5 أطعمة تجنب أخذها إلى الشاطئ

كثير من الأشخاص يحرصون على أخذ بعض الأطعمة معهم إلى الشاطئ (رويترز)
كثير من الأشخاص يحرصون على أخذ بعض الأطعمة معهم إلى الشاطئ (رويترز)
TT

5 أطعمة تجنب أخذها إلى الشاطئ

كثير من الأشخاص يحرصون على أخذ بعض الأطعمة معهم إلى الشاطئ (رويترز)
كثير من الأشخاص يحرصون على أخذ بعض الأطعمة معهم إلى الشاطئ (رويترز)

يحرص كثير من الأشخاص على أخذ بعض الأطعمة معهم إلى الشاطئ حيث يكونون عرضة للجوع إذا قضوا وقتاً طويلاً هناك.

وقد حذر الدكتور جون توريس، وهو طبيب طوارئ مقيم في كولورادو، من خطورة أخذ 5 أنواع من الأطعمة إلى الشاطئ، قائلاً إنها قد تسبب التسمم الغذائي، وفق ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست».

ويعدّ التسمم الغذائي أكثر شيوعاً في فصل الصيف؛ لأن البكتيريا يمكن أن تزدهر في البيئات الدافئة والرطبة.

الأطعمة الخمسة التي حذر منها توريس:

اللحوم الباردة

قال توريس إن الشطائر التي تحتوي اللحوم الباردة تحتاج إلى أن تكون موضوعة في درجة حرارة منخفضة حتى تكون صالحة للأكل. وينبغي أن تُحفظ هذه الشطائر في درجة حرارة أقل من 40 درجة فهرنهايت (4.4 درجة مئوية)، حيث تنمو البكتيريا فيها بسرعة أكبر حين تكون درجة الحرارة بين 40 درجة فهرنهايت و140 درجة فهرنهايت (60 درجة مئوية)، وهو النطاق المعروف باسم «منطقة الخطر».

وبمجرد إخراج هذه اللحوم من الثلاجة، يكون أمامك عموماً ساعة واحدة لتناولها إذا تجاوزت درجة الحرارة الخارجية 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية)، وفق ما تقول وزارة الزراعة الأميركية.

السلطات الطازجة

وجدت دراسة جديدة نشرت في «مجلة سلامة الغذاء» أن الخضراوات الورقية الخضراء، خصوصاً الخس والسبانخ والملفوف، مصدر رئيسي للأمراض المنقولة بالغذاء.

وتصبح هذه الأمراض أكثر عرضة للانتقال عند التعرض للشمس ودرجات الحرارة المرتفعة.

أي شيء يحتوي «المايونيز»

يقول توريس إن كثيراً من الأشخاص قد لا ينتبهون لهذا الأمر، إلا إن المايونيز يحتوي البيض الذي يكون أكثر عرضه لأن يفسد في درجات الحرارة المرتفعة.

ومن بين الأمراض التي قد يسببها البيض الفاسد التسمم الغذائي وبكتيريا السالمونيلا.

حقائق

التسمم الغذائي

أكثر شيوعاً في فصل الصيف

اللحم النيّئ

ينصح توريس بعدم أخذ اللحوم النيئة غير المطبوخة إلى الشاطئ.

وتقول وزارة الزراعة الأميركية: «إذا قررت القيام بالطهي على الشاطئ، فاغسل الشواية جيداً قبل الاستخدام؛ واغسل يديك قبل وبعد التعامل مع اللحوم والدواجن النيئة، وافصل اللحوم النيئة عن المطبوخة وعن الخضراوات؛ واستخدم مقياس حرارة الطعام للتأكد من طهيها جيداً،  حيث يجب طهي قطع اللحم الكاملة على درجة حرارة تبلغ 145 درجة فهرنهايت (62 درجة مئوية) واللحوم المفرومة على حرارة 160 درجة فهرنهايت (71 درجة مئوية)، والدواجن على 165 درجة فهرنهايت (73 درجة مئوية).

الفواكه المقطعة مسبقاً

أشارت دراسة أجريت عام 2021 إلى أن منتجات الفاكهة الطازجة يمكن أن تلوث خلال مراحل التقشير والتقطيع والتعبئة والتغليف، وقد تسبب أمراضاً مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا والنوروفيروس.

ويفيد توريس بأن الفاكهة المقطعة مسبقاً يمكن أيضاً أن تجذب الحشرات بشكل أسرع.


مقالات ذات صلة

سمير نخلة لـ«الشرق الأوسط»: ولادة الأغاني الوطنية صعبة

يوميات الشرق مع الفنان ناجي الأسطا (سمير نخلة)

سمير نخلة لـ«الشرق الأوسط»: ولادة الأغاني الوطنية صعبة

أغنية «الحق ما بموت» التي لحّنها هشام بولس وكتبها سمير نخلة وغناها جوزيف عطية نجحت في الامتحان. وهي اليوم تعدّ من ريبرتوار الأغاني الوطنية الأشهر في لبنان.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جدران الجبل الجليدي حاصرت صغار البطاريق (غيتي)

صغار البطريق تنجو بأعجوبة من جبل جليدي شارد

شكّلت جدران الجبل الجليدي الضخمة حاجزاً، كما لو كانت باباً فاصلاً، بين مستعمرة خليج هالي والبحر، مما جعل صغار البطاريق مُحاصَرة في الداخل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق منظر جوي يُظهر قصراً من القصرين المغطيين بالغرافيتي (غيتي)

إغلاق فيلا «هوليوود هيلز» المغطاة بالغرافيتي

اعتُقل شخصان يوم الأربعاء فيما يتعلق بالتخريب في فيلا «هوليوود هيلز» المهجورة التي يملكها ابن مالك مشارك في نادي فيلادلفيا فيليز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

أسماء المدير: «كذب أبيض» فتح أمامي أبواب السينما العالمية

أسماء المدير أمام بوستر المهرجان في مدينتها سلا (إدارة مهرجان سلا)
أسماء المدير أمام بوستر المهرجان في مدينتها سلا (إدارة مهرجان سلا)
TT

أسماء المدير: «كذب أبيض» فتح أمامي أبواب السينما العالمية

أسماء المدير أمام بوستر المهرجان في مدينتها سلا (إدارة مهرجان سلا)
أسماء المدير أمام بوستر المهرجان في مدينتها سلا (إدارة مهرجان سلا)

قالت المخرجة المغربية أسماء المدير، إن رحلتها من أجل الحصول على تمويل لفيلمها «كذب أبيض» لم تكن سهلة، بل عاشت معاناة على مدى 10 سنوات معه، بيد أن هذا لم يُزعزع ثقتها أبداً، مؤكدةً في حوار مع «الشرق الأوسط» أنها شَرَعت في العمل على فيلم جديد، وتعكف حالياً على كتابة عملٍ روائيٍّ طويل مُستمَداً من الواقع.

وأشارت أسماء المدير إلى أنها لا تضع نفسها تحت ضغوط النجاح، وليس بالضرورة أن يحظى فيلمها المقبل بقدر نجاح «كذب أبيض»، وأن هذا حدث مع كبار مخرِجي السينما في العالم.

وحرصت المخرجة الشابة على حضور المهرجان الدولي لفيلم المرأة الذي يُقام بمدينتها «سلا» بالمغرب، وقد استقبلها الجمهور بحفاوة، وأقام المهرجان حواراً معها بحضور المخرجين الشباب، وطلبة مدارس السينما.

ووضع فيلم «كذب أبيض» أسماء المدير في مكانة سينمائية جيدة، بعدما طافت معه على مدى عام في مهرجانات عدة، حاصداً جوائز كثيرة، فما وقْعُ ذلك كله عليها؟

تجيب أسماء المدير: «لم أتغيّر، لكن مسيرتي المهنية تغيّرت، فقد تحقّق جزء كبير من أحلامي السينمائية، من بينها وصول الفيلم لمهرجان (كان) وفوزه بجائزتين، وتمثيله لبلادي بالأوسكار، وقد حقّقت ما أردته من أن يكون إنتاجاً عربياً خالصاً، من المغرب والسعودية وقطر، كما نجاحه بوصفه أول فيلمٍ مغربي يحصل على الجائزة الكبرى في مهرجان (مراكش)، وترشّحي لجائزة (الروح المستقلة) مع سينمائيين كبار، على غرار مارتن سكورسيزي، وجوستين تريت؛ مخرجة فيلم (تشريح سقوط)، لا شك أن (كذب أبيض) فتح أمامي أبواب السينما العالمية».

لقطة من فيلم «كذب أبيض» (إدارة مهرجان «سلا»)

لم يكن نجاح الفيلم لحظياً، فالنجاح في رأي أسماء مجموعة من المحطات عبر الزمن، وسنوات تتخلّلها مراحل سقوط ونهوض، تُعِدّ نفسها كما لو كانت في سفر ووصلت إلى المحطة التي تبغيها، مثلما تقول: «قد يجعلني ذلك لا أشعر بنشوة النجاح سوى مع مرور الوقت، حين ألتقي بصُنّاع أفلام كبار يقولون لي: لقد نجحت».

هل يكون النجاح الباهر عائقاً أمام تجربتها السينمائية المقبلة، ومتى تبدأها؟

تجيب أسماء، ذات الـ34 عاماً، قائلة: لقد «بدأتها بالفعل، أعمل على فكرة فيلم روائي مرتبط بقصة حقيقية، ولكن بطريقتي، وأحاول أن أستمد أفلامي من الواقع، ولا أضع نفسي تحت ضغوط النجاح، وليس بالضرورة أن يكون العمل المقبل بنجاح (كذب أبيض)، نعم سأشتغل عليه بالجدية نفسها، لكنني لا أتحكم في النجاح، فقد لا يعجب الجمهور مثلاً، وليس معنى ذلك أنني فشلت، بل عليّ أن أُجرّب شكلاً آخر، ومَن يخشى التجربة يفتح لنفسه باب الفشل».

وتضيف موضّحةً: «مُخرِجون كبار حدث معهم هذا، ومنهم المخرج الإيراني عباس كياروستامي الذي قدّم أفلاماً قوية، ومن ثمّ قدّم فيلماً لم يكتب عنه ناقد واحد، حتى المخرج يوسف شاهين تعجبني بعض أفلامه، وبعضها ليس على المستوى نفسه، وأذكر حين زارنا المخرج محمد خان خلال دراستنا السينما، قال إنه يصنع أفلامه كما يريدها، وهذا كل شيء، لذا أقرأ النقد وأدَعُه جانباً، فقد انتهى الفيلم بالنسبة لي».

تأثّرت أسماء المدير بمخرجين مغاربة كبار، ومن بينهم حكيم بلعباس في كل أفلامه، ومحمد المعنوني بفيلمه «الحال»، وفوزي بن سعيدي في «ألف شهر».

المخرجة المغربية أسماء المدير (إدارة مهرجان سلا)

عاشت أسماء المدير رحلة معاناة تَعُدُّها رحلة صحية، قائلة: «عانيت مع الفيلم 10 سنوات، كبرت خلالها معه سعياً وراء الإنتاج الذي حلمت به في كل تفاصيله، المونتاج والإخراج والكتابة، وقد بدأته في 2016، وفي عام 2020 وصلنا لآخر محطة تصوير، وخلال عامَي 21 و22 كان المونتاج، ليصدر الفيلم في 2023، قبل ذلك عشت مراحل من الفشل والنجاح، كنت أقدّم ملف الفيلم لصناديق دعم فترفضه، لكنني كنت واثقة أنني أصنع فيلماً حقيقياً، فلم يتزعزع إيماني به، ولم أستسلِم لثقة اكتسبتها، فأنا لا أعرف شيئاً آخر سوى السينما، هي شغفي ودراستي ومهنتي، ومجالي الذي اخترته وتخصصت فيه، وصارت الهواية مهنة، وعندي دائماً نظرة بعيدة أتجاوز بها العراقيل، وأتطلّع لما بعد».

تنظر لما مرّت به بشكل إيجابي، قائلة: «أرى أن هذه الرحلة تجربة صحية، فلو حصلت على دعم كبير في البداية كنت سأجد صعوبة في تحقيق ما وصلت إليه في النهاية، بالنسبة لي هي أشياء صحية لأي مبتدئ، وأغلب صُنّاع الأفلام يواجهون ذلك في البداية».

وتنحاز المخرجة المغربية للأفلام الوثائقية، مؤكّدة: «إنه مجال خصب، وبه حرية أكبر وأشكال كثيرة ممكن تجريبها، الأفلام الروائية أحياناً تكون متشابهة، ومنذ زمن لم نشاهد تجارب مبهرة تخرج عن المألوف، لكن الوثائقي لا يزال خصباً».

فرحتها الكبيرة حين تُوِّج فيلمها بالجائزة الكبرى في «مراكش» (إدارة مهرجان سلا)

لحظات سعادة عاشتها أسماء المدير مع الفيلم في مدن عدة، لكن أسعدها يوم عُرض في مهرجان «مراكش»، تقول: «أجمل ما سمعت عن الفيلم كان في مراكش أيضاً، الجمهور المغربي كان رائعاً في استقباله للفيلم، وقد حظي بنجاح أسعدني، كما عُرض في مهرجان (البحر الأحمر السينمائي)، والآن هناك موزّع سينمائي في مصر يتفاوض على عرضه بالقاهرة مع الجهات التي تملك حقوق توزيعه».