آلاف أسماك السلمون تنجو بعد حادث عند «منعطف حاد»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4952016-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%88-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%B9%D8%B7%D9%81-%D8%AD%D8%A7%D8%AF
هذا النوع مُهاجر يولد في الأنهر ويسبح باتجاه المحيط
سمك السلمون يولد في النهر (شاترستوك)
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
آلاف أسماك السلمون تنجو بعد حادث عند «منعطف حاد»
سمك السلمون يولد في النهر (شاترستوك)
انقلبت شاحنة مُحمّلة بأكثر من 100 ألف سمكة سلمون بعد تعرّضها لحادث في منطقة جبلية غرب الولايات المتحدة، إلا أنّ غالبية حمولتها نجحت في الوصول إلى مجرى مائي، وفق السلطات الأميركية.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن «هيئة الأسماك والحياة البرّية» في ولاية أوريغون قولها إنّ «نحو 77 ألف سمكة سلمون صغيرة نجحت في الوصول إلى النهر».
وكانت الشاحنة تسير في منطقة جبلية عندما «انقلبت على سطحها» عند «منعطف حاد».
ولم يُصَب سائقها بجروح خطرة، فيما لم تنجح كل أسماك السلمون في الوصول إلى الماء، إذ نفقت 25 ألفاً في الشاحنة أو على الطريق.
وسمك السلمون من نوع «شينوك» مهدَّد بالانقراض بسبب الجفاف الذي ضرب الغرب الأميركي في السنوات الأخيرة.
وأدّى الانخفاض الكبير في أعداد هذه الأسماك إلى فَرْض حظر على صيدها خلال العام الماضي قبالة سواحل كاليفورنيا ومناطق كثير في أوريغون، ومن المرجَّح تجديد قرار الحظر حتى نهاية عام 2024.
وسمك السلمون مُهاجر، إذ يولد في الأنهر ويسبح باتجاه المحيط الهادئ عندما يصل إلى مرحلة النضج، ثم يقضي سنوات في هذه المياه، ويعود في النهاية إلى الممرّات المائية التي ولد فيها ليتكاثر ويموت.
ولكن هذه الدورة تعطّلت بسبب الجفاف الذي ضرب الغرب الأميركي خلال العقد الماضي، والذي أدّى إلى انخفاض منسوب مياه الأنهر، أو ارتفاع حرارتها بشكل كبير.
ولمساعدة هذا السمك، تُربّي السلطات الصغار منها في أحواض، ثم تنقلها بشاحنات صهريج إلى الممرّات المائية القريبة من المحيط الهادئ، بمجرّد وصولها إلى حجم كافٍ للهجرة إلى المحيط.
حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».