الخبر... خامس مدينة سعودية في قائمة المدن الذكية بالعالم

الإدراج يعكس مدى الالتزام والتطور الذي تشهده المملكة في المجالات كافة

يتوقع أن يسهم انضمام الخبر للمدن الذكية في جذب الاستثمارات العالمية (واس)
يتوقع أن يسهم انضمام الخبر للمدن الذكية في جذب الاستثمارات العالمية (واس)
TT

الخبر... خامس مدينة سعودية في قائمة المدن الذكية بالعالم

يتوقع أن يسهم انضمام الخبر للمدن الذكية في جذب الاستثمارات العالمية (واس)
يتوقع أن يسهم انضمام الخبر للمدن الذكية في جذب الاستثمارات العالمية (واس)

أدرجت محافظة الخبر مدينة ذكية لعام 2024، حيث احتلت الترتيب 99، وذلك بعد إعلان المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) عن إدراجها لتصبح بذلك خامس مدينة سعودية تنضم للمدن الذكية مع الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة.

يأتي ذلك نتيجة الجهود المبذولة والتقدم الذي تشهده المملكة في هذا القطاع الحيوي؛ مما يعكس حصاد انطلاق «رؤية السعودية 2030» لتحقيق تطلعات قيادة البلاد.

ويعد مؤشر المدن الذكية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) معياراً مهماً لإبراز مدى جاهزية المدن واستخدامها للتقنيات المتقدمة وجهودها في بناء مجتمعات ذكية ومستدامة.

كما يركّز المؤشر على تقييم تطور المدن في مجالات الصحة والسلامة، وفرص العمل والتعليم، والتنقل، والأنشطة الثقافية، والحوكمة، وتحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية والحياة الإنسانية، في وقت تهدف فيه المدن الذكية إلى توظيف التقنيات الرقمية من أجل استخدام أفضل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة لجعلها أكثر تفاعلية واستجابة للمواطنين، وجعل الأماكن العامة أكثر تلبية لاحتياجات السكان.

وأعرب المهندس عمر العبد اللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، عن فخره بهذا الإنجاز «الذي يعكس مدى الالتزام والتطور الذي تشهده المملكة في المجالات كافة»، مشيراً إلى أن المدن الذكية ستوفر مستوى معيشياً أفضل لجميع فئات المجتمع، وسوف تسهم في تحسين وصول الخدمات الأساسية للسكان.

وأضاف أن هذا الإنجاز هو نتيجة جهود وتعاون بين الجهات الشريكة الفعالة لتحسين وتطوير البنية التحتية، وتنفيذ المشاريع التنموية، والمضي قدماً لتحسين جودة الحياة لسكان وزوار محافظة الخبر؛ مما يحقق أحد تطلعات «رؤية 2030» بتوفير اقتصاد قوي وبيئة جاذبة للمستثمرين وخلق فرص عمل أكثر.

وتقدمت الهيئة بالشكر والامتنان لشركاء التنمية الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، مما يعكس التعاون الوثيق بين الأطراف كافة من أجل تحقيق الرؤية السامية، مشيدة بالجهود التي قدمتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وأمانة المنطقة الشرقية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي كان نتاجها هذا الإنجاز.

ومن المتوقع أن يسهم إدراج محافظة الخبر ضمن مؤشر المدن الذكية في المساهمة في جذب الاستثمارات العالمية وجذب الشركات والمشاريع الجديدة، مما يعزز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، وتعكس هذه المراكز التصنيفية التزام المدن السعودية بالتطور التقني وبناء مجتمعات ذكية ومستدامة.


مقالات ذات صلة

«الدرعية» السعودية تبرم عقداً بملياري دولار لبناء 4 فنادق ومركز للفروسية

الاقتصاد جانب من مراسم توقيع العقد (الشرق الأوسط)

«الدرعية» السعودية تبرم عقداً بملياري دولار لبناء 4 فنادق ومركز للفروسية

وقعت مجموعة «الدرعية» السعودية، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، الأربعاء، عقد بناء مع شركتي «أورباكون» و«البواني القابضة»، بلغت قيمته 8 مليارات ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق البرنامج يقدم تجربة استثنائية لزوّار صيف السعودية (واس)

السعودية تعزز سياحتها الساحلية ببرنامج تدريبي على متن الكروز الأوروبي

أطلقت وزارة السياحة السعودية برنامج تدريب نوعياً على متن الكروز الأوروبي بالتعاون مع الهيئة السعودية للبحر الأحمر؛ لتعزيز جودة خدمات السياحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة احتلت ميلانو المرتبة رقم 13 في مؤشر مدن الوجهات العالمية لعام 2023 (الشرق الأوسط)

ميلانو ترى أهمية التوأمة السياحية مع الرياض والاستثمار في التشابه الثقافي والحضاري

التشابه بين البلدين والقوة الاقتصادية يعززان فكرة توأمة ميلانو مع الرياض.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
سفر وسياحة قصور تاريخية تحتفظ بإرث عمره نحو قرنين (واس) play-circle 01:26

قصور أبو سراح في عسير... ما شهد الإغلاق تحوَّل مقصداً لعشاق التاريخ

هذا الموقع التاريخي كان مغلقاً قبل 4 سنوات فقط، لكنه عاد إلى الحياة من جديد ليصبح اليوم وُجهة سياحية واعدة يقصدها نحو 3 آلاف زائر يومياً.

عمر البدوي (أبها)
يوميات الشرق العلا رسّخت مكانتها كأحد أهم مواقع السياحة في السعودية (واس)

«العلا» أول وجهة سياحية في الشرق الأوسط تنال الاعتماد الدولي

نالت محافظة العلا السعودية أول اعتماد في المنطقة من المنظمة الدولية للوجهات السياحية، كشهادة على تقدمها في تحقيق رؤيتها لإعادة رسم ملامح التميز السياحي عالمياً.

«الشرق الأوسط» (العلا)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.