمال لبنانية مصرية، قدّمت كثيراً من التوقعات خلال الفترة الأخيرة، عدّها متابعون تحققت وفق ما قالته، وكان أحدثها مقطع لها وهي تتحدث عن عطل في دول عدّة سيؤدي لتوقف الرحلات الجوية حول العالم، وهو ما حدث قبل 3 أيام.

وتحدثت تقارير صحافية عن إخفاقات سابقة لتوقعات ليلى عبد اللطيف، من بينها توقعاتها الخاصة برئاسة لبنان، وكذلك حول رئاسة الولايات المتحدة الأميركية قبل فوز ترمب بالانتخابات وتوليه رئاسة أميركا عام 2017، لكنها دافعت عن هذه التوقعات في تصريحات إعلامية بأنها «إلهام غير مرتبط بزمن».

ليلى عبد اللطيف تحدثت عن عطل في مطارات بعض دول العالم (صفحتها على «إنستغرام»)

وعدّ محمد عبد الرحمن، المتخصص في «السوشيال ميديا»، أن «ظاهرة ليلى عبد اللطيف تأخذ أكثر من حجمها»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ما تقدمه من محتوى يمكن وصفه بالاستهلاكي الترفيهي، وربما لهذا السبب يُعاد نشره كل فترة على (السوشيال ميديا) بوصفه نوعاً من الترفيه، ولا يجب أن نتعامل معه بجدية».

وأوضح أن «كل شخص يتابع الشأن العام يستطيع الخروج بتوقعات قد تتحقق أو قد لا تتحقق، وإن كانت هناك توقعات صدقت لليلى عبد اللطيف فهناك أخرى لم تتحقق»، وتابع: «كما أن أي شخص يتابع الانتخابات الأميركية كان من المؤكّد أنه سيرى احتمالات تنحي بايدن عن سباق الترشح للرئاسة أكثر من احتمال استكماله».