موسم رمضان لمعت فيه أسماء أكثر مما تألّقت نصوصhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4959661-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA-%D9%81%D9%8A%D9%87-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%91%D9%82%D8%AA-%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5
«ع أمل» حرَّك الشارع (لقطة من الحلقة الأخيرة عن صفحة مهيار خضور)
مع انتهاء الشهر الفضيل، يمكن القول إن موسم رمضان الدرامي شهد مسلسلات لمعت فيها أسماء أكثر مما تألّقت نصوص.
المسلسل السوري «مال القبان»، مثلاً، حمل دلالات. تألّق، وتصدَّر قائمة الأفضل. وشهدت دراما هذا الموسم مسلسلَين عالجا قضيتين اجتماعيتين. الأول لبناني، بحضور سوري يمثّله مهيار خضور وضيفة الشرف ديمة الجندي، هو مسلسل «ع أمل»، الذي انتشل صوت النساء من الخفوت، واضعاً إصبعاً مباشرة على الجرح. المسلسل الثاني هو «أغمض عينيك» السوري الذي بدا أميناً لحكاية المصابين باضطراب «طيف التوحّد»، ومعاناتهم في مجتمعات غير مجهَّزة لاحتواء «المختلف».
«تاج» أيضاً، كان من الأعمال المتصدِّرة والواثقة بمكانتها وإن كثُر المتنافسون. هذا المسلسل السوري سرَدَ مرحلة، واستعاد حقبة. «ولاد بديعة» تألّق بقسمه الأول، وارتبك مع مرور الحلقات، فضلَّ طريقه نحو المرتبة الأولى. شخصياته في الصدارة.
من الأعمال التي لم توفق، مسلسل «2024» من بطولة نادين نجيم. عالم المطاردات، والشرطة والأكشن، ضمن نصّ بدا متراخياً. مسلسل آخر يلتحق بما لم يشكّل قيمة كبيرة، هو «نقطة انتهى».
هناك أيضاً مسلسلات عربية أخرى، خصوصاً في مصر والخليج، كان لها حضورها وجمهورها بمواضيعها التي عالجتها من التاريخ إلى الحاضر.
أكدت الحكومة الإيرانية، أمس (الثلاثاء)، استعدادها للتفاوض مع واشنطن ودول غربية، لكنها حددت لذلك شرطي «إثبات الثقة» و«الالتزام بأوامر المرشد» علي خامنئي.
أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، ميزانية عام 2025 بإيرادات متوقعة عند 1.184 تريليون ريال.
نقل جمال مصطفى السلطان، صهر صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن الرئيس العراقي الراحل قوله في جلسة لمجلس الوزراء إن الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً.
غسان شربل (لندن)
الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085696-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D8%AF-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.
الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.
وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.
وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.
وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.
وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».