بحضور مشاهير وسياسيين... نجل أغنى رجل في آسيا يتزوج في «زفاف العام» (صور)

أنانت أمباني نجل الملياردير الهندي موكيش أمباني وراديكا ميرشانت يتفاعلان خلال احتفالات زفافهما في مومباي (رويترز)
أنانت أمباني نجل الملياردير الهندي موكيش أمباني وراديكا ميرشانت يتفاعلان خلال احتفالات زفافهما في مومباي (رويترز)
TT

بحضور مشاهير وسياسيين... نجل أغنى رجل في آسيا يتزوج في «زفاف العام» (صور)

أنانت أمباني نجل الملياردير الهندي موكيش أمباني وراديكا ميرشانت يتفاعلان خلال احتفالات زفافهما في مومباي (رويترز)
أنانت أمباني نجل الملياردير الهندي موكيش أمباني وراديكا ميرشانت يتفاعلان خلال احتفالات زفافهما في مومباي (رويترز)

تزوج الابن الأصغر لموكيش أمباني، أغنى رجل في آسيا، من صديقته منذ فترة طويلة، مساء أمس (الجمعة)، فيما أطلق عليه الكثيرون «حفل زفاف العام»، حيث حضره مشاهير عالميون وأقطاب الأعمال وسياسيون، مما سلط الضوء على ثروة الملياردير المذهلة ونفوذه المتزايد.

وبدأت طقوس الزفاف، بما في ذلك تبادل أكاليل الزهور بين الزوجين والمشي حول النار المقدسة، يوم الجمعة وانتهت بعد منتصف الليل.

موكيش أمباني (وسط) وزوجته نيتا وابنهما العريس أنانت أمباني (إ.ب.أ)

أقيمت احتفالات زواج أنانت أمباني من راديكا ميرشانت، والاثنان يبلغان من العمر 29 سنة، في مركز جيو العالمي للمؤتمرات المملوك للعائلة في مومباي. وتوج الزواج أشهراً من حفلات الزفاف التي تضمنت عروضاً لنجوم البوب ​​بما في ذلك ريهانا وجاستن بيبر.

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو يلتقط الصور مع زوجته لينا الأشقر لدى وصولهما لحضور حفل زفاف أنانت أمباني (أ.ف.ب)

تستمر احتفالات الزفاف لمدة أربعة أيام، والتي بدأت يوم الجمعة بحفل الزفاف الهندوسي التقليدي، وسيتبعه حفل استقبال كبير يستمر حتى نهاية الأسبوع.

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير (يسار) مع زوجته شيري بلير لدى وصولهما لحضور حفل زفاف أنانت أمباني (أ.ف.ب)

وتضمنت قائمة الضيوف رئيسَي الوزراء البريطانيين السابقين توني بلير وبوريس جونسون، وأديل، ولانا ديل ري، ودريك، وديفيد بيكهام، بحسب وسائل إعلام محلية.

الممثل الهندي شاروخان وزوجته جوري خان يلتقطان الصور أثناء حضورهما حفل زفاف أنانت أمباني (إ.ب.أ)

وأظهرت القنوات الإخبارية التلفزيونية مشاهير مثل كيم كارداشيان بفستان أحمر، كما وصل المصارع المحترف وممثل هوليوود جون سينا للمشاركة في الاحتفالات.

الممثل الأميركي جون سينا ​​يلتقط الصور أثناء حضوره حفل زفاف أنانت أمباني (إ.ب.أ)

وارتدى الضيوف الدوليون الفساتين التقليدية لكبار مصممي الأزياء الهنود.

وفرضت الشرطة تحويلات مرورية حول مكان الزفاف من الجمعة إلى الاثنين للتعامل مع تدفق الضيوف الذين سافروا جواً إلى مومباي، حيث تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في حدوث فيضانات وتعطيل الرحلات الجوية خلال الأسبوع الماضي.

نيتا أمباني زوجة موكيش أمباني (إ.ب.أ)

موكيش أمباني وزوجته نيتا أمباني وابنتهما إيشا أمباني (يمين) وابنهما العريس أنانت (إ.ب.أ)

ولجأت شركة «رليانس» التي يملكها والد العريس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذا الحفل بقوة.

أنانت أمباني عند وصوله لحضور حفل زفافه (أ.ف.ب)

وبذلت الشركة التي تبلغ قيمتها 260 مليار دولار جهوداً لجذب الاهتمام العام بهذا الحفل إلى جانب ما نشرته مجموعة من نجوم بوليوود والتغطية الإعلامية، مما غطى على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنتقد الإسراف في الإنفاق في وقت يتزايد فيه عدم المساواة في الهند.

موكيش أمباني (يسار) وابنته إيشا أمباني (يمين) يحضران حفل زفاف ابنه أنانت (إ.ب.أ)

ووصف أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة «رليانس»، الذي رفض ذكر اسمه، الحدث بأنه «رمز قوي لمكانة الهند المتنامية على الساحة العالمية».

رجل الأعمال الأميركي بوب دادلي يصل إلى حفل زفاف نجل الملياردير موكيش أمباني في مركز جيو العالمي للمؤتمرات في مومباي (أ.ب)

ويشتهر أمباني، وهو أغنى رجل في آسيا، بتنظيم حفلات فخمة ولا سيما لأبنائه أكاش وإيشا وأنانت. وتشهد هذه الحفلات عروضاً يقدمها فنانون عالميون، وعادة ما يحضرها مجموعة من نجوم بوليوود.

أكاش أمباني وشلوكا ميهتا وموكيش أمباني وإيشا أمباني وأناند بيرامال في يوم زفاف أنانت أمباني وراديكا ميرشانت في مومباي (رويترز)

ولا يُعرف حجم الأموال التي أنفقها أمباني على هذا الحفل، لكنه سيكون على الأرجح الأكثر بذخاً في احتفالات الملياردير الهندي حتى يومنا هذا.


مقالات ذات صلة

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد مالك يهوى الأدوار المؤثّرة (حسابه في «فيسبوك»)

أحمد مالك: بـ«مطعم الحبايب» تحدّيتُ الصورة النمطية حيال ما أقدّم

وجوده في المطبخ جعله يتعلّم طهي الحَمام المحشوّ بالأرز بطريقة احترافية، وهي الوجبة التي يحبّها من يدَي والدته.

أحمد عدلي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق طائرات خاصة وشلّالات ومنازل للكلاب... ماذا يُهدي المشاهير أنفسَهم وأحبّتَهم؟

طائرات خاصة وشلّالات ومنازل للكلاب... ماذا يُهدي المشاهير أنفسَهم وأحبّتَهم؟

في عيده الـ40 قبل أسابيع تلقّى الأمير هاري 10 ملايين دولار هدية. لكن ثمة هدايا تتفوّق على هذا المبلغ في عالم المشاهير، وليست طائرة بيونسيه لجاي زي أثمنها.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق اختيار المشاهدين نوع الأفلام مرتبط بكيفية معالجة أدمغتهم للعواطف (رويترز)

أفلامك المفضلة... ماذا تكشف عن دماغك؟

بعد انتهاء يوم متعب وطويل، وعند الاستقرار أمام شاشة التلفاز لمشاهدة فليم أو مسلسل على منصة «نتفليكس»، ما هي الفئة التي تتصفحها أولاً؟


«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)
معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)
TT

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)
معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

ضمن مشروع الأفلام الذي يعدّه «مركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري» في «مكتبة الإسكندرية» بعنوان «عارف»، يروي فيلم الأقصر التسجيلي الوثائقي تاريخ واحدة من أقوى العواصم في تاريخ الحضارات القديمة، ويستدعي ما تمثّله هذه المدينة من كنز حضاري منذ أن كانت عاصمة مصر في عهد الدولة الوسطى.

في هذا السياق، قال مدير المركز التابع لـ«مكتبة الإسكندرية»، الدكتور أيمن سليمان، إنّ «سلسلة أفلام (عارف) تقدّم القصص التاريخية عن الأماكن والمدن والمعالم المهمة في مصر، بصورة أفلام قصيرة تُصدّرها المكتبة»، موضحاً أنه «صدر من هذه السلسلة عدد من الأفلام ضمن منظور غير تقليدي هدفه توعية النشء والشباب بأسلوب سهل ومبسَّط؛ ولا تتعدى الفترة الزمنية لكل فيلم 3 دقائق، وهو متاح باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «فيلم (الأقصر) يتناول قصة واحدة من أقوى عواصم العالم القديم، عاصمة الإمبراطورية المصرية. طيبة أو (واست) العصية كما عُرفت في مصر القديمة، التي استمدت قوتها من حصونها الطبيعية. فقد احتضنتها الهضاب والجبال الشاهقة من الشرق والغرب، مثل راحتَي يد تلتقيان عند مجرى نهر النيل. وكانت رمز الأقصر عصا الحكم في يد حاكمها الذي سيطر على خيرات الأرض، فقد منَّ الله عليها بنعمة سهولة الزراعة، كما وصفها الإغريق».

«بوستر» الفيلم الوثائقي عن الأقصر (مكتبة الإسكندرية)

ولم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة. فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد كلما عانت التفكك والانقسام. ومن أبنائها، خرج محاربون عظماء، مثل منتُوحتب الثاني الذي أعاد توحيد الدولة المصرية وجعل الأقصر عاصمةً لها، وأحمس الذي صدَّ عدوان الغزاة، وفق ما يشير الفيلم.

وأوضح سليمان أنه «مع استقرار البلاد، تهيّأت الظروف لازدهار الثقافة والحضارة التي تحترم الإنسان وقدراته، رجالاً ونساءً. فقد تركت حتشبسوت نماذج فريدة في العمارة والفنون والثقافة والاستكشاف. وفي ساحات معابد الكرنك، اجتمع الأمراء والطلاب للعلم والعبادة معاً، مُشكّلين بذلك طابعاً خاصاً للشخصية المصرية. وسجّل تحتمس الثالث الحياة اليومية في الإمبراطورية المصرية، جنباً إلى جنب مع الحملات العسكرية، على جدران معبد الكرنك، في حين شيّد أمنحتب الثالث نماذج معمارية مهيبة شرق النيل وغربه».

جانب من الفيلم الوثائقي عن الأقصر (مكتبة الإسكندرية)

وتابع: «الأقصر تحتفظ بدورها الثائر ضدّ المحتل عبر عصور الاضطراب والغزو، مثل حائط صدّ ثقافي حافظ على الهوية المصرية. ودفع هذا الإسكندر والبطالمة والأباطرة الرومان إلى تصوير أنفسهم بالهيئة المصرية القديمة على جدران المعابد، إجلالاً واحتراماً. وقد احتضنت معابد الأقصر الكنائس والمساجد في وحدة فريدة صاغتها الثقافة المصرية، لتشكّل جسراً جديداً من جسور التراث والفكر».

ولفت إلى أنّ «شامبليون طاف بها 6 أشهر كاملةً ليملأ عينيه بجمال آثارها. فهي قبلة الباحثين من شتى أنحاء العالم، الذين يأتون إليها آملين أن تبوح لهم أرضها بأسرار تاريخ البشر، وأن تكشف لهم مزيداً من كنوز الفنون والآداب والعلوم».

وتهدف سلسلة «عارف» إلى تقديم نحو 100 فيلم وثائقي، وأصدرت أيضاً أفلام «توت عنخ آمون»، و«بورتريهات الفيوم»، و«هيباتيا»، و«سرابيوم الإسكندرية»، و«الألعاب في مصر القديمة»، و«القاهرة التاريخية».