يحتوي المتحف اللبناني للحياة البحرية والبرية، الذي يقع في منطقة جعيتا، شمال شرق بيروت، على عينات فريدة جمعها جمال يونس مؤسسه وصاحبه خلال ثلاثين عاماً وأكثر قبل أن يقرر جمعها في متحف، وفق تقرير لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
المتحف الذي يضم أكثر من ألفي نوع من الحيوانات البرية والبحرية المحنطة يقدم صورة مصغرة عن النظم البيئية الغنية والمتنوعة في لبنان، فتجد نحو 30 نوعاً من الثدييات، و200 نوع من الطيور المحلية والمهاجرة، و20 نوعاً من السحالي، و30 نوعاً من الثعابين.
كما يضم مئات الأنواع من أصداف البحر المتوسط، إضافة إلى 40 نوعاً من أسماك القرش، بينها سمكة القرش المتشمس التي يبلغ طولها 7 أمتار، إضافة إلى مئات الأسماك والسرطانات ورأسيات الأرجل والقشريات والسلاحف البحرية والدلافين وفقمة الراهب النادرة.
فتح يونس المتحف في بادئ الأمر بمسقط رأسه في مدينة صور جنوب لبنان عام 2001 لينقله لاحقاً إلى بلدة جعيتا ليكون قريباً من بيروت.
ويتميز مدخل المتحف بمجسم لسمكة قرش أبيض بطول 35 متراً وارتفاع 5 أمتار، ومجسم لسفينة فينيقية.