رحيل فرانك ستيلا أحد أبرز أسماء الفن التبسيطي عن 87 عاماًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5001411-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83-%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D9%8A-%D8%B9%D9%86-87-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
رحيل فرانك ستيلا أحد أبرز أسماء الفن التبسيطي عن 87 عاماً
الفنان فرانك يقف أمام أحد أعماله في معرض مخصص له في وارسو (أ.ب)
TT
TT
رحيل فرانك ستيلا أحد أبرز أسماء الفن التبسيطي عن 87 عاماً
الفنان فرانك يقف أمام أحد أعماله في معرض مخصص له في وارسو (أ.ب)
رحل فرانك ستيلا، أحد رموز الفن الأميركي، الذي اشتهر بعد الحرب، خصوصاً مع أعماله التبسيطية الأولى، عن عمر 87 عاماً، على ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
وأفادت الصحيفة بأن فرانك ستيلا تُوفي في منزله بمانهاتن، بسبب مضاعفات إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية.
بدأ ستيلا حياته المهنية من خلال إنجازه لوحات تباينت مع أسلوب التعبيرية التجريدية السائد في ذلك الوقت، مع القليل من الألوان.
وتضمنت أعماله الأولى سلسلةً من اللوحات «المخططة»، وهي أعمال كبيرة بخطوط سوداء دقيقة على قماش فارغ، وقد حققت نجاحاً كبيراً في عالم الفن الأميركي وخارجه.
وقد حظي فرانك ستيلا باعتراف بموهبته الفنية الكبيرة قبل أن يبلغ 25 عاماً، وواصل مسيرته المهنية لأكثر من 6 عقود.
واستكشف بعد ذلك الألوان والأشكال، لينجز أحياناً لوحات ذات أشكال غير منتظمة بأنماط هندسية. وفي سبعينات القرن العشرين وثمانيناته، تحول ستيلا بشكل متزايد إلى الأعمال ثلاثية الأبعاد، إذ دمج الألمنيوم والألياف الزجاجية في أعماله، قبل تنفيذ منحوتات ضخمة. وخصص له متحف الفن الحديث في نيويورك معرضين استعاديين عامي 1970 و1987.
وكان قد قدم متحف الفن الحديث في نيويورك بأثر رجعي أعمال ستيلا في 1970. فنه منذ ذلك الحين كان موضوعاً للنقاش في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان. في 2012، عرضت بأثر رجعي من الحياة المهنية لستيلا في متحف فولفسبورغ. ومنذ 2015، ومتحف ويتني من الفن الأميركي يقدم بأثر رجعي من الحياة المهنية ستيلا حتى الآن. وضم المعرض حوالي 120 من أعماله، بما في ذلك اللوحات، والنقوش، والمجسمات، والمنحوتات، والرسومات. يتم تضمين عمل ستيلا في المجموعات الدولية الرئيسية، بما في ذلك مجموعات «Menil، هيوستن. متحف هيرشوهورن وحديقة النحت، واشنطن العاصمة، متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث، المعرض الوطني للفنون، متحف توليدو للفنون ومتحف ويتني للفن الأميركي». في 2014 قدمت ستيلا نحته «أدجومان» (2004) كقرض طويل الأجل لمركز الأرز سيناء الطبي في لوس أنجليس. وفي 2009، حصل فرانك ستيلا علي الميدالية الوطنية للفنون من قبل الرئيس باراك أوباما. في 2011، حصل على جائزه الإنجاز مدى الحياة في النحت المعاصر من قبل المركز الدولي للنحت.
أغنية «الحق ما بموت» التي لحّنها هشام بولس وكتبها سمير نخلة وغناها جوزيف عطية نجحت في الامتحان. وهي اليوم تعدّ من ريبرتوار الأغاني الوطنية الأشهر في لبنان.
فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».
صغار البطريق تنجو بأعجوبة من جبل جليدي شاردhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5065605-%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%88-%D8%A8%D8%A3%D8%B9%D8%AC%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%AF
انفصل في مايو (أيار) الماضي جبل جليدي ضخم عن جرف جليدي في القارة القطبية الجنوبية، لتجرفه التيارات ويتوقف مباشرةً أمام ما يمكن أن تُوصف بأنها أتعس البطاريق حظاً في العالم ليعرّض حياتها للخطر.
وشكّلت جدران الجبل الجليدي الضخمة حاجزاً، كما لو كانت باباً فاصلاً، بين مستعمرة خليج هالي والبحر، مما جعل صغار البطاريق مُحاصَرة في الداخل.
وبدا الأمر كأنه سيشكّل نهاية مأساوية للمئات من فراخ البطريق هناك، التي كانت قد فقست لتوها، والتي ربما لم تَعُد أمهاتها، التي خرجت للصيد بحثاً عن الطعام، قادرة على الوصول إليها، لكن قبل بضعة أسابيع من الآن تحرّك الجبل الجليدي مرة أخرى.
واكتشف العلماء أن البطاريق المتشبثة بالحياة هناك، وجدت طريقة للتغلب على الجبل الجليدي الضخم، حيث تُظهر صور الأقمار الاصطناعية التي حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بشكل حصري، هذا الأسبوع، وجود حياة في المستعمرة.
وقد عاش العلماء فترة طويلة من القلق والتّرقب حتى هذه اللحظة، إذ إن الفراخ لا تزال تواجه تحدياً آخر قد يكون مميتاً خلال الأشهر المقبلة، ففي أغسطس (آب) الماضي، عندما سألت «بي بي سي»: «هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي»، عمّا إذا كانت بطاريق الإمبراطور قد نجت، لم يتمكن أعضاؤها من الإجابة، إذ قال العالِم بيتر فرتويل: «لن نعرف الإجابة حتى تشرق الشمس (على المكان)».
وكان ذلك في فصل الشتاء في القطب الجنوبي، ولذا لم تتمكن الأقمار الاصطناعية من اختراق الظلام الدّامس هناك لالتقاط صور للطيور.
ووصفها فرتويل بأنها «أتعس البطاريق حظاً في العالم»، وهو شارك في متابعة حياتها طوال سنوات، إذ تتأرجح هذه الكائنات على حافة الحياة والموت، ولم يكن ما جرى مؤخراً سوى أحدث حلقة في سلسلة الكوارث التي تعرّضت لها.
كانت المستعمرة مستقرة في الماضي، حيث كان عدد الأزواج الذين يتكاثرون يتراوح بين 14 و25 ألفاً سنوياً، مما جعلها ثاني أكبر مستعمرة في العالم، ولكن في عام 2019، وردت أنباء عن فشل كارثي في عملية التكاثر، حينها اكتشف فرتويل وزملاؤه أنه على مدى 3 سنوات، فشلت المستعمرة في تربية أي صغار.
وتحتاج فراخ البطريق إلى العيش على الجليد البحري حتى تُصبح قوية بما يكفي للبقاء على قيد الحياة في المياه المفتوحة، لكن تغيُّر المناخ يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات والهواء، ممّا يُسهم في زيادة اضطراب الجليد البحري وجعله أكثر عرضة للتفكك المفاجئ في أثناء العواصف، ومع فقدان الجليد البحري، فإن الأمر انتهى بالصغار بالغرق.
وانتقل بضع مئات من البطاريق المتبقية إلى مرتفعات ماكدونالد الجليدية القريبة، واستمرت المجموعة في العيش هناك، إلى حين انفصال الجبل الجليدي «A83»، الذي يبلغ حجمه نحو 380 كيلومتراً مربعاً (145 ميلاً مربعاً).
وكان فرتويل يخشى حدوث انقراض لهذه الطيور بشكل كامل، وهو ما حدث لمستعمرات البطريق الأخرى، فقد حاصر جبل جليدي مجموعة منها في بحر «روس» لسنوات عدّة، مما أدى إلى فشل عملية التكاثر، وفق قوله.
وقبل أيام قليلة، عادت الشمس مرة أخرى إلى القطب الجنوبي، ودارت الأقمار الاصطناعية «Sentinel-1» التي يستخدمها فرتويل فوق خليج «هالي» لتلتقط صوراً للغطاء الجليدي.
وفتح فرتويل الملفات قائلاً: «كنت أخشى ألّا أرى شيئاً هناك على الإطلاق»، ولكن، رغم كل الصعوبات، وجد ما كان يأمل به: بقعة بُنية اللون على الغطاء الجليدي الأبيض، وهو ما يعني أن البطاريق لا تزال على قيد الحياة، وهو ما جعله يشعر «براحة كبيرة».
بيد أن كيفية نجاتها تظلّ لغزاً، حيث يصل ارتفاع الجبل الجليدي إلى نحو 15 متراً، مما يعني أن البطاريق لم تتمكن من تسلّق الجبل، ولكن فرتويل أشار إلى أن «هناك صدعاً جليدياً، ولذا ربما تمكنت من الغوص من خلاله». موضحاً أن الجبل الجليدي يمتد على الأرجح لأكثر من 50 متراً تحت الأمواج، ولكن البطاريق يمكنها الغوص حتى عُمق 500 متر، وأوضح: «حتى لو كان هناك صدع صغير، فقد تكون غاصت تحته».
وسينتظر الفريق الآن الحصول على صور ذات دقة أعلى تُظهر عدد البطاريق الموجودة هناك بالضبط، كما أنه من المقرر أن تزور مجموعة من العلماء من قاعدة الأبحاث البريطانية في خليج «هالي»، للمستعمرة للتّحقق من حجمها ومدى صحتها.
وتظل أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) منطقة سريعة التغير تتأثر بارتفاع درجة حرارة الكوكب، بالإضافة إلى الظواهر الطبيعية التي تجعل الحياة صعبة فيها.
وتُعدّ مرتفعات ماكدونالد الجليدية، حيث تعيش البطاريق الآن، منطقة ديناميكية ذات تغيرات غير متوقعة، كما أن مستويات الجليد البحري الموسمية في القارة القطبية الجنوبية تقترب من أدنى مستوياتها على الإطلاق.
ومع تحرك جبل «A83» الجليدي، تغيّرت تضاريس الجليد هناك، مما يعني أن موقع تكاثر البطاريق بات الآن «أكثر عرضة للخطر»، وفق فرتويل، حيث ظهرت شقوق في الجليد، كما أن الحافة المواجهة للبحر باتت تقترب يوماً بعد يوم.
ويحذّر فرتويل من أنه في حال تفكك الجليد تحت صغار البطاريق قبل أن تتمكن من السباحة، بحلول ديسمبر (كانون الأول) المقبل، فإنها ستموت، قائلاً إنها «حيوانات مذهلة للغاية، لكن الأمر كئيبٌ بعض الشيء، فهي مثل العديد من الحيوانات الأخرى في القارة القطبية الجنوبية، تعيش على الجليد البحري، بيد أن الوضع يتغيّر، وإذا تغيّر موطنها، فلن يكون الوضع جيداً على الإطلاق».