«موسم جدة»... فعاليات ترفيهية وأنشطة فنية وثقافية مبتكرة

«عروض الدرونز والألعاب النارية» تدشنان الانطلاقة في الواجهة البحرية الخميس المقبل

فعاليات الموسم الترفيهي تقدم تجربة سياحية مميزة ممتدة لـ50 يوماً (واس)
فعاليات الموسم الترفيهي تقدم تجربة سياحية مميزة ممتدة لـ50 يوماً (واس)
TT

«موسم جدة»... فعاليات ترفيهية وأنشطة فنية وثقافية مبتكرة

فعاليات الموسم الترفيهي تقدم تجربة سياحية مميزة ممتدة لـ50 يوماً (واس)
فعاليات الموسم الترفيهي تقدم تجربة سياحية مميزة ممتدة لـ50 يوماً (واس)

يعود «موسم جدة 2024» الترفيهي بـ«حُلةٍ جديدة»، وبحضور أقوى من أي وقتٍ مضى يتزامن مع نهضةٍ تشهدها مدينة جدة الساحلية في البنية التحتية، تشمل تطوير المرافق السياحية، وإنشاء فنادق ومنتجعات حديثة تتيح للسياح الاستمتاع بتجربة سياحية مميزة، وتبرز المدينة بصفتها وجهة سياحية متجددة تتمتع بإمكانات ثقافية وسياحية وترفيهية متوافقة مع مستهدفات برنامج «جودة الحياة»؛ أحد برامج «رؤية السعودية 2030».

الموسم الترفيهي يعمل على استثمار كل مقومات جدة السياحية والتاريخية والثقافية والبحرية (الشرق الأوسط)

وتنطلق فعاليات الموسم تحت شعار «من جديد»، خلال حفل افتتاح يقام بـ«جدة آرت بروميناد»، الواقع داخل واجهة جدة البحرية، الخميس المقبل، دُعي إليه الأهالي والزوار والسياح للمشاركة في الحفل الذي سيتضمن عدداً من الفعاليات والأنشطة المُصاحبة، ومنها عروض الدرونز، والألعاب النارية، إلى جانب عروض متنوعة. بينما يقام في مناطق أخرى منه عدد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والسياحية والثقافية، ومنها منطقة الـ«سيتي ووك»، التي تضم مزيجاً متنوعاً من التجارب التفاعلية، والألعاب الحركية والمهارية، إلى جانب تنظيم المسرحيات العربية والحفلات الغنائية.

في حين ستشهد منطقة «Warner Bros. Discovery: Celebrate Every Story»، التي تقام لأول مرة في المملكة، مزيجاً من الألعاب والعروض الترفيهية، وهي مرفق عائلي بامتياز، تجمع أكثر القصص والشخصيات شُهرةً في العالم تحت سقف واحد. إضافة إلى ذلك يشهد «موسم جدة 2024» عدداً من الأنشطة التي سيجري إحياؤها في «Imagine Monet»، وحديقة الأمير ماجد، منها عدد من الحفلات العالمية.

حفل افتتاح الموسم الترفيهي سيقام في «جدة آرت بروميناد» الخميس المقبل (واس)

وتتضمن مناطق الموسم إقامة عدد كبير من التجارب والمغامرات والألعاب التفاعلية للزوار، من بينها المسرحيات والعروض الفنية والثقافية الحيّة، وكذلك الأنشطة الترفيهية والرياضية والسياحية المبتكرة، فضلاً عن الألعاب الحركية، والمهارية، المتواجدة بالقرب من المقاهي المحلية والعالمية، ومتاجر التسوق العالمية التي تتيح لرواده إمكانية التسوق خلال استمتاعهم بالأنشطة. ويُعد الموسم، الذي يقام، هذا العام، حدثاً ثقافياً رياضياً سياحياً ترفيهياً يضفي رونقاً خاصاً يستهدف بأنشطته مختلف الفئات العمرية، ما يُعزز مكانة «عروس البحر الأحمر» وجهة سياحية إقليمية وعالمية.

دعوة الأهالي والزوار والسياح لحضور الافتتاح في «آرت بروميناد» (واس)

ويعمل «موسم جدة 2024» على تنويع الخيارات أمام الزوار، وتوفير مزيد من فرص المتعة والبهجة، كما يقدم عدداً من الفعاليات؛ بعضها يوجد للمرة الأولى، وألعاباً حماسية مناسبة لجميع الأعمار، بالإضافة إلى وجود محالّ تجارية ومطاعم تُرضي جميع الأذواق. يُذكر أن الموسم يمثل حدثاً شديد الأهمية؛ لما له من دور كبير في جذب الزوار، وكذلك تعزيز السياحة المحلية، وتقديم تجربة ترفيهية مميزة، واستثمار كل مقومات المدينة السياحية والتاريخية والثقافية والبحرية بهدف تنويع الخيارات أمام قاصديه.


مقالات ذات صلة

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يوميات الشرق يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.