حديث حلا شيحة عن الحجاب يثير اهتماماً في مصر

ظهرت في أحد البرنامج الحوارية بعد فترة ابتعاد

حلا شيحة خلال البرنامج (صفحتها على إنستغرام)
حلا شيحة خلال البرنامج (صفحتها على إنستغرام)
TT

حديث حلا شيحة عن الحجاب يثير اهتماماً في مصر

حلا شيحة خلال البرنامج (صفحتها على إنستغرام)
حلا شيحة خلال البرنامج (صفحتها على إنستغرام)

أثار حديث الفنانة المصرية حلا شيحة عن الحجاب الاهتمام في مصر، بعد ظهورها في أحد البرامج الحوارية، مساء الاثنين، معبرة عن سعادتها بالعودة إلى العمل، وعَدّت فترة ارتداء الحجاب والزواج والإنجاب بمنزلة «رحلة روحانية» تتقرب بها إلى الله.

وتصدرت تصريحات حلا الترند على «غوغل» و«إكس»، الثلاثاء، في مصر، وقالت إنها أصبحت نجمة معروفة في سن الـ23 عاماً، وقد تربت بطريقة جعلتها تتجه كثيراً إلى التأمل، وإنها اتجهت لطريق الحجاب باعتباره سيقربها أكثر إلى الله.

ونفت حلا خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج «ع المسرح» أن تكون «حرمت الفن»، أو أن تكون اتجهت للدعوة الإسلامية بعد قرار الحجاب، وقالت إنها اختارته بنفسها دون أن تجلس مع شيخ أو نصيحة من أحد، ولكن بعد فترة من الاستغراق في التأمل، وكان هذا غريباً بالنسبة لأسرتها.

وقالت إن «الحجاب جزء من المجتمع، وهو زي طبيعي في مجتمعاتنا العربية، لكنني لم أعد أستطيع ارتداءه، ربما المشكلة لدي أنا».

وذكرت أيضاً أنها ابتعدت عن الساحة الفنية لمدة 12 سنة، بسبب زواجها وأطفالها، ولكنها لم تندم على تلك الفترة، وأشارت إلى ارتدائها النقاب في المرة الأولى التي سافرت فيها لأداء العمرة، وأعطاها «إحساساً بالسعادة وأنها أكثر قرباً من الله».

حلا شيحة في مشهد من مسلسل إمبراطورية ميم (صفحتها على إنستغرام)

وتشارك حلا شيحة في الموسم الرمضاني الحالي ببطولة مسلسل «إمبراطورية ميم» مع خالد النبوي، وقد سبق أن قدمت أدوراً مهمة في السينما مثل دور البطولة النسائية في فيلم اللمبي أمام محمد سعد عام 2002.

وحظيت تصريحات حلا بردود فعل كثيرة على «إكس».

وذكرت مستخدمة باسم ثريا قاسم أن ما قالته حلا: «كلام محترم من الفنانة حلا شيحة على الحجاب وفعلاً الحجاب جزء من المجتمع».

وكتبت صاحبة حساب باسم براء فتحي على «إكس» معلقة على صورة حلا في البرنامج: «حلا شيحة الجميلة قلباً وقالباً».

ونشرت صاحبة حساب على «إكس» باسم بسنت عبد المؤمن جزءاً من البرنامج، وكتبت أن حلا شيحة من أجمل الشخصيات التي تحب تمثيلها وتلقائيتها.

من جانبه يرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «حلا ربما عانت من تذبذب في أفكارها خلال فترة معينة»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «حلا شيحة بدأت مع نور الشريف في الرجل الآخر عام 1999 تقريبا، وكانت رحلة صعود كبيرة جدا،ً إلى أن ارتدت الحجاب عام 2006 تقريبا، وابتعدت تماما عن الوسط الفني، ثم فجاة بعد 12 سنة خلعت الحجاب وعادت إلى الفن، وبعد سنة أو اثنتين من العودة تزوجت مرة أخرى واعتزلت الفن، ثم عادت مؤخراً»، ما اعتبره الناقد الفني «أمراً شخصياً يخصها ولا علاقة له بالفن إن كان حراماً أم حلالاً، فليست هي التي تحدد هذا الأمر»، وتابع : «مشكلتها خاصة في الغالب، ومن الأفضل عدم اتخاذ تصريحاتها على محمل الجد».

وكانت حلا شيحة بعد عودتها للوسط الفني بفترة قصيرة،اعتزلت مرة أخرى، بعد أن تزوجت من الداعية الإسلامي معز مسعود.


مقالات ذات صلة

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

يوميات الشرق بوستر مسلسل «جودر» (الشركة المنتجة)

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

اكتفت قنوات مصرية كثيرة بإعادة عرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف الحالي، بعضها يعود إلى عام 2002، والبعض الآخر سبق تقديمه خلال الموسم الرمضاني الماضي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد رزق (حسابه على إنستغرام)

أسرة «ضحية نجل أحمد رزق» لقبول «الدية الشرعية»

دخلت قضية «نجل الفنان المصري أحمد رزق» منعطفاً جديداً بوفاة الشاب علاء القاضي (عامل ديلفري) الذي صدمه نجل رزق خلال قيادته «السكوتر» نهاية مايو (أيار) الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق كواليس مسلسل «عودة البارون» (فيسبوك المخرج)

غموض بشأن مصير مسلسلات مصرية توقف تصويرها

تواجه مسلسلات مصرية تم البدء بتصويرها خلال الأشهر الأخيرة مستقبلاً غامضاً بعد تعثّر إنتاجها وأزمات أخرى تخص أبطالها.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

تفرض المسلسلات القصيرة وجودها مجدداً على الساحة الدرامية المصرية خلال موسم الصيف، بعدما أثبتت حضورها بقوّة في موسم الدراما الرمضانية الماضي.

داليا ماهر (القاهرة )
الوتر السادس صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})

صابرين لـ«الشرق الأوسط»: أشتاق للغناء

قالت الفنانة المصرية صابرين إنها تترقب «بشغف» عرض مسلسل «إقامة جبرية» الذي تشارك في بطولته، وكذلك فيلم «الملحد» الذي عدّته خطوة مهمة في مشوارها الفني.

انتصار دردير (القاهرة)

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
TT

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)

يُعدّ اختفاء البشر فكرة شائعة في الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب، إلا أن نهاية البشرية لا تزال أمراً غريباً يجب التفكير فيه.

موقع «كونفرزيشن» طرح سيناريو تخيلياً لمصير كوكب الأرض إذا انقرض البشر لأي سبب، وقال: «إن اختفاء البشر فجأةً من العالم من شأنه أن يكشف شيئاً عن الطريقة التي نتعامل بها مع الأرض، وسيظهر لنا أيضاً أن العالم الذي نعيشه اليوم لا يمكنه البقاء على قيد الحياة من دوننا، وأننا لا نستطيع البقاء على قيد الحياة إذا لم نهتم به، وأن الحضارة مثل أي شيء آخر تحتاج لإصلاح مستمر».

ووفقاً للسيناريو الذي طرحه الموقع: «إذا اختفى البشر، وتمكّنتَ من العودة إلى الأرض لترى ما حدث بعد عام واحد، فإن أول شيء ستلاحظه لن يكون بعينيك، بل بأذنيك؛ إذ سيكون العالم هادئاً. وستدرك مدى الضجيج الذي يُصدره الناس، أما عن الطقس فستصبح السماء أكثر زُرقةً، والهواء أكثر صفاءً، وسوف تقوم الرياح والأمطار بتنظيف سطح الأرض، وسيختفي كل الضباب الدخاني والغبار الذي يصنعه البشر».

«وفي تلك السنة الأولى، عندما يكون منزلك خالياً من أي إزعاج من قِبل أي شخص، ستذهب إلى منزلك، وآمُل ألّا تشعر بالعطش؛ لأنه لن يكون هناك ماء في الصنبور؛ حيث تتطلّب أنظمة المياه ضخّاً مستمراً. إذا لم يكن هناك أحد في مصدر المياه العام لإدارة الآلات التي تضخ المياه، فلن تكون هناك مياه، لكن الماء الذي كان في الأنابيب عندما اختفى الجميع كان سيظل موجوداً عندما جاء فصل الشتاء الأول؛ لذلك في أول موجة برد، كان الهواء البارد سيُجمّد الماء في الأنابيب ويفجّرها».

«ولن تكون هناك كهرباء. ستتوقف محطات توليد الطاقة عن العمل؛ لأنه لن يقوم أحد بمراقبتها، والحفاظ على إمدادات الوقود، لذلك سيكون منزلك مظلماً، من دون أضواء أو تلفزيون أو هواتف أو أجهزة كمبيوتر».

محطة قطارات خالية من روادها في لندن ضمن التدابير الهادفة للسيطرة على تفشي فيروس «كورونا» (د.ب.أ)

«وسيكون منزلك مترباً، ففي الواقع، يوجد غبار في الهواء طوال الوقت، لكننا لا نلاحظه لأن أنظمة تكييف الهواء والسخانات لدينا تنفخ الهواء حولنا.

وفي أثناء تنقلك بين غرف منزلك، فإنك تحافظ على الغبار في حالة تحرك أيضاً. ولكن بمجرد أن يتوقف كل ذلك، سيظل الهواء داخل منزلك ساكناً ويستقر الغبار في كل مكان».

«وسوف ينمو العشب الموجود في حديقتك حتى يصبح طويلاً ويتوقف عن النمو، وسوف تظهر أعشاب ضارة جديدة، وستكون في كل مكان، والكثير من النباتات التي لم ترها من قبل سوف تنمو في حديقتك. وفي كل مرة تُسقط فيها شجرة بذرة، قد تنمو شتلة صغيرة، ولن يكون هناك أحد ليخرجها أو يقطعها». وفقاً للموقع.

«وفي الشوارع، سوف تتآكل الطرق والسدود والجسور التي بناها الناس على الأنهار والجداول في العالم، وسوف تعود المزارع إلى الطبيعة، وستبدأ النباتات التي نأكلها بالاختفاء؛ لأنه لم يَعُد هناك الكثير من الذرة أو البطاطس أو الطماطم بعد الآن.

وستكون الحيوانات الأليفة فريسة سهلة للدببة والذئاب والفهود، وبمرور الوقت ستصبح القطط مثلاً وحشية على الرغم من أن الكثير منها سوف يتم افتراسه من قبل حيوانات أكبر».

وذكر الموقع أن هذا السيناريو قد يتحقق عن طريق اصطدام كويكب بالأرض أو توهج شمسي يتسبب في اختفاء البشرية.