في مكتبات المشاهير... مارلين حفظت جبران وترمب يقرأ عن شخصه

في مكتبات المشاهير... مارلين حفظت جبران وترمب يقرأ عن شخصه
TT

في مكتبات المشاهير... مارلين حفظت جبران وترمب يقرأ عن شخصه

في مكتبات المشاهير... مارلين حفظت جبران وترمب يقرأ عن شخصه

عام 2016 وبعد هزيمتها في السباق الرئاسي الأميركي أمام دونالد ترمب، لجأت المرشحة هيلاري كلينتون إلى القراءة لمداواة خيبتها. هربت إلى الكتُب في محاولةٍ منها لنسيان الهزيمة وإعادة ترميم نفسها بعد معركة طاحنة.

كتابٌ واحد من بين المجموعة تميّز عن سواه وساعد في تهدئتها؛ «عودة الابن الضالّ» بقلم الكاهن والكاتب الهولندي هنري نووين. لم تكن تلك المرة الأولى التي تقرأ فيها كلينتون هذا العمل الكلاسيكي، لكنها لطالما اعتبرته ملجأّ ومساحةً للهروب.

لجأت هيلاري كلينتون إلى المطالعة بعد هزيمتها في انتخابات 2016 أمام دونالد ترمب (رويترز)

يتأمّل الكتاب الصادر عام 1994 لوحة رامبرانت التي تحمل العنوان نفسه، وتصوّر رجوع الولد الضالّ إلى حضن أبيه في ظلّ امتعاض شقيقه. يستفيض نووين في معاني الوحدة، والعودة، والمسامحة، والعطف، والأبوّة، والغيرة. أما كلينتون التي تلقّته كهديّة بعد وفاة والدها وأحد أصدقائها، فعثرت فيه على العزاء، وتعلّمت من خلاله أن تسامح أكثر وأن تجعل من الامتنان ممارسةً يوميّة.

كتاب «عودة الابن الضالّ» لهنري نووين

ترمبنوميكس

في المقابل، كان غريمها دونالد ترمب يعلن عن قائمة بأهمّ الكتب في نظره، وهي بمعظمها إمّا تدور حوله أو تهاجم منافسيه. ومع أنه غالباً ما يردّد أنه لا وقت لديه للقراءة، فإنّ ترمب لم يبخل على متابعيه باقتراحات الكتب. من بينها واحد بعنوان «إيمان دونالد ترمب: سيرة روحيّة»، وآخر حول رؤيته الاقتصادية بعنوان «ترمبنوميكس: الخطة الأميركية الأولى لإحياء اقتصادنا». ودائماً ضمن قائمة حبّ الذات، كتاب «ضرورة ترمب».

أما كتاب «خدعة روسيا: خطة غير مشروعة لتبرئة هيلاري كلينتون وتوريط دونالد ترمب»، فعلّق عليه الرئيس الأميركي السابق قائلاً: «إنه بالفعل خدعة ومطاردة ساحرات، بدأ بشكل غير قانوني من قبل أشخاص موصومين بالعار. إنه كتاب عظيم».

يفضّل ترمب الكتب التي تتمحور حول شخصه (رويترز)

أكثر من كتاب في الشهر

غريمٌ آخر لم يسلم من لسان ترمب، هو سلفُه باراك أوباما. غير أنّ الرئيس الأميركي الأسبق لم يُستَفزّ يوماً، بل واظب على التغريد في سربٍ بعيدٍ عن ترمب.

من المعروف عن أوباما أنه قارئٌ نهِم، وأنه مع كل نهاية عام يشارك مع متابعيه أفضل قراءاته. لا يمكن اختصار ذوقه الأدبيّ بكتاب واحد، لا سيّما وأنّ محتوى القوائم التي ينشرها تفوق الـ10 كتب في السنة؛ على غرار ما حصل نهاية 2023.

من الروايات التي صنّفها أوباما في الطليعة، «متجر بقالة الجنّة والأرض» لجيمس ماك برايد، التي تروي قصة مواطنَين أميركيَين أحدُهما من أصحاب البشرة السمراء والآخر يهوديّ. بين كتب أوباما المفضّلة كذلك، «الرهان» لديفيد غران، و«ملك» لجوناثان إيغ والذي يروي سيرة الزعيم الأميركي من أصول أفريقية مارتن لوثر كينغ.

أوباما قارئ نهِم وغالباً ما يشارك كتبَه المفضّلة مع متابعيه (رويترز)

تشارلز يقلّد هاري بوتر

ما يميّز الملك تشارلز الثالث عن زملائه في عالم السلطة والحُكم، أنه تفوّق عليهم في عدد الكتب التي ألّفها بنفسه. لطالما اهتمّ العاهل البريطاني بالشؤون الثقافية، فكتبَ بنفسه عن الهندسة والبيئة كما أنه خصّ الأطفال ببعض مؤلّفاته.

أما الأعمال التي تتصدّر رفوف مكتبته، وفق ما أعلنت زوجته كاميلا منذ فترة، فهي «رحلات مع نفسي ومع آخر» للمراسلة الحربيّة مارثا جيلهورن تسرد فيها تغطياتها الخطرة حول العالم، والتي لاصقت فيها الموت. من بين كتب تشارلز المفضّلة كذلك «نابليون» بقلم آدم زامويسكي، و«معركة الأطلسي» لجوناثان ديمبلبي.

ودائماً وفق كاميلا، فإنّ تشارلز يستمتع بقراءة مجموعة «هاري بوتر» الخياليّة لأحفاده، كما أنه موهوب جداً في تقليد أصوات الشخصيات.

يحب الملك تشارلز أن يجمع أحفاده حوله ويقرأ لهم «هاري بوتر» (رويترز)

الجميلة والكتُب

من عالم السياسة إلى الفنّ، وأفضل الكتب بنظر أهل الموسيقى والسينما والمسرح. ولعلّ النجمة مارلين مونرو هي أكثر مَن اهتمّ بالقراءة من بين زملائها الفنانين. فيوم عُرضت مكتبة مونرو للمزاد في دار «كريستيز» عام 1999، جرى الكشف عن أكثر من 400 كتاب لم تكتفِ بها الفنانة ديكوراً، بل أمضت جزءاً من حياتها القصيرة في قراءتها.

كانت النجمة مارلين مونرو مولعة بالكتب وقد اصطحبتها معها إلى مواقع التصوير (فيسبوك)

أبدت مونرو ولعاً بقراءة الشعر، إلّا أنّ العمل الأدبيّ الذي أسرَ قلبها كان «النبي» لجبران خليل جبران. هذه التحفة الإنسانية الفلسفية فعلت فعلها على مئات الملايين حول العالم، ومن بينهم عشرات الفنانين. مثل إلفيس بريسلي، كادت مونرو أن تحفظ الكتاب عن ظهر قلب. كانت تصطحبه معها إلى التصوير وتقرأ مقاطع منه لزملائها خلال الاستراحة. كما أنها كانت تُهدي نسَخاً منه للمقرّبين منها، وهي احتفظت بـ4 نسخ منه لنفسها.

«النبي» لجبران خليل جبران كتاب مارلين مونرو المفضّل

في مكتبة مادونا

إلى مكتبة مادونا، التي رغم انشغالاتها الاستعراضيّة الكثيرة، تجد بعض الوقت للمطالعة. ووفق ما كشفت للممثلة غوينيث بالترو، فإنّ رواياتها المفضّلة هي «الفتاة السيّئة» لماريو فارغاس يوسا، و«شانتارام» لغريغوري ديفيد روبرتس، و«زوجة المسافر عبر الزمن» لأودري نيفينجر.

«الفتاة السيئة» لماريو فارغاس يوسا من بين الكتب المفضّلة لدى مادونا (فيسبوك)

ماذا على رفوف باقي النجمات؟

أما اختيارات الممثلة جوليا روبرتس الأدبية فتميل أكثر إلى الحزن. تختصر روايتها الكلاسيكية المفضّلة «أشجار النخيل البرّية» لويليام فوكنر، بأنها «قصة حب جميلة وتراجيديّة». كذلك هي الحال في رواية كارسون ماك كالرز «القلب صيّاد وحيد»، والتي تتماهى معها روبرتس بما أنها، كما الكاتبة، ابنة الجنوب الأميركي وعارفة بطبيعته وبيئته.

تحب الممثلة جوليا روبرتس الروايات الحزينة (فيسبوك)

تَشي قراءات المغنية الأميركية بيونسيه بمبادئها النسويّة التي غالباً ما تتجلّى في أعمالها الموسيقية. هي تركّز خلال الأوقات التي تخصصها للمطالعة، على قضايا المرأة. أما أحد الكتب المفضّلة لديها في هذا المجال، فيحمل عنوان «ما الذي يتطلّبه الأمر لجعل امرأة رئيسة» بقلم ماريان شنال. يضيء الكتاب على الدور الذي تلعبه المرأة حول العالم في رسم معالم المجتمعات، ويقدّم النصائح من أجل وصول امرأة إلى سدّة الرئاسة الأميركية.

تتمحور قراءات المغنية بيونسيه حول قضايا تمكين المرأة (إنستغرام)

أديل بدورها اختارت كتاباً بقلم امرأة، لتضعه في أعلى قائمة قراءاتها المفضّلة. «جامحة» بقلم غلينون دويل، هي سيرة ذاتية ملهمة في مجال تمكين المرأة والتحرّر بهدف التغيير. وقد سوّقت لها المغنية البريطانية من خلال منشور على منصة «إنستغرام»، دعت من خلاله متابعيها إلى قراءة الكتاب، وعَيشِه وممارسته قائلةً: «سيخضّ هذا الكتاب دماغكم وسيجعل روحَكم تصرخ».

أما محبوبة الجماهير المغنية الأميركية تايلور سويفت، فتهرب من ضجيج المسارح والجولات إلى كتبها المفضّلة، وبعضها حملته معها من طفولتها. وأبرز ما على قائمة سويفت: «مباريات الجوع» لسوزان كولينز، و«طعام صلاة حب» لإليزابيث غيلبرت، و«شبكة شارلوت» لإي بي وايت، و«ستار جيرل» لجيري سبينيللي.


مقالات ذات صلة

قراءات في قصص وروايات لكتاب عرب

ثقافة وفنون قراءات في قصص وروايات لكتاب عرب

قراءات في قصص وروايات لكتاب عرب

عن دار «طيوف» بالقاهرة صدر كتاب «مرايا الفضاء السردي» للناقدة المصرية دكتورة ناهد الطحان، ويتضمن دراسات ومقالات نقدية تبحث في تجليات السرد العربي المعاصر

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية

أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

أقام السفير البريطاني في الرياض أمسية ثقافية في منزله بالحي الدبلوماسي للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني» للكاتب السعودي ورئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
ثقافة وفنون بيدرو ألمودوفار (إ.ب.أ)

بيدرو ألمودوفار سيد الأفلام الغامضة يؤلف كتاباً لا يستطيع تصنيفه

يجري النظر إلى بيدرو ألمودوفار، على نطاق واسع، باعتباره أعظم مخرج سينمائي إسباني على قيد الحياة. أما هو فيرى نفسه كاتباً في المقام الأول - «كاتب حكايات»،

نيكولاس كيسي
يوميات الشرق الصور الثابتة في أي كتاب مدرسي تتحوَّل نماذج تفاعلية ثلاثية البُعد (فرجينيا تك)

الذكاء الاصطناعي يضخّ الحياة بالكتب المدرسية الجامدة

طوّر فريق من الباحثين في جامعة «كولورادو بولدر» الأميركية نوعاً جديداً من الكتب المدرسية التفاعلية التي تتيح تحويل الصور الساكنة نماذجَ محاكاة ثلاثية البُعد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق «شيء مثير للاهتمام جداً» (رويترز)

نسخة نادرة من مخطوطة «الأمير الصغير» للبيع

ستُطرح نسخة نادرة من المخطوطة الأصلية لرواية «الأمير الصغير» للكاتب أنطوان دو سانت أكزوبيري، للبيع؛ وهي التي تحتوي على تصحيحات وتعليقات مكتوبة بخطّ المؤلّف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
TT

«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

أطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نسخته الرابعة بحلة جديدة تحت شعار «للسينما بيت جديد» من قلب مقره الجديد في المنطقة التاريخية بمدينة جدة غرب السعودية، بمشاركة نحو 2000 فيلم من مختلف دول العالم، في حين نجح المهرجان في عرض أكثر من 4 آلاف فيلم بأكثر من 38 لغة خلال السنوات الماضية.

ويدخل المهرجان الذي ينطلق في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر على مدار 9 أيام، موسمه الرابع بعد أن اكتسب ثقة صناع الأفلام، وفقاً لمحمد عسيري، الذي قال إن المهرجان وخلال الأعوام الماضية رسخ علاقته بالمهرجانات العالمية الدولية وخلال فترة زمنية بسيطة حظي بدعم وتقدير في المحافل الدولية، موضحاً أن المهرجان أصبح منصة ووجهة سينمائية معترفاً بها.

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

وأشار العسيري، الرئيس التنفيذي المكلف لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، إلى أن الأرقام المسجلة هي نتاج استراتيجية وعمل متواصل تعكف عليه المؤسسة في سبيل تحقيق مستهدفاتها ورؤيتها السينمائية، لافتاً إلى أن صندوق البحر الأحمر دعم أكثر من 250 فيلماً، إضافة إلى معامل البحر الأحمر (الذراع التدريبي للمؤسسة) والتي ساهمت في دعم أكثر من 170 صانع أفلام في السعودية والعالم العربي، وقارتي آسيا وأفريقيا.

كما كشف، أن 50 في المائة من الأفلام التي تعرض في المهرجان سيكون عرضها حصرياً، بنحو 48 عرضاً عصرياً عالمياً، 10 عروض دولية و43 عرضاً لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن العام الحالي للمهرجان شهد زيادة ملحوظة في عدد الأفلام المتقدمة والتي تجاوزت 2000 فيلم من مختلف دول العالم، مما يعكس المكانة التي وصل إليها مهرجان البحر الأحمر في فترة قصيرة.

المقر يحاكي المنطقة التاريخية ويربط الماضي بالحاضر

الافتتاح

في ليلة الافتتاح سيكون حاضرا فلم «ضي» كعرض أول، وهو من إنتاج مصري سعودي مشترك، بينما سيشهد حفل توزيع الجوائز عرض فيلم «مودي، ثلاثة أيام على جناح الجنون» للمخرج والممثل جوني ديب، والذي تدور أحداثه حول حياة الفنان الإيطالي المشهور أميديو موديلياني، وسيختتم المهرجان فعالياته بعرض فيلم السيرة الذاتية المبتكر «رجل أفضل»، الذي يروي رحلة نجم البوب البريطاني روبي ويليامز للمخرج والكاتب والمنتج المشارك مايكل غريسي (مخرج فيلم «أعظم رجل استعراض») وذلك يوم 14 ديسمبر 2024.

في المقابل اختارت لجنة التحكيم الدولية للمهرجان 16 فيلماً للتنافس في المسابقة الرسمية والتي تشمل فيلم «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل (العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وفيلم «أغنية سيما» للمخرجة الأفغانية رويا سادات، وفيلم «أولاد ماليجون الخارقون» للمخرجة الهندية ريما كاغتي، وفيلم «لقتل حصان منغولي» الممول من مهرجان البحر الأحمر السينمائي من إخراج شياوشان جيانغ.

الفنانة فيولا ديفيس من المكرمات في مهرجان البحر الأحمر

11 فيلماً عالمياً

ويشارك في المهرجان 11 فيلماً ضمن مجموعة العروض السينمائية العالمية لدورته الرابع، التي تعرض لأول مرة في العالم العربي، بما في ذلك العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم «ماريا» للمخرج بابلو لاراين وبطولة أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار.

وقال كليم أفتاب مدير البرامج الدولية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إن هذه الأفلام هي للنخبة وأشهر المخرجين والممثلين في العالم، بما في ذلك فيلم «نابولي – نيويورك»، الذي يجسد رؤية العبقري فيديريكو فليني، وفيلم «أربعون فدان»، العمل الروائي الأول للمخرج آر تي ثورن، الذي يستعرض بأسلوب درامي مشوق تحديات وتجارب المجتمعات الأفريقية والسكان الأصليين في أميركا.

مقر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

الأفلام العائلية

في الجانب العائلي خصص المهرجان قائمة أفلام «السينما العائلية» ومنها فيلم «سُكّر: سبعبع وحبوب الخرزيز» للمخرج المصري تامر مهدي وكتابة هبة مشاري حمادة، والذي يرصد سلسلة من المغامرات للفتاة اليتيمة سُكر وأصدقائها، كما سيعرض المهرجان فيلم «دب الباندا في أفريقيا» PANDA BEAR IN AFRICA للمخرجين ريتشارد كلوز وكارستن كيليريش، والذي يتتبع رحلة المغامر «باندا بينغ» لإنقاذ صديقه، بالإضافة إلى فيلم «نايت أوف ذا زوبوكاليبس» NIGHT OF THE ZOOPOCALYPSE الذي يروي قصة فيروس يحوّل الحيوانات في حديقة حيوان كوليبيبر إلى كائنات «زومبي»، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن علاج.

وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» إنه من خلال العالم الحالي نقدم مجموعة رائعة جرى اختيارها بعناية ونفخر بتعريف الأطفال بعالم السينما في مصر وخارجها، وذلك من خلال عرض أول فيلم استعراضي موسيقي في المهرجان، وهو من بطولة حلا الترك وماجدة زكي ومحمد ثروت، والذي سيتم عرضه ضمن برنامج العائلات والأطفال.

الفنانة منى زكي من المكرمات في مهرجان البحر الأحمر

تكريم منى وفيولا ديفيس

ومع أول أيام المهرجان ستكرم إدارة المهرجان الممثلة المصرية منى زكي احتفاءً بإنجازاتها ومسيرتها المتميزة في السينما العربية والعالمية، كما سيتم تكريم الممثلة الأميركية الحائزة على جائزة الأوسكار، فيولا ديفيس في حفل توزيع الجوائز.

وأكدت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، التزام المهرجان بدعم الأصوات النسائية في عالم السينما، وفقاً لبيان المهرجان، إذ قالت: «إنه لمن دواعي الفخر أن نستهل دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بتكريم سيدتين تُعتبران أيقونتين في الفن السابع، وهما منى زكي، وفيولا ديفيس، فكلتاهما تجاوزتا كونهما فنانتين بارعتين، لتغدوا أيضاً ناشطتين ملتزمتين بقضايا إنسانية متنوعة تتجاوز حدود إبداعهما الفني. وإننا نتطلع بشغف إلى استقبالهما في جدة، للاحتفاء بإسهاماتهما الاستثنائية».

من جهتها، قالت فيولا ديفيس: «يشرفني أن أحظى بهذا التكريم إلى جانب هذه المواهب الاستثنائية. بصفتي منتجة شغوفة تدعم تسليط الضوء على القصص الإنسانية المتنوعة، يسعدني رؤية العمل الذي يقوم به مهرجان البحر الأحمر لخلق منصة رائدة تركّز على التبادل الثقافي الهادف».

من جهتها، قالت منى زكي إنها تشعر بامتنان عميق لهذا التكريم من مهرجان البحر الأحمر. «لقد تابعت من كثب وأعجبت بالعديد من الإنجازات الثقافية، لا سيما في مجال السينما التي ظهرت في المملكة العربية السعودية، ومن خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وأتطلع إلى المشاركة في المهرجان والاحتفال بسحر صناعة الأفلام برفقة هذا الحشد الرائع من المواهب القادمة من جميع أنحاء العالم».