«البحر الأحمر الدولية» تعرض فيلماً وثائقياً عن الشعب المرجانية في البحر الأحمر

تدور أحداثه حول رحلة لمحترفة الغوص الحُر السعودية سلمى شاكر

الفيلم الوثائقي يسلط الضوء على أهمية مكافحة تأثير التغير المناخي على الشعب المرجانية في البحر الأحمر (الشرق الأوسط)
الفيلم الوثائقي يسلط الضوء على أهمية مكافحة تأثير التغير المناخي على الشعب المرجانية في البحر الأحمر (الشرق الأوسط)
TT

«البحر الأحمر الدولية» تعرض فيلماً وثائقياً عن الشعب المرجانية في البحر الأحمر

الفيلم الوثائقي يسلط الضوء على أهمية مكافحة تأثير التغير المناخي على الشعب المرجانية في البحر الأحمر (الشرق الأوسط)
الفيلم الوثائقي يسلط الضوء على أهمية مكافحة تأثير التغير المناخي على الشعب المرجانية في البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

أعلنت «البحر الأحمر الدولية»، المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم - وجهتَي «البحر الأحمر» و«أمالا» - عن تعاونها مع شركة الإعلام والترفيه العالمية «وارنر بروذرز ديسكفري» لإنتاج فيلم وثائقي يسلط الضوء على أهمية مكافحة تأثير التغير المناخي على الشعب المرجانية في البحر الأحمر.

ومن المقرر أن يُعرض الفيلم الوثائقي «تحت سطح البحر... كفاح من أجل الشعب المرجانية» على قناة «ديسكفري» في «يوم الأرض» الذي يوافق 22 أبريل (نيسان) 2024، والذي سيركز على جهود «البحر الأحمر الدولية» في حماية البيئة، بالإضافة لاهتمامها بأن يكون التطوير المسؤول بمفهوم مستدام، هو جوهر عملها.

ومن جهته، قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لـ«البحر الأحمر الدولية»: «نستوحي إلهامنا في (البحر الأحمر الدولية) من الطبيعة ويقودنا العلم. تحتضن وجهاتنا أجمل الشعب المرجانية على مستوى العالم. ومع هذا، فإن الشعب المرجانية الموجودة في البحر الأحمر غير منيعة. يستخدم علماؤنا تقنيات مبتكرة لحماية ورعاية الشعب المرجانية، وفي الوقت ذاته فإنهم يشاركون هذه المعرفة مع الآخرين للمساهمة في حماية الشعب المرجانية حول العالم».

يهدف فيلم «تحت سطح البحر... كفاح من أجل الشعب المرجانية» إلى تسليط الضوء على جمال وحساسية هذه العجائب الموجودة تحت الماء، ما يؤكد على «أهمية التعاون العالمي في الحفاظ على بحارنا وكنوزها».

محترفة الغوص الحُر السعودية سلمى شاكر (الشرق الأوسط)

وتدور أحداث الفيلم حول رحلة لمحترفة الغوص الحُر السعودية سلمى شاكر، وذلك أثناء استكشافها لأبحاث الشعب المرجانية الرائدة التي أجراها علماء «البحر الأحمر الدولية» و«جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية» (KAUST). ويتجاوز الفيلم الحدود الجغرافية؛ إذ ينتقل بالمشاهدين إلى الشعب المرجانية في المكسيك، ويقدم سرديات وقصصاً عن التحديات التي تواجهها الشعب المرجانية على الصعيد العالمي.

يكمن جوهر الفيلم حول الشعب المرجانية التي لم تستكشف بعد على امتداد ساحل البحر الأحمر في السعودية، وتهدف «البحر الأحمر الدولية» إلى إزاحة الستار عن أسرار هذه المنطقة غير المكتشفة، بغرض إظهار تنوعها البيولوجي الفريد ودورها المهم في دعم النظام البيئي العالمي. ويتعمق الفيلم الوثائقي أيضاً حول القيمة المضافة والمنافع المحتملة من أبحاث الشعب المرجانية في البحر الأحمر، للنظام البيئي على الصعيد العالمي.

بدوره، عبَّر كيري ماكيفوي، مدير القنوات المعلوماتية في شبكات «ديسكفري» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «وارنر بروذرز ديسكفري» عن «فخر (وارنر بروذرز ديسكفري) بالشراكة مع (البحر الأحمر الدولية) في صناعة الفيلم الوثائقي (تحت سطح البحر... كفاح من أجل الشعب المرجانية)، ونؤمن في مؤسستنا بقوة تأثير سرد القصص للترفيه والتحفيز نحو التغيير، ويجسِّد هذا الفيلم هذا الالتزام بشكل واضح».

ويضم الفيلم مرئيات متنوعة من مجموعة خبراء ومتخصصين، لتقديم نظرة شاملة عن الحالة الحالية للشعب المرجانية عالمياً وأهميتها في النظام البيئي، بالإضافة لاستعراض الجهود المستمرة لحمايتها.

وقد عُرض الفيلم حصرياً على هامش مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي، باستضافة «البحر الأحمر الدولية». وسوف يتم بثه - أيضاً - على قناة «ديسكفري» في كل من الولايات المتحدة الأميركية وتركيا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

يُذكر أن وجهة «البحر الأحمر» استقبلت العام الماضي أول زوارها، ويستقبل «مطار البحر الأحمر الدولي» جدولاً منتظماً للرحلات الداخلية منذ شهر سبتمبر (أيلول) 2023، بالإضافة لاستقبال الرحلات الدولية من دبي بدءاً من 18 أبريل 2024. وقد تم أيضاً افتتاح اثنين من منتجعات الوجهة، وهناك ثلاثة منتجعات أخرى في طريقها للافتتاح هذا العام.

كما سيتم افتتاح وجهة ثالثة، وهي منتجع «ثول الخاص» هذا العام، ويجري العمل على وجهة «أمالا» وفقاً للمخطط الزمني لاستقبال أوائل زوارها في عام 2025، عندما يتم الانتهاء من إنشاء المنتجعات الأولى كجزء من المرحلة الأولى من «تربل باي»، إلى جانب «كوراليوم» ونادي اليخوت العالمي.


مقالات ذات صلة

مصر موقنة بـ«حتمية» عودة الملاحة لطبيعتها في قناة السويس

العالم العربي سفينة تحمل حاويات تمر عبر قناة السويس المصرية (هيئة قناة السويس)

مصر موقنة بـ«حتمية» عودة الملاحة لطبيعتها في قناة السويس

توقن مصر بـ«حتمية» عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى طبيعتها، بصفتها «الخيار الأول» لشركات الشحن العالمية، حال استقرار الأوضاع في المنطقة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
شؤون إقليمية سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» تستعد للمغادرة إلى الصومال (أرشيفية)

تركيا إلى إطلاق عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الصومال

تغادر سفينة الأبحاث السيزمية التركية «أوروتش رئيس» إسطنبول، السبت، في طريقها إلى الصومال لإطلاق أنشطة البحث عن النفط والغاز الطبيعي.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن تبناهما المتمردون الحوثيون (إ.ب.أ)

إصابة سفينتين قبالة اليمن في هجومين تبناهما الحوثيون

أفادت وكالة أمن بحري بريطانية بإصابة سفينتين في هجومين، الثلاثاء، قبالة سواحل اليمن، تبناهما المتمردون الحوثيون، مع تصاعد التوتر الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد صورة افتراضية لفندق «ريتز-كارلتون أمالا» وهو الرابع الذي تديره شركة «ماريوت» الدولية ضمن محفظة أصول «البحر الأحمر الدولية» (موقع الشركة)

«البحر الأحمر الدولية» تخطط لجمع 3.7 مليار دولار خلال 12 شهراً

تخطط شركة «البحر الأحمر الدولية» التي تقوم بتطوير مشاريع سياحية فاخرة على ساحل البحر الأحمر في السعودية لجمع نحو 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار) خلال 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي تعرُّض سفينتين لأضرار في هجمات قبالة ميناء الحديدة اليمني

تعرُّض سفينتين لأضرار في هجمات قبالة ميناء الحديدة اليمني

أفادت وكالة أمن بحري بريطانية، الثلاثاء، بأن طائرة مسيَّرة أصابت سفينة قبالة سواحل اليمن، حيث يشنّ المتمردون الحوثيون منذ أشهر هجمات على سفن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.