راشد الماجد يتغنّى بـ«موسم جدة»

«والله وحشانا»... تعبّر عن الاشتياق لأجوائه الترفيهية المميزة

أغنية الفنان راشد الماجد تعبّر عن الاشتياق لفعاليات وأماكن جدة الترفيهية (إكس)
أغنية الفنان راشد الماجد تعبّر عن الاشتياق لفعاليات وأماكن جدة الترفيهية (إكس)
TT

راشد الماجد يتغنّى بـ«موسم جدة»

أغنية الفنان راشد الماجد تعبّر عن الاشتياق لفعاليات وأماكن جدة الترفيهية (إكس)
أغنية الفنان راشد الماجد تعبّر عن الاشتياق لفعاليات وأماكن جدة الترفيهية (إكس)

أطلق «موسم جدة 2024» أغنية «والله وحشانا يا جدة»، بصوت الفنان راشد الماجد، وكلمات الشاعر أحمد علوي، وألحان نواف عبد الله، التي تعبّر عن الاشتياق للفعاليات والأماكن الترفيهية بالمدينة الساحلية، وتاريخها.

وتمتاز مدينة جدة (غرب السعودية) بمقومات وإمكانات سياحية كبيرة، وإرث تاريخي ضارب في أعماق التاريخ، بينما يجمع الموسم بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر.

وتناقل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيديوهات لأغنية الموسم، معبّرين عن إعجابهم بكلماتها، واشتياقهم لفعاليات وبرامج جدة الترفيهية.

تعدّ مدينة جدة وجهة سياحية لكثير من الزوار في صيف هذا العام لوجود عدد من الفعاليات الترفيهية (الشرق الأوسط)

وتُعدّ جدة وجهة سياحية للزوّار من السعودية وخارجها في صيف هذا العام؛ لما تضمه من فعاليات متنوعة في «موسم جدة 2024» بنسخته الجديدة، التي تحمل مفاجآت عدة لهم، ويعيشون معها أجواء ترفيهية استثنائية ومميزة.

ويشهد الموسم أنشطة وفعاليات ترفيهية وسياحية وثقافية ورياضية مميزة، تحتضنها مواقع متعددة، منها منطقة «سيتي ووك»؛ التي تضم مزيجاً من التجارب التفاعلية، والألعاب الحركية والمهارية، إلى جانب المسرحيات العربية والمطاعم والمقاهي ومتاجر التسوق.

ولأول مرة في السعودية، تقدّم منطقة «وارنر براذرز... احتفل بكل قصة» للزوّار والسيّاح مزيجاً من الألعاب والعروض الترفيهية، التي تُعدّ مرفقاً عائلياً بامتياز، تجمع أكثر القصص والشخصيات شهرةً في العالم تحت سقف واحد.

حفل افتتاح الموسم الترفيهي أقيم في «آرت بروميناد» الخميس الماضي وشهده حضور كبير من أهالي وزوار المدينة الساحلية (الشرق الأوسط)

وتتيح منطقة «تخيّل مونيه» تجارب غامرة، تحاكي لوحات الفنان كلود مونيه، في تجربة فنية فريدة تجمع بين أصالة الفن وتطور التقنية الحديثة. كما يشهد الموسم حفلات عالمية، وفعاليات تقام بالشراكة مع القطاع الخاص لتُقدّم المتعة والترفيه للزوار.


مقالات ذات صلة

منتجع «نجومه»... محمية سعودية تتأرجح ما بين السماء والبحر

سفر وسياحة يحتضن المنتجع  63 فيلا تتوزع فوق المياه وعلى الشاطئ الرملي (الشرق الاوسط)

منتجع «نجومه»... محمية سعودية تتأرجح ما بين السماء والبحر

في جزيرة أمهات الساحرة التي تعانقها مياه البحر الأحمر الهادئة، افتتح منتجع «نجومه» ليكون أول منتجع فاخر تحت راية محمية ريتز-كارلتون في الشرق الأوسط.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق تجسَّدت عادات وتقاليد البلد الآسيوي وموروثه الشعبي التقليدي عبر مجموعة من العروض الفنية والاستعراضية التفاعلية (الشرق الأوسط)

الثقافة الصينية تتجسد داخل ساحة «سيتي ووك» في جدة

تجسد منطقة «مدينة الصين» داخل «سيتي ووك» في جدة، عادات وتقاليد البلد الآسيوي وموروثه الشعبي التقليدي عبر مجموعة من العروض الفنية والاستعراضية التفاعلية.

إبراهيم القرشي (جدة)
يوميات الشرق مسرحية «رمضان ميوزيكال سكول» ستدشن سلسلة المسرحيات التي ستقام على المسرح العربي في «سيتي ووك»... (الشرق الأوسط)

ليالٍ طربية ومسرحيات كوميدية بين «أرينا» و«المسرح العربي» في جدة

تشهد مدينة جدة بموسمها الترفيهي في صيف هذا العام مزيجاً متنوعاً من الحفلات الغنائية والمسرحيات الكوميدية التي ستقام في مواقع عدة بالمدينة الساحلية.

إبراهيم القرشي (جدة)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية بين وزارة السياحة و«روشن» (الشرق الأوسط)

«روشن» تتعاون مع وزارة السياحة لتعزيز المنظومة في السعودية

وقعت مجموعة "روشن" السعودية للتطوير العقاري، التابعة لـ"صندوق الاستثمارات العامة"، مذكرة تعاون مع وزارة السياحة؛ بهدف الإسهام في تعزيز الإستراتيجية الوطنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تجسيد ساحر لحديقة مونيه في بلدة جيفرني الفرنسية بالمعرض التفاعلي (الشرق الأوسط)

رحلة ساحرة داخل أحضان الطبيعة بتقنيات مبتكرة في «موسم جدة»

معرض «تخيّل مونيه» يمنح زائريه رحلة ساحرة في أحضان الطبيعة تجسدت فيها تجليات الضوء والظل، وتغيرات الفصول، وانعكاسات السماء وسحبها المتلاطمة وألوانها الزاهية.

إبراهيم القرشي (جدة)

صديقة للبيئة وصحية... خصلات شعر مصنوعة من الموز

خصلات شعر مصنوعة من الموز (سي إن إن)
خصلات شعر مصنوعة من الموز (سي إن إن)
TT

صديقة للبيئة وصحية... خصلات شعر مصنوعة من الموز

خصلات شعر مصنوعة من الموز (سي إن إن)
خصلات شعر مصنوعة من الموز (سي إن إن)

خلال زيارة إلى مزرعة محلية أثناء عملها مع وكالة التنمية الأميركية (USAID)، أدركت سيدة الأعمال الأوغندية جولييت توموسيمي أن كمية كبيرة من سيقان الموز متبقية من زراعة هذه الفاكهة يتم التخلص منها ببساطة. أثناء بحثها عن طريقة لاستخدام النفايات، توصلت إلى فكرة عمل مبتكرة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن، أصبحت توموسيمي، البالغة من العمر 42 عاماً، الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة «Cheveux Organique»، التي تصنع خصلات شعر من الموز كبديل للوصلات الصناعية.

وقد عزّزت اتجاهات الموضة بين السكان الأصغر سناً، والقوة الشرائية المتزايدة، سوق وصلات الشعر والشعر المستعار في أفريقيا والشرق الأوسط، التي يمكن أن تصل قيمتها إلى 710 ملايين دولار بحلول عام 2028، وفقاً لشركة الأبحاث والأسواق.

عادةً ما تكون الوصلات مصنوعة من شعر بشري أو مواد صناعية، مثل النايلون والبوليستر والأكريليك والـPVC. وتحظى المواد الصناعية بشعبية كبيرة في أوغندا، لأنها أرخص، لكنها ليست قابلة للتحلل أو من السهل إعادة تدويرها. ويشتكي بعض الأشخاص من أن الشعر الصناعي يمكن أن يؤذي فروة رأسهم، وقد وجدت دراسة للشعر الصناعي في نيجيريا وجود معادن ثقيلة ومواد كيميائية ضارة محتملة.

وتوضح توموسيمي: «لقد تحدثت مع أصدقائي وزملائي، رجالاً ونساءً، وسألتهم عن كيفية التخلص من شعرهم المستعار عندما يقومون بإزالته.. في كثير من الأحيان يتم إلقاؤه في سلة المهملات. مستوى الوعي منخفض للغاية، فمعظم الناس لا يدركون أنهم يرتدون البلاستيك على رؤوسهم، ما قد يؤدي إلى تهيج الجلد والتسبب في التلوث».

وتابعت: «مهمتنا هي تحويل صناعة التجميل من خلال توفير البدائل التي تفيد صحتهم والبيئة. نريد تمكين النساء من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن نوع الشعر الذي يستخدمنه والأفضل بالنسبة لهن».

وتوضح توموسيمي أن منتجها، على عكس الشعر الاصطناعي، قابل للتحلل البيولوجي ومتين، ويمكن تصفيفه ومعالجته وتلوينه بسهولة. ويمكن أيضاً إعادة غسله بالماء الدافئ وترطيبه بكريم فك التشابك. عندما يجف، يمكن تزييت الشعر المضاد للحساسية، ويمكنه تحمل المجففات والحرارة حتى 400 درجة، ويدوم لأسابيع أطول من البدائل الاصطناعية.

وتضيف سيدة الأعمال إنه نظراً لأنها مصنوعة من سيقان الموز المهملة، فهي أيضاً وسيلة للمساعدة في الحد من هذه النفايات.

أوغندا هي أكبر منتج ومستهلك للموز في أفريقيا (أ.ف.ب)

وأوغندا هي أكبر منتج ومستهلك للموز في أفريقيا، حيث تنتج نحو 10 ملايين طن متري من الموز يومياً. ويستهلك الأوغنديون ما يقرب من كيلوغرام واحد من الفاكهة للشخص الواحد يومياً، حيث يعتمد أكثر من 75 في المائة من السكان على الموز كغذاء أساسي، وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي.

وتعمل شركة «Cheveux Organique» بشكل وثيق مع مزارعي الموز المحليين، حيث تقوم بشراء السيقان التي كان من الممكن التخلص منها. ويتم تقسيم السيقان واستخراج الألياف بواسطة الآلات. ويتم بعد ذلك تجفيف الألياف المستخرجة ومعالجتها، قبل تمشيطها، ما ينتج عنه ملمس يشبه الشعر.