قاضية ترفض طلب الممثل أليك بالدوين إسقاط تهمة القتل غير العمد

الممثل الأميركي أليك بالدوين يتحدث خلال مقابلة في نيويورك (د.ب.أ)
الممثل الأميركي أليك بالدوين يتحدث خلال مقابلة في نيويورك (د.ب.أ)
TT

قاضية ترفض طلب الممثل أليك بالدوين إسقاط تهمة القتل غير العمد

الممثل الأميركي أليك بالدوين يتحدث خلال مقابلة في نيويورك (د.ب.أ)
الممثل الأميركي أليك بالدوين يتحدث خلال مقابلة في نيويورك (د.ب.أ)

قررت قاضية أميركية أن يمثل الممثل أليك بالدوين أمام المحكمة في يوليو (تموز) بعدما رفضت إسقاط تهمة القتل غير العمد الموجهة إليه.

وكان ممثل هوليوود بالدوين قد أكد براءته من تهمة القتل غير العمد في أعقاب حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل المصورة السينمائية هالينا هاتشينز في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، أثناء تصوير فيلم «راست» عن الغرب الأميركي.

ورفضت القاضية ماري مارلو سومر في نيو مكسيكو يوم الجمعة الدفوع التي قدمها محامو بالدوين لإسقاط القضية، ووجدت أن عمل هيئة محلفين كبرى لا يشكل تحيزاً ضد الممثل (66 عاماً).

وكتبت القاضية في نهاية حكمها: «لذلك أصدر الأمر برفض طلب المتهم أليك بالدوين لإسقاط التهمة المنسوبة إليه»، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا».

ومن المقرر أن يمثل بالدوين للمحاكمة اعتباراً من 9 يوليو، في سانتا بولاية نيو مكسيكو، بعد انطلاق رصاصة من المسدس الذي كان يحمله، مما أدى إلى مقتل هاتشينز.

ويواجه النجم الأميركي أقصى عقوبة قد تصل إلى السجن 18 شهراً إذا أدين بعد المحاكمة.


مقالات ذات صلة

نجومٌ في الصغر... ضحايا في الكبر

يوميات الشرق نجومٌ في الصغر... ضحايا في الكبر

نجومٌ في الصغر... ضحايا في الكبر

من مايكل جاكسون إلى ليام باين، مروراً بماثيو بيري وغيرهم من النجوم... خيطان جمعا ما بينهم؛ الشهرة المبكّرة والوفاة التراجيدية التي تسببت بها تلك الشهرة.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق أيامٌ يصعب مرورها.. وما يعيشه هو الأقسى إنسانياً (صور ميشال حوراني)

الجنوبي ميشال حوراني هجر الزيتون الصامد وسيعود

بين أهل قريته، يواصل التحرُّك. يراقب في عيون الفتيان ومَن يقتربون من وداع المراهقة، تكثُّف الشعور الضاغط. لذا، فكَّر بما يخفّف الحِمْل عن هذه الأعمار المتقلّبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
يوميات الشرق ترى ورد الخال محاولة البقاء على قيد الحياة «مقاومة أيضاً» (صور الفنانة)

ورد الخال: الفنانون يتألّمون بالحرب ولا يقيمون في «اللالا لاند»

تتحدّث ورد الخال عن لبنان الشاهِدة على أكثر مراحله مصيرية لاشتداد اللهب والهول. لها مواقف في الأزمات، وصرخة في المنعطف. وحين تُسأل عن الأسى، تجيب بحرقة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنانة المصرية يسرا أكّدت حبها للبنان (إنستغرام)

يسرا لـ«الشرق الأوسط»: تاريخي يشهد على مواقفي الوطنية

أكدت الفنانة المصرية يسرا أنّ تصريحاتها خلال المؤتمر الصحافي للدورة السابعة من «مهرجان الجونة السينمائي» التي تحدّثت فيها عن لبنان اجتُزئت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

حين تتفاهم الحضارات بلغة الألوان والفنون

الخط العربي حاضر (من المعرض)
الخط العربي حاضر (من المعرض)
TT

حين تتفاهم الحضارات بلغة الألوان والفنون

الخط العربي حاضر (من المعرض)
الخط العربي حاضر (من المعرض)

إنه مكان فريد عابق بتاريخ أوروبا يستقبل تاريخاً فريداً آخر زاخراً بروائع الشرق. ففي القصر التاريخي لفندق «البحرية» المُطل على ساحة «الكونكورد» في باريس، بمواجهة المسلة المصرية، يُقام معرض لمجموعة مقتنيات آل ثاني القطرية من تحف تعود للعصور القديمة حتى يومنا هذا. إنها واحدة من المجموعات الخاصة المرموقة في العالم، تستقر في عاصمة النور لعام كاملٍ، حتى خريف 2025، لكي تُتاح رؤيتها لأكبر عدد من عشاق الفنون والصناعات التقليدية القديمة.

الخزف بأحلى تجلياته (من المعرض)

ويقدم المعرض مروحة واسعة مفتوحة على عدد من الثقافات والحضارات. إنها مقتنيات تعكس مهارة الإنسان المبدع وروعة المخيلة البشرية والنفوذ الكوني للفن على مرّ القرون. وهي تُدار من مؤسسة تعنى بالترويج لثراء الفنون وتنوع الثقافات. كما تشجع مشروعات إقامة المتاحف وتنظيم المعارض. وسبق لهذه المقتنيات النادرة أن عُرضت في قاعات مرموقة، مثل متحف «متروبوليتان» في نيويورك، و«فكتوريا وألبرت» في لندن، ومتحف «الأرميتاج» في سان بطرسبرغ، والمتحف الوطني في طوكيو.

وريقات هبطت من الشجرة (من المعرض)

استفاد فندق «البحرية» من مجموعة آل ثاني الضخمة لتقديم كنوزٍ من جميع أنحاء العالم تفتّحت عبر العصور. ولهذا فإن المعرض يحمل عنوان: «الألوان تتكلم كل اللغات». إنها 80 قطعة تنتمي إلى 5 قارات مختلفة، يعود تاريخ أقدمها إلى الألفية الأولى قبل الميلاد. وبما أن الألوان هي العنوان، فقد صُمّم أسلوب العرض وفق هذا التقسيم: القطع التي يطغى عليها اللون الأزرق، ثم الأحمر والأصفر والأخضر والأبيض والأسود. إن استخدام اللون لا يأتي عبثاً. وهناك مفاهيم تتعلق بكل لون حسب الحضارات والمعتقدات.

ثوبها يروي حكايتها (من المعرض)

وقد تختلف الاستخدامات والرموز باختلاف الفترة الزمنية والبلد الذي استُخدمت فيه. ويرى القائمون على المعرض أن هذه المختارات تشكل ما يشبه «صندوق العجائب» بالنسبة للجيل الحالي. فهي فرائد من أزمان ماضية تُبهر المشاهد وتدفعه للتفكير في مدى المهارة التي بلغها الصانع القديم والسعة التي وصل إليها خياله.

من أجواء معرض مجموعة آل ثاني (من المعرض)

وفندق «البحرية» مكان فريد أيضاً، وهو قصر شُيّد في القرن الـ18 ليكون شاهداً على عصر الملك لويس الخامس عشر. ويجاور المبنى قصر مشابه له تماماً يقع على الرصيف المقابل، يشغله اليوم فندق «كريون» العريق. ومنذ 3 سنوات بدأ فندق «البحرية» فتح صالاته لعرض المجموعات الأثرية الخاصة، وأيضاً معارض مؤقتة تُنظّم بالتعاون مع متاحف عالمية ترافقها ندوات لمتخصصين في الآثار ومختلف ميادين الفنون التشكيلية.