«ليلة وردة» في موسم جدة تخطف اهتمام المصريين

أصالة نصري وريهام عبد الحكيم وعبير نعمة ونانسي عجرم تصدرن «التريند»

صورة جماعية لفريق العمل والمطربات في حفل «ليلة وردة» (الشركة المنظمة)
صورة جماعية لفريق العمل والمطربات في حفل «ليلة وردة» (الشركة المنظمة)
TT

«ليلة وردة» في موسم جدة تخطف اهتمام المصريين

صورة جماعية لفريق العمل والمطربات في حفل «ليلة وردة» (الشركة المنظمة)
صورة جماعية لفريق العمل والمطربات في حفل «ليلة وردة» (الشركة المنظمة)

خطف حفل «ليلة وردة» اهتمام الجمهور المصري على منصات التواصل، إذ تصدرت أسماء الفنانات المشاركات في الحفل؛ أصالة نصري وريهام عبد الحكيم وعبير نعمة ونانسي عجرم، قوائم الموضوعات الأكثر رواجاً عبر منصة «إكس» وموقع «فيسبوك»، بعد ساعات من الحفل الذي أقيم ضمن فعاليات موسم جدة على مسرح عبادي الجوهر.

بدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي عن نشأة ومشوار الفنانة وردة الجزائرية، بمشاركة نخبة من موسيقيّي مصر، أبرزهم الدكتور أحمد يوسف الطويل عميد المعهد العالي للموسيقى، والشاعران عمر بطيشة وعوض بدوي، والملحن صلاح الشرنوبي، والفنانة نبيلة عبيد، والمنتج محسن جابر، والمخرج شريف صبري، والناقد السينمائي طارق الشناوي، بالإضافة إلى نجلها رياض قصري.

وافتتحت الفنانة السورية أصالة نصري الحفل الغنائي، بأغنية وردة الشهيرة «في يوم وليلة» تحت قيادة موسيقية للمايسترو وليد فايد، واتبعتها بكلمة عن الراحلة، قالت فيها: «كان لي حظ عظيم بالتعامل مع الفنانة وردة الجزائرية، وكانت بمثابة أمي، وهي بالنسبة لي وردة الفن العربي، ستظل موهبة خالدة في تاريخ الفن العربي»، واختتمت أصالة وصلتها الأولى بتقديم أغنية «أوقاتي بتحلو».

واستكملت الفنانة المصرية ريهام عبد الحكيم فقرات الحفل بتقديم 3 أغنيات لوردة، هي «العيون السود»، و«حكايتي مع الزمان»، و«حرمت أحبك»، فيما قدمت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم أغنيتي «قلبي سعيد»، و«بتونس بيك».

وقبل نهاية الفاصل الأول من الحفل، قام محمد زكي حسنين رئيس مجلس إدارة شركة «بنش مارك»، منظمة الحفل، بتكريم اسم الفنانة وردة الجزائرية، بإهداء نجلها رياض تكريماً خاصاً.

وافتتحت الفنانة اللبنانية عبير نعمة الفاصل الثاني من الحفل بتقديم 3 من أشهر أغاني وردة الجزائرية، هي «وحشتوني»، و«أكدب عليك»، و«بكره يا حبيبي»، ثم عادت نانسي عجرم للمسرح مجدداً، وقدمت أغنيتي «قال إيه بيسألوني»، و«لولا الملامة».

وشارك الفنان والموسيقار السعودي عبادي الجوهر في الحفل، حيث قّدم دويتو «زمن ما هو زماني» مع الفنانة أصالة نصري، وهي الأغنية التي شارك فيها بالغناء مع وردة قبل وفاتها، وكانت من إخراج شريف صبري.

واختتمت أصالة نصري الحفل بتقديم أغنيتين، هما «شعوري ناحيتك» و«ما لي وأنا ما لي» التي حازت تفاعل عدد كبير من الحاضرين.

وعدّت الفنانة ريهام عبد الحكيم مشاركتها في حفل تكريم وردة الجزائرية «حدثاً عظيماً»، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «وردة واحدة من أهم وأعظم فنانات الوطن العربي، وشرف كبير لي أن أكون جزءاً من تاريخها بأن أشدو لها في حفل تحت اسمها، فلا توجد فنانة لم تتعلم من صوت وردة».

تابعت: «الشكر كله لهيئة الترفيه السعودية، والمستشار تركي آل الشيخ، على تكريمه الدائم لقامات الفن العربي، كل ليلة فنية تكون أفضل من التي قبلها».


مقالات ذات صلة

محمد محسن يذّكر بأيقونات «فنان الشعب» سيد درويش

يوميات الشرق سيد درويش (وزارة الثقافة المصرية)

محمد محسن يذّكر بأيقونات «فنان الشعب» سيد درويش

«أنا هويت وانتهيت»، و«سالمة يا سلامة»، و«قوم يا مصري» وغيرها من الأغاني الأيقونية، تردّد صداها في المتحف القومي للحضارة المصرية بصوت المطرب محمد محسن.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق أم كلثوم ومائة عام من التراث الفني (متحف أم كلثوم)

احتفاء مصري بذكرى مرور قرن على أولى حفلات أم كلثوم

من ركن بارز في إحدى قاعات المتحف القومي للحضارة المصرية، يتسرب صوت نحاسي معبأ بروائح الزمن القديم، إنه الغرامافون الذي يصدح بإحدى أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق بدأت مع الفنان المهندس سلسلة من الأمسيات الفنية ضمن الفعاليات المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (روتانا)

المهندس يفتتح حفلات ⁧‫«جولة المملكة‬⁩ 2024» في الرياض

انطلقت أولى حفلات ⁧‫«جولة المملكة‬⁩ 2024» التي يحييها نخبة من ألمع نجوم الغناء الخليجي والعربي ضمن الفعاليات المصاحبة لكأس العالم للرياضات الالكترونية>

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق صوتٌ يتيح التحليق والإبحار والتدفُّق (الشرق الأوسط)

كاظم الساهر في بيروت: تكامُل التألُّق

يتحوّل كاظم إلى «كظّومة» في صرخات الأحبّة، وتنفلش على الملامح محبّة الجمهور اللبناني لفنان من الصنف المُقدَّر. وهي محبّةٌ كبرى تُكثّفها المهابة والاحترام.

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون أليشاني ويستهوف إحدى المعجبات بتايلور سويفت تحمل لافتة «سويفتكيرشن» (أ.ب)

بلدة ألمانية تحمل اسم المغنية الأميركية تايلور سويفت مؤقتاً

سيحتل محبو تايلور سويفت مدينة غيلسنكيرشن الألمانية؛ إذ ستؤدي المغنية الأميركية 3 حفلات في المدينة ضمن «جولة العصور» الغنائية.

«الشرق الأوسط» (برلين)

كوبنهاغن تمنح مكافآت للسياح الذين يحافظون على البيئة

قوارب راسية في منطقة نيهافن في كوبنهاغن أمام عقارات سكنية وتجارية (رويترز)
قوارب راسية في منطقة نيهافن في كوبنهاغن أمام عقارات سكنية وتجارية (رويترز)
TT

كوبنهاغن تمنح مكافآت للسياح الذين يحافظون على البيئة

قوارب راسية في منطقة نيهافن في كوبنهاغن أمام عقارات سكنية وتجارية (رويترز)
قوارب راسية في منطقة نيهافن في كوبنهاغن أمام عقارات سكنية وتجارية (رويترز)

أعلنت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن عن مبادرة تهدف إلى تشجيع الحفاظ على البيئة؛ حيث ستكافئ السياح الذين يحافظون على البيئة بمنحهم قهوة ومعجنات مجاناً، وذلك وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.

وابتداءً من 15 يوليو (تموز) الحالي، سيحصل المشاركون على الهدايا التي يقدمها مكتب السياحة في كوبنهاغن.

والمبادرة الجديدة التي يطلق عليها «CopenPay»، تعتمد على المشاركة في نشاط صديق للبيئة للحصول على هدية مقدمة من 20 شركة ومؤسسة مشاركة في البرنامج، وهي مفتوحة للزوار والسكان.

ووفقاً للصحيفة، فإنه يمكنك جمع النفايات البلاستيكية، والحصول على قهوة ومعجنات، وكذلك 20 دقيقة من التزلج مدفوعة الأجر، وكذلك التطوع في أكبر حديقة حضرية في شمال أوروبا، والحصول على وجبة نباتية مجانية أو الدخول المجاني إلى متحف.

وقالت مديرة الاتصالات في مكتب السياحة في كوبنهاغن ريكي هولم بيترسن: «نريد تحويل السياحة إلى قوة إيجابية للتغيير فيما يتعلق بالاستدامة، لكننا نريد أن يتمتع السائحون أيضاً بتجربة لا تُنسى وممتعة».

وأضافت أن المبادرة ستستمر حتى 11 أغسطس (آب)، واعتماداً على نجاحها يمكن أن تعود في الصيف المقبل بمزيد من الأنشطة ولفترة أطول من الوقت.

وأشاد الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسياحة المستدامة راندي دورباند، بالبرامج التي «تكافئ السلوك الجيد بدلاً من إلقاء اللوم على الأشخاص، ودفعهم إلى التصرف بمسؤولية، أو توبيخهم بسبب التقصير».

وقال دورباند: «تستحق كوبنهاغن بعض الثناء؛ لأنها جعلت السلوك الجيد ممتعاً، ويمكن الحصول على بعض الحوافز والفوائد بسببه».

وأضاف: «نأمل أن يشعر السياح بالإلهام لاتخاذ خيارات أكثر وعياً عندما يعودون إلى منازلهم، وأن تفعل الوجهات الأخرى شيئاً مماثلاً».