ممثلات سعوديات يخضن الدراما الرمضانية لأول مرة

تحدثن لـ «الشرق الأوسط» عن ظهورهن في «خيوط المعازيب»


الممثلة السعودية آمال الرمضان (الشرق الأوسط)
الممثلة السعودية آمال الرمضان (الشرق الأوسط)
TT

ممثلات سعوديات يخضن الدراما الرمضانية لأول مرة


الممثلة السعودية آمال الرمضان (الشرق الأوسط)
الممثلة السعودية آمال الرمضان (الشرق الأوسط)

بعد أن عانت الدراما السعودية المحلية لعقود من شحّ الوجوه السينمائية النسائية، جاء مسلسل «خيوط المعازيب» ليفرش الطريق بالورود أمام 5 ممثلات سعوديات ظهرن للمرة الأولى على الشاشة الصغيرة، واستطعن إثبات أن الممثلة الجيدة يمكنها أن تظهر موهبتها في أول عمل لها مهما كانت مساحة دورها صغيرة.

وجذبت الممثلات الخمس: لبنى عبد الحميد، ومريم حسين، وآمال الرمضان، وآرم فيصل، ورقية الجاسم، في «خيوط المعازيب»، الأنظار في هذا العمل التراثي الملحمي الذي يركّز على منطقة الأحساء في حقبة ستينات القرن الماضي، واحتل بعد فترة وجيزة المرتبة الثانية في قائمة أعلى الأعمال مشاهدة على منصة «شاهد» في السعودية.

وقالت لبنى عبد الحميد لـ«الشرق الأوسط»، إنه سبق لها أن قدمت كثيراً من الأعمال المسرحية، قبل «خيوط المعازيب» بدور «أم أحمد» التي تواجه كثيراً من المصادفات الصعبة. وأضافت: «هو عمل أحسائي مستوحى من تاريخ وقصص حقيقية حدثت في الستينات. راق لي الأمر كثيراً، فهذه الأجواء تجذبني وأحبها، ولطالما حلمت بتقديم طابع تراثي، وأرى فيه تحدياً مختلفاً».

بدورها تروي مريم حسين، أداءها قائلة: «هذا أول عمل لي في التلفزيون. أرعبتني فكرة الوقوف أمام الفنان الكبير عبد المحسن النمر، الذي دعمني وكان معلمي الأول في هذه التجربة، فلقد كنت معه طيلة مشاهد العمل».

أما آمال الرمضان، التي تقدم في المسلسل دور الزوجة المتفانية «سارة»، فقالت: «(خيوط المعازيب) هو أول تجربة لي على التلفزيون. مسيرتي الفنية بدأت على خشبة المسرح، حيث صُقلت موهبتي وبات اسمي معروفاً في الوسط المسرحي».


مقالات ذات صلة

الرياض تحتضن «سماك داون» و«نايت أوف تشامبيونز» بمشاركة جون سينا

رياضة سعودية يترقّب عشاق المصارعة من مختلف أنحاء العالم لحظات استثنائية (موسم الرياض)

الرياض تحتضن «سماك داون» و«نايت أوف تشامبيونز» بمشاركة جون سينا

تحتضن العاصمة السعودية الرياض عرضين عالميين من عالم المصارعة الترفيهية دبليو دبليو إي يومي 27 و28 يونيو المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أقيمت مراسم تتويج فريق نيوم بكأس دوري يلو بعد تعادله مع الزلفي (نادي نيوم)

نادي نيوم يتوّج بكأس «دوري يلو»

توّج رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى للمحترفين طلال العبيدي، الأحد، فريق نادي نيوم بكأس دوري أندية الدرجة الأولى السعودي للمحترفين لموسم الرياضي (2024-2025).

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية جانب من فعاليات المصارعة في موسم الرياض العام الماضي (موسم الرياض)

«موسم الرياض»: 28 يونيو المقبل موعداً لـ «ليلة الأبطال»

أعلن موسم الرياض عن استضافة عرض "ليلة الأبطال"، بالتعاون مع «دبليو. دبليو.إي» التابعة لمجموعة «تي كي أو» القابضة، في المملكة أرينا بالعاصمة الرياض الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق توفيق الزايدي خلال عرض فيلمه في العاصمة السويدية (إدارة مهرجان مالمو)

توفيق الزايدي: السينما السعودية تسير بخطى واثقة نحو العالمية

رأى أنّ السينما السعودية تسير عموماً بخطى واثقة نحو العالمية، خصوصاً من خلال التجارب التي ترتكز على المشتركات الإنسانية وتتجاوز الحواجز اللغوية واللهجية.

أحمد عدلي (مالمو (السويد))
رياضة عالمية نزال الرياض سيكون من أقوى نزالات الملاكمة في التاريخ الحديث (حساب تركي آل الشيخ على «إكس»)

الملاكم الأميركي كروفورد لألفاريز: سترى معنى العظمة في نزال الرياض

توعد الملاكم الأميركي تيرنس كروفورد، بطل وزن الوسط السابق بهزيمة نظيره الملاكم ساؤول كانيلو ألفاريز، حينما يلتقيان في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شاهد... سائح يُحطّم كرسي «فان غوخ» أثناء التقاط صورة تذكارية

لقطة للواقعة التي صوّرتها كاميرات المراقبة بالمتحف
لقطة للواقعة التي صوّرتها كاميرات المراقبة بالمتحف
TT

شاهد... سائح يُحطّم كرسي «فان غوخ» أثناء التقاط صورة تذكارية

لقطة للواقعة التي صوّرتها كاميرات المراقبة بالمتحف
لقطة للواقعة التي صوّرتها كاميرات المراقبة بالمتحف

حطم سائحٌ كرسي الرسام الهولندي فينسنت فان غوخ في متحف بالازو مافي للفنون في فيرونا بإيطاليا، وذلك أثناء التقاطه صورة تذكارية، خلال جلوسه عليه.

ووفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة رجلاً وامرأة يقفان لالتقاط الصور بجانب الكرسي المغطى بكريستال سواروفسكي.

وقد تظاهرت السيدة بالجلوس على الكرسي، في حين جلس الرجل على القطعة الفنية بالفعل قبل أن تنهار، ويغادر الاثنان الغرفة.

وعلَّق المتحف على الواقعة قائلاً: «تسببت لفتة غير مسؤولة في أضرار جسيمة لكرسي فان غوخ، وهو عمل فني دقيق للغاية».

وأضاف المتحف لاحقاً أنه تمكّن من إصلاح الكرسي.