«البحر الأحمر السينمائي» يطلق تحدي «صناعة الأفلام في 48 ساعة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5029680-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-48-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9
«البحر الأحمر السينمائي» يطلق تحدي «صناعة الأفلام في 48 ساعة»
المبادرة تهدف إلى تطوير المهارات الإخراجية للشباب (مهرجان البحر الأحمر)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
«البحر الأحمر السينمائي» يطلق تحدي «صناعة الأفلام في 48 ساعة»
المبادرة تهدف إلى تطوير المهارات الإخراجية للشباب (مهرجان البحر الأحمر)
يستقبل «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» طلبات المشاركة في تحدي «صناعة الأفلام في 48 ساعة»، الذي يستهدف المواهب الشابة الراغبة في دخول عالم الإخراج من المواطنين والمقيمين بالسعودية، وذلك حتى 30 يونيو (حزيران) الجاري، بالتعاون بينه والمركز الثقافي الفرنسي والقنصلية الفرنسية بجدة.
وتهدف مبادرة التحدي إلى تعزيز الفضول والإبداع والابتكار بين الشباب، وتطوير مهاراتهم الإخراجية، إذ تتيح للمشاركين صناعة أفلام قصيرة مثيرة في سباق خيالي مع الزمن.
وتتاح المشاركة فيه للفرق من المواهب الإبداعية بين 18 و25 عاماً، بحد أقصى خمسة مشاركين في كل فريق، على أن يكون قائده كاتب/ة أو مخرج/ة (سعودي الجنسية).
وستشارك الفرق المختارة في سلسلة ورش ودورات مكثفة حول صناعة الفيلم القصير على مدى يومين خلال شهر يوليو (تموز) المقبل.
ويتضمن التحدي صناعة فيلم ضمن موضوع محدد، ويشترط أن يتضمن العمل عنصراً معيناً أو مشهداً ما سيتم الإفصاح عنه حينها، وستنطلق الفرق في سباق مع الزمن لإنتاج وتصوير فيلم قصير بين ثلاث وست دقائق.
ويُختتم بعرض الأفلام خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، واختيار وتتويج الفريقين الفائزين، كما سيحصل قائديها على إقامة فنّية لإتقان الإخراج في مدرسة لافاميز بفرنسا عام 2025.
«فجوة في جبل» هو الوصف التضاريسي لـ«الفاو»، المنطقة التاريخية التي تربعت على طريق التجارة القديمة ونقطة الالتقاء المهمة بين الحواضر المنتشرة في الجزيرة العربية.
تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024.
صعدت آمال ماهر إلى المسرح، وافتتحت عرضها بأغنيتها الشهيرة «اللي قادرة» بمشاركة عمر خيرت على البيانو، ثم تتابعت الأغاني بتألُّق صوتها وموسيقى الموسيقار المصري.
أسماء الغابري (جدة)
نادية عبد الحليم (القاهرة)
«مهرجان القدس» يوثق مأساة أهالي غزة تحت القصفhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044689-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D8%AB%D9%82-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9-%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81
على عمود خرساني باقٍ من أطلال بيت محطم، انتصبت شاشة عرض «مهرجان القدس السينمائي» في غزة، لتقدّم مشاهد من مأساة يعيشها أهالي القطاع المنكوب منذ نحو 10 أشهر.
يعرض المهرجان، في دورته الثامنة، أفلاماً فلسطينية؛ من بينها مشروع أفلام «من المسافة صفر»، الذي يشرف عليه المخرج رشيد مشهراوي، والذي شهد إقبالاً من سكان مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
ويقام مهرجان القدس السينمائي في غزة منذ عام 2009، لكنه توقّف بسبب الحروب التي عاناها القطاع، وعاد مرة أخرى عام 2017، وفق الدكتور عز الدين شلح، رئيس المهرجان، الذي شدّد على حرصه على تنظيم المهرجان رغم الحرب.
وأضاف شلح، لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «يشاهد العالم كلّه حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة ويحاصرها الموت من كل الزوايا، ونحن نؤمن بأن السينما حياة، ففكرنا بمواجهة الموت بها».
واختير مكان المهرجان بعد اجتماع إدارته مع عدد من المثقفين والسينمائيين، الذين أجمعوا على إقامة الدورة الثامنة بشكل استثنائي، وبالفعل بدأت الفعاليات يوم 25 يوليو (تموز) الحالي، وتستمر لمدة 4 أيام.
وعن الصعوبات التي واجهها عز الدين شلح ورفاقه في تنظيم هذه الدورة الاستثنائية، يقول: «المقر الذي كنا نعرض فيه كان مدمَّراً، وهناك مكان آخر بديل وجدناه مدمراً أيضاً، حتى (البروجوكتور) الذي نعرض عليه كان في مؤسسة استهدفها القصف، فلا كهرباء أو إمكانيات، ورغم ذلك أصررنا على تنظيم المهرجان».
ولم يغِب عن منظميه أن يستعيدوا بعض مظاهر المهرجانات السينمائية، ولكن بطريقة «مأساوية»، إذ يقول رئيس المهرجان: «فردنا السجادة الحمراء بين الخيام، ولم تكن هناك أي إمكانيات متاحة».
وتابع شلح: «اخترنا موقع العرض في مركز إيواء بجواره منزل مدمَّر، وضعنا الشاشة على هذا المنزل، وحضر كل من في المخيّم المهرجان، وهناك أشخاص جاؤوا من خارجه، وافتتحنا المهرجان بأفلام (المسافة صفر)، وهي 22 فيلماً، عرضنا منها 10 أفلام في الافتتاح، وستُعرض الأفلام الباقية في الختام». وأوضح أن «هذه الأفلام لمخرجين من غزة، وصُنعت عن غزة والحرب، فالجمهور الموجود كان يرى نفسه من خلال هذه الأفلام، ولكن بعمق وبصورة مختلفتين، وبرؤية مخرج يفكر بإحساس آخر أكثر عمقاً».
ويضم المهرجان كثيراً من الأفلام الفلسطينية الأخرى التي تُعرَض في مراكز إيواء أخرى بدير البلح، وفق ما يؤكد رئيس المهرجان، ويشير إلى أنهم كانوا جاهزين لإطلاق الدورة الثامنة يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الذي يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، و«بسبب الحرب لم نتمكن من إقامة الدورة، إلى أن قررنا تنظيمها، سواء انتهت الحرب أم لم تنتهِ».
ونشر المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي صوراً من المهرجان، على صفحته بـ«فيسبوك»، وكتب معلقاً: «يسعدني عرض أفلام (من المسافة صفر) في غزة، خلال افتتاح (مهرجان القدس السينمائي)، على الرغم من كل ما يحدث هناك. وتُسعدني النقاشات التي تثيرها العروض حول العالم، وموضوعات الأفلام التي تؤكد، بلغة سينمائية، أننا شعبٌ اختار الحياة ويضحّي من أجلها في جميع المجالات، بما في ذلك السينما والفن والثقافة»، كما استعاد جملة شعرية لمحمود درويش تقول: «هزَمَتك يا موت الفنون جميعها».