بَيع غيتار العازف البريطاني جون إنتويسل بـ17 ألف دولارhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5023895-%D8%A8%D9%8E%D9%8A%D8%B9-%D8%BA%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B2%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%B3%D9%84-%D8%A8%D9%8017-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
بَيع غيتار العازف البريطاني جون إنتويسل بـ17 ألف دولار
هواة الجمع مولعون بقطع مماثلة خصوصاً أنها مؤرَّخة وموقَّعة
الغيتار نجم المزاد (أ.ف.ب)
ليون:«الشرق الأوسط»
TT
ليون:«الشرق الأوسط»
TT
بَيع غيتار العازف البريطاني جون إنتويسل بـ17 ألف دولار
الغيتار نجم المزاد (أ.ف.ب)
بيعت آلة غيتار للعازف في فرقة «ذي هو»، البريطاني جون إنتويسل، لقاء 15650 يورو (16919 دولاراً) في مزاد أُقيم في ليون الفرنسية.
واشترى هذه الآلة، التي تراوح سعرها التقديري بين 12 و15 ألف يورو، أحد هواة الجمع الفرنسيين عبر منصّة إلكترونية، وفق بيان لدار مزادات «دو باك أيه أسوسييه»، نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضح منظّم المزاد، إتيان دو باك، أنّ هذه القطعة تشكل «نموذجاً أوّلياً» صنّعه عام 1986 مبتكر الآلات الوترية، الألماني وارويك، «نزولاً عند طلب جون إنتويسل الذي صمّمه». ثم أُعيد إنتاج هذا الغيتار، وهو من فئة «بازرد»، بكميات محدودة.
وعُرضت النسخة الأولى منه عام 1988 خلال افتتاح متجر «غيتار سنتر» المتخصِّص بهذه الآلات في ليون، والذي أغلق أبوابه بعد ذلك. وكان جون إنتويسل عزف على الغيتار قبل أن يوقِّع عليه ويهديه إلى أحد هواة الجمع في ليون.
واحتفظ هاوي الجمع هذا بالآلة قبل أن يقرّر بيعها مع قطع أخرى من مجموعته.
وأشار دو باك إلى أنّ إعلان بيع الغيتار أثار «اهتمام كثيرين في مختلف أنحاء العالم»، مضيفاً أنّ «هواة الجَمْع مولعون بقِطع مماثلة، خصوصاً أنها مؤرَّخة وموقَّعة».
«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروباhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5089570-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D9%84%D9%91%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7
«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا
يجدد الفيلم الفلسطيني «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل، تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا. ويشارك الفيلم ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بمدينة جدة السعودية.
ويؤدي بطولته محمود بكري، وآرام صباح، وإنجليكا بابوليا، ومحمد الصرافة، ومنذر رياحنة، وكتب السيناريو مهدي فليفل، بالاشتراك مع فيصل بوليفة وجيسون ماك كولجن، فيما شاركت في إنتاجه 7 دول هي فلسطين، وبريطانيا، وفرنسا، واليونان، وألمانيا، والسعودية، وقطر، واستحوذ الفيلم على اهتمام الجمهور السعودي وضيوف المهرجان، حيث نفدت تذاكره قبل العرضين الأول والثاني له.
وفي الفيلم يغادر الفلسطينيان «شاتيلا» وابن عمه «رضا» مخيم «عين الحلوة» بلبنان إلى أثينا لرغبتهما في الهجرة إلى ألمانيا، يحلم «شاتيلا» بافتتاح محل صغير هناك ليجمع شمله مع زوجته نبيلة وطفله الصغير اللذين تركهما، حيث يؤكد «شاتيلا» أن مهمته ستكون سهلة لبراعة زوجته بالطبخ، وأن الجميع حين يُشم رائحة طعامها سوف يصبحون زبائن دائمين له.
لا يملك أي من «شاتيلا» و«رضا» جواز سفر ولا أي مال يعينهما على رحلتهما، لا سيما بعدما وقع «رضا» في هوة الإدمان وقد أنفق على المخدرات ما جمعاه معاً لأجل تحقيق حلمهما، ثم يتعرف «شاتيلا» على مزَور ليقوم بعمل جواز سفر لكل منهما ليتمكنا من السفر، يبدو «شاتيلا» مُصراً على وجهته حتى لو ارتكب جريمة، فيما يشعر رضا بتأنيب الضمير، ويُظهر الفيلم كثيراً من إنسانيتهما بعد لقائهما بصبي فلسطيني ويساعدانه للوصول لعمته بإيطاليا.
فليفل الذي يعيش بين الدنمارك وبريطانيا كان قد أسس شركته الإنتاجية مع المنتج الآيرلندي باتريك كامبل، وقد أنتجت فيلمه الوثائقي «عالم ليس لنا» 2012، فيما يعود في فيلمه «إلى عالم مجهول» إلى أثينا التي صور بها فيلمه الروائي القصير «رجل يغرق».
وكشف فليفل في مؤتمر صحافي عقب عرض الفيلم بمهرجان البحر الأحمر أن العمل استغرق تصويره 11 عاماً منذ طرح عليه صديق له الفكرة التي راقت له كثيراً، قائلاً: «في البداية أردت تقديمها بعمل وثائقي، لكنني فضلت تقديمها في إطار روائي وهو ما أميل إليه أكثر».
وتطرق المخرج الفلسطيني متحدثاً عن مرحلة اختيار أبطاله، قائلاً إنه «يهوى تقديم وجوه مختلفة على الشاشة، وأوضح أنه اختار محمود بكري لأنه، حسب وصفه، (جوهرة خام)، وقد عمل معه لفترة على الشخصية ومع كل الممثلين، وجاءت النتيجة جيدة كما تمناها».
وبحسب الناقد الكويتي عبد الستار ناجي فإنه «رغم أن موضوع الفيلم ينخرط في إطار أفلام الهجرة، فإن فلسطين تظل النبض الحقيقي لإيقاع هذا العمل بكل مضامينه وأبعاده».
ويضيف ناجي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «منذ المشهد الأول يدفعنا مهدي فليفل إلى عمق الأزمة وكأنه يريد اختصار المسافات عبر تقديم وتحليل الشخصيات المحورية، فيما يدهشنا الفنان الشاب محمود بكري بأدائه لشخصية (شاتيلا) وهو يسير على درب والده الفنان محمد بكري وأشقائه، كما يدهشنا أرام صباغ (رضا) وبقية الممثلين».
ويرى ناجي أن «رحلة تحقيق الحلم تبدو موؤودة منذ البداية حيث تتسع الهوة وتتوالى الخيبات والعثرات في فيلم مصنوع بعناية ومتماسك عبر مجموعة ممثلين تعاملوا باحترافية رغم أن بعضهم يقف أمام الكاميرا للمرة الأولى، وعبر مخرج يتجاوز كثيراً من الصيغ التقليدية والمستعادة من خلال إيقاع محكوم وحوارات عفوية تجعل المشاهد يدخل إلى عوالم تلك الشخصيات ببساطة، وكتابة تحمل الكثير من المعايشة للحالة الآنية للمهاجرين».
ويختتم ناجي رؤيته للفيلم مؤكداً أنه «فيلم شديد القسوة، لكنه في الوقت ذاته شديد الشفافية والوضوح، يحقق نقلة إضافية في مسيرة مخرجه السينمائية».