مصر: أنباء عن «فحص» 8 أشخاص في واقعة «طالبة العريش»

وزارة الداخلية المصرية (حساب الوزارة عبر «فيسبوك»)
وزارة الداخلية المصرية (حساب الوزارة عبر «فيسبوك»)
TT

مصر: أنباء عن «فحص» 8 أشخاص في واقعة «طالبة العريش»

وزارة الداخلية المصرية (حساب الوزارة عبر «فيسبوك»)
وزارة الداخلية المصرية (حساب الوزارة عبر «فيسبوك»)

أوقفت وزارة الداخلية المصرية ضابطاً برتبة رائد عن العمل لحين الانتهاء من تحقيقات قضية الطالبة نيرة صلاح، الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الطب البيطري في جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء.

وأثارت قضية الفتاة المصرية جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما يتم تداوله من روايات حول إنهائها حياتها بنفسها بعد تعرضها للابتزاز.

وجاء قرار وزارة الداخلية، وقف الضابط «حرصاً على نزاهة التحقيقات»، لكونه والد الطالبة شروق زميلة الفتاة المتوفاة. وجاء في القرار الذي نشرته «بوابة الأهرام» الإلكترونية الرسمية ومواقع محلية في مصر، منسوباً لمصدر أمني: «الانتهاء من فحص ابنة الضابط وخمسة من زملائها ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاء الطالبة تمهيداً لعرضهم على النيابة العامة».

وبحسب الروايات المتداولة، فإن مشادة وقعت بين الطالبة نيرة صلاح (19 عاماً)، وزميلتها شروق، التي كانت تقيم معها بالسكن الجامعي، «فأقدمت الأخيرة على التقاط صور لنيرة خلسة أثناء وجودها في دورة مياه، ثم أرسلتها لطلاب ذكور بالكلية، قاموا بابتزاز نيرة، وتهديدها بنشر صورها فلم تتحمل الضغوط، وأقدمت على الانتحار».

وتوفيت نيرة بعد نقلها إلى مستشفى العريش واحتجازها بغرفة «العناية المركزة» عقب تناولها «حبة غلال سامة»، في حين شيعت الأسرة جثمانها لمثواه الأخير. وفرضت الجامعة تعليمات مشددة على الطلاب بعدم التطرق لما حدث عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق روايات يتداولها الطلاب على مواقع التواصل.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن والد الضحية صلاح الزغبي، أنه فوجئ بوجود رسائل تهديد على هاتف ابنته من بعض زملائها، في حين نوّه إلى أن الرسائل حذفها الطرف الآخر، مؤكداً أن ابنته «لم تخبرهم بأي شيء قبل الحادث».

وتفاعل المغردون مع الحادثة عبر منصة «إكس» بعدة وسوم من بينها: «جامعة العريش»، و«البنت الغلبانة»، وطالب حساب باسم «أسماء حسن» عبر «إكس» بـ«معاقبة المسؤولين عن الحادث، وألا تكون الإجراءات المتخذة لتهدئة الرأي العام فقط».

في حين تحدث حساب باسم «ندى محفوظ» عبر المنصة نفسها عن «قوة الرأي العام وأهمية الاستمرار في الإجراءات للمحاسبة».


مقالات ذات صلة

«سرسوب الإنترنت»... كيف حول مصريون أعطال الشبكة إلى إبداعات كوميدية

شمال افريقيا عمليات إطفاء نيران حريق «سنترال رمسيس» بوسط القاهرة (أ.ب - أرشيفية)

«سرسوب الإنترنت»... كيف حول مصريون أعطال الشبكة إلى إبداعات كوميدية

حريق «سنترال رمسيس» تسبب في انقطاع كبير لخدمات الهاتف والإنترنت بحسب ما أعلنت السلطات المصرية، وشهدت بعض المحافظات اضطراباً في خدمات الإنترنت.

محمد عجم (القاهرة )
شمال افريقيا سد النهضة الإثيوبي (أ.ف.ب)

مصر تُشكك في اكتمال «سد النهضة»... وإثيوبيا تعتزم تدشينه رسمياً

شككت مصر في الرواية الإثيوبية الخاصة باكتمال مشروع «سد النهضة»، في وقت تستعد فيه أديس أبابا لتدشين «السد» رسمياً في سبتمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا جلسة سابقة لمجلس الشيوخ المصري (المجلس)

أحزاب مصرية تشتكي من «صعوبات» في الدعاية الانتخابية لـ«الشيوخ»

شكت أحزاب مصرية تتنافس في انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) من صعوبات مرتبطة بـ«الدعاية الانتخابية».

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق كريم محمود عبد العزيز في شخصية «الأمير شمس الدين» بالمسلسل (الشركة المنتجة)

نهاية «مملكة الحرير» تفتح الباب لاستعادة وهج الدراما الخيالية بمصر

دارت أحداث مسلسل «مملكة الحرير» في إطار من الخيال والفانتازيا، وفي زمان ومكان غير محدَّدَيْن، مُنطلقة من حادث اغتيال الملك «نور الدين الثاني» وزوجته.

انتصار دردير (القاهرة)
شمال افريقيا السلطات المصرية أكدت أن الحريق الذي تجدد في «سنترال رمسيس» كان محدوداً وقوات الإطفاء ترابط بجوار المبنى (أ.ب)

هل تتحسب السلطات المصرية لاحتمال اشتعال «سنترال رمسيس» مرة ثالثة؟

أثار تجدد اشتعال النيران في مبنى «سنترال رمسيس» بوسط القاهرة، مساء الخميس، بعد أقل من أربعة أيام على إخماد حريق ضخم به، حالة من الصدمة والجدل.

هشام المياني (القاهرة )

حكم بحق نجل محمد رمضان يضعه في صدارة الاهتمام

محمد رمضان ونجله في صورة نشرها سابقاً (إنستغرام)
محمد رمضان ونجله في صورة نشرها سابقاً (إنستغرام)
TT

حكم بحق نجل محمد رمضان يضعه في صدارة الاهتمام

محمد رمضان ونجله في صورة نشرها سابقاً (إنستغرام)
محمد رمضان ونجله في صورة نشرها سابقاً (إنستغرام)

تصدر الحكم القضائي الصادر من محكمة «جنح مستأنف الطفل» في مدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة) بتأييد الحكم ضد نجل الفنان محمد رمضان بإيداعه إحدى دور الرعاية لمدة سنة مع وقف التنفيذ، الاهتمام في مصر، لصدوره بعد تصالح الطفل مع زميله، الذي اشتبك معه خلال وجودهما في النادي لممارسة الرياضة.

ومنذ صدور الحكم منتصف مايو (أيار) الماضي، سعى محامي رمضان لتسوية الخلاف مع والدي الطفل المجني عليه، بعدما أصدرت محكمة الجنح الحكم من أول جلسة.

واشتبك نجل محمد رمضان مع زميله عمر، خلال وجودهما في النادي، وتطور الأمر لاشتباك بالأيدي، في وقت زعم فيه محامي محمد رمضان أن نجل موكله تعرض للتنمر بسبب لون بشرته، بينما قال محامي المجني عليه إن الطفل تباهي بوالده، وأنه لا أحد يستطيع محاسبته.

ورغم إتمام التصالح بين الطفلين ووجود الأسرتين وإعلان التصالح بشكل رسمي، ونشر صور لجلسة الصلح في منزل صديق مشترك للأسرتين، فإن محكمة «جنح مستأنف» أيّدت الحكم الصادر من محكمة أول درجة مع وقف التنفيذ.

وقال المحامي المصري محمد رضا لـ«الشرق الأوسط» إن الحكم بحقّ نجل محمد رمضان يمكن الطعن عليه من خلال محكمة النقض بمجرد استلام محاميه الحيثيات التي دفعت المحكمة لاستصدار قرارها.

وأضاف أن «المحامي يمكن أن يطلب تخفيف العقوبة أو الإجراءات المتبعة مع الطفل إذا أثبت تحسن سلوكه، وهو أمر يعتمد على تقارير من المختصين الذين سيقومون بمتابعة حالته».

وكان رمضان قد انتقد تعامل وسائل الإعلام مع قضية نجله في تدوينة كتبها بعد صدور الحكم على نجله في محكمة أول درجة، مؤكداً أن «قانون الطفل» طالب بضرورة حماية الطفل وأسرته عبر حجب هويته واسمه وصورته عن الإعلام، حتى لو كان مجرد شاهد في القضية.

محمد رمضان (حسابه على «فيسبوك«)

ودافع رمضان عن نجله، مؤكداً تعرضه للتنمر من زملائه في النادي، بسبب لون بشرته والحديث عن أموال والده «فلوس حرام»، مشيراً إلى أن التشهير بنجله حدث لكونه ابن محمد رمضان.

وهنا يشير الناقد محمد عبد الرحمن إلى أن «جزءاً من الاهتمام بالقضية والتفاعل معها مرتبط بنجومية رمضان واهتمامه بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام، وحرصه المستمر على تصدر (الترند) حتى لو كان غائباً على مستوى الأعمال الفنية». وأضاف عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أن «الاهتمام هذه المرة ليس بإرادته ولكن مفروض عليه».

وأوضح الناقد الفني أن «الممثل المصري يظهر باستمرار برفقة نجله، وينشر له الكثير من الصور. وبالتالي من الطبيعي أن تحدث له بعض الأمور نتيجة تبعات الشهرة التي اكتسبها، وهو أمر يتجنبه بعض الفنانين من خلال الحرص على عدم إظهار أبنائهم في فترات الطفولة بشكل خاص».

وهنا يشير المحامي المصري إلى أن القانون يتعامل مع الطفل بشكل مجرد، لكون المحكمة لا تنظر إلا للأوراق المقدمة إليها، لافتاً إلى أن هذه النوعية من القضايا متكررة ولا تقتصر على نجل محمد رمضان.

وتعرّض رمضان خلال السنوات الأخيرة لدعاوى قضائية، من بينها اتهامه بالتشهير بأحد البنوك، وسجالات مع شركات إنتاج، بالإضافة إلي صدور حكم قضائي بتغريمه مبلغاً مالياً لصالح شركة إنتاج، كان يفترض أن يقدم معها عملاً درامياً، لكنه لم ينفذ التعاقد.