مهرجان «إهدنيات» اللبناني يعلن برنامجه والقلب والعقل مع غزة

في نسخته الـ20 تطل ميادة الحناوي وعبير نعمة وميري كريم

نجوم مهرجان «إهدنيات» معظمهم محليون (فيسبوك)
نجوم مهرجان «إهدنيات» معظمهم محليون (فيسبوك)
TT

مهرجان «إهدنيات» اللبناني يعلن برنامجه والقلب والعقل مع غزة

نجوم مهرجان «إهدنيات» معظمهم محليون (فيسبوك)
نجوم مهرجان «إهدنيات» معظمهم محليون (فيسبوك)

ينضم مهرجان «إهدنيات الدّولي» إلى لائحة باقي المهرجانات الفنية التي تقام في موسم الصيف. كلمة وجيزة ألقتها رئيسة المهرجان، ريما فرنجية، خلال الإعلان عن برنامج «إهدنيات»، قالت فيها: «قلبنا وعقلنا مع غزة، وطبعاً مع أهلنا في جنوب لبنان. ولكن بعدما فكرنا كثيراً، وجدنا أن التضحيات كلّها التي يشهدها الجنوب هي لكي يبقى لبنان حيّاً ومُنتجاً. وتأتي المهرجانات الفنية لتصبّ في خانة مظاهر الحياة فيه». وتابعت، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته لإطلاق فعاليات المهرجان، إن «إهدن قادرة على أن تكون فسحة دعم لأصحاب المصالح الصغيرة المتأثرين بالأزمة الاقتصادية. وتقدّم تجربة فنية وثقافية فريدة لأهل المنطقة وللسيّاح الذين قرّروا رغم كلّ الظروف زيارة لبنان».

غسان الرحباني يكرّم والده الراحل إلياس الرحباني في سهرة «رحبانيات» (فيسبوك)

تنطلق فعاليات المهرجان بنسخته الـ20 في 18 يوليو (تموز) إلى 28 منه. غالبية ضيوفه هم من النجوم اللبنانيين، ويتلون المهرجان بإطلالات للفنانَين السوريين ميادة الحناوي وناصيف زيتون.

يفتتح بسهرة موسيقية «رحبانيات» لغسان الرحباني. لتكون بمثابة تحية لوالده الراحل إلياس الرحباني، وتضمّ برنامجاً منوعاً يشمل الغناء الشّعبي والطّربي.

عبير نعمة ضيفة «إهدنيات» في نسخته العشرين (فيسبوك)

وفي 20 يوليو، تحيي الفنانة عبير نعمة أمسيته الثانية. وفي 21 تستضيف خشبة «مسرح إهدنيات» مسرحية «ميري كريم» للمخرجة لينا أبيض. وهي مسرحية كوميدية لاقت نجاحاً كبيراً في لبنان، ومؤخراً في دبي. يشارك فيها كلٌّ من دوري السمراني، ولمى لاوند، وميا عون.

ميادة الحناوي تحيي حفلاً غنائياً في 27 يوليو المقبل (فيسبوك)

ويطلّ الفنان ناصيف زيتون ضمن المهرجان في 25 يوليو، ويحيي سهرة غنائية شبابية.

وتُعد المطربة ميادة الحناوي مفاجأة المهرجان، وتقدم حفلة غنائية في 27 يوليو، تؤدي فيها أجمل أغنياتها الطربية.

وتختتم «إهدنيات» فعالياتها بأمسية موسيقية «دانسينغ مون 2» ملبّية أذواق الشباب من موسيقى معاصرة وحماسية.

وشدّدت فرنجية على أن «إهدنيات» يحرص أساساً على دعم الفنانين اللبنانيين، والتمسك بمساحة تقدّم للفنان اللبناني وجمهور المهرجان نقطة ضوء وفرح وأمل بمستقبل أفضل.

وكان لـ«إهدنيات» خلال نسخه السابقة سلسلة لقاءات مع ضيوف أجانب وعالميين. فحلّ على خشبته: غلوريا غاينر، وخوليو إيغليسياس، وإنريكي إيغليسياس، وديميس روسوس، وميشال ساردو، وكلود بارزوتي، وغيرهم. وفضّلت رئيسته هذا العام عدم المخاطرة باستقدام فنانين أجانب. فأي تطوّر في الوضع الميداني في لبنان قد يحول دون تمكّنهم من الحضور. ويؤدي بالتالي إلى إلغاء حفلاتهم. كما ذكرت فرنجية خلال إطلاق فعاليات المهرجان.


مقالات ذات صلة

بانكسي يطلق تحفة فنية على شكل قارب مطاطي للمهاجرين

يوميات الشرق قارب بانكسي المطاطي يحمل على الأعناق في مهرجان غلاستونبيري (إكس)

بانكسي يطلق تحفة فنية على شكل قارب مطاطي للمهاجرين

يفاجئ الفنان البريطاني بانكسي جمهوره دائماً؛ تظهر رسوماته على حائط ما فتدهش المارة والجمهور، الدهشة والمفاجأة هي أسلحته ولهذا يكون وقع أعماله دائماً قوياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فنانون قدّموا رؤيتهم لفنّ بيك مُستلهمين موسيقاهم من أعماله (صور المهرجان)

لوحات بوب بيك تُراقص نَغَم الأوركسترا في لوس أنجليس

رافقت مقطوعات الأفلام الكلاسيكية رسومه الشهيرة في افتتاح الأمسية. وقدَّمت الأوركسترا عروضاً لمختارات من أعمال تُحيي إرث المُكرَّم.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق يحمل الحدث شعار «المرأة المناضلة» (صور المهرجان)

مهرجان لبنان المسرحي الدولي بتحية للمرأة المناضلة

يُقام المهرجان سنوياً للاحتفاء بالمرأة وبعملها الفنّي، ومن أجل المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية، وتمكينها في المجتمع.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق مشهد من الفيلم المصري «ستين جنيه» (الشركة المنتجة)

5 أعمال مصرية في «تورونتو للفيلم العربي»... وحضور سعودي لافت

تُشارك 5 أفلام مصرية في الدورة الخامسة لمهرجان «الفيلم العربي في تورونتو» بكندا، كما يشارك فيلمان سعوديان بالفعاليات المستمرّة حتى نهاية الشهر الحالي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق أنغام تشارك في مهرجان موازين بالمغرب (صفحة المهرجان)

حضور مصري بارز في مهرجان «موازين» المغربي

تشهد الدورة الـ19 من مهرجان «موازين» التي تنطلق في العاصمة المغربية الرباط الجمعة 21 حتى 29 يونيو (حزيران) الحالي، حضوراً مصرياً بارزاً.

داليا ماهر (القاهرة )

عشريني فاز بسباق عالمي يساعد الناس على مواجهة الفقدان

الوجع يُعلِّم (حساب ألفي واتس في فيسبوك)
الوجع يُعلِّم (حساب ألفي واتس في فيسبوك)
TT

عشريني فاز بسباق عالمي يساعد الناس على مواجهة الفقدان

الوجع يُعلِّم (حساب ألفي واتس في فيسبوك)
الوجع يُعلِّم (حساب ألفي واتس في فيسبوك)

تذكَّر ألفي واتس، الفائز بجائزة «سباق عبر العالم»، كيفية تعامل المقرّبين منه مع حزنه بعد رحيل والدته. وخلال برنامج عبر شبكة «بي بي سي» البريطانية، تحدَّث الشاب البالغ 21 عاماً عن تأثّره بوفاة والدته لإصابتها بسرطان الثدي عندما كان في الخامسة. ومن ثَمَّ يريد واتس استخدام خبرته لمساعدة الآخرين على تجاوز الإحساس بالفقدان؛ مستعيداً تذمّره عندما جعله مَن حوله يشعر كأنه «ملفوف بشرنقة قطنية». قال: «إذا كنتُ سأصل إلى أي مكان، فأنا بحاجة للعثور على الجانب المرح. لن يرغب الجميع في التعامل مع فكرة الموت بهذه الطريقة»، مضيفاً: «لم أستطع أن أروي بعضاً من النكات التي نسمعها حول الوضع برمته. في الواقع، أشعر بالعزاء لحقيقة أنني الآن مرتاح بما يكفي في الحديث مع أصدقائي». ومن خلال العمل مع «أمنية وينستون» - وهي مؤسّسة خيرية مقرّها غلوستر (جنوب غربي إنجلترا) تساعد الشباب على التكيُّف مع الفقدان - يعمل واتس على كيفية تعامل الناس مع الحزن بشكل مختلف.

وأوضح أنه عندما كان صغيراً تجنَّب الناس الإشارة إلى والدته؛ ما جعله يشعر أحياناً بأنه يُهمَّش. تذكَّر: «في المدرسة، الجميع يمزح حول أفراد العائلة وأشياء أخرى. اعتدتُ أن أكون جزءاً من هذه المحادثات؛ إلى أن يقول شخصٌ ما: (أقسم بحياة والدتك). بعدها يصبح دفاعياً، ويعقّب: (أنا آسف جداً). بدا ذلك سيئاً لي، فتراءى مثل: (كلا، لا أزال أريد أن أكون جزءاً من المحادثة)». شُخِّصت حالة والدة واتس بالسرطان بعد ولادته بمدّة، وتوفيت في ديسمبر (كانون الأول) 2008.

خلال «السباق حول العالم» - وهو برنامج تلفزيوني بريطاني يعزّر روح التنافُس - في مدينة هوي الفيتنامية، استعاد ذكرياتها معه، وتحدَّث عن اشتياقه إليها. وقد شاهده 5.8 مليون، وأصبحت الحلقة رابع أكثر البرامج مشاهدة على التلفزيون البريطاني في ذلك الأسبوع. علَّق واتس: «جزء من المأساة هو اعتقادي أنّ ثمة طريقة ثابتة للتعامل مع الحزن؛ فالفتيان يتعاملون معه بطريقة مختلفة عن الفتيات، فقط بسبب نشأتنا على التعامل مع مشاعرنا؛ لذا أردتُ نوعاً ما أن أكون نموذجاً يحتذي به الذكور»، مؤكداً أنه كانت لديه خطّة فريدة لجمع التبرعات، وكان متحمّساً للاستماع إلى أكبر عدد من الذين يتعاملون مع الفجيعة.