أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها على متن الطائرة

هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)
هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)
TT

أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها على متن الطائرة

هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)
هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)

كشفت مجموعة من مضيفات الطيران عن الأطعمة والمشروبات التي ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة.

ونقل موقع «إندي 100» التابع لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، عن أولئك المضيفات قولهن إن المياه والمشروبات الساخنة هي من بين الأشياء التي يعتقدن أنه يجب على الركاب توخي الحذر بشأنها.

وأوضحت إحدى المضيفات، وتسمى ويتني، أنه في حين أن المياه المعبأة في زجاجات هي اختيار جيد، إلا أنه ينبغي تجنب مياه الصنبور.

وقالت: «الأمر كله يتعلق بعدد مرات تنظيف أنابيب مياه الصنبور»، مضيفة أن مياه الصنبور تستخدم أيضاً بشكل شائع لتحضير القهوة والشاي، والتي تنصح أيضا بتجنبها.

وأضافت: «معظم المضيفات لا يشربن ماء الصنبور أو القهوة أو الشاي»، مشيرة إلى أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين تسبب الجفاف أيضاً، وهو سبب آخر قد يشجع الأشخاص على محاولة تجنبها أثناء السفر.

كما نصحت ويتني بتجنب وضع الثلج في مشروبك، حيث إنه يصنع غالباً باستخدام نفس ماء الصنبور.

ومن جهتها، قالت مضيفة طيران في شركة «دلتا إيرلاينز» تُدعى دينيس إن شرائح اللحم المقدمة على متن الطائرة تكون غير صحية، حيث يتم طهيها بشكل «مبالغ فيه».

كما أكدت على ضرورة تجنب الكحول، مشيرة إلى أنه «يؤثر على الجسم بشكل سلبي جدا عندما يكون الشخص على ارتفاعات عالية»، وذلك بسبب الجفاف وانخفاض مستويات الأكسجين في الجسم أثناء الطيران.

أما بالنسبة للمعكرونة والحساء، فهي عادة ما تحتوي على نسبة عالية من الملح على متن الرحلات الجوية، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الضغط المنخفض يؤثر سلبا على حاسة التذوق، ما يدفع مقدمي خدمات الطيران إلى وضع الكثير من الملح دون أن يدروا.

وأضافت ويتني: «أي نوع من الشطائر التي تحتوي على لحم لذيذ بداخلها من المحتمل أن تحتوي على مستويات أعلى من الملح أيضاً».

وفيما يخص الفواكه والزبادي، فقد حذّرت المضيفات من أنها غالباً ما لا تكون طازجة عند تقديمها على متن الطائرات.


مقالات ذات صلة

يسافر أفراد «الجيل Z» أكثر من جيل طفرة المواليد رغم ادعائهم المتكرر أن البيئة تشكل أولوية قصوى

سفر وسياحة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً ينظرون إلى الأسعار المرتفعة باعتبارها أكبر عقبة أمام السفر (أدوبي)

يسافر أفراد «الجيل Z» أكثر من جيل طفرة المواليد رغم ادعائهم المتكرر أن البيئة تشكل أولوية قصوى

كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة الطيران المدني في بريطانيا أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً ينظرون إلى الأسعار المرتفعة باعتبارها أكبر عقبة أمام السفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بندر المهنا مع رئيس وفد شركة «إيرباص» في الرياض (الشرق الأوسط)

«ناس» السعودي يكشف عن تسلم أكثر من 100 طائرة حتى 2030

كشف «طيران ناس» السعودي وشركة «إيرباص» عن 100 طائرة ينتظر تسليمها خلال الخمس سنوات المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة داخلية لطائرة رجال الأعمال في معرض الجمعية الوطنية للطيران التجاري بلاس فيغاس (رويترز)

السعودية تسمح للشركات الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة بنقل الركاب داخلياً

سمحت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية لجميع شركات الطيران الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة (بالطلب)، بنقل الركاب داخلياً في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية طائرة تابعة لشركة «إيران إير» (رويترز)

«بشكل أحادي»... فرنسا تلغي الرحلة الوحيدة بين طهران وعاصمة أوروبية

أعلنت وزيرة الطرق الإيرانية، التي تعنى وزارتها أيضاً بشؤون الطيران المدني، أن فرنسا ألغت الرحلة الجوّية بين طهران وباريس التي كانت مقرّرة اليوم (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقّع على أمرين تنفيذيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (إ.ب.أ) play-circle

«تريدني أن أذهب للسباحة؟»... ترمب يكشف عن سبب عدم زيارته موقع حادث الطيران بواشنطن

ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسخرية على أسئلة حول ما إذا كان سيزور موقع الحادث المميت فوق نهر بوتوماك في واشنطن العاصمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حُلي «بولندية» من العصر الحديدي تحتوي على مادة سرّية من الفضاء

براعة التعامل مع الحديد النيزكي (مجلة العلوم الأثرية)
براعة التعامل مع الحديد النيزكي (مجلة العلوم الأثرية)
TT

حُلي «بولندية» من العصر الحديدي تحتوي على مادة سرّية من الفضاء

براعة التعامل مع الحديد النيزكي (مجلة العلوم الأثرية)
براعة التعامل مع الحديد النيزكي (مجلة العلوم الأثرية)

تحتوي حُلي من العصر الحديدي المُبكر، مُكتَشفةً في بولندا، على حديد من النيازك، مما يُشير إلى أنّ سكان المنطقة القدماء كانوا بارعين في التعامل مع هذا المعدن في وقت أبكر بكثير مما كان يُعتقد. ووجد بحث نُشر في «مجلة العلوم الأثرية» ونقلته «الإندبندنت»، أنّ نحو 26 عيّنة من الحُلي، بما فيها 3 أساور، وحلقة للكاحل، ودبوس، اكتُشفت في مقبرة بولندية قديمة تحتوي على حديد نيزكي. ويقول الباحثون: إنّ «هذا العدد المتواضع من العيّنات يُشكل، مع ذلك، إحدى أكبر مجموعات منتجات الحديد النيزكي في موقع أثري واحد حول العالم». ويشتبه العلماء في أنّ أشخاصاً من ثقافة «لوساتيا»، العائد تاريخها إلى نحو 750 و600 قبل الميلاد، صهروا الحديد من النيازك واستخدموه لإنتاج نمط معيّن على مجوهراتهم.

وفي البحث، قيَّم العلماء القطع الأثرية من مقبرتين من العصر الحديدي المبكر - «تشيستوخوفا - راكوف» و«تشيستوخوفا - ميروف» - تقعان في جنوب بولندا وتفصل بينهما مسافة 6 كيلومترات تقريباً. واستخدموا تقنيات مختلفة، بما فيها الأشعة السينية الفلورية والمجهر الإلكتروني، في تحديد التركيب الأساسي للقطع. ووجدوا أنّ 4 من 26 قطعة، بما فيها 3 أساور ودبوس، صُنعت من الحديد النيزكي، وهي على الأرجح من مصدر نيزكي واحد؛ وأنّ هذه الأشياء استخدمت الحديد من خام مصهور، وكذلك من النيزك.

ويشتبه العلماء في أنّ الحديد المصهور جرى الحصول عليه عن طريق التجارة، ربما من الخامات الجنوبية الغربية التي من المرجّح أن تكون من جبال الألب أو البلقان، ولكن جرت صياغتها محلياً. ويقولون إنّ هذه المادة الخام كانت مُكمَّلة بالحديد من خارج الأرض. وكشف التحليل اللاحق أنّ القطع الأثرية الحديدية كانت مصنوعة من نوع من الصخور الفضائية «النادرة جداً» مع محتوى عالٍ من النيكل يُسمّى «الأتاكسيت النيزكي». وكتب العلماء: «يشير الفحص الشامل إلى أنّ مصدراً واحداً فقط على الأرجح من حديد النيزك قد استُخدم»، مشيرين إلى أنّ الحديد النيزكي «كان يُستخدم بوصفه خام الحديد».

وأيضاً، تشير النتائج إلى أنّ السكان القدماء في جنوب بولندا كانوا يعرفون كيفية العمل بالحديد في وقت أبكر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً، وأنّ الحديد النيزكي لم تعُد له القيمة الرمزية عينها في العصر البرونزي قبل اكتشاف صهر الحديد. وكتب الباحثون: «نقترح أنّ الحديد النيزكي استُعمل عمداً لإنتاج نموذج محدّد للحُلي الحديدية، قبل ألف سنة من الاختراع المفترض للفولاذ الهندواني والفولاذ الدمشقي». ورغم كونه اكتشافاً صغيراً، فإنّ النتائج تجعل جنوب بولندا واحداً من أكثر المواقع الأثرية المُشبَّعة بالحديد النيزكي في العالم؛ على قدم المساواة مع المواقع الأثرية المصرية القديمة.