اتفاقية تعاون تجمع «العُلا» مع «السوربون» الفرنسية

بما يضمن توثيق 200 ألف عام من التاريخ الإنساني في كبرى المكتبات العالمية

جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة باريس  بانثيون - سوربون (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة باريس  بانثيون - سوربون (واس)
TT

اتفاقية تعاون تجمع «العُلا» مع «السوربون» الفرنسية

جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة باريس  بانثيون - سوربون (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة باريس  بانثيون - سوربون (واس)

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا اتفاقية شراكة مع جامعة باريس بانثيون - سوربون، وذلك ضمن جهودها لتنفيذ مخطط التطوير الشامل للعُلا، وتعميق التعاون مع المؤسسات الرائدة في مجالات الثقافة والتراث والتعليم.

وتهدف الاتفاقية إلى بناء القدرات وتبادل المعارف، وتأسيس أنظمة متكاملة للبحث والتدريب ومشاركة المعلومات، بما يضمن توثيق 200 ألف عام من التاريخ الإنساني في إحدى كبرى مكتبات المراجع الأثرية عالمياً.

جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة باريس بانثيون - سوربون (واس)

وتسعى لتطوير التعاون في الدراسات العلمية ومجالات السياحة وعلم الآثار والتاريخ والفنون، لتسهم في مسيرة نمو العُلا، وترسيخ مكانتها بوصفها أكبر متحف حي في العالم ومركزاً عالمياً للثقافة والتراث.

وتتضمن الشراكة إنشاء مركز «جوسن وسافينياك» للأبحاث الأثرية في العُلا وباريس، وكرسي باسمه لتعزيز التميز الأكاديمي والبحوث الأثرية، وعقد ندوة سنوية توفر للأكاديميين والطلبة ومرشحي الدكتوراه بيئة تعاونية تشجع الحوار بين مختلف التخصصات والثقافات، فضلاً عن تقديم برنامج ماجستير في علم الآثار وحفظ وترميم التراث الثقافي.


مقالات ذات صلة

«العلا» أول وجهة سياحية في الشرق الأوسط تنال الاعتماد الدولي

يوميات الشرق العلا رسّخت مكانتها كأحد أهم مواقع السياحة في السعودية (واس)

«العلا» أول وجهة سياحية في الشرق الأوسط تنال الاعتماد الدولي

نالت محافظة العلا السعودية أول اعتماد في المنطقة من المنظمة الدولية للوجهات السياحية، كشهادة على تقدمها في تحقيق رؤيتها لإعادة رسم ملامح التميز السياحي عالمياً.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق أكدت الدراسة أن سكان المنطقة كانوا أكثر استقراراً وتطوراً مما كان يُعتَقد سابقاً (واس)

أول وصف شامل للمستوطنات البشرية في شمال غربي السعودية

توصل فريق من علماء الآثار في تحقيق بحثي إلى أول وصف شامل للمستوطنات البشرية في شمال غربي المملكة خلال فترة العصر الحجري الحديث.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
يوميات الشرق الأكاديمية تسعى لتقديم أفضل تجربة للضيوف على مستوى عالمي وبطابعٍ فريد خاصٍ بالعُلا (واس)

«أكاديمية العُلا»... مركز إقليمي للتميز في التدريب المهني السياحي

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، الثلاثاء، أكاديمية متخصصة هي الأولى من نوعها للتدريب لتزويد العاملين بالخطوط الأمامية في قطاع السياحة بالمهارات اللازمة.

«الشرق الأوسط» (العلا)
عالم الاعمال منتجع «بانيان تري العُلا» يقدم تجربة صيفية مختلفة

منتجع «بانيان تري العُلا» يقدم تجربة صيفية مختلفة

يقدم منتجع «بانيان تري العُلا» لضيوفه تجربة إقامة فاخرة وسط أجواء لا مثيل لها من الهدوء والصفاء، وذلك عبر طرح العرض الصيفي «ادفع أقل ومدد إقامتك».

«الشرق الأوسط» (العُلا)
الاقتصاد وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية يستعرض الفرص الواعدة التي توفرها المملكة للمستثمرين الدوليين والمحليين في القطاع (واس)

السعودية تستعرض برنامج ممكنات الاستثمار السياحي في «مؤتمر برلين»

شاركت وزارة السياحة السعودية في المؤتمر العالمي الاستثماري في برلين، وذلك ضمن مساعيها لتعريف المستثمرين العالميين المشاركين بالفرص المتاحة في القطاع.

«الشرق الأوسط» (برلين)

الواقع الافتراضي يمنح ذوي الإعاقة الذهنية استقلالية أكبر

نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
TT

الواقع الافتراضي يمنح ذوي الإعاقة الذهنية استقلالية أكبر

نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)

أظهرت دراسة أسترالية أن استخدام نظارات الواقع الافتراضي يُمكِن أن يفتح آفاقاً جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، مما يتيح لهم تعلم مهارات حياتية عملية بشكل أسرع دون الحاجة إلى الاعتماد على مقدمي الرعاية.

وأوضح الباحثون بجامعة «جنوب أستراليا» وجامعة «نيو ساوث ويلز»، أن هذه التقنية يمكن أن تتيح لهؤلاء الأشخاص تعلم مهارات أساسية مثل النظافة الشخصية وإدارة المهام اليومية، ونشرت النتائج، الجمعة، بدورية (Intellectual Disability Research).

ونظارات الواقع الافتراضي (VR) هي أجهزة إلكترونية يتم ارتداؤها على الرأس، مصممة لخلق تجربة غامرة في بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد. وتعتمد هذه النظارات على عرض صور ومقاطع فيديو بزاوية 360 درجة، بحيث يشعر المستخدم وكأنه موجود داخل البيئة الافتراضية.

وتستخدم نظارات الواقع الافتراضي بشكل واسع في الألعاب الإلكترونية، والتعليم، والتدريب المهني، والطب، حيث تتيح للمستخدم التفاعل مع بيئة محاكية للواقع دون مغادرة مكانه. وتوفر هذه التقنية تجربة غنية وحسية تحاكي الواقع، ما يجعلها أداة فعالة لتعلم المهارات والتفاعل مع العالم الافتراضي بطريقة واقعية.

ويواجه معظم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية تحديات كبيرة في أداء المهارات الحياتية الأساسية مثل الطهي، والاستحمام، والتنظيف دون مساعدة من مقدمي الرعاية، مما يمنعهم من العيش باستقلالية والتمتع بجودة حياة أفضل.

وقام الباحثون بمقارنة فعالية نظارات الواقع الافتراضي الغامرة مع البيئات الافتراضية غير الغامرة مثل التدريب على جهاز لوحي، لتدريب 36 بالغاً من ذوي الإعاقة الذهنية على كيفية فصل النفايات العامة عن النفايات القابلة لإعادة التدوير، والنفايات العضوية من الحدائق والطعام.

وشملت الدراسة، 12 جلسة تدريب افتراضية. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي استخدمت نظارات الواقع الافتراضي الغامرة حققت أداءً أفضل بشكل ملحوظ في الحياة الواقعية مقارنة بالمجموعة التي استخدمت جهازاً لوحياً للتدريب.

وأكد الباحثون أن تقنية التدريب باستخدام الواقع الافتراضي الغامر يمكن أن تُستخدم أيضاً لتعليم مهارات أساسية أخرى مثل الطهي وأمان المطبخ، والنظافة الشخصية، والتنقل في وسائل النقل العامة، والمهارات الاجتماعية.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة نيو ساوث ويلز، الدكتور ستيفان ميشالسكي، إن «الواقع الافتراضي الغامر يتيح للأفراد تجربة الأنشطة في بيئة آمنة ومتحكم بها وقابلة للتكرار».

وأضاف عبر موقع الجامعة، أن البحث يظهر أن التعلم بالممارسة، المعروف أيضاً باسم التعلم التجريبي، يبدو أكثر فعالية لهذه الفئة مقارنةً بالأساليب التعليمية التقليدية، مشيراً إلى أن هناك أدلة متزايدة على فوائد الواقع الافتراضي، لكننا بحاجة لسد الفجوة بين البحث والتطبيق حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستفادة من هذه التكنولوجيا.