عمرو دياب يلهب حماس جمهور دبي بأغنياته القديمة

دياب أشعل حماس جمهوره بأغنياته القديمة (حسابه على فيسبوك)
دياب أشعل حماس جمهوره بأغنياته القديمة (حسابه على فيسبوك)
TT

عمرو دياب يلهب حماس جمهور دبي بأغنياته القديمة

دياب أشعل حماس جمهوره بأغنياته القديمة (حسابه على فيسبوك)
دياب أشعل حماس جمهوره بأغنياته القديمة (حسابه على فيسبوك)

ألهب الفنان المصري عمرو دياب، جمهوره في دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم مجموعة من أشهر أغنياته القديمة خلال حفله الذي أقيم مساء الثلاثاء في مسرح «كوكاكولا أرينا» بدبي ضمن حفلات عيد الأضحى المبارك.

ويعد حفل «الهضبة» في دبي، الثاني ضمن جولة عمرو دياب الغنائية التي بدأت في لبنان بعد أن أحيا حفلاً ضخماً في بيروت بحضور 22 ألف شخص، وسينتهي من جولته بإحياء حفل غنائي في أحد منتجعات الساحل الشمالي الغربي في مصر نهاية الشهر الحالي.

صعد الفنان المصري المسرح على نغمات أغنيته الشهيرة «يا أنا يا لأ» وسط حفاوة وترحاب شديدين من جمهوره الذي حضر الحفل وأعقب دياب الأغنية بتقديم كلمة ترحيبية بالموجودين كلهم، والتقط خلال الحفل صوراً تذكارية مع طفلتين تدعيان سيرينا وإنجلينا كانتا قد صعدتا للمسرح من أجل إهدائه باقة من الورد.

عمرو دياب خلال حفله في دبي (حسابه على فيسبوك)

استغل دياب الحفل، وقدم مجموعة من أشهر أغنياته التي يفضل أن يتراقص عليها مع جمهوره.

لبى عمرو دياب طلبات جمهوره بتقديم عدد من أغنياته القديمة، فقدم ما يقرب من 15 أغنية قديمة من أعماله الشهيرة.

وفاجأ الفنان المصري جمهوره بتقديم أغنيات قديمة لم يقدمها في حفلاته منذ فترة طويلة من بينها «كان طيب»، و«ميتحكيش عليها»، و«هي عاملة إيه دلوقتي»، و«أيام وبنعشقها»، و«تنسى واحدة». كما قدم دياب عدداً من أغنياته الجديدة على غرار «يا قمر» إحدى أغنيات ألبومه الأخير «مكانك»، التي ردّد الجمهور كلماتها معه.

واحتفل «الهضبة» بأغنيته الجديدة «تتحبي» التي طرحها تزامناً مع أيام عيد الأضحى المبارك، وقال دياب للجمهور إنه طرحها خصيصاً لغنائها ضمن حفلاته الغنائية في العيد، وهي من كلمات تامر حسين وألحان وتوزيع محمد يحيى وهندسة صوتية لأمير محروس.

يتحدث الملحّن محمد يحيى عن كواليس أغنيته الجديدة «تتحبي» مع عمرو دياب، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «رحلتي مع عمرو دياب بدأت منذ ما يقرب من 20 عاماً، قدمنا فيها كل الأشكال الفنية والموسيقية، وهو يسعى دائماً للابتكار والتنوع والتجديد، وهذه المرة أعطاني مساحتي في تنفيذ الأغنية موسيقياً، فهي المرة الأولى التي أوزع فيها أغنية للفنان عمرو دياب موسيقياً، وهنا لا بد أن أوجه الشكر لصديقي الموزع أحمد إبراهيم أيضاً».

وعن كواليس الأغنية، قال يحيى: «كانت عبارة عن مقطوعة موسيقية ملحنة وموزعة واستمع لها الشاعر تامر حسين، قبل أن يكتب كلماتها».

واحتفل الشاعر تامر حسين بأغنيته الجديدة مع دياب، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الأغنية تحمل رقم 69 في مسيرتي مع عمرو دياب التي انطلقت عام 2009 بأغنية (وياه)، طوال تلك الفترة وعمرو دياب دائماً ما يدعمني ويشجعني على تقديم كل أفكاري في الشعر».

يلتقط صورة مع طفلتين صعدتا إلى خشبة المسرح (حسابه على فيسبوك)

أشار حسين إلى أن دياب يعتمد عليه إلى حد كبير في الكتابة على المقطوعات الموسيقية المعدة سابقاً: «من أصعب الأمور في كتابة الأغنيات، هي الكتابة على المقطوعات الموسيقية الملحنة والموزعة، ولكن الحمد لله حققت فيها نجاحاً كبيراً مع عمرو دياب طوال مشوارنا، فأنا حالياً أكتب مع عمرو دياب جميع الأشكال الشعرية».

يذكر أن الفنان عمرو دياب كان قد أطلق خلال الأيام الماضية أغنيتين جديدتين وهما «الطعامة» كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أحمد إبراهيم، وأتبعها بأغنية «تتحبي».


مقالات ذات صلة

حفلات غنائية «خجولة» بموسم العام الجديد بمصر

يوميات الشرق أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)

حفلات غنائية «خجولة» بموسم العام الجديد بمصر

بعدما كانت تشهد مصر تنظيم نحو 30 حفلاً غنائياً بموسم «العام الجديد» في السنوات السابقة، فإن هذا العدد تراجع إلى نحو 10 حفلات فقط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح، وهو يتألّف من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية...

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق نجوم الغناء شاركوا في حفل تكريم رحيم (حساب الإعلامي ممدوح موسى بفيسبوك)

نجوم غناء يجتمعون في «ليلة حب» محمد رحيم بالأوبرا المصرية

اجتمع عدد من نجوم الغناء في احتفالية فنية كبيرة تحت عنوان «ليلة حب وتكريم محمد رحيم»، مساء الأربعاء في دار الأوبرا المصرية.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق لحظات ساحرة تشبه رحلات تعبُر بالمرء نحو أحلام لطيفة (الشرق الأوسط)

«كريسماس أون آيس» المُنتَظر... نجاةٌ بالأمل

حين غنّى آندي ويليامز «إنه أروع أوقات السنة»، صَدَق؛ وهذه الروعة تتجلّى بتعميم الجمال. فالفريق ذلَّل الصعاب، ولـ9 أشهر واصل التحضير.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق من «الأطلال» إلى «واللهِ أبداً»... جواهر اللغة العربية بأصوات أجيالٍ من المطربين

من «الأطلال» إلى «واللهِ أبداً»... جواهر اللغة العربية بأصوات أجيالٍ من المطربين

من أم كلثوم وفيروز وعبد الوهاب، مروراً بماجدة الرومي وكاظم الساهر، وصولاً إلى عمرو دياب. كيف أسهمَ نجوم الأغنية في إحياء اللغة العربية الفصحى؟

كريستين حبيب (بيروت)

الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»

لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
TT

الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»

لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)

اختار «مهرجان برلين السينمائي» الفيلم المصري «شرق 12» للمخرجة هالة القوصي، ليكون فيلم افتتاح برنامج «أسبوع النقاد» خلال دورته الـ75 المقررة في الفترة من 13 إلى 22 فبراير (شباط) 2025.

وكان الفيلم الذي يُعدّ إنتاجاً مشتركاً بين هولندا، ومصر، وقطر، قد عُرض للمرة الأولى عالمياً في مهرجان «كان السينمائي» ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين»، خلال دورته الـ77، كما انفرد مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» بعرضه الأول في الشرق الأوسط ضمن برنامج «رؤى جديدة»، وحاز الفيلم على تنويه خاص من لجنة التحكيم في مهرجان «كيرالا السينمائي الدولي» بالهند، للتناغم بين عناصر الديكور والصوت والتصوير، كما جاء في حيثيات لجنة التحكيم. ويشارك الفيلم في مهرجان «روتردام السينمائي» ضمن قسم «أفضل الأفلام العالمية» في دورته التي تنطلق في 30 يناير (كانون الثاني) المقبل.

الفيلم من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شمة، وينتمي لفئة «الكوميديا السوداء»، حيث تدور أحداثه في إطار الفانتازيا الساخرة من خلال الموسيقي الطموح «عبده» العالق في مستعمرة صحراوية معزولة ويقضي وقته بين حفر القبور وتأليف الموسيقى باستخدام آلات موسيقية اخترعها من أدوات منزلية، ويخطّط عبده للهروب من المستعمرة رفقة حبيبته للتخلص من هيمنة «شوقي بيه»، بينما الحكاءة «جلالة» تروي للناس قصصاً خيالية عن البحر، والفيلم من تأليف وإخراج هالة القوصي في ثاني أفلامها الطويلة بعد «زهرة الصبار».

وأبدت المخرجة المصرية الهولندية سعادتها باختيار الفيلم في «برلين»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تفاجأت باختياره لأن موزعته هي من تقدمت به، وأضافت: «لم أكن أعرف أن مهرجان (برلين) يقيم أسبوعاً للنقاد، على غرار مهرجاني (كان) و(فينيسيا)، عَلِمتُ بذلك حين اختاروا فيلمنا بوصفه فيلم افتتاح، هذا في حد ذاته شرف كبير، وقد قال لي الناقد طارق الشناوي إنها ربما المرة الوحيدة التي يتم فيها اختيار فيلم مصري لافتتاح هذا القسم».

المخرجة هالة القوصي في مهرجان «البحر الأحمر» (الشرق الأوسط)

وتلفت هالة إلى أن «أسبوع النقاد يُعد جهة مستقلة في جميع المهرجانات الكبرى عن إدارة المهرجان نفسه، ويقام تحت إدارة نقاد، وهو في مهرجان (برلين) لديه طبيعة نقدية وله بعد مفاهيمي من خلال عقد مناقشات بين الأفلام».

وترى هالة أن «أول عرض للفيلم يحدّد جزءاً من مسيرته، وأن التلقي الأول للفيلم في مهرجان (كان) الذي يُعد أكبر تظاهرة سينمائية في العالم، ويحضره عدد من نقاد العالم والمنتجين ومبرمجين من مختلف المهرجانات يتيح للفيلم تسويقاً أكبر وحضوراً أوسع بمختلف المهرجانات».

وعُرض فيلم «شرق 12» في كلٍ من السعودية والبرازيل وأستراليا والهند، حيث شاهده جمهور واسع، وهو ما تراه هالة القوصي غاية السينما؛ كونها تملك هذه القدرة لتسافر وتتفاعل مع مختلف الثقافات، في حين يرى الناس في بلاد مختلفة صدى لتجربتها الشخصية بالفيلم، موضحة: «لذلك نصنع السينما، لأنه كلما شاهد الفيلم جمهور مختلف وتفاعل معه، هذا يجعلنا أكثر حماساً لصناعة الأفلام».

بوستر اختيار الفيلم في مهرجان «برلين» (الشرق الأوسط)

وعن صدى عرض الفيلم في مهرجان «البحر الأحمر» مؤخراً، تقول المخرجة المصرية: «كان من المهم بالنسبة لي عرضه في مهرجان (البحر الأحمر) لأتعرف على ردود فعل عربية على الفيلم، وقد سعدت بها كثيراً، وقد سألني كثيرون، كيف سيستقبل الجمهور العربي الفيلم؟ فقلت، إن أفق الجمهور أوسع مما نتخيل، ولديه قدرة على تذوّق أشكالٍ مختلفة من الفنون، وهذا هو رهاني دائماً، إذ إنني لا أؤمن بمقولة (الجمهور عايز كده)، التي يردّدها بعض صناع الأفلام، لأن هذا الجمهور سيزهد بعد فترة فيها، وفي النهاية فإن العمل الصادق سيلاقي حتماً جمهوره».

لا تستعين هالة بنجوم في أفلامها، وتبرر ذلك قائلة: «لأن وجود أي نجم بأفلامي سيفوق أجره ميزانية الفيلم كلّه، فنحن نعمل بميزانية قليلة مع طموحٍ فني كبيرٍ، ونقتصد في كل النفقات التي لا تضيف قيمة للفيلم، نعمل في ظروف صعبة ليس لدينا كرافانات ولا مساعدين للنجوم، ونحرص على تكثيف فترات العمل وضغط النفقات في كل شيء، وهو ما لا يناسب النجوم».

ووفق الناقد خالد محمود، فإن «مهرجان (برلين) دائماً ما يمنح فرصاً للتجارب السينمائية الجريئة والمختلفة من المنطقة العربية والشرق الأوسط، والأفلام خارج سياق السينما التجارية، التي تجد متنفساً لها في مهرجان (برلين)».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «فيلم (شرق 12) يُعدّ أحد الأفلام المستقلة التي تهتم بها المهرجانات الكبرى وتُسلط عليها الضوء في برامجها، وقد حقّق حضوراً لافتاً في مهرجانات كبرى بدءاً من عرضه الأول في (كان)، ومن ثمّ في (البحر الأحمر)، ولا شك أن اختياره في أسبوع النقاد بـ(برلين) يمثل إضافة مهمة له».