لبناء ثروتك... مليونير عصامي يكشف عن طرق «بسيطة بشكل خادع»

الطريقة الأولى والأكثر أهمية لتنمية ثروتك هي الاستثمار (رويترز)
الطريقة الأولى والأكثر أهمية لتنمية ثروتك هي الاستثمار (رويترز)
TT

لبناء ثروتك... مليونير عصامي يكشف عن طرق «بسيطة بشكل خادع»

الطريقة الأولى والأكثر أهمية لتنمية ثروتك هي الاستثمار (رويترز)
الطريقة الأولى والأكثر أهمية لتنمية ثروتك هي الاستثمار (رويترز)

قد لا يكون بناء الثروة أمراً صعباً كما تعتقد، كما يقول المليونير العصامي ومؤلف كتاب «سأعلمك كيف تصبح ثرياً» راميت سيثي.

بعد أن أمضى 20 عاماً من حياته المهنية في الكتابة عن الشؤون المالية وعلم النفس، يعرف سيثي ما يلزم لتنمية أموالك. الطريقة الأولى لتحقيق الثراء: اجعل الأمر مملاً، كما يقول لشبكة «سي إن بي سي».

ويوضح: «أفضل الطرق لتنمية ثروتك بسيطة للغاية، بل وتكاد تكون خادعة... وهي تبدو مملة، لكنها تنجح بالفعل».

يقول سيثي: «إذا قمت بهذه الأشياء الأساسية الثلاثة، فسيكون لديك مبلغ كبير من المال على المدى الطويل».

ابدأ بالاستثمار

الطريقة الأولى - والأكثر أهمية - لتنمية ثروتك هي الاستثمار، يشرح سيثي: «استثمر نسبة من دخلك كل عام تلقائياً وزد تلك النسبة 1 في المائة».

ويشير سيثي الى إن الاستثمار في صندوق مؤشر منخفض التكلفة، مثل مؤشر S&P 500، سيسمح لأموالك بالنمو تماماً مثل «الاستثمارات السرية» التي يصل إليها الأثرياء.

ويتابع: «نعتقد في كثير من الأحيان أن الأغنياء لديهم إمكانية الوصول إلى الاستثمارات السرية، وهذه هي الطريقة التي يكسبون بها كثيراً من المال... لدي إمكانية الوصول إلى تلك الاستثمارات، ويمكنني أن أخبرك الآن أنها عادةً لا تؤدي أداءً أفضل من صندوق مؤشر S&P البسيط».

حارب للحصول على الراتب الذي تستحقه

بعد تعلم كيفية استثمار أموالك، فإن الخطوة التالية لتنمية الثروة هي الدفع للحصول على أجر عادل، يقول سيثي: «تعلم مهارات التفاوض على راتبك والحصول على ما تستحقه».

ربما لا تزال الشركات تقوم بتخفيض نطاق رواتبها العامة، لذلك من المهم مواصلة التفاوض للحصول على أعلى راتب ممكن.

يقول سيثي إن إجراء البحث عن معلومات حول ما يتقاضاه الآخرون في مناصب مماثلة يعد خطوة مهمة لضمان التعويض العادل.

عندما يتعلق الأمر بالتفاوض على راتبك، يمكنك أن تطلب من مسؤولي التوظيف معرفة نطاقات الرواتب لمرشحيهم. من المرجح أن يكون لدى القائمين على التوظيف معلومات محدثة وشخصية أكثر من قواعد البيانات عبر الإنترنت.

بعد ذلك، عندما يُعرض عليك راتب، خذ هذا الرقم وأضف 20 ألف دولار، حسبما قالت مادلين ماتشادو، وهي مسؤولة تعمل في مجال التوظيف في تامبا فلوريدا، لـ«سي إن بي سي» سابقاً. وأضافت: «لا تقبل العرض الأول الذي يُقدم لك».

نشاط جانبي

يفيد سيثي بأن الخطوة الثالثة لتنمية ثروتك هي السعي وراء عمل جانبي، وقال: «إذا كنت تريد حقاً زيادة أرباحك، ففكر في بدء مشروع تجاري جانبي».

عندما تبدأ، فكر فيما تريد القيام به، وما هي أهدافك والوقت الذي ترغب في الالتزام به، حسبما صرح أنوج نايار، مسؤول الصحة المالية في LendingClub، لـ «سي إن بي سي» سابقاً. سيساعدك ذلك في العثور على العمل الجانبي المناسب لك.

إذا كانت الخطوات سهلة للغاية، فلماذا لا يقوم الناس بها؟

يوضح سيثي أن هذه الخطوات الثلاث بسيطة وقابلة للتنفيذ. ومع ذلك، فهي ليست خطوات يتخذها الناس بشكل عام.

وأضاف: «هل تعلم لماذا لا يفعل الناس ذلك؟ لأننا تعلمنا أنه لكي نصبح أثرياء، يجب أن يكون لدينا 30 شاشة للتداول... قيل لنا إن الاستثمار يشبه المقامرة... لا شيء من ذلك صحيح».

الاستثمار، على عكس المقامرة، ليس ولا ينبغي أن يكون شكلاً من أشكال الترفيه، كما يقول سيثي.

وتابع: «الاستثمار الحقيقي ممل... الأمر يشبه مشاهدة الطلاء وهو يجف».


مقالات ذات صلة

ترمب يدعم ضرب «النووي» الإيراني… وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن

شؤون إقليمية المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في تجمع لحملته الانتخابية في نورث كارولاينا (رويترز) play-circle 00:56

ترمب يدعم ضرب «النووي» الإيراني… وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن

أرسلت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة، ومنها حاملات طائرات ومدمرات بصواريخ موجهة وسفن هجومية برمائية وأسراب من المقاتلات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لحظة إصابة دونالد ترمب في أذنه اليمنى (رويترز)

ترمب يعود اليوم الى مسرح محاولة اغتياله في بنسلفانيا

يعود المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، اليوم السبت، إلى بلدة باتلر في ولاية بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال بالرصاص.

«الشرق الأوسط» (بيتسبرغ)
أوروبا الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) يصافح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون (رويترز)

بسبب «الكثير من الخطوات»... جونسون يكشف رفض بايدن زيارة حاملة طائرات بريطانية

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة حاملة الطائرات الرائدة للبحرية البريطانية بسبب عدد الخطوات خلال زيارته إلى المملكة المتحدة عام 2021.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ المسؤولون الأميركيون أكدوا دعمهم لرد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني لكنهم عبروا عن مخاوفهم من اشتعال حريق إقليمي واسع النطاق (رويترز)

«لا ضمانات» إسرائيلية لأميركا بعدم استهداف البرنامج النووي الإيراني

نقلت شبكة «سي إن إن» للتلفزيون عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية أن إسرائيل «لم تقدم ضمانات» لواشنطن بأنها لن تستهدف المنشآت النووية في إيران.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دمار هائل في خان يونس جنوب قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي (رويترز)

رسائل بريد إلكتروني تُظهر مخاوف أميركية مبكرة بشأن جرائم حرب إسرائيلية في غزة

بينما كانت إسرائيل تقصف شمال غزة بغارات جوية في أكتوبر الماضي، وتأمر بإجلاء مليون فلسطيني، وجّهت مسؤولة كبيرة في «البنتاغون» تحذيراً صريحاً للبيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اثنان من قدامى المحاربين يلتقيان مصادفةً بعد 70 عاماً

لمُّ الشمل (مواقع التواصل)
لمُّ الشمل (مواقع التواصل)
TT

اثنان من قدامى المحاربين يلتقيان مصادفةً بعد 70 عاماً

لمُّ الشمل (مواقع التواصل)
لمُّ الشمل (مواقع التواصل)

التقى اثنان من قدامى المحاربين مصادفةً بعدما فرّقتهما الأيام لـ70 عاماً.

وعمل كل من آرثر سايمز (89 عاماً) من مدينة هال البريطانية، وجو إنغرام (94 عاماً) من نيوكاسل، مُشغِّلين لا سلكيين في وحدة «إيست يوركشاير» بماليزيا في خمسينات القرن الماضي.

ووفق «بي بي سي»، حجز كلاهما بشكل منفصل إجازة لأسبوع في مركز إعادة التأهيل للمكفوفين في بريطانيا بمدينة لاندودنو في مقاطعة كونوي، وجرى لمّ شملهما عندما أدرك محارب قديم آخر أنه تحدّث مع شخصين خدما في الوحدة عينها، وعرَّفهما ببعضهما.

وقال سايمز، الذي خدم بين عامي 1953 و1955: «لم أصدق الأمر، وشعرتُ بصدمة». وأضاف: «انضممتُ إلى الوحدة العسكرية في حين كان جو على وشك مغادرتها، لكننا التقينا، وخدمنا في بعض الدوريات معاً مُشغِلَي إشارات في شبه جزيرة ملايو. لم أشعر بشيء مثل هذا في حياتي. كان شعوراً جميلاً، وسعدتُ جداً لرؤيته مرة أخرى».

وكان الاثنان قد خدما في كلوانغ بماليزيا ضمن ما عُرف بـ«الطوارئ الملايوية»؛ وهي حرب دارت بين جيش التحرير الوطني الملايوي من جهة، والقوات البريطانية واتحاد الملايو وقوات «الكومنولث» من الجهة الأخرى.

أما إنغرام الذي خدم بين عامَي 1951 و1953، فقال: «لم أتوقّع أن أرى آرثر أو أياً من رفاقي بعد كل هذه السنوات. كان من الرائع التحدُّث عن الوقت الذي قضيناه في شبه جزيرة ملايو، وعن آخرين خدمنا معهم».

وقال الاثنان إنهما ممتنّان للجمعية الخيرية لمساعدتهما بعدما بدآ يفقدان البصر. وختم إنغرام: «كانت فترة صعبة جداً؛ لأنني فقدتُ زوجتي في الوقت الذي بدأتُ فيه أفقد بصري. لم أعد أستطيع القيادة ولا القراءة. كان من الصعب العيش وحيداً، لكن عندما ذهبت إلى مقرّ الجمعية الخيرية في شمال ويلز، وجدتُ نفسي محاطاً بالناس. كم جميلاً أن تكون لديك رفقة!».