العائلة المالكة البريطانية تفتح أبواب قلعة بالمورال أمام الجمهور لأول مرة (صور)

قضت فيها الملكة إليزابيث أيامها الأخيرة

قلعة بالمورال (وسائل إعلام بريطانية)
قلعة بالمورال (وسائل إعلام بريطانية)
TT

العائلة المالكة البريطانية تفتح أبواب قلعة بالمورال أمام الجمهور لأول مرة (صور)

قلعة بالمورال (وسائل إعلام بريطانية)
قلعة بالمورال (وسائل إعلام بريطانية)

جرى فتح أبواب قلعة بالمورال، وهي المنزل الأسكوتلندي المحبب لدى العائلة المالكة البريطانية منذ خمسينات القرن التاسع عشر، أمام الجمهور لأول مرة في تاريخها.

وبداية من يوم الاثنين، سيتمكن الزوار من القيام بجولة إرشادية في مدخل القلعة وغرف الطعام الرئيسية والعائلية والمكتبة وغرفة الرسم وغيرها من مكونات القلعة، وفق ما ذكرته شبكة «سكاي» البريطانية.

سيجري فتح قلعة بالمورال أمام الجمهور لأول مرة منذ بنائها (وسائل إعلام بريطانية)

وتقع ملكية بالمورال على ضفة نهر «دي» في حديقة «كيرنجورمز» الوطنية في أسكوتلندا، وهي المقر الأسكوتلندي للعائلة منذ عام 1852، عندما اشتراها الأمير ألبرت لزوجته الملكة فيكتوريا. وعُدَّ العقار الأصلي صغيراً جداً بالنسبة للعائلة المالكة، لذا كان لا بد من بناء قلعة أخرى أكبر حجماً على مسافة 100 ياردة فقط، اكتمل بناؤها في عام 1856.

ومنذ ذلك الحين، وفر العقار الذي تبلغ مساحته 50 ألف فدان الراحة والخصوصية للعائلة المالكة، خصوصاً «خلال الأوقات الصعبة». فعلى سبيل المثال، قضت الملكة إليزابيث الثانية، وهي الملكة البريطانية الأطول حكماً، أيامها الأخيرة في هذه القلعة، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

تماثيل برونزية داخل قلعة بالمورال (وسائل إعلام بريطانية)

وقال جيمس هاميلتون جودارد، مدير مؤسسة الزوار في عقار بالمورال: «الجمهور الذي سيتمكن من الحصول على تذكرة سيشاهد منزل العطلات الخاص بالعائلة المالكة. إنه شعور منزلي للغاية».

ويعد الملك تشارلز الأحدث في سلسلة طويلة من الملوك الذين أضافوا طابعهم الخاص إلى بالمورال منذ بناء القلعة. وقال هاميلتون جودارد: «إنه مكان رائع، وأعتقد أن الملك يريد أن يراه الناس». وأضاف أن المكتبة «ربما تكون واحدة من أجمل الغرف في السكن بأكمله».

مكتبة قلعة بالمورال (وسائل إعلام بريطانية)

وجرى بيع تذاكر الجولات المصحوبة بمرشدين، بسعر 100 جنيه إسترليني أو 150 جنيهاً إسترلينياً «مع تناول الشاي» بعد الظهر، في غضون 24 ساعة من طرحها للبيع مع السماح لـ40 شخصاً يومياً بزيارة المقر الملكي من 1 يوليو (تمّوز) إلى 4 أغسطس (آب)، قبل أن يذهب الملك تشارلز وزوجته كاميلا إلى بالمورال لقضاء عطلة أواخر الصيف.


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
TT

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)

طوَّر فريق بحثي من جامعة «بينغهامبتون» الأميركية، نباتات اصطناعية قادرة على أن تتغذّى على ثاني أكسيد الكربون، وتُطلق الأكسجين وتُولّد قدراً محدوداً من الطاقة الكهربائية؛ يأمل الباحثون أن تزيد معدلاته في المستقبل.

وأعاد أستاذ جامعة «بينغهامبتون» سوكهيون تشوي، وطالبة الدكتوراه مريم رضائي، استخدام بحوثهما حول البطاريات الحيوية التي تستمدّ طاقتها من كائنات حيّة مثل البكتيريا، في تطبيق فكرة جديدة للنباتات الاصطناعية التي يمكنها التغذّي على ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق الأكسجين وتوليد القليل من الطاقة، وفق نتائج دراستهما المنشورة في مجلة «أدفانسد سيستنابل سيستمز» المعنيّة بنشر بحوث نُظم الاستدامة المتقدمة.

وقال تشوي، وهو عضو هيئة التدريس في كلية «توماس جيه واتسون للهندسة والعلوم التطبيقية» في جامعة بينغهامبتون: «بعدما مررنا بفترة انتشار وباء (كوفيد-19)، نعلم بشكل خاص أهمية جودة الهواء الداخلي في أي منشأة».

وأضاف في بيان نُشر، الجمعة، على موقع الجامعة: «يمكن لعدد من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا أن تولّد مواد سامّة جداً، مثل مواد البناء والسجاد. نتنفّس ونستنشق هذه السموم بشكل مباشر، كما يؤدّي إطلاقها إلى تراكم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجوّ. وثمة مخاطر تأتي من عمليات الطهي، في حين يتسلّل بعضها إلينا من الخارج».

باستخدام 5 خلايا شمسية بيولوجية تتضمّن بكتيريا التمثيل الضوئي الخاصة بها، ابتكر تشوي ومريم رضائي ورقة اصطناعية «كانت في البداية لمجرّد المتعة وقضاء الوقت في ابتكار شيء مفيد»، ثم أدركا أنّ هذا المفهوم الجديد يمكن أن تكون له آثار وتطبيقات أوسع.

لقد بنيا أول تطبيق تكنولوجي لهما بـ5 أوراق، ثم اختبرا معدلات التقاطه لغاز ثاني أكسيد الكربون الضار من الأجواء المحيطة وقدرته على توليد الأكسجين المفيد في المقابل.

ورغم أنّ عملية توليد الطاقة من هذه التكنولوجيا الجديدة يُقدَّر بنحو 140 ميكروواط فقط، مما يعدّ مجرّد فائدة ثانوية، فإن تشوي يأمل في تحسين هذه التكنولوجيا لتحقيق إنتاج يزيد، في حده الأدنى، على 1 ملي واط. ويريد أيضاً دمج نظام لتخزين الطاقة، مثل بطاريات الليثيوم أيون أو المكثفات الفائقة إلى هذه التكنولوجيا.

وهو ما يعلّق عليه بالقول: «أريد التمكُّن من استخدام هذه الكهرباء المتولّدة لشحن الهاتف المحمول أو استخدامها في عمليات أخرى».

ويضيف: «مع بعض الضبط الدقيق، يمكن أن تكون هذه النباتات الاصطناعية جزءاً من كل منزل. ومن السهل رؤية فوائد هذه الفكرة».

وأشارت الدراسة إلى أنّ الأميركيين يقضون في المتوسط نحو 90 في المائة من وقتهم داخل البيوت وأماكن العمل، وأن الهواء الذي نتنفّسه في العمل أو داخل المدرسة أو المنزل يؤثر في صحتنا، ومعظم أنظمة تنقية الهواء باهظة الثمن ومرهقة وتتطلّب التنظيف المتكرّر.