الكشف عن مصير سيدة كويتية ادّعى زوجها أنه تركها في دورة مياه

السلطات السعودية تعثر على جثتها في منطقة صحراوية

الكشف عن مصير سيدة كويتية ادّعى زوجها أنه تركها في دورة مياه
TT

الكشف عن مصير سيدة كويتية ادّعى زوجها أنه تركها في دورة مياه

الكشف عن مصير سيدة كويتية ادّعى زوجها أنه تركها في دورة مياه

أبلغت السلطات الأمنية السعودية نظيرتها الكويتية، بعثورها على جثة المواطنة الكويتية، التي ادّعى زوجها أنه تركها في إحدى دورات المياه على الطريق، في أثناء عودتهما من البحرين مروراً بالسعودية عن طريق البر، قبل أن يعترف بقتلها.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية إن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، تلقى اليوم (الثلاثاء)، اتصالاً من وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، أطلعه فيها على مستجدات أحداث قضية جثة المواطنة الكويتية التي عُثر على جثتها في منطقة صحراوية بالقرب من الجبيل، شرقي السعودية.

وقالت الداخلية الكويتية إن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي «أبدى اهتمامه ومتابعته المباشرة لقضية العثور على جثة المواطنة في الصحراء القريبة من إحدى المناطق».

كان مواطن كويتي قد وصل إلى حدود بلاده قادماً من السعودية، بعد عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أفادت سلطات الأمن في محافظة الأحمدي، بأنه ترك زوجته التي سافر معها برّاً، في الأراضي السعودية خلال دخولها الحمَّام، وذلك بعد أن تقدّم شقيق الزوجة المفقودة ببلاغ للسلطات بشأن تخلف شقيقته عن العودة مع زوجها.

وقال شقيقها لسلطات الأمن في محافظة الأحمدي إن زوج شقيقته غادر معها إلى البحرين عن طريق البرّ مروراً بالسعودية، السبت الماضي، إلا أنه عاد من دونها. وقُبض على الزوج الذي اعترف خلال التحقيق معه على مدى يومين، بأنه قتل زوجته في منطقة صحراوية، شرقي السعودية، حيث عثرت عليها السلطات الأمنية السعودية. ولم يُعرف بعد دوافع هذه الجريمة.


مقالات ذات صلة

الشرطة الأميركية تصيب 4 بالخطأ خلال مطاردة رجل لم يدفع ثمن تذكرة مترو

يوميات الشرق مترو نيويورك (أرشيفية - رويترز)

الشرطة الأميركية تصيب 4 بالخطأ خلال مطاردة رجل لم يدفع ثمن تذكرة مترو

أصيب 4 أشخاص في محطة مترو أنفاق في مدينة نيويورك الأميركية بعد أن أطلق عنصران من الشرطة النار على رجل قالا إنه لم يدفع ثمن تذكرة المترو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أفراد من الشرطة الروسية عند مدخل مقبرة بوروخوفسكوي في سان بطرسبرغ بروسيا 29 أغسطس 2023 بعد مراسم دفن رئيس «فاغنر» يفغيني بريغوجين الذي قُتل بحادث تحطم طائرة (أ.ب)

بمطرقة وسكين ومسدس... طفل يهاجم مدرسة في روسيا

أعلنت السلطات المحلية أن أربعة أشخاص أُصيبوا يوم الاثنين، في مدرسة بمدينة تشيليابينسك بجبال الأورال على يد طالب هاجمهم بمطرقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أفريقيا رئيس جزر القمر غزالي عثماني (أ.ف.ب)

رئيس جزر القمر ينجو من هجوم طعن شنَّه شرطي

كشف مسؤولون اليوم (السبت) أن رئيس جزر القمر غزالي عثماني أصبح «خارج منطقة الخطر» بعد إصابته أمس (الجمعة) في هجوم بسكين شنَّه شرطي.

«الشرق الأوسط» (موروني)
يوميات الشرق المرأة النمساوية حُكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة أربعة أشهر وغرامة قدرها 800 يورو (أرشيفية - رويترز)

العدوى تسببت بوفاته... إدانة امرأة نمساوية بتهمة نقل «كورونا» إلى جارها

أُدينت امرأة نمساوية بإصابة جارها بفيروس «كورونا» ما تسبب بوفاته، بعد أن تجاهلت قواعد الحجر الصحي وفشلت في ارتداء القناع الواقي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شؤون إقليمية يوكسيل غوران والدة نارين البالغة من العمر 8 سنوات تحمل صورة ابنتها أثناء حديثها إلى وسائل الإعلام (رويترز)

عمرها 8 سنوات... اتهام أم وأقارب طفلة بقتلها في تركيا

أصدرت محكمة تركية اليوم (الجمعة) قراراً بالحبس الاحتياطي لوالدة وشقيق طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات بعد العثور على جثتها في كيس مخبأ تحت صخور.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

التدخين الإلكتروني يعرّض ركاب الطائرات للخطر... ما العلاقة؟

السجائر الإلكترونية تأتي في المرتبة الثانية فيما يرتبط بحوادث بطاريات الليثيوم على متن الطائرات (رويترز)
السجائر الإلكترونية تأتي في المرتبة الثانية فيما يرتبط بحوادث بطاريات الليثيوم على متن الطائرات (رويترز)
TT

التدخين الإلكتروني يعرّض ركاب الطائرات للخطر... ما العلاقة؟

السجائر الإلكترونية تأتي في المرتبة الثانية فيما يرتبط بحوادث بطاريات الليثيوم على متن الطائرات (رويترز)
السجائر الإلكترونية تأتي في المرتبة الثانية فيما يرتبط بحوادث بطاريات الليثيوم على متن الطائرات (رويترز)

أصبح التدخين الإلكتروني رائجاً بين الناس، بحيث يستخدم المزيد من المدخنين هذه الأجهزة في السنوات الأخيرة. في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2013، أفاد 1.3 في المائة فقط من سكان المملكة المتحدة باستخدامها بانتظام. وبحلول عام 2023، ارتفع الرقم إلى 10 في المائة، وفقاً لتقرير المجلة الطبية البريطانية، بحسب صحيفة «التليغراف».

يجلب الاستخدام المتزايد مشكلة جديدة لركاب الطائرات والموظفين؛ إذ يمكن للأجهزة التي تعمل ببطاريات ليثيوم أيون - بما في ذلك السجائر الإلكترونية وأجهزة الكومبيوتر المحمولة والهواتف - أن تسخن. في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يتسبب ذلك في نشوب حرائق أو انفجارات، حيث أصبحت أجهزة التدخين الإلكتروني مشكلة بشكل خاص - كما ثبت يوم الثلاثاء، عندما انفجرت حقيبة تضم سجائر إلكترونية، مما تسبب في إخلاء رحلة «إيزي جيت» من جزيرة كريت إلى لندن.

يشير تقرير جديد من «UL Standards and Engagement (ULSE)»، وهي منظمة أميركية غير ربحية، إلى أن السجائر الإلكترونية كانت مسؤولة عن 35 في المائة من جميع الحوادث الخاصة بارتفاع حرارة الأجهزة ضمن الرحلات الأميركية المبلَّغ عنها من خلال نظامها عام 2023.

وارتفعت هذه الحوادث بنسبة 28 في المائة بين عامي 2019 و2023، وفقاً للتقرير. ومع تزايد شعبية أجهزة التدخين الإلكتروني، فإن فرص ارتفاع درجة حرارة أحدها أثناء الرحلات تزيد أيضاً.

ولكن هناك عاملاً مساهماً آخر، قد يكون الافتقار المستمر إلى الوعي بمخاطر بطاريات الليثيوم أيون، على الرغم من المعلومات الصادرة عن شركات الطيران عند شراء التذاكر، وعند تسجيل الوصول وأثناء إعلانات السلامة على متن الطائرة.

قال ديفيد روث، مدير التكنولوجيا والأنظمة في «ULSE»: «غالباً ما يجهل الركاب أن العديد من الأجهزة التي يحملونها على متن الطائرة تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، ناهيك بالمخاطر التي تحملها، ومن الصعب جداً حل مشكلة لا يعرفون أنها موجودة».

لماذا ترتفع حرارة بطاريات الليثيوم أيون؟

يمكن أن يعني الفشل في خلية الليثيوم أيون ارتفاع درجة حرارتها، مما يؤدي إلى إطلاق عملية تسمى الهروب الحراري. مع ارتفاع درجة حرارة البطارية أثناء العملية، يمكن أن تطلق غازات قابلة للاشتعال أو تشتعل فيها النيران أو تنفجر. ولأن هذه البطاريات تحترق عند درجات حرارة عالية (تصل إلى 900 درجة مئوية)، فقد يكون من الصعب احتواء المشكلات الناتجة.

تزداد المخاطر مع الأجهزة الرخيصة، بسبب معايير التصنيع المنخفضة. يقول ريتشارد بيلي، المدير الإداري لشركة «Environmental Defence Systems»، الذي صمَّم حقيبة احتواء الحرائق «AvSax»، التي تستخدمها أكثر من 100 شركة طيران: «من الأفضل دائماً إنفاق المزيد واستخدام الشاحن الصحيح، وعلامة تجارية تلبي لوائح السلامة، وفقاً لتوصيات الشركة المصنعة للجهاز».

يقول أندرو ماكونيل، المتحدث باسم هيئة الطيران المدني في بريطانيا (CAA): «التعامل الصحيح يقلل من المخاطر... يجب وضع بطاريات الليثيوم في أمتعتك المحمولة. ويجب أيضاً وضع بنوك الطاقة والبطاريات الاحتياطية في حقيبة المقصورة، وإيقاف تشغيلها تماماً».

مخاطر السجائر الإلكترونية بالتحديد

تأتي السجائر الإلكترونية في المرتبة الثانية بعد شواحن الطاقة فيما يرتبط بحوادث بطاريات الليثيوم على متن الطائرات، على الرغم من أن الناس لا يستطيعون استخدامها هناك. لا يمكننا إلا أن نعتقد أن هذا يرجع إلى أن بعض السجائر الإلكترونية يمكن التخلص منها وتعمل ببطاريات رخيصة، وفقاً لبيلي.

يقول جون دون، المدير العام لجمعية صناعة السجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة: «من الممكن أن يلقي بعض الأشخاص أجهزتهم في أمتعتهم المحمولة باليد. وبذلك، قد يحفزون الأمر. نوصي دائماً بأن يحتفظ الناس بأجهزتهم في حقائب صلبة مناسبة تتوفر في المتاجر المتخصصة، وأن يزيلوا البطاريات من الأجهزة قبل السفر حيثما أمكن، حتى لا يتمكن الجهاز من التنشيط أثناء الرحلة».

احتفظ بالأجهزة في متناول اليد، بدلاً من وضعها في أسفل الحقيبة حيث يمكن تشغيلها عن غير قصد. وإذا بدا الجهاز ساخناً بشكل غير طبيعي عند الاستخدام، فتخلص منه بأمان قبل الذهاب في إجازة.

يقول دون: «بعض المستخدمين لا يدركون أن هذه البطاريات لها عمر محدود. لذا يتعين عليهم التأكد من عدم تعرضها للتلف بأي شكل من الأشكال واستبدالها بشكل منتظم. كما يتعين عليهم التحقق من وجود أي ضرر خارجي، مثل الأغلفة المتشققة».

ماذا تفعل إذا ارتفعت حرارة جهازك على متن الطائرة؟

يشرح بيلي: «إذا ارتفعت حرارة جهاز إلكتروني فيجب على الأشخاص تنبيه الطاقم على الفور. إذا حرك الركاب مقاعدهم لمحاولة استعادته، فقد يسحقونه، مما يؤدي إلى تسرب حراري».

تم تدريب طاقم المقصورة على تقنيات مكافحة الحرائق المتعلقة بهذه الأجهزة، ويستخدم البعض أكياس إخماد الحرائق مثل «AvSax» لاحتواء الأجهزة ومساعدة البطاريات على التبريد.

يوضح بيلي: «كل ما يجب على طاقم المقصورة فعله هو صب لترين على الأقل من الماء في كيس احتواء بطارية الليثيوم (AvSax) ثم إسقاط الجهاز الذي يسخن فيه. ينشِّط الماء هلام البوليمر داخل الكيس مما يجعله يتمدد حول الجهاز. إذا استمر الجهاز في التهوية، أو حتى انفجر، فإن كيس تخفيف الحرائق (AvSax) قوي بما يكفي لامتصاص الصدمة».