أزمات شيرين عبد الوهاب الأُسرية تعود للواجهة

المطربة اتهمت شقيقها بـ«التآمر عليها واستغلالها»

شيرين عبد الوهاب (فيسبوك)
شيرين عبد الوهاب (فيسبوك)
TT

أزمات شيرين عبد الوهاب الأُسرية تعود للواجهة

شيرين عبد الوهاب (فيسبوك)
شيرين عبد الوهاب (فيسبوك)

عادت أزمات الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى الواجهة مرة أخرى بعد أن اتهمت شقيقها محمد عبد الوهاب بـ«التآمر عليها واستغلالها»، وأيدت اتهامات سابقة كان طليقها الفنان حسام حبيب وجهها لشقيقها.

وقالت الفنانة المصرية إنها تعرضت لمؤامرة من أقرب الناس لها، وذكرت في بيان أنها «سبق أن حرّرت توكيلين لشقيقي محمد سيد عبد الوهاب، يحملان رقمي 3378 (رسمي عام)، و3379 (إدارة مصنفات فنية) لسنة 2018، توثيق النزهة».

وأضافت أن «شقيقها استخدم التوكيلين في التعاقد مع المدعو محمد الشاعر بتاريخ تحرير التوكيل نفسه على إدارة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بي، وهذا غير منطقي ومن غير المعتاد أن يتعاقد الوكيل في يوم تحرير التوكيل نفسه»، وذكرت أنها فور علمها بهذا التعاقد ألغت التوكيلين، وتقدمت ببلاغ إلى النائب العام ما زال قيد التحقيق، وفق ما أوردته.

الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب (فيسبوك)

وكشفت شيرين عن الخسائر التي تعرضت لها بسبب تلك الأزمة قائلة: «ومن وقت تحرير التوكيل وأنا لا أستطيع نشر أي شيء على صفحات السوشيال ميديا الخاصة بي، ولا أستطيع إدارتها، وكذلك لا أتقاضى أيّ ربح من أي منصة على (السوشيال ميديا)، بل على العكس تسبّب ذلك في خسائر فادحة لي، حيث نشر الأخير أغنية لي دون علمي، ما تسبب في منازعات قضائية».

وأوضحت أنها دفعت مبلغ تعويض للشركة المنتجة وقدره 8 ملايين جنيه، كما أدى هذا النشر إلى فسخ التعاقد بينها وبين تلك الشركة.

وقال الناقد الفني المصري طارق الشناوي: إن «شيرين عبد الوهاب منحها الله قدراً استثنائياً من الموهبة والحضور والألق والوهج لا يتوفر لكثيرين، لكنه مهدّد بالزوال تحت وطأة مشكلاتها العائلية المستمرة»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مسيرة شيرين باتت مضطربة ومهتزة للغاية».

وأكد الشناوي أن «بداية خروج شيرين من هذه الدوامة تبدأ بالتوقف فوراً عن تصدير مشكلاتها الشخصية إلى الرأي العام وحلّها بعيداً عن الإعلام»، مشيراً إلى أنها «تعاني من مشكلات عائلية عديدة بالفعل، لكن لا مبرّر لتصدير كل شيء للجمهور».

وفي توقيتٍ شبه متزامن مع صدور البيان، أيّدت شيرين في رسالة مسجلة لأحد البرامج «صحة الاتهامات التي أعلنها سابقاً طليقها الملحن حسام حبيب بحق شقيقها»، مطالبة الجمهور بـ«ألا يصدقوا شقيقها».

شيرين وحسام حبيب (فيسبوك)

وكان حبيب قد أثار جدلاً واسعاً قبل أيام من خلال مقطع صوتي متداول على وسائل التواصل الاجتماعي يتهم فيه شقيق شيرين بأنه «باعها»، و«استولى على مالها وحقوقها».

وقالت شيرين في الرسالة الصوتية إنها «لم تكن تحب أن تشغل الجمهور بمشكلاتها أكثر من ذلك»، وأضافت: «كلام حسام صحيح، وأخي باعني».

من جانبه، وصف الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن «أزمات شيرين عبد الوهاب بأنها تزداد صعوبة، وتسير من سيئ إلى أسوأ»، ورأى في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن ذلك «يخصم من رصيدها الفني لدى الجمهور، ويؤثر بشكل حاد في مسيرتها كما حدث في واقعة إلغاء حفلها المرتقب في الإمارات أخيراً».

وعدّ عبد الرحمن أن «الحل في يد شيرين فقط؛ إذ يجب عليها التوفيق بين الأطراف المتصارعة حولها، وحسم المشكلات، والتفرغ للفن، وعدم استنزاف طاقتها أكثر من ذلك».


مقالات ذات صلة

شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيم

يوميات الشرق الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)

شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيم

أثار خبر وفاة الملحن المصري محمد رحيم، السبت، بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 45 عاماً، الجدل وسط شكوك حول أسباب الوفاة.

داليا ماهر (القاهرة )
ثقافة وفنون الملحن المصري محمد رحيم (إكس)

وفاة الملحن المصري محمد رحيم تصدم الوسط الفني

تُوفي الملحن المصري محمد رحيم، في ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، عن عمر يناهز 45 عاماً، إثر وعكة صحية.

يسرا سلامة (القاهرة)
يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)
خاص فيروز في الإذاعة اللبنانية عام 1952 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص «حزب الفيروزيين»... هكذا شرعت بيروت ودمشق أبوابها لصوت فيروز

في الحلقة الثالثة والأخيرة، نلقي الضوء على نشوء «حزب الفيروزيين» في لبنان وسوريا، وكيف تحول صوت فيروز إلى ظاهرة فنية غير مسبوقة وعشق يصل إلى حد الهوَس أحياناً.

محمود الزيباوي (بيروت)
خاص فيروز تتحدّث إلى إنعام الصغير في محطة الشرق الأدنى نهاية 1951 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز... من فتاةٍ خجولة وابنة عامل مطبعة إلى نجمة الإذاعة اللبنانية

فيما يأتي الحلقة الثانية من أضوائنا على المرحلة الأولى من صعود فيروز الفني، لمناسبة الاحتفال بعامها التسعين.

محمود الزيباوي (بيروت)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.