الرياض تستعد لعروض أوبرا «زرقاء اليمامة»

تعرض أوبرا «زرقاء اليمامة» قصة خالدة من عمق تراث الجزيرة العربية (هيئة المسرح)
تعرض أوبرا «زرقاء اليمامة» قصة خالدة من عمق تراث الجزيرة العربية (هيئة المسرح)
TT

الرياض تستعد لعروض أوبرا «زرقاء اليمامة»

تعرض أوبرا «زرقاء اليمامة» قصة خالدة من عمق تراث الجزيرة العربية (هيئة المسرح)
تعرض أوبرا «زرقاء اليمامة» قصة خالدة من عمق تراث الجزيرة العربية (هيئة المسرح)

في تجربة فنية جديدة مرتقبة، تستعد الرياض لتقديم عروض أول أوبرا سعودية «زرقاء اليمامة» خلال الفترة بين 25 أبريل (نيسان) و4 مايو (أيار) المقبلين، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي.

وتعرض أوبرا «زرقاء اليمامة»، التي تنتجها «هيئة المسرح والفنون الأدائية»، قصة خالدة من عمق تراث الجزيرة العربية، عبر أداء أخّاذ واستثنائي يجمع عدداً كبيراً من الممثلين والموسيقيين السعوديين والعالميين البارزين، في أكبر عمل أوبرالي باللغة العربية.

واستوحى الشاعر السعودي صالح زمانان، مؤلف العمل، فصول الأوبرا من القصة التاريخية التي بلغت أصداؤها مُختلف أقطار العالم العربي، حيث تدور حول مساعي زرقاء اليمامة – المرأة الحكيمة المنحدرة من قبيلة جديس – في إرشاد قومها لبر الأمان في ظل أحداث ملحمية تُنذر بأخطار عظيمة.

ويُخرج هذا العمل الاستثنائي الجديد المُخرج السويسري دانييل فينزي باسكا، بينما يتولى تأليفه الموسيقي الأسترالي لي برادشو ويقود الجوقة الموسيقي الإسباني بابلو جونزاليز.

كانت الهيئة قد أطلقت «زرقاء اليمامة» منتصف فبراير (شباط) الماضي، في قاعة «غولد سميث» العريقة وسط لندن، خلال حفل حضره وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، رسم للحضور صورة مشوقة لما ينتظرهم بالرياض.

وأشار الوزير إلى أن مشروع هذه الأوبرا وغيره من المشروعات ترجمة لـ«رؤية 2030» الطَّموح، داعياً إلى زيارة السعودية؛ للتعرف على ثقافتها وفنونها، وحضور هذا العمل الفني في الرياض، حيث سينطلق منها، ويمتد إلى عروض محلية ودولية متعددة.

وتهدف الهيئة من خلال إنتاج هذا العمل إلى تعزيز الحراك المسرحي السعودي، وإعادة إنتاج وإحياء أعمال وقصص شهيرة من تاريخ الجزيرة العربية بشكلٍ معاصر، وقالبٍ إبداعي لتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف «استراتيجية الثقافة الوطنية».


مقالات ذات صلة

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

رياضة سعودية الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

تبدو ملامح نجاحات ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 مبكراً، وحتى قبل الإعلان الرسمي للدولة المستضيفة الذي سيتم يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاح مشروع «قطار الرياض» ومشاهدة فيلم تعريفي عن المشروع (واس)

الملك سلمان... رؤية ممتدة لـ16 عاماً تتحقق مع افتتاح قطار الرياض

في وثيقة تاريخية يعود عمرها إلى عام 2009، قدم الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رؤية شاملة لتطوير نظام النقل العام.

غازي الحارثي (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وسوريا يناقشان مستجدات أوضاع المنطقة

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره السوري بسام صباغ، الجمعة، مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى لبنان، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.