أعمال درامية مصرية تخرج من السباق الرمضاني

«بدون مقابل» و«إثبات نسب» و«أمير العوامري» الأبرز

الفنانة درة (صفحتها الرسمية على «فيسبوك»)
الفنانة درة (صفحتها الرسمية على «فيسبوك»)
TT

أعمال درامية مصرية تخرج من السباق الرمضاني

الفنانة درة (صفحتها الرسمية على «فيسبوك»)
الفنانة درة (صفحتها الرسمية على «فيسبوك»)

شهد موسم الدراما الرمضانية هذا العام خروج 3 أعمال على الأقل من سباق العرض قبل بداية الموسم، وذلك عقب ترويج بعض الفنانين لوجودهم في دراما رمضان بشكل مبكر، وانطلاق تصوير أعمالهم بالفعل، ولكن تأجّل عرضها لأسباب مختلفة.

أبرز هذه الأعمال مسلسل «أمير العوامري» الذي يقوم ببطولته هاني سلامة ويخرجه محمد النقلي، فعلى الرغم من انطلاق تصويره مبكراً، ونشر الفنانة مي سليم المشاركة ببطولة العمل البرومو الترويجي له عبر حسابها على «إنستغرام»، فإن المسلسل توقف تصويره، على أن يتم استكماله بعد رمضان لعرضه في وقت لاحق.

وبعد جدل حول أسباب التأجيل المفاجئ لعرض مسلسل «إثبات نسب» الذي تقوم ببطولته الفنانة درة، كتبت الفنانة عبر صفحتها على «فيسبوك»، تعلن «عرض المسلسل في الموعد المناسب بعد استكمال تصويره بالشكل الذي يليق بالجمهور».

وأكدت الشركة المنتجة في بيان رسمي، أن أسباباً خاصة بالمنتج هي السبب في تأخر التصوير، وبالتالي تأجيل موعد العرض لعدم قدرة فريق العمل على إنجاز جميع المشاهد المتبقية في وقت مناسب مع اقتراب شهر رمضان، وليس لأسباب تسويقية، كما نشرت بعض التقارير الإعلامية».

ويغيب الفنان هاني رمزي عن السباق الرمضاني هذا العام، رغم تصويره جزءاً كبيراً من أحداث مسلسله «بدون مقابل»، الذي تقاسمه بطولته داليا البحيري، بعدما قررت الشركة المنتجة تأجيل عرض العمل، لعدم قدرتهم على الانتهاء من تصويره في الوقت المناسب.

وشهد مسلسل «تل الراهب» تهديداً بالخروج من السباق الرمضاني في اللحظات الأخيرة، بعدما تقدمت نقابة الممثلين ببلاغ للنائب العام من أجل وقف عرض المسلسل، نتيجة عدم سداد المنتجين الرسوم النسبية الخاصة للنقابة.

لكن الفنان محمد رياض بطل العمل قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «المسألة قد جرى حلها بعد وقت قصير، وتسوية الأمر بشكل كامل»، لافتاً إلى «استمرار التصوير لإنجاز العمل وعرضه بشكل طبيعي على القنوات مع بداية الشهر الكريم».

ويحرص النجوم على الوجود في الدراما خلال الشهر الكريم، نظراً لكثافة المشاهدة خلال هذا الموسم. ويرى الناقد الفني المصري خالد محمود، أن «التأجيل المفاجئ لبعض الأعمال أمر معتاد في السنوات الأخيرة، مع وجود عدد كبير من الأعمال التي يجري عرضها».

وقال محمود لـ«الشرق الأوسط»، إن «سبب التأجيل يعود أحياناً إلى سعي المحطات لتحقيق توازن بين الأعمال التي تعرضها، ما بين الكوميديا والدراما الاجتماعية والأكشن، ما يجعلها تقرر عرض بعض الأعمال في رمضان، وإرجاء البعض الآخر لوقت لاحق ليحظى بحقه في المشاهدة».

وأشار محمود إلى ارتباط التأجيل أحياناً بظروف إعلانية وإنتاجية، بخلاف الظروف الفنية المتعلقة بالعمل.

وهو رأي تدعمه الناقدة الفنية المصرية ماجدة موريس، مضيفة عدة احتمالات قد تؤدي لخروج مسلسلات من السباق؛ منها «تأخر الانتهاء من كتابة الحلقات أو تأخر المنتجين في الاتفاق على حجز أماكن تصوير، واختيار القنوات التي جرى الاتفاق معها عرض مسلسل وتأجيل آخر بعدّه أنسب للسباق الرمضاني».

وتشير الناقدة المصرية إلى «مسؤولية المنتجين والمخرجين عن إعلان أسباب تأجيل العرض بشكل مباشر، خصوصاً أن هذه الظاهرة تتكرر كل عام».


مقالات ذات صلة

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

يوميات الشرق بوستر مسلسل «جودر» (الشركة المنتجة)

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

اكتفت قنوات مصرية كثيرة بإعادة عرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف الحالي، بعضها يعود إلى عام 2002، والبعض الآخر سبق تقديمه خلال الموسم الرمضاني الماضي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد رزق (حسابه على إنستغرام)

أسرة «ضحية نجل أحمد رزق» لقبول «الدية الشرعية»

دخلت قضية «نجل الفنان المصري أحمد رزق» منعطفاً جديداً بوفاة الشاب علاء القاضي (عامل ديلفري) الذي صدمه نجل رزق خلال قيادته «السكوتر» نهاية مايو (أيار) الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق كواليس مسلسل «عودة البارون» (فيسبوك المخرج)

غموض بشأن مصير مسلسلات مصرية توقف تصويرها

تواجه مسلسلات مصرية تم البدء بتصويرها خلال الأشهر الأخيرة مستقبلاً غامضاً بعد تعثّر إنتاجها وأزمات أخرى تخص أبطالها.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

تفرض المسلسلات القصيرة وجودها مجدداً على الساحة الدرامية المصرية خلال موسم الصيف، بعدما أثبتت حضورها بقوّة في موسم الدراما الرمضانية الماضي.

داليا ماهر (القاهرة )
الوتر السادس صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})

صابرين لـ«الشرق الأوسط»: أشتاق للغناء

قالت الفنانة المصرية صابرين إنها تترقب «بشغف» عرض مسلسل «إقامة جبرية» الذي تشارك في بطولته، وكذلك فيلم «الملحد» الذي عدّته خطوة مهمة في مشوارها الفني.

انتصار دردير (القاهرة)

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
TT

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)

لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط على نهاية موسم إحصاء عدد الفراشات، إذ يحذر الخبراء من أنها باتت تهاجر شمالاً بشكل أكبر بسبب تغير المناخ. ويعد موسم إحصاء تعداد الفراشات الكبير حدثاً سنوياً تقوده مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» الخيرية للحياة البرية. ولا يتبقى أمام المشاركين سوى أسبوع واحد فقط للمشاركة، حيث ينتهي موسم الرصد في 4 أغسطس (آب).

وتطلب الفعالية من المشاركين قضاء 15 دقيقة في منطقة مشمسة، وتسجيل أعداد وأنواع الفراشات التي يرونها، إذ حدد الباحثون تغييرات في طريقة هجرتها عبر البلاد.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور دان هوير من مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «الفراشات حساسة جداً فهي تحب الحرارة».

وأضاف هوير: «تحتاج يرقات هذه الفراشات إلى نباتات غذائية معينة لتتغذى عليها، كما تحتاج أيضاً إلى درجات حرارة مناسبة لإكمال دورة حياتها، ومن المؤكد أن الاتجاهات تتغير مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، إذ تصبح المزيد من الأماكن مناسبة لبعض أنواع الفراشات بشكل أكبر كلما اتجهت شمالاً مقارنة بحياتها السابقة».

وتابع: «ولذا؛ فإن أنواع مثل الفراشة الزرقاء المقدسة، وتلك التي تشبه علامة الفاصلة، وفراشة الطاووس، أصبح رصدها في أسكتلندا أسهل بكثير الآن مما كانت عليه في السابق».

وقد تراجعت أعداد نحو 80 في المائة من أنواع الفراشات الموجودة في المملكة المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، وأوضح الدكتور هوير: «هذا يخبرنا شيئاً عما يحدث في البيئة».

وذكر: «يتعلق الأمر بتغير المناخ، وبفقدان الموائل بسبب التنمية واستخدام المبيدات الحشرية، ولكن إذا حصلنا على هذه الإحصاءات، فإن ذلك يساعدنا أيضاً في معرفة كيفية إصلاح هذا الخلل ومعرفة سبل تحقيق التعافي للطبيعة للوصول لمستقبل أكثر إشراقاً».

يذكر أنه في العام الماضي تم إجراء أكثر من 135 عملية إحصاء أعداد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إذ أمضى المتطوعون ما يقرب من 4 أعوام في الرصد.

وأفاد روبرت ونيل بأنهما شاركا من قبل في إحصاء أعداد الفراشات عدة مرات، لكن هذا الموسم كان أقل نجاحاً من المواسم الأخرى.