«أوسع من عبوة الصودا»... أميركية تدخل «غينيس» بسبب لسانها الضخم (فيديو)

الأميركية جيني دوفاندر يبلغ محيط لسانها 13.25 سنتيمتر (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
الأميركية جيني دوفاندر يبلغ محيط لسانها 13.25 سنتيمتر (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
TT

«أوسع من عبوة الصودا»... أميركية تدخل «غينيس» بسبب لسانها الضخم (فيديو)

الأميركية جيني دوفاندر يبلغ محيط لسانها 13.25 سنتيمتر (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
الأميركية جيني دوفاندر يبلغ محيط لسانها 13.25 سنتيمتر (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)

دخلت امرأة من بورتلاند في أوريغون بالولايات المتحدة الأميركية، ذات محيط لسان أكبر وأوسع من عبوة الصودا، موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية مؤخراً.

جيني دوفاندر التي يبلغ محيط لسانها 13.25 سنتيمتر (5.21 بوصة)، لديها أكبر محيط لسان لأنثى في العالم، وفقاً لموقع «موسوعة غينيس».

وقالت جيني: «كنت أقرأ كتاب (غينيس) للأرقام القياسية لعام 2023 مع ابني قبل النوم، ورأيت صورة صاحب الرقم القياسي».

ولقياس محيط لسانها، تقول جيني إن الطبيب لف خيط تنظيف الأسنان حوله، ثم قام بقياس طول الخيط.

جيني التي كانت قادرة على ثني لسانها لأطول فترة ممكنة، أدركت أن لديها سمة فريدة عندما كانت مراهقة.

وعلى الرغم من أنها تقول إن ثني لسانها ليس مهارة مفيدة للغاية، فإنها بالتأكيد تفاجئ الناس. وأوضحت جيني: «يأتي هذا عادة عندما يقارن الناس بين حيل اللسان التي يمكنهم القيام بها».

وتشير جيني أيضاً إلى أنها تستطيع قلب لسانها رأساً على عقب، ولمس أنفها بلسانها.

وتابعت: «أنا أيضاً أعزف على الفلوت، واللسان القوي مفيد جداً لعزف النغمات السريعة».

وتفيد جيني بأن اللسان عبارة عن عضلة صافية ورشيقة جداً، موضحة: «عندما تفكر في الأمر، فإن اللسان هو العضلة الوحيدة التي تتمتع بحرية الحركة بهذه الطريقة... نستخدمه طوال الوقت للتحدث وتناول الطعام. يتحرك طوال اليوم ولا يتعب أبداً».

تفتخر السيدة الأميركية بلقبها في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وتنسب الفضل إلى ابنها في تشجيعها على التقديم. وتابعت: «ابني إيفان يحب موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية، ويتصفح الكتاب كل عام».


مقالات ذات صلة

«تسلا» تقاضي السائقين الصينيين الذين يشكون من سياراتهم بعد الحوادث

يوميات الشرق سيارة تشانغ ياتشو المتضررة تظهر أمام مقر شركة  «تسلا» في تشنغتشو بالصين (أ.ب)

«تسلا» تقاضي السائقين الصينيين الذين يشكون من سياراتهم بعد الحوادث

كانت تشانغ ياتشو جالسة في مقعد الركاب في سيارتها من صنع شركة «تسلا» عندما قالت إنها سمعت صوت والدها المذعور قائلاً: «المكابح لا تعمل!»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يصافح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت خلال لقائهما في كييف (أ.ف.ب)

وزير الخزانة الأميركي: صفقة المعادن قد تمنح أوكرانيا «درعاً أمنية» بعد الحرب

أجرى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت اليوم الأربعاء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة لكييف.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

تقرير: مطلب ترمب بزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي «غير قابل للتحقيق»

ارتفع الإنفاق العسكري الأوروبي في عام 2024، لكن مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بزيادته ليشكّل 5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي «غير قابل للتحقيق».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في المكتب البيضوي في البيت الأبيض... واشنطن 11 فبراير 2025 (أ.ب)

ترمب طلب من ملك الأردن الضغط على «حماس» بشأن خطورة الموقف في غزة

قال البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب من العاهل الأردني الملك عبد الله ضمان أن تدرك حركة «حماس» خطورة الموقف بشأن الرهائن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، الأربعاء 12 فبراير 2025 (أ.ب)

وزير الدفاع الأميركي: لن ننشر قواتنا في أوكرانيا ضمن أي اتفاق سلام

أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم (الأربعاء)، أنّ واشنطن لن تنشر قوات في أوكرانيا في إطار أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

«تسلا» تقاضي السائقين الصينيين الذين يشكون من سياراتهم بعد الحوادث

سيارة تشانغ ياتشو المتضررة تظهر أمام مقر شركة  «تسلا» في تشنغتشو بالصين (أ.ب)
سيارة تشانغ ياتشو المتضررة تظهر أمام مقر شركة «تسلا» في تشنغتشو بالصين (أ.ب)
TT

«تسلا» تقاضي السائقين الصينيين الذين يشكون من سياراتهم بعد الحوادث

سيارة تشانغ ياتشو المتضررة تظهر أمام مقر شركة  «تسلا» في تشنغتشو بالصين (أ.ب)
سيارة تشانغ ياتشو المتضررة تظهر أمام مقر شركة «تسلا» في تشنغتشو بالصين (أ.ب)

كانت تشانغ ياتشو جالسة في مقعد الركاب في سيارتها من صنع شركة «تسلا»، عندما أشارت إلى أنها سمعت صوت والدها المذعور قائلاً: «المكابح لا تعمل!» بعد اقترابه من إشارة حمراء. انحرف والدها حول سيارتين قبل أن يصطدم أيضاً بحاجز خرساني كبير.

حدقت تشانغ مذهولة في الوسادة الهوائية التي كانت تنكمش أمامها. لم يكن بإمكانها أبداً أن تتخيل ما سيحدث: رفعت شركة «تسلا» دعوى قضائية ضدها بتهمة التشهير بسبب شكواها علناً بشأن مكابح السيارة - وفازت الشركة بالقضية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

أمرت محكمة صينية تشانغ بدفع أكثر من 23 ألف دولار تعويضات، والاعتذار علناً للشركة التي تبلغ قيمتها 1.1 تريليون دولار.

لم تكن تشانغ الوحيدة التي وجدت نفسها في مرمى نيران شركة «تسلا»، التي يقودها إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم. على مدى السنوات الأربع الماضية، رفعت «تسلا» دعاوى قضائية ضد ستة من مالكي السيارات على الأقل في الصين الذين عانوا من أعطال مفاجئة في المركبات، أو شكاوى تتعلق بالجودة أو حوادث زعموا أنها ناجمة عن أعطال ميكانيكية.

كما رفعت الشركة دعاوى قضائية ضد ستة مدونين على الأقل، ووسيلتين إعلاميتين صينيتين كتبتا بشكل نقدي عنها، وفقاً لمراجعة وثائق المحكمة العامة وتقارير وسائل الإعلام الصينية التي أجرتها وكالة «أسوشييتد برس».

فازت «تسلا» بجميع القضايا الحادية عشرة التي يمكن لوكالة «أسوشييتد برس» تحديد الأحكام فيها.

لقطة تُظهر حساب الصينية تشانغ ياتشو على موقع «ويبو» للتواصل الاجتماعي بينما كانت تتحدث عن سيارة «تسلا» (أ.ب)

ليس من الشائع أن تقاضي شركات صناعة السيارات - في الصين أو في أي مكان آخر - عملاءها، لكن «تسلا» كانت رائدة في استراتيجية قانونية عدوانية، واستغلت رعاية القادة الأقوياء في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين لإسكات المنتقدين، وجني المكافآت المالية والحد من مساءلتها، بحسب التقرير.

تأتي مراجعة وكالة «أسوشييتد برس» لسجل «تسلا» في الصين في الوقت الذي يمارس فيه ماسك نفوذاً كبيراً في إدارة الرئيس دونالد ترمب الجديدة، ويقود جهداً لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية بسرعة، وإقالة الموظفين الذين يعدون غير مفيدين. أثارت أفعاله مخاوف من أن الملياردير يضعف نظام الضوابط والتوازنات في الولايات المتحدة، جزئياً، لصالح «تسلا» وشركاته الأخرى.

ويُظهر سجل «تسلا» في الصين كيف ازدهر ماسك في نظام حيث الجهات التنظيمية ووسائل الإعلام والمحاكم - التي يجب أن تخضع جميعها في النهاية للحزب الشيوعي الحاكم - متشابكة إلى حد ما.

لقد استفادت «تسلا» من سخاء الدولة الصينية، وفازت بفوائد تنظيمية غير مسبوقة، وقروض بأسعار فائدة أقل من السوق وإعفاءات ضريبية كبيرة. وباستثناءات قليلة محددة، تمتعت «تسلا» بتغطية مواتية إلى حد كبير في الصحافة الصينية، وقال الصحافيون لوكالة «أسوشييتد برس» إنهم تلقوا تعليمات بتجنب التغطية السلبية لشركة صناعة السيارات.

امتدت مكاسب «تسلا» المفاجئة إلى المحاكم - وليس فقط في الدعاوى القانونية التي رفعتها ضد العملاء. في مراجعة لوثائق المحكمة العامة، وجدت وكالة «أسوشييتد برس» أن الشركة فازت بنحو 90 في المائة من القضايا المدنية بشأن النزاعات المتعلقة بالسلامة أو الجودة أو العقود التي رفعها العملاء.

لقطة تُظهر الحادث الذي تعرضت له سيارة «تسلا» التابعة للسيدة الصينية تشانغ ياتشو (أ.ب)

واعتمد نجاح «تسلا» التجاري والسياسي في الصين على دعم راعٍ قوي من لي تشيانغ، رئيس الحزب السابق في شنغهاي، الذي أصبح رئيس وزراء الصين، والثاني في المرتبة بعد الرئيس شي جينبينغ. وفي عهده عام 2019 بنت الشركة أول مصنع لها في الخارج على مشارف العاصمة المالية للصين.

وبدعم من لي أصبحت «تسلا» أول شركة تصنيع سيارات أجنبية يُسمح لها بالاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على مشروعها في الصين، وحصلت على قروض بفائدة منخفضة وإعفاءات ضريبية سخية. كما تبنت الصين مخطط ائتمان الانبعاثات على غرار برنامج أميركي حقق مليارات الدولارات في الدخل لشركة «تسلا».

وحصلت الصين أيضاً على ما تريده: كانت «تسلا» بمثابة حافز قوي للإنتاج والاستهلاك المحلي.