انطلاق العمل الأوبرالي السعودي الأكبر في الرياض

«زرقاء اليمامة» في عرضها الأول... صراع درامي يعكس آلام الإنسان وآماله

العمل استثنائي جديد على مسرح «مركز الملك فهد الثقافي» بالرياض (هيئة المسرح)
العمل استثنائي جديد على مسرح «مركز الملك فهد الثقافي» بالرياض (هيئة المسرح)
TT

انطلاق العمل الأوبرالي السعودي الأكبر في الرياض

العمل استثنائي جديد على مسرح «مركز الملك فهد الثقافي» بالرياض (هيئة المسرح)
العمل استثنائي جديد على مسرح «مركز الملك فهد الثقافي» بالرياض (هيئة المسرح)

نافذة تعبُر بالزمن إلى عُمق التاريخ، أتاحها العرض الأوبرالي السعودي الأكبر، «زرقاء اليمامة»، الذي أعاد رسم الأسطورة العربية وتشكيلها، وكان جزءاً من حكاية صراع درامي يعكس آلام الإنسان وآماله.

بأداء مُتقَن، وعرض باللغة العربية، قدّمت أوبرا «زرقاء اليمامة»، أمس (الثلاثاء)، أول عروضها الخاصة على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، بسردية مدهشة تخلّلتها صور فنّية مستوحاة من جماليات القصة الأصلية.

بدأ العرض بظهور الشخصية العربية «زرقاء اليمامة» التي تجسّدها الأوبرالية العالمية سارة كونولي، البارعة في الغناء بلغات عدّة، إلى جانب الإنجليزية؛ لغتها الأم. وفي تلك الأمسية، أضافت إليها اللغة العربية بعد استثمار كثير من الوقت في التمارين. تقود فريقاً من المغنّين الرئيسيين لسرد الحكاية أمام الجمهور بهدوء، فتُصوّر أحوال الإنسان في غضبه وأسفه، وفي مواجهة التحدّيات والعقد.

وتقود المرأة الحكيمة المتحدّرة من قبيلة جديس، مهمَّة للنجاة بقومها من مخاطر الثأر، وتُواجِه في طريقها كراهية وأحداثاً ملحمية تُنذر بأخطار عظيمة.

يردّد الكورال في كل مقطع من العرض الأوبرالي «الحب يحييكم... الحب ينقذكم»، للوعي بطريق النجاة من مخاطر بطش «الملك عمليق»، إحدى الشخصيات الرئيسية؛ وقد ظهر بجبروته وأُبّهته السلطانية وحاشيته الهائلة وأوامره النافذة للبطش ببني جديس. هنا؛ يصوّر العرض أرض اليمامة التي كانت المسرح التاريخي لأسطورة «زرقاء اليمامة»، وامتازت وقتذاك بأنها من أخصب البلاد وأعمرها.


مقالات ذات صلة

ليبيا: انفجارات ضخمة تهز مدينة زليتن

المشرق العربي 
من مخلفات اشتباكات عنيفة بين ميليشيات مسلحة وسط طرابلس (أ.ف.ب)

ليبيا: انفجارات ضخمة تهز مدينة زليتن

هزّت انفجارات ضخمة مدينة زليتن الساحلية، الواقعة غرب ليبيا، إثر انفجار مخزن للذخيرة، تملكه ميليشيا «كتيبة العيان»، وسط تضارب الروايات حول أسباب الحادث، الذي.

الولايات المتحدة​ 
فلسطيني يتفقد مبنى مدمراً بعد غارة إسرائيلية على خان يونس أمس (د.ب.أ) وفي الإطار الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس (أ.ب)

«أجواء توتر» واكبت لقاء بايدن ونتنياهو

وسط أجواء من التوتر واكبت لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أمس، ناقش الجانبان وقف إطلاق النار الذي طال ان

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي 
الأحزاب العراقية فشلت مرات كثيرة في اختيار بديل لرئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي (إعلام حكومي)

الحلبوسي يفرض «شروطاً صعبة» على التحالف الحاكم

فرض رئيس حزب «تقدم» العراقي محمد الحلبوسي «شروطاً صعبة» على قادة «الإطار التنسيقي» مقابل حل أزمة رئيس البرلمان الشاغر منذ نحو 7 أشهر. وقالت مصادر مطلعة لـ…

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة عالمية 
تعزيزات أمنية حول استاد «بارك دي برنس» الأربعاء (أ.ب)

«الأولمبياد» يعود إلى باريس اليوم... بعد 100 عام

تعود العاصمة الفرنسية باريس انطلاقاً من اليوم (الجمعة)، حتى 11 أغسطس (آب)، إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بعد 100 عام على تنظيمها في 1924.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

السعودية: الصادرات غير النفطية تسجل أعلى مستوى منذ عامين

حققت الصادرات السعودية غير النفطية في مايو (أيار) الماضي أعلى مستوى لها في عامين، حيث بلغت 28.89 مليار ريال (7.70 مليار دولار).

آيات نور (الرياض)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.