بريطانية تصبح «نجمة» لإنقاذها بومةً من الموت جوعاً

تدخَّلت عندما كفَّ الذكَر عن جلب الطعام لأنثاه

جمال العطف (شاترستوك)
جمال العطف (شاترستوك)
TT

بريطانية تصبح «نجمة» لإنقاذها بومةً من الموت جوعاً

جمال العطف (شاترستوك)
جمال العطف (شاترستوك)

أصبحت بريطانية «نجمة» غير متوقَّعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بفضل عائلة من البوم الأسمر.

كانت دايان نايت قد أنشأت نظام مراقبة تلفزيونياً مغلقاً لتتمكن من مشاهدة البوم وهي تعشّش في حظيرتها بالقرب من كارنون داونز، كورنوال؛ وهي مقاطعة إنجليزية ساحلية جنوب غربي إنجلترا.

لكن عندما توقّف ذكَر البومة عن جلب الطعام لأنثاه، وجدت أنه لا بدَّ من التدخُّل.

في هذا السياق، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنّ عملها لإمداد البومة الأم والبومة الصغيرة بالفئران الميتة أثبت أنه يحظى بشعبية كبيرة على صفحة قريتها في «فيسبوك».

بدأ هوَس نايت بالبوم من خلال مشاهدة زوج من البوم الأسمر على كاميرا العشّ التي نصبتها.

وقالت إنّ ذكر البومة أُصيب في شجار مع بومة منافِسة، وتوقّف عن إحضار الطعام الذي تحتاج إليه الأنثى وهي ترقد على بيضتها الوحيدة. هنا، بدأت نايت (69 عاماً) في شراء الفئران الميتة، التي تُخزَّن طعاماً للثعابين لدى محلات الحيوانات الأليفة المحلّية، وسرعان ما تخطَّت فاتورتها الـ100 جنيه إسترليني.

لاحقاً، نُصِحت بأن تضع الفئران على عارضة قريبة لتجنُّب إزعاج العشّ، الأمر الذي يستلزم تسلُّق سلَّم طوله 15 قدماً (4.5 متر).كما بدأت في مشاركة الصور ومقاطع الفيديو على صفحات كارنون داونز والمناطق المحيطة عبر «فيسبوك»، لتغمرها عروض المساعدة من المتابعين.

علّقت: «لقد كانوا رائعين. دفع أحد الرجال ثمن 30 فأراً، ودفعت سيدة ثمن 20. لذا لديَّ الآن 50 فأراً ميتاً بانتظاري»، مضيفةً: «لدينا ما يكفي الآن. لدينا ثلاجة كاملة». كما أنّ تحديثاتها اليومية عن بومتها الصغيرة عبر «فيسبوك» تجذب عشرات الإعجابات والتعليقات. قالت: «أصبحتُ مدمنة على هذه المَهمّة بعض الشيء، ولم أشاهد التلفزيون منذ أشهر. لا أستطيع أن أصدّق كيف نجحت بومة صغيرة واحدة في توحيد المجتمع بهذا الشكل». وأخبرت أنها ذهبت إلى طبيب الأسنان، وأول ما قاله لها هو: «هل أنتِ سيدة البوم من كارنون داونز؟». وأطلقت نايت على البومة اسم «دوروثيا» -اختصاراً «دوتي»- وتأمل أن يتعلّم الطائر الصغير الطيران قريباً، فيغادر العشّ، ويبدأ البحث عن الفئران بنفسه.


مقالات ذات صلة

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

يوميات الشرق يستطيع الفنّ أن يُنقذ (إكس)

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

لم تكن جولةً عاديةً في المعرض، بل مثَّلت جهداً متفانياً للترحيب بالزوّار المصابين بالخرف ومقدِّمي الرعاية لهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق مقدمة مسلسل «عائلة الحاج متولي» (الشرق الأوسط)

«أغاني المسلسلات»... سرد موسيقي يُعيد إحياء روائع الدراما العربية

لطالما ارتبط الجمهور بأغنيات مقدمات أو نهايات مسلسلات عربية، وخلد كثيرٌ منها في ذاكرته، مثل المسلسل الكويتي «خالتي قماشة»، والمصري «عائلة الحاج متولي».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

تُخطِّط امرأة من بريستول لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سباحة باستخدام «الزعنفة الواحدة» من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سمُّها قاتل (د.ب.أ)

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.