ثعبان بطول 5 أمتار يبتلع امرأة في إندونيسياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5028987-%D8%AB%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84-5-%D8%A3%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%A8%D8%AA%D9%84%D8%B9-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7
ثعبان ضخم أُمسك به في إندونيسيا سابقاً (أرشيفية - أ.ف.ب)
جاكرتا:«الشرق الأوسط»
TT
جاكرتا:«الشرق الأوسط»
TT
ثعبان بطول 5 أمتار يبتلع امرأة في إندونيسيا
ثعبان ضخم أُمسك به في إندونيسيا سابقاً (أرشيفية - أ.ف.ب)
عُثر على امرأة ميتة داخل بطن ثعبان ابتلعها في وسط إندونيسيا، على ما أفاد مسؤول محلي، اليوم السبت.
وعثر زوج فريدة (45 عاماً) وسكان قرية كاليمبانغ في مقاطعة سولاويسي الجنوبية، عليها داخل ثعبان يبلغ طوله حوالي خمسة أمتار.
وقال زعيم القرية سواردي روسي، في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن فريدة، وهي أم لأربعة أولاد، اختفت مساء الخميس، ثم بدأت عملية البحث عنها.
صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للثعبان الذي ابتلع فريدة
وأوضح أن سكان القرية بحثوا عنها في المنطقة وسرعان ما رصدوا «ثعباناً بطنه كبير. فقرروا أن يشقوه ليظهر أمامهم رأس فريدة». وكانت المرأة بكامل ملابسها.
وقضت نسبة كبيرة من الأشخاص في إندونيسيا خلال السنوات الأخيرة بعدما ابتلعتهم ثعابين.
وخلال العام الفائت، قتل سكان منطقة تينانجيا في جنوب شرقي سولاويزي ثعباناً طوله ثمانية أمتار، خنق مزارعاً وأكله.
وفي عام 2018، عُثر على امرأة تبلغ 54 عاماً ميتة داخل ثعبان طوله سبعة أمتار في بلدة مونا بجنوب شرقي سولاويزي. وسنة 2017، التهم ثعبان يبلغ طوله أربعة أمتار مزارعاً في غرب سولاويزي بمزرعة لزيت النخيل.
مصر: جدل حول لتأجيل موعد افتتاح «القومي للمسرح»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5037667-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD
بوستر الدورة الـ17 للمهرجان القومي للمسرح (إدارة المهرجان)
أثار التأجيل المفاجئ لموعد انطلاق الدورة الـ17 من المهرجان القومي للمسرح جدلاً واسعاً بين المسرحيين في مصر.
وكان من المقرر أن تبدأ أعمال الدورة الجديدة التي تحمل اسم الفنانة سميحة أيوب يوم 15 يوليو (تموز) الجاري، لكن إدارة المهرجان قررت تأجيلها لنحو أسبوعين لتبدأ يوم 30 يوليو وتنتهي في 15 أغسطس (آب) المقبل.
وبينما أعرب عدد من النقاد والمهتمين بالشأن المسرحي عن «استيائهم الشديد» من قرار التأجيل لاعتبارات عدة منها «غياب الشفافية» و«حالة الارتباك»؛ فإن مسؤولي المهرجان دافعوا عن قرارهم معتبرين أنه يصب في صالحه.
وقال الناقد المسرحي يسري حسان إن «الالتزام الصارم بالموعد السنوي المعلن مسبقاً هو من أبجديات المهرجانات الكبرى التي تتسم بالأصالة والتقاليد العريقة، لكن المسؤولين لم يراعوا ذلك وهم يتخذون هذا القرار غير المفهوم والمثير للأسف» وفق تعبيره، مضيفاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «ما زاد الطين بلة هو حالة الغموض التي رافقت قرار التأجيل، فلا وزير الثقافة الجديد الدكتور أحمد هنو ولا رئيس المهرجان أصدرا بياناً، وهذا أمر في غاية السوء ويعبر عن الاستهتار بجموع المسرحيين».
محمد رياض رئيس المهرجان (إدارة المهرجان)
في المقابل، دافع الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، عن قرار التأجيل، مستنكراً الهجوم عليه وانتقاده. وأكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «المسؤول الوحيد عن التأجيل». وأضاف: «كل فعاليات المهرجان من ورش عمل وندوات مستمرة وفق خطتها المرسومة المعتادة، وكل ما هنالك أنني قررت تأجيل حفل الافتتاح 15 يوماً فقط؛ لأسباب لست مطالباً بالإفصاح عنها».
وتابع: «استأذنت وزير الثقافة في القرار، وهو قال إنني رئيس المهرجان والأدرى بتفاصيله».
وتساءل رياض: «أليس من حقي كرئيس للمهرجان أن أديره بالشكل الذي يخصني وفق معطيات وظروف أنا على دراية بتفاصيلها؟!».
وتتكون اللجنة العليا للمهرجان في دورته الجديدة من الفنان محمد رياض «رئيساً»، والفنان ياسر صادق مديراً للمهرجان، أما أعضاء اللجنة فهم: السينارست مدحت العدل، والكاتب وليد يوسف، والفنان نضال الشافعي، والمخرج إسلام إمام، والكاتبة الصحافية علا الشافعي، والناقدة عبلة الرويني.
ويعد المهرجان القومي للمسرح أكبر ملتقى للمسرحيين في مصر، وتنظمه سنوياً وزارة الثقافة، ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام 2006 على يد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني. وحملت الدورة الـ16 من المهرجان اسم الزعيم عادل إمام وتصدرت صورته منشوراته، في حين تم تكريم عدد كبير من الفنانين أبرزهم صلاح عبد الله، ورياض الخولي، وخالد الصاوي، ورشدي الشامي، ومحمد أبو داود، ومحمد محمود.
جانب من إحدى جلسات العمل الخاصة بالمهرجان (إدارة المهرجان)
واعتبر المؤرخ والمخرج المسرحي الدكتور عمرو دوارة «تأجيل المهرجان بداعي الرغبة في ظهور الدورة الجديدة بصورة أفضل، أمراً غير مفهوم»، مشيراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المسؤولين عن الدورة الجديدة يعرفون بأمرها منذ عام كامل مضى، وليس مفهوماً أن يأتوا الآن في هذا التوقيت ليقولوا إنهم ما زالوا في حاجة إلى المزيد من الوقت».
وأضاف الدكتور دوارة: «هناك تداعيات سلبية وراء التأجيل سوف تشمل الفرق المشاركة وارتباطات العاملين بها؛ إذ سيعاني الوسط المسرحي كله من الارتباك الناجم عن قرار التأجيل الذي لم يعتذر عنه أحد أو يشرح ملابساته» وفق تعبيره.
وسيكرم المهرجان خلال حفل افتتاحه 10 مسرحيين، من بينهم الفنانون: أحمد بدير، وأسامة عباس، وأحمد آدم، وسلوى محمد علي، وأستاذة المسرح نجوى عانوس، والدكتور ومخرج الأوبرا عبد الله سعد، والمنتج والمؤلف أحمد الإبياري، والفنان حسن العدل، ومصمم الاستعراضات الدكتور عاطف عوض.