مكتبة أميركية تعفي رسوم الكتب المتأخرة مقابل صور القطط

لتشجيع الناس على القراءة وزيارتها

صور للقطة الشخصية داخل المكتبة (نيويورك بوست)
صور للقطة الشخصية داخل المكتبة (نيويورك بوست)
TT

مكتبة أميركية تعفي رسوم الكتب المتأخرة مقابل صور القطط

صور للقطة الشخصية داخل المكتبة (نيويورك بوست)
صور للقطة الشخصية داخل المكتبة (نيويورك بوست)

ستقوم إحدى المكتبات في ورسستر بماساتشوستس الأميركية، بخصم رسوم معينة من سجل مقترض الكتب المتأخر عن مواعيد تسليمه أو التالف، مقابل صورة قطة الشخص أو أي قطة.

يُذكر أن الهدف من هذه الفكرة هو تشجيع الناس على القراءة وزيارة المكتبة، حتى لو كانوا مدينين بالمال مقابل كتاب مفقود أو تالف، وفق موقع «نيويورك بوست» الأميركي.

وقال جيسون هومر، المدير التنفيذي لمكتبة ورسستر العامة، لشبكة «فوكس نيوز»: «يكافح الناس ويختارون أحياناً بين دفع ثمن هذا الكتاب الذي أكله كلبه مقابل 30 دولاراً، وبين شراء شيء آخر ما قيمته 30 دولاراً من البقالة، ​​وهذان شيئان مختلفان تماماً».

وأضاف هومر: «الناس لديهم أولويات، لذلك نريد أن نأتي إليهم بلطف ومغفرة، ونقول لهم: كونوا فقط جزءاً من مجتمعنا».

يُذكر أن برنامج المكتبة يطلق عليه برنامج «المغفرة من رسوم القطط»، والذي يهدف إلى تقليل العوائق التي تحول دون العودة إلى المكتبة، بغض النظر عن ظروف الشخص.

وفكر هومر وموظفوه أن هذه أفضل طريقة للترحيب بالناس من القطط الناعمة المحبوبة.

وقال هومر: «أمين المكتبة هو محب للكتب، ومحب للسترات الصوفية، ومحب للقطط، موظفونا لديهم كثير من القطط. كان بعض الموظفين في اجتماع يبتكرون طرقاً لإعادة الأشخاص إلى المكتبة، وفكروا: ماذا لو أزلنا أكبر عدد من الحواجز، وأخبرنا الناس أنه يمكنهم أن يُظهروا لنا صورة قطة، ارسم صورة قطة أو أخبرنا فقط عن قطة. كان الهدف هنا هو إيجاد طريقة لحث الأشخاص على العودة إلى المكتبة، الأشخاص الذين قد يخافون من الشعور بأنهم سيتعرضون للعقاب، نحن نفضل العمل مع الممولين للحصول على المال وعدم الاضطرار إلى معاقبة الأطفال على بعض الأشياء الخارجة عن سيطرتهم».


مقالات ذات صلة

اكتشاف مقطوعة «فالس» غير منشورة لشوبان بعد 175 عاماً على وفاته

يوميات الشرق شوبان المُخلَّد بنغماته (ويكيبيديا)

اكتشاف مقطوعة «فالس» غير منشورة لشوبان بعد 175 عاماً على وفاته

اكتُشِفَت مقطوعة «فالس» غير منشورة سابقاً للملحّن البولندي فريدريك شوبان الذي لا يزال يجعل الناس يرقصون بعد أكثر من 175 عاماً على وفاته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
ثقافة وفنون خير جليس (الشرق الأوسط)

«أماني بوك»... مكتبة لبيع الكتب الورقية إلكترونياً في سوريا

تشارك «أماني بوك» بنحو 300 عنوان وكتاب ورقي، إلى جانب 54 دار نشر ومكتبة بنحو 15 ألف عنوان تتضمّن 143 ألف كتاب، في فعاليات الدورة الثامنة لمعرض «هركول للكتاب».

كمال شيخو (القامشلي)
يوميات الشرق مجموعة من الكتب القديمة (أرشيفية - رويترز)

خبراء الكيمياء يحذّرون: الكتب العتيقة تحتوي على صبغات سامة

أطلقت الجمعية الكيميائية الأميركية تحذيراً بشأن المخاطر الصحية المحتملة التي قد تنطوي عليها الكتب القديمة، خصوصاً تلك التي تعود إلى العصر الفيكتوري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تتوافر لدى المكتبة صور لم تنشر من قبل للحرمين الشريفين (مكتبة الملك عبد العزيز)

كنوز من التراث العربي والإسلامي تتألق في مكتبة الملك عبد العزيز العامة

تضم مكتبة الملك عبد العزيز العامة آلاف المقتنيات من الكتب النادرة والمخطوطات والوثائق والصور والمسكوكات والمنمنمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق وزير الثقافة المصري يلتقي أسرة رئيس الوزراء الأسبق (وزارة الثقافة المصرية)

مجلدات ومخطوطات نادرة تدخل خزائن «الثقافة» المصرية

أهدت حفيدة رئيس وزراء مصر الأسبق يحيى إبراهيم باشا وزارةَ الثقافة المصرية مكتبتها التي تضمنت عدداً من المجموعات النادرة والمخطوطات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.