طائرة «بوينغ» تقوم بهبوط اضطراري في لوس أنجليس بعد سقوط أحد إطاراتها

طائرة «737 ماكس 9» (رويترز)
طائرة «737 ماكس 9» (رويترز)
TT

طائرة «بوينغ» تقوم بهبوط اضطراري في لوس أنجليس بعد سقوط أحد إطاراتها

طائرة «737 ماكس 9» (رويترز)
طائرة «737 ماكس 9» (رويترز)

اضطرت طائرة ركاب من طراز «بوينغ 777» إلى الهبوط اضطرارياً بعد وقت قصير من إقلاعها، الخميس، من أحد مطارات سان فرانسيسكو في رحلة إلى اليابان، وذلك بعد سقوط أحد إطاراتها في موقف سيارات تابع للمطار.

ويُظهر مقطع فيديو منشور على الإنترنت سقوط الإطار من طائرة شركة «يونايتد إيرلاينز» بعد ثوانٍ من إقلاعها من مطار سان فرانسيسكو الدولي.

وذكر موقع «كرون 4» أن الإطار سقط في موقف للسيارات يستخدمه موظفو المطار، وألحق أضراراً بالعديد من السيارات، وفق مسؤولين في المطار، قبل أن يتم تحويل الطائرة إلى مطار لوس أنجليس الدولي حيث هبطت.

وأفادت شركة «يونايتد إيرلاينز» بأن 249 راكباً كانوا على متن الطائرة المتجهة إلى أوساكا.

وواجهت شركة «بوينغ» مؤخراً سلسلة من المشكلات المتعلقة بمراقبة الجودة، كان آخرها في يناير (كانون الثاني)، عندما انفصل باب عن جسم طائرة «بوينغ 737 ماكس 9»، بعد إقلاعها من بورتلاند بولاية أوريغون.

ولم يصب أحد بأذى في الحادث، لكن تم وقف تحليق جميع طائرات «بوينغ 737 ماكس 9»، لمدة 19 يوماً.

ومنحت الهيئات الناظمة الأميركية، الأسبوع الماضي، شركة «بوينغ» 90 يوماً للتوصل إلى خطة لمعالجة قضايا مراقبة الجودة، حيث قال رئيس «إدارة الطيران الفيدرالية (إف إيه إيه)» إن الشركة يجب أن «تلتزم بتحسينات حقيقية وعميقة».

وقالت شركة يونايتد إن هناك 6 إطارات في كل دعامة للهبوط في طائرة «بوينغ 777»، وهي مصممة لتهبط الطائرة بأمان حتى في حالة فقدان أو تلف بعضها.

وقالت شركة الطيران إنه من المتوقع أن يتابع الركاب رحلتهم في وقت لاحق، الخميس، بعد الهبوط الاضطراري بسلام في لوس أنجليس.



السعودية تحقق هدف 2030 بتسجيل 8 مواقع تراثية بـ«اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
TT

السعودية تحقق هدف 2030 بتسجيل 8 مواقع تراثية بـ«اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

نجحت السعودية في تحقيق مستهدف «رؤية 2030» بتسجيل 8 مواقع تراثية على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب غربي منطقة الرياض)، السبت، وذلك خلال اجتماعات الدورة السادسة والأربعين للجنة التراث العالمي بمدينة نيودلهي الهندية.

وواصلت هيئة التراث سلسلة إنجازاتها بتسجيل المنظر الثقافي لمنطقة «الفاو»‬⁩ كثامن موقع ثقافي سعودي ذي قيمة عالمية استثنائية، بعد مدينة «الحِجْر» في العُلا، و«حي الطريف» بالدرعية التاريخية، ومنطقة «جدة التاريخية»، والفن الصخري في حائل، و«واحة الأحساء»، ومنطقة «حِمى الثقافية» بنجران، ومحمية «عروق بني معارض».

قرية «الفاو» شهدت استيطان عدد من الممالك والحضارات القديمة (واس)

وقال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إنه بإدراج منطقة «الفاو» الأثرية، حققت المنظومة الثقافية مستهدف «رؤية 2030» في عدد المواقع السعودية المسجلة على قائمة التراث العالمي عند 8 مواقع، برؤية وتوجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

ويسهم نجاح السعودية بتسجيل تلك المواقع على القائمة العالمية خلال السنوات الماضية في اجتذاب مزيد من الضوء على ثراء التراث الطبيعي والبيئي الذي تتمتع به البلاد، ويضاعف من انتباه العالم والزوار إليها، بالإضافة إلى تعزيز العمل لحماية التنوع البيئي، وترجمة مبادراتها النوعية لصون البيئة وحمايتها.

وتقع منطقة «الفاو» على أطراف الربع الخالي، وكانت عاصمة مملكة كندة الأولى، التي كان لها دور كبير في الجزيرة العربية من منتصف القرن الأول قبل الميلاد حتى مطلع القرن الرابع الميلادي.

وتعد من أكبر المواقع الأثرية وأشهرها في السعودية، وواحدة من أهمها على مستوى العالم، بما تحمله من إرث ثقافي ومكانة تاريخية، حيث شهدت استيطان ممالك وحضارات قديمة.

قرية «الفاو» كانت عاصمة مملكة كندة القديمة في الجزيرة العربية (واس)

وتكمن أهمية قرية «الفاو» - قديماً - بكونها مركزاً تجارياً مهماً، وملتقى قوافل تحمل المعادن والحبوب والنسيج، وهي نقطة عبور للقوافل التي تبدأ من مملكة سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وحمير متجهة إلى نجران ومنها إلى قرية «الفاو» ومنها إلى الأفلاج، فاليمامة ثم تتجه شرقاً إلى الخليج وشمالاً إلى وادي الرافدين وبلاد الشام.

وتبذل الهيئة جهوداً مستمرة للتعريف بمواقع التراث الثقافي في السعودية داخلياً وخارجياً؛ لتعكس الغنى التراثي والتاريخي للبلاد التي تثبت أنها كانت موطناً لكثير من الحضارات الإنسانية المتعاقبة على مر التاريخ.

قرية «الفاو» تحمل إرثاً ثقافياً ومكانة تاريخية (واس)