الإفراج عن حليمة بولند... بعد قرار المحكمة الامتناع عن النطق بعقابها

الإفراج عن حليمة بولند... بعد قرار المحكمة الامتناع عن النطق بعقابها
TT
20

الإفراج عن حليمة بولند... بعد قرار المحكمة الامتناع عن النطق بعقابها

الإفراج عن حليمة بولند... بعد قرار المحكمة الامتناع عن النطق بعقابها

قضت محكمة الاستئناف الكويتية التي عُقدت اليوم (الأحد)، برئاسة المستشار عبد الله العثمان للنظر في قضية الإعلامية حليمة بولند؛ بالامتناع عن النطق بعقابها وإلغاء الحكم بحبسها سنتين، وشمل الحكم المتهم الآخر في هذه القضية، وهو مواطن كويتي.

وسبق أن قضت محكمة الجنايات بحبس حليمة بولند ومتهم آخر سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار عن التهم الموجهة لهما.

وقال محامي حليمة بولند، فيصل عيال العنزي: «دفاع جوهري تمسكنا به للمرة الأولى أمام محكمة الاستئناف، يتعلق بالكيدية والتلفيق؛ إذ إن المتهم الأول استحوذ على هاتف الإعلامية ودار العبث بالجهاز».

ويوم الاثنين الماضي (3 يونيو/ حزيران الجاري)، رفضت محكمة الجنايات إخلاء سبيل المذيعة حليمة بولند، ومتهم آخر معها، رغم تقديمها والطرف الآخر التنازلات المتبادلة في القضية، وحددت اليوم (9 يونيو) موعداً للنظر في الاستئناف المقدم منها على حكم بسجنها لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وذلك عقب إدانتها بتهمة «التحريض على الفسق والفجور».

وكانت محكمة الجنايات قضت في وقت سابق بحبس بولند مع خصمها في القضية، سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار (6500 دولار).

وذكرت وسائل إعلام كويتية، أن الإعلامية حليمة بولند، والمتهم الآخر في القضية، قدما لمحكمة الاستئناف في الجلسة التي عُقدت الاثنين الماضي تنازل كل طرف عن الآخر، لكن المحكمة أمرت باستمرار حجزهما حتى جلسة اليوم.

وتفجرت قضية الإعلامية المشهورة حليمة بولند مطلع شهر مايو (أيار) الماضي عندما ألقت الشرطة القبض عليها، بعد شكوى تقدّم بها خصمها في هذه القضية متهماً إياها بتحريضه على «الفسق والفجور»، وتمّ إيداع حليمة السجن.



تطبيق رقمي تفاعلي لتعريف الزوار بإرث «جدة التاريخية»

يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)
يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)
TT
20

تطبيق رقمي تفاعلي لتعريف الزوار بإرث «جدة التاريخية»

يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)
يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)

أطلقت وزارة الثقافة السعودية، الاثنين، تطبيقاً رقمياً خاصاً بمنطقة «جدة التاريخية»، لتقديم خدمات تفاعلية مبتكرة تُثري تجربة الزوار، وتُعرِّف بإرثها الثقافي؛ في خطوة تُجسِّد التزامها بتحقيق التحول الرقمي.

ويأتي إطلاق التطبيق ضمن مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية»، الذي يحظى برعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ويهدف لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روحها التاريخية، ووجهة ثقافية وسياحية عالمية تحتفي بإرث المملكة العريق.

ويُقدِّم التطبيق تجربة رقمية متكاملة تُتيح للمستخدمين تصميم مساراتهم الخاصة داخل المنطقة، وتسلم إشعارات فورية بالأنشطة الجارية، إلى جانب محتوى تاريخي موثّق يُعمِّق فهمهم لقيمة المعالم التي يزورونها.

ويُمثِّل أحد مسارات التحول الرقمي التي تنفذها الوزارة لتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، عبر ربط الماضي العريق بالحاضر المتجدد، وتقديم تجربة تفاعلية تُثري وعي الزوار، وتُبرِز «جدة التاريخية» وجهة رائدة للثقافة والتراث.

ويأتي هذا الإطلاق امتداداً لجهود الوزارة في تنفيذ مشاريع استراتيجية تسهم في صون التراث العمراني لـ«جدة التاريخية»، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي المحلي والدولي.

وتعمل وزارة الثقافة على تطوير بيئة مستدامة تعكس الطابع التاريخي للمنطقة، وتُشجّع على نمو النشاط الثقافي والسياحي، مع فتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية والمجتمعية.