بعد كيت... هل تعرّضت المعلومات الطبية للملك البريطاني للخرق أيضاً؟

تشارلز عولج من تضخم البروستاتا في المستشفى نفسه الذي خضعت فيه أميرة ويلز لجراحة

الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
TT

بعد كيت... هل تعرّضت المعلومات الطبية للملك البريطاني للخرق أيضاً؟

الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

كشفت تقارير جديدة أن السجلات الطبية للملك البريطاني تشارلز لم يتم الوصول إليها، بعد معلومات أفادت بأن موظفين في مستشفى «لندن كلينيك» حاولوا الوصول إلى البيانات المرتبطة بأميرة ويلز، كيت ميدلتون.

قد يكون ما يصل إلى 3 موظفين متورطين في الوصول المزعوم إلى السجلات الخاصة بكيت، بعد خروجها من المستشفى في وسط لندن في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وقد عولج الملك تشارلز، الذي يخضع للعلاج من أحد أشكال السرطان، في «عيادة لندن» من تضخم البروستاتا خلال الشهر نفسه.

ولكن تبيّن أن أمن البيانات الشخصية للملك لم يتم انتهاكه.

وتعهدت إدارة المستشفى، اليوم، بأنه «سيتم اتخاذ جميع الخطوات التحقيقية والتنظيمية والتأديبية المناسبة» بشأن أي خرق للبيانات.

وقال آل راسل، الرئيس التنفيذي لـ«عيادة لندن»: «لا يوجد مكان في مستشفانا لأولئك الذين ينتهكون ثقة أي من مرضانا أو زملائنا عمداً».

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)

وأطلق مكتب مفوض المعلومات (ICO) – هيئة مراقبة الخصوصية في المملكة المتحدة – تحقيقاً عندما ظهرت التقارير أمس، وهو بصدد تقييم المعلومات.

وخرجت كيت من المستشفى الخاص في 29 يناير بعد خضوعها لجراحة في البطن بسبب حالة لم يتم الإفصاح عن ماهيتها.

ولم تشاهَد علناً منذ آخر نشاط ملكي لها في يوم عيد الميلاد، إلى أن تم تصويرها وهي جالسة في سيارة تقودها والدتها كارول ميدلتون، بالقرب من وندسور.

ثم شوهدت الملكة المستقبلية في متجر Windsor Farm Shop مع زوجها الأمير ويليام يوم السبت.

خرج تشارلز من المستشفى في اليوم نفسه الذي خرجت فيه كيت، وتبين لاحقاً أنه مصاب بالسرطان. ولم يكشف قصر باكنغهام نوع السرطان الذي يعالج منه.

وأدى غياب أميرة ويلز عن الحياة العامة ونقص التفاصيل حول حالتها الصحية إلى إطلاق نظريات «المؤامرة» على وسائل التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.