يسرا: «ملك والشاطر» حققت أهم أحلامي

تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس عرض المسرحية بالرياض

يسرا في أحد مشاهد مسرحية «ملك والشاطر» (إنستغرام)
يسرا في أحد مشاهد مسرحية «ملك والشاطر» (إنستغرام)
TT

يسرا: «ملك والشاطر» حققت أهم أحلامي

يسرا في أحد مشاهد مسرحية «ملك والشاطر» (إنستغرام)
يسرا في أحد مشاهد مسرحية «ملك والشاطر» (إنستغرام)

وصفت الفنانة المصرية يسرا مشاركتها في مسرحية «ملك والشاطر»، التي تعرض حالياً ضمن فعاليات موسم الرياض بأنها حققت أهم أحلامها في المسرح، وتحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس العرض الذي يشهد إقبالاً كبيراً خلال الأيام الأولى لتقديمه، حيث رفع مسرح بكر الشدي لافتة «كامل العدد».

المسرحية تسجل عودة النجمة يسرا للمسرح بعد غياب نحو 22 عاماً، ويشاركها في البطولة النجم أحمد عز ومجموعة كبيرة من الممثلين، من بينهم، سيد رجب، وشيماء سيف، ومصطفى غريب، وهي من تأليف وإخراج محمد المحمدي.

وكان المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، قد نشر عبر حسابه بـ«فيسبوك» مقطع فيديو للقطات من المسرحية، وعلق قائلاً: «لقطات مضحكة من المسرحية الكوميدية (ملك والشاطر) على مسرح بكر الشدي، لا تفوتكم، من (26 يونيو حتى 6 يوليو)»، كما أشاد بالنجاح الذي حققته، وكتب: «المسرحية مكسرة الدنيا في الرياض».

وتحدثت يسرا عن كواليس العمل، قائلة: «أشعر بسعادة كبيرة لا يتخيلها أحد بعودتي للمسرح مجدداً بعد سنوات طويلة من الغياب عنه، وهي ليست عودة عادية، فقد حققت لي مسرحية (ملك والشاطر) حلماً كبيراً».

يسرا مع شيماء سيف وحوار ضاحك على المسرح (إنستغرام)

وأوضحت: «كانت لدي أحلام كبيرة للعرض الذي يعيدني للمسرح، وشعرت بأنها ستتحقق من خلال هذا العمل، فكل شيء به مميز، المخرج محمد المحمدي الذي كتب النص أيضاً، وهو شاب ذكي وموهوب ولديه حماس للنجاح، وقد بذل جهداً كبيراً لخروج العرض على هذا الشكل الرائع، وكذلك فريق العمل، أحمد عز وشيماء سيف وسيد رجب ومصطفى غريب وبقية طاقم العمل، والمنتجة آلاء الغزالي التي أتعامل معها لأول مرة وأكتشف شغفها بالفن، وتميز مسرح بكر الشدي وجاهزيته بكل التقنيات الحديثة، وقبل ذلك احتضان موسم الرياض وهيئة الترفيه للعرض، ولذا أتوجه لهم بالشكر والتقدير».

وكانت يسرا تتطلع للعودة للمسرح مثلما تؤكد: «أنا كممثلة أحب المسرح وأعشق لقاء الجمهور بشكل مباشر، لكنني لم أتحمس لعروض عديدة تلقيتها طوال هذه السنوات، وأحمد الله على هذا النجاح الذي تحقق لنا في موسم الرياض، حيث يعلق المسرح كل يوم لافتة (كامل العدد)». كما أشادت باستقبال الجمهور السعودي للعرض بفرحة وسعادة.

يسرا وأحمد عز لأول مرة معاً على المسرح (إنستغرام)

واستعادت يسرا ذكريات مسلسل «ملك روحي» الذي جمعها عام 2003 مع الفنان أحمد عز ولم يلتقيا بعدها في عمل آخر، ليجمعهما المسرح بعد أكثر من عشرين عاماً؛ وعن ذلك تقول: «مسلسل (ملك روحي) حقق نجاحاً كبيراً في مصر وكل المنطقة العربية، كما أن عودتنا للعمل أنا وأحمد عز معاً لها وضع آخر، فالجمهور يحبنا معاً».

وأشادت بكواليس العرض قائلة: «الكواليس كانت رائعة، والأجواء المبهجة خلال البروفات كانت مؤشراً عندي لنجاح العرض».

وكانت يسرا قد نشرت عبر حسابها على «إنستغرام» مقطع فيديو يظهر فيه توافد الجمهور لمشاهدة المسرحية، ومقطعاً آخر لأحد مشاهد العرض، وكتبت: «شكراً لكل الجمهور اللي نورنا في عرض (ملك والشاطر)، وأتمنى تكون المسرحية أعجبتكم».

وتدور أحداث المسرحية في إطار كوميدي من خلال «الشاطر حسن» الذي يخوض مغامرة كبيرة للحصول على «السعسع الأسود» الذي طلبته الملكة «ست الكل» مهراً لشقيقتها الجميلة «ملك» بعد أن وقع الشاطر حسن في غرامها وأراد الزواج منها.

 


مقالات ذات صلة

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

يوميات الشرق الفنانة المصرية منة شلبي تقدم أول أعمالها المسرحية (حسابها على «فيسبوك»)

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

تخوض الفنانة المصرية منة شلبي أولى تجاربها للوقوف على خشبة المسرح من خلال عرض «شمس وقمر» الذي تقوم ببطولته، ويتضمن أغاني واستعراضات.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق عرض مسرحي

مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»

من خلال حفلات للموسيقى الشعبية الليبية والأغاني التقليدية، استقطب افتتاح المهرجان أعداداً كبيرة من سكان درنة، لينثر ولو قليلاً من الفرح بعد كارثة الإعصار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق مجموعة نشاطات فنّية يقدّمها الفريق في كل مركز (فضاء)

مؤسّسة «فضاء» تؤرشف للمسرح خلال الحرب

يختصر عوض عوض أكثر ما لفته في جولاته: «إنهم متعلّقون بالحياة ومتحمّسون لعيشها كما يرغبون. أحلامهم لا تزال تنبض، ولم تستطع الحرب كسرها».

فيفيان حداد (بيروت)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.