سؤال واحد على المرشحين طرحه «دائمًا» في مقابلات العملhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5038641-%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D8%AD%D9%87-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85%D9%8B%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84
سؤال واحد على المرشحين طرحه «دائمًا» في مقابلات العمل
طرح أسئلة ذكية ومدروسة قد يمنحك ميزة على المرشحين الآخرين (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
سؤال واحد على المرشحين طرحه «دائمًا» في مقابلات العمل
طرح أسئلة ذكية ومدروسة قد يمنحك ميزة على المرشحين الآخرين (رويترز)
تُعَدّ الدقائق الأخيرة من مقابلة العمل، عندما ينتهي المسؤول من طرح أسئلته ويفتح الباب للنقاش، الوقتَ الذي لا تريد أن تضيعه.
ويمكن لطرح أسئلة ذكية ومدروسة أن يمنحك ميزة على المرشحين الآخرين، ويساعدك على تحديد ما إذا كان الدور مناسباً لك أم لا، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن بي سي».
هناك سؤال واحد، على وجه الخصوص، يجب عليك «دائماً» طرحه في مقابلة العمل، كما يقول أندرو مكاسكيل، الخبير المهني في «لينكد إن».
والسؤال هو: «كيف يبدو النجاح بالنسبة لك في أول 90 يوماً من هذا الدور؟».
وأوضح الخبير: «من خلال السؤال عن كيفية قياس النجاح داخل الفريق أو الشركة، فإنك تثبت أنك استباقي، وأنك شخص يريد تعلّم المهارات اللازمة للتفوق في هذا الدور».
ويضيف مكاسكيل أن أول 90 يوماً من الوظيفة الجديدة هي الإطار الزمني الأكثر شيوعاً الذي يستخدمه أصحاب العمل لتقييم مدى ملاءمتك للوظيفة وثقافة الشركة؛ لذا فهي نقطة مرجعية مفيدة يجب تضمينها، وإلا فقد يبدو السؤال واسعاً جداً.
ويوضح: «يشير ذلك للشخص الذي يُجري معك المقابلة إلى أنك فضولي، وتفكر حقاً في كيفية مساعدتهم في حل أي تحديات يواجهونها في الوقت الحالي».
من خلال هذا السؤال ستفهم بشكل أفضل نوع منحنى التعلّم الذي ستواجهه، وكيف سيتم تقييم أدائك.
قد تجعلك استجابة القائم بالمقابلة تشعر بمزيد من الثقة بشأن الدور، أو تكشف بعض العلامات الحمراء.
إذا تجنّب مدير التوظيف توضيح المهام والمسؤوليات المحددة للدور، أو كان غامضاً بشأن الجدولة والتوقعات للعمل الإضافي، «قد تكون هذه علامات على أن الوظيفة شديدة الضغط»، كما يوضّح مكاسكيل.
ويمكن أن يساعدك هذا السؤال أيضاً في الاستعداد لأي مقابلات متابعة.
ويتابع مكاسكيل: «يمنحك ذلك وجهة نظر حول المهارات والصفات التي يعطيها صاحب العمل الأولوية عند التوظيف لهذا الدور، وما اللغة التي يستخدمونها لوصف مرشحهم المثالي، حتى تتمكن من عكسها... وتساعدك الإجابة على الوصول إلى جوهر ما يبحثون عنه».
القائد القوي ذهنياً هو الذي يتمتع بالقدرة على تنظيم عواطفه وأفكاره وسلوكياته لتحقيق نتائج استثنائية؛ إذ يدير مشاعره الداخلية، حتى يتمكن من القيادة خارجياً.
فرقة «الحضرة» المصرية تدخل عامها العاشر بطموحات كبيرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044398-%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D8%A8%D8%B7%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9
فرقة «الحضرة» المصرية تدخل عامها العاشر بطموحات كبيرة
«الحضرة» تنشد على المسرح (الشرق الأوسط)
تحتفل فرقة «الحضرة» المصرية للإنشاد الديني بعيد ميلادها التاسع خلال فعاليات الموسم الصيفي للموسيقى والغناء في دار الأوبرا؛ بإحيائها حفلاً على «المسرح المكشوف» يمتدّ لساعتين، السبت 10 أغسطس (آب) المقبل.
يتضمّن البرنامج مجموعة قصائد تقدّمها للمرّة الأولى، منها «جدّدت عشقي» لعلي وفا، و«أحباب قلبي سلام» للشيخ سيدي الهادي من تونس، وقصيدة في مدح النبي، «يفديك قلبي»، لشاعرة فلسطينية، وفق نور ناجح، مؤسِّس الفرقة الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «سيكون الحفل مختلفاً واستثنائياً على جميع المستويات، فهو محطّة لاستقبال عامنا العاشر».
وستقدّم الفرقة مجموعة من أشهر أعمالها السابقة، هي 11 قصيدة مجمَّعة بطريقة «الميدلي»، منها «مدد يا سيدة»، و«أول كلامي بأمدح»، و«جمال الوجود»، و«هاتوا دفوف الفرح»، و«خذني إليك». ذلك إضافة إلى مجموعة من الأناشيد والابتهالات التي يُطالب بها الجمهور، مثل «إني جعلتك في الفؤاد محدّثي»، و«المسك فاح». ومن مفاجآت الحفل، وفق ناجح، استضافة مشايخ لمشاركتهم الإنشاد، منهم المنشد وائل فشني، وعلي الهلباوي، وراقص التنورة المصري - الإسباني المقيم في أوروبا، محمد السيد، الذي سيقدّم فقرة للأداء التعبيري، مصاحبةً لبعض القصائد.
ويعدُّ ناجح «الحضرة» أول فرقة مصرية للإنشاد الصوفي الجماعي، التي كانت سبباً لانطلاق فرق أخرى مماثلة لاحقاً: «قدّمت مصر عمالقة في مجال الإنشاد والابتهالات، مثل نصر الدين طوبار، وسيد النقشبندي، ومحمد الهلباوي ومحمد عمران»، مشدّداً على أنّ «الإنشاد خلال الحقبات الماضية كان فردياً، فلم تعرف مصر الفرق في هذا المجال، على عكس دول أخرى مثل سوريا، لكنّ (الحضرة) جاءت لتغيّر ثقافة الإنشاد في البلاد؛ فهي أول مَن قدَّم الذِكر الجماعي، وأول مَن أدّى (الحضرة) بكل تفاصيلها على المسرح».
واتّخذ ناجح عبارة «الحضرة من المساجد إلى المسارح» شعاراً لفرقته، والمقصود نقل الحضرة الصوفية من داخل الجامع أو من داخل ساحات الطرق الصوفية والمتخصّصين والسهرات الدينية والموالد في القرى والصعيد، إلى حفلات الأوبرا والمراكز الثقافية والسفارات والمهرجانات المحلّية والدولية.
تحاكي «الحضرة» مختلف فئات الجمهور بمَن فيهم الشباب، والذين لا يعرف كثيرون منهم شيئاً عن أبناء الطرق أو عن الصوفية عموماً، وفق مؤسِّس الفرقة الذي يقول: «نجحنا في جذب الشباب لأسباب منها زيادة الاهتمام بالتصوُّف في مصر منذ بداية 2012، حدَّ أنه شكَّل اتجاهاً في جميع المجالات، لا الموسيقى وحدها».
ويرى أنّ «الجمهور بدأ يشعر وسط ضغوط الحياة العصرية ومشكلاتها بافتقاد الجانب الروحي؛ ومن ثَم كان يبحث عمَن يُشبع لديه هذا الإحساس، ويُحقّق له السلام والصفاء النفسي».
وأثارت الفرقة نقاشاً حول مشروعية الذِكر الجهري على المسرح، بعيداً عن الساحات المتخصِّصة والمساجد؛ ونظَّمت ندوة حول هذا الأمر شكّلت نقطة تحوُّل في مسار الفرقة عام 2016، تحدَّث فيها أحد شيوخ دار الإفتاء عن مشروعية ذلك. وفي النتيجة، لاقت الفرقة صدى واسعاً، حدَّ أنّ الشباب أصبحوا يملأون الحفلات ويطلبون منها بعض قصائد الفصحى التي تتجاوز مدّتها 10 دقائق من دون ملل، وفق ناجح.
وعلى مدى 9 سنوات، قدَّمت الفرقة أكثر من 800 حفل، وتعاونت مع أشهر المنشدين في مصر والدول العربية، منهم محمود التهامي، ووائل الفشني، وعلي الهلباوي، والشيخ إيهاب يونس، ومصطفى عاطف، وفرقة «أبو شعر»، والمنشد السوري منصور زعيتر، وعدد من المنشدين من دول أخرى.
تمزج «الحضرة» في حفلاتها بين الموسيقى والإنشاد، وهو ما تتفرّد به الفرقة على المستوى الإقليمي، وفق ناجح.
وتدخل الفرقة عامها العاشر بطموحات كبيرة، ويرى مؤسِّسها أنّ أهم ما حقّقته خلال السنوات الماضية هو تقديمها لـ«قماشة الصوفية المصرية كاملة عبر أعمالها»، مضيفاً: «جمعنا الصوفية في النوبة والصعيد والريف».
كما شاركت في مهرجانات الصوفية الدولية، وأطلقت مشروعات فنية، منها التعاون مع فرقة «شارموفرز»، التي تستهدف المراهقين عبر موسيقى «الأندرغراوند»، ومشروع المزج بين الموسيقى الكلاسيكية والصوفية مع عازفي الكمان والتشيلو والفيولا. وقدَّمت «ديو» مع فرق مختلفة على غرار «وسط البلد» بهدف جذب فئات جديدة لها.
يأمل نور ناجح، مع استقبال العام العاشر، في إصدار ألبومات جديدة للفرقة، وإنشاء مركز ثقافي للإنشاد الديني، وإطلاق علامة تجارية للأزياء الصوفية باسم «الحضرة».