الأرقام القياسية للحرارة تتهاوى حول العالم في 2024

يهدف النموذج إلى تعزيز دقة وسرعة التنبؤ بالطقس والتطبيقات الأخرى كالتنبؤ بحرائق الغابات وظواهر الأرصاد الجوية (شاترستوك)
يهدف النموذج إلى تعزيز دقة وسرعة التنبؤ بالطقس والتطبيقات الأخرى كالتنبؤ بحرائق الغابات وظواهر الأرصاد الجوية (شاترستوك)
TT

الأرقام القياسية للحرارة تتهاوى حول العالم في 2024

يهدف النموذج إلى تعزيز دقة وسرعة التنبؤ بالطقس والتطبيقات الأخرى كالتنبؤ بحرائق الغابات وظواهر الأرصاد الجوية (شاترستوك)
يهدف النموذج إلى تعزيز دقة وسرعة التنبؤ بالطقس والتطبيقات الأخرى كالتنبؤ بحرائق الغابات وظواهر الأرصاد الجوية (شاترستوك)

شهد العام 2024 تسجيل الكثير من الأرقام القياسية الجديدة في درجات الحرارة حول العالم، مع استمرار تأثير زيادة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي على مناخ الكوكب.

الطقس العاصف في اليمن يزيد من المخاطر الجسيمة على الأرواح وتعطيل سبل العيش (إعلام محلي)

وفقاً لراندال سيرفيني، أستاذ في جامعة ولاية أريزونا، أصبحت درجات الحرارة القصوى التي شهدتها مناطق عدة خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية دليلاً واضحاً على التغير المناخي الذي يتسبب فيه البشر. حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.

أشار سيرفيني إلى أن درجات الحرارة في الهند والشرق الأوسط، وجنوب غربي الولايات المتحدة كانت استثنائية هذا العام.

فقد سجلت مدينة لاس فيغاس أعلى درجة حرارة في تاريخها، حيث بلغت 120 درجة فهرنهايت (48.0 درجة مئوية) يوم الأحد الماضي.

وقال سيرفيني: «تشعر وكأن الهواء بطانية من الحرارة التي تحيط بك»... وأكد أن «هذه الظروف تشكل تهديداً للحياة، وأن الناس غير مستعدين لمواجهتها».

نظرة على الأرقام القياسية العالمية

فيما يلي نظرة على بعض الأرقام القياسية التي تم كسرها هذا العام:

لاس فيغاس - نيفادا - الولايات المتحدة الأميركية

الرقم القياسي 2024: 120.02 فهرنهايت (48.9 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 117 فهرنهايت (47.2 مئوية) في 2017

موريسفيل - نورث كارولينا - الولايات المتحدة الأميركية

الرقم القياسي 2024: 105.98 فهرنهايت (41.1 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 105.08 فهرنهايت (40.6 مئوية) في 2012

أجنيس - أوريغون - الولايات المتحدة الأميركية

الرقم القياسي 2024: 114.98 فهرنهايت (46.1 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 111.92 فهرنهايت (44.4 مئوية) في 1998

ريدينغ - كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأميركية

الرقم القياسي 2024: 118.94 فهرنهايت (48.3 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 118.04 فهرنهايت (47.8 مئوية) في 1988

أسوان - مصر

الرقم القياسي 2024: 121.28 فهرنهايت (49.6 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 120.02 فهرنهايت (48.9 مئوية) في 1961

جيرالدتون - أستراليا

الرقم القياسي 2024: 120.74 فهرنهايت (49.3 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 117.86 فهرنهايت (47.7 مئوية) في 1954

بروغريسو - المكسيك

الرقم القياسي 2024: 111.56 فهرنهايت (44.2 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 108.50 فهرنهايت (42.5 مئوية) في 2023

جيا - الهند

الرقم القياسي 2024: 117.32 فهرنهايت (47.4 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 116.60 فهرنهايت (47 مئوية) في 1978

سيكاسو - مالي

الرقم القياسي 2024: 116.24 فهرنهايت (46.8 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 108.50 فهرنهايت (42.5 مئوية) في 2020

فينه - فيتنام

الرقم القياسي 2024: 109.22 فهرنهايت (42.9 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 105.8 فهرنهايت (41 مئوية) في 2019

ماما - روسيا

الرقم القياسي 2024: 101.12 فهرنهايت (38.4 مئوية)

الرقم القياسي السابق: 99.86 فهرنهايت (37.7 مئوية) في 2017

وتُظهر هذه الأرقام بوضوح مدى تأثير التغير المناخي على درجات الحرارة حول العالم، والتحديات الكبيرة التي يواجهها البشر في التعامل مع هذا الارتفاع المستمر.


مقالات ذات صلة

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا فتاة تركب دراجة هوائية تحت المطر في فالنسيا بإسبانيا (إ.ب.أ)

إغلاق مدارس وإلغاء رحلات... موجة عواصف جديدة تضرب إسبانيا (صور)

تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق أحداث الطقس المتطرفة كلّفت العالم تريليوني دولار خلال عقد (أ.ب)

تقرير: الطقس المتطرف كلّف العالم تريليوني دولار خلال العقد الماضي

كشف تقرير جديد عن أن الطقس المتطرف كلّف العالم تريليوني دولار على مدى العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير حتى أكتوبر (أ.ب)

علماء: عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق

كشفت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا قاعة طعام غارقة بالمياه في أحد الفنادق وسط طقس عاصف في النرويج (رويترز)

فيضانات وانهيارات أرضية في أعقاب هبوب عواصف في النرويج

ذكرت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن عواصف ليلية تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب غربي النرويج.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
TT

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم يُعرف باسم «النجوم المستعرة».

وهذه ليست الصورة الأولى من نوعها لنجم خارج مجرّتنا فحسب، وإنما تُعدّ المرّة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية الأحداث الفارقة في موت نجم كهذا.

يقع النجم المُحتضَر على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض في مجرّة مجاورة تُسمَّى «سحابة ماجلان الكبيرة».

كما تُعدُّ أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى، رغم أنّ نجماً حديث الولادة في «سحابة ماجلان الكبيرة» جرى اكتشافه في بحث نُشر العام الماضي. وكلمة «مُقرَّبة» هنا تعني أنّ الصورة تلتقط النجم ومحيطه المباشر.

التُقطت الصورة، الغامضة إلى حد ما، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جداً بالمرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطاً بشرنقة بيضاوية متوهّجة من الغاز والغبار، كما شوهدت حلقة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار.

أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى (إكس)

ونقلت «إندبندنت» عن المؤلِّف الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونكا، من جامعة «أندريس بيلو» في تشيلي، أنّ «النجم الآن يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته». وأضاف: «السبب في أننا نرى هذه الأشكال هو أنه يطرد مزيداً من المواد في بعض الاتجاهات أكثر من غيرها؛ وإلا لكانت الهياكل ستبدو كروية».

تفسير آخر مُحتمل لهذه الأشكال هو التأثير الجاذب لنجم مُرافق لم يُكتشف بعدُ، وفق كييشي أونكا.

قبل أن يبدأ في طرد المواد، اعتُقد أنّ النجم «WOH G64» يزن نحو 25 إلى 40 مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي المُشارك في الدراسة جاكو فان لون من جامعة «كيل» في إنجلترا. إنه نوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العملاق الأحمر العظيم».

وأضاف: «كتلته، وفق التقديرات، تعني أنه عاش نحو 10 إلى 20 مليون سنة، وسيموت قريباً. هذه الصورة هي الأولى لنجم في هذه المرحلة المتأخّرة الذي ربما يمرّ بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل الانفجار. للمرّة الأولى، تمكنّا من رؤية الهياكل التي تحيط به في آخر مراحل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه».