أحمد العوضي يلفت الاهتمام بحديثه عن فُرص العودة لياسمين عبد العزيز

قال إنه يحبها ولا يمانع في التعاون معها مجدداً

أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز شكلا ثنائياً فنياً بعد ارتباطهما (إنستغرام)
أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز شكلا ثنائياً فنياً بعد ارتباطهما (إنستغرام)
TT

أحمد العوضي يلفت الاهتمام بحديثه عن فُرص العودة لياسمين عبد العزيز

أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز شكلا ثنائياً فنياً بعد ارتباطهما (إنستغرام)
أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز شكلا ثنائياً فنياً بعد ارتباطهما (إنستغرام)

لفت الفنان المصري أحمد العوضي الاهتمام بحديثه عن فرص العودة لزوجته السابقة الفنانة ياسمين عبد العزيز، عبر مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي المصري عمرو الليثي، وتصدّر هاشتاغ «الليثي والعوضي»، «الترند» على «إكس»، السبت.

وجاء حديث العوضي بالتزامن مع الإعلان عن بدء العرض الثاني لمسلسله الرمضاني «حق عرب»، وخلال المداخلة أكّد العوضي ترحيبه بالتعاون مجدداً مع زوجته السابقة الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في فيلم سينمائي بعد مشاركات درامية عدّة، من بينها مسلسلات «لآخر نفس»، و«اللي ملوش كبير»، و«ضرب نار».

وخلال المداخلة المتلفزة أكد العوضي احترامه وحبه وتقديره لياسمين، وأن علاقتهما طبيعية ولا توجد خلافات بينهما، وقال إنهما «تبادلا التهاني خلال الفترة الماضية على أعمالهما... وفي حال عودة حياتهما الزوجية مجدداً سيُعلن ذلك للجميع».

وأهدى العوضي نجاح «حق عرب» لوالده وجمهوره وللفنان الراحل نور الشريف، الذي ظهر معه في بداياته، كما أبدى الفنان المصري عدم رغبته في تقديم أجزاء من أعماله، بل يفضل تقديم حكايات درامية جديدة ولا يحب الارتباط بحدث وشخصية بعينها، مؤكداً انشغاله بتقديم شخصية البطل الشعبي في أعماله، وفق العادات والتقاليد الاجتماعية المتعارف عليها، وأرجع ذلك إلى نشأته في حي شعبي، وفق قوله.

وعن سبب تصدر قصة الثنائي ياسمين والعوضي محركات البحث بين الحين والآخر، قال عماد يسري، الناقد الفني المصري، إن هناك شريحة كبيرة من الجمهور تتعلّق بالمشاهير وتحبّ متابعة أخبارهم وتفاصيل حياتهم الشخصية والعملية.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من انشغال الناس بالفنانين عموماً، فإن هناك بعض الأسماء التي تمثل حالة خاصة للجمهور في (الميديا) من بينها (ياسمين والعوضي)، إذ يهتم الناس بكل جديدٍ عنهما، بسبب التعلّق بهما، والرغبة في معرفة كل جديد عنهما».

إسعاد يونس وياسمين عبد العزيز في لقطة من برنامج «صاحبة السعادة» (فيسبوك)

ويوضح يسري أن «حالة ياسمين والعوضي نالت انتشاراً جماهيرياً واسعاً منذ بداية علاقتهما وإعلان زواجهما، ومن الطبيعي ترقب عودتهما مجدداً»، وعدّ أنّ «(السوشيال ميديا) هي السبب الأساسي في انتشار أسمائهما في الفترة الأخيرة، لأن مواقعها تتناول أخبارهما وتردّدها وتعيد نشر ما يقولان خصوصاً عقب لقاءاتهما الإعلامية».

كانت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز قد حلّت ضيفةً على برنامج «صاحبة السعادة»، مطلع شهر مايو (أيار) الحالي، الذي شهد الظهور الأول لها عقب انفصالها عن أحمد العوضي يوم 16 يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد زواج دام 4 سنوات، حيث أكدت عبد العزيز خلال اللقاء أنها ما زالت تحب العوضي كثيراً وتعدّه الحب الأول والحقيقي في حياتها.

وسبق أن أعلن العوضي أن ياسمين «حب حياته» في برنامج «ع المسرح»، الذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي، ومن ثَمّ كتب على صفحته الرسمية في «فيسبوك»، عقب لقاء ياسمين التلفزيوني، وما أُثير حول مصير علاقتهما وانتشار أخبار تفيد بعودة حياتهما الزوجية مجدداً قائلاً: «كل الامتنان لياسمين... وكلامنا واعترافنا بحبنا لبعض حتى بعد الانفصال يعني أن الطلاق ليس نهاية الحب، ولكنه نهاية النّصيب... وأخيراً كانت وستظل ياسمين هي الحب الحقيقي والوحيد في حياتي».


مقالات ذات صلة

المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

يوميات الشرق المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

تفرض المسلسلات القصيرة وجودها مجدداً على الساحة الدرامية المصرية خلال موسم الصيف، بعدما أثبتت حضورها بقوّة في موسم الدراما الرمضانية الماضي.

داليا ماهر (القاهرة )
الوتر السادس صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})

صابرين لـ«الشرق الأوسط»: أشتاق للغناء

قالت الفنانة المصرية صابرين إنها تترقب «بشغف» عرض مسلسل «إقامة جبرية» الذي تشارك في بطولته، وكذلك فيلم «الملحد» الذي عدّته خطوة مهمة في مشوارها الفني.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق تامر ضيائي خلال حضوره عرض مسرحية تشارلي العام الماضي - حسابه على فيسبوك

التحقيق في ملابسات وفاة ممثل مصري

تباشر النيابة العامة المصرية التحقيق في وفاة الفنان تامر ضيائي إثر سقوطه بعد مشاجرة مع أحد أفراد الأمن بمستشفى لعلاج الأورام التابعة لجامعة القاهرة.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق بعد 4 سنوات من الصمت المسرحيّ يعود جورج خبّاز في «خيال صحرا» إلى جانب الممثل عادل كرم (إنستغرام)

جورج خبّاز... موسم العودة إلى الخشبة على وقعِ الشوق والرهبة

عشيّة انطلاق مسرحيّته الجديدة «خيال صحرا» التي تجمعه بالممثل عادل كرم يتحدّث الفنان جورج خباز عن العودة إلى الخشبة بعد 4 سنوات من الصمت المسرحيّ.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنان رشوان توفيق وابنته المذيعة هبة رشوان (فيسبوك)

الفنان رشوان توفيق يرفض «ادّعاءات» حول زواجه من فتاة مصرية

أكّد الفنان المصري رشوان توفيق قيامه هو وابنته، المذيعة المصرية هبة رشوان، بالتواصل مع الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين؛ لاتخاذ إجراءات ضد شخص أشاع أنه تزوج.

داليا ماهر (القاهرة )

من الصورة إلى «الإنجازات»... الملفات الشخصية على «لينكد إن» تكشف النرجسيين

هل شعرت في مرة من المرات أن أحدهم يبدو كالطاووس على «لينكد إن»؟ (ويكيبيديا)
هل شعرت في مرة من المرات أن أحدهم يبدو كالطاووس على «لينكد إن»؟ (ويكيبيديا)
TT

من الصورة إلى «الإنجازات»... الملفات الشخصية على «لينكد إن» تكشف النرجسيين

هل شعرت في مرة من المرات أن أحدهم يبدو كالطاووس على «لينكد إن»؟ (ويكيبيديا)
هل شعرت في مرة من المرات أن أحدهم يبدو كالطاووس على «لينكد إن»؟ (ويكيبيديا)

هل سبق لك أن انزعجت من منشورات حساب ما على «لينكد إن» (LinkedIn) لأنه بدا كأن صاحبه «طاووس» إلى حد ما؟

كشفت دراسة جديدة عن روابط مفاجئة بين بعض ميزات «لينكد إن» وسمات الشخصية النرجسية. كما اتضح، قد تكشف شبكتك المهنية عن غير قصد عن أكثر من مجرد أبرز الجوانب المهنية، وفق تقرير لـ«سايكولوجي توداي».

وفقاً للدراسة التي أجراها، توبياس إم هارتل وزملاؤه في جامعة «أوسنابروك» (2024)، قد تكشف الملفات الشخصية على «لينكد إن» عن شخصيات الأشخاص أكثر مما نعتقد.

وقارنت دراستهم، التي نشرت في مجلة «علم النفس المهني والتنظيمي»، الملفات الشخصية على «لينكد إن» لـ406 مستخدمين مع تقييمات لميولهم النرجسية. استخدم الباحثون استبيان الإعجاب والتنافس النرجسي (NARQ)، وهو أداة راسخة لقياس النرجسية المتضخمة، لتقييم السمات النرجسية للمشاركين.

استخدم الفريق تقنية متطورة للتعلُّم الآلي تُسمى «Elastic Net regression» لتحليل 64 ميزة مختلفة لملفات تعريف «لينكد إن»، والبحث عن روابط لنتائج النرجسية.

ويسمح هذا النهج بالتحليل المتزامن لميزات الملف الشخصي المتعددة، ما يكشف عن الأنماط التي قد تفوتها الملاحظة البشرية أو الأساليب الإحصائية التقليدية.

العلامات الصارخة للنرجسية على «لينكد إن»

إذن، ما الذي كشفه هذا التحليل المدعوم بالذكاء الاصطناعي؟

فيما يلي أهم علامات النرجسية على «لينكد إن»:

الاهتمام الزائد بالمتابعين: يميل النرجسيون إلى متابعة الشخصيات المؤثرة أو الشركات البارزة. على سبيل المثال، قد يكونون أكثر عرضة لمتابعة المشاهير مثل إيلون ماسك أو الشركات ذات الأسماء الكبيرة مثل «غوغل».

ابتسامة أقل في الصور الشخصية: على عكس ما قد تتوقعه، كان النرجسيون أقل عرضة لإظهار ابتسامة دافئة وحقيقية في صورهم.

مزيد من الإنجازات المتعلقة بالمنظمات: يميل النرجسيون إلى إدراج مزيد من الإنجازات في قسم «الإنجازات» (accomplishments) في ملفهم الشخصي على «لينكد إن»، وتحديداً في الفئة المسماة «المنظمات» (Organizations).

ويمكن أن يشمل ذلك الانتماءات أو المناصب، مثل «عضو مجلس إدارة مؤسسة... الخيرية» أو «رئيس شبكة الأعمال المحلية».

وجود صور الخلفية: من المرجح أن يستخدم النرجسيون ميزة صورة الخلفية في «لينكد إن».

مهارات التحدث أمام الجمهور: النرجسيون أكثر عرضة للإشارة صراحة إلى «التحدث أمام الجمهور» بصفتها إحدى مهاراتهم.

ومن المثير للاهتمام أن كثيراً من ميزات «لينكد إن» التي قد يتوقع المرء أن تكون مرتبطة بالنرجسية لم تظهر أي ارتباط يذكر في هذه الدراسة.

إن المظهر المبهرج في صور الملف الشخصي، وقسم «حول» (About) الشامل، وقائمة مثيرة للإعجاب من المهارات التي تبدو جميعها أدوات أساسية للترويج الذاتي، لم تكن مؤشرات مهمة على الميول النرجسية. وهذا يذكرنا بأن مظاهر السمات الشخصية في السلوك عبر الإنترنت يمكن أن تكون أكثر دقة مما قد نفترض، وفق التقرير.

لماذا مهم هذا لمكان عمل صحي؟

غالباً ما يسهم النرجسيون في المناصب القيادية بشكل كبير في بيئات العمل السامة، إنهم يميلون إلى إعطاء الأولوية لاحتياجاتهم الخاصة على رفاهية فريقهم، ما يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية والإنتاجية والابتكار.

فهم علامات «لينكد إن» هذه، يقدم أداة جديدة لتحديد التأثيرات السامة المحتملة في المؤسسات، وفق التقرير.

في حين أن اكتشاف السمات النرجسية على موقع «لينكد إن» قد يبدو أمراً مثيراً للفضول، إلا أن واقع التعامل مع النرجسيين في مكان العمل يمكن أن يكون مرهقاً عاطفياً وصعباً على المستوى المهني.

وقال التقرير: «تخيَّل أنك تصب كل قلبك في مشروع ما، فقط لكي يحصل زميل نرجسي على كل الفضل. أو تصور نفسك كأنك تمشي باستمرار على أرض مهتزة حول رئيسك الذي لا يستطيع التعامل حتى مع أدنى انتقاد. فهذه السيناريوهات ليست محبطة فحسب، بل يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر، وانخفاض الرضا الوظيفي، وحتى الإرهاق».